نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ما سمته بـ "التسهيلات الكريمة جدا" التي ينوي اولمرت تقديمها للرئيس محمود عباس خلال قمة شرم الشيخ .
وتشمل سلة التسهيلات الاسرائيلية التي جرى بحثها ليلة الخميس الماضي بين اولمرت ووزير الجيش الاسرائيلي الجديد ايهود براك مساعدات مالية حيث ستقوم اسرائيل بتحويل اموال الضرائب والجمارك الفلسطينية المحتجزة لديها منذ صعود حماس لسدة الحكم والمقدرة باكثر من 2.2 مليار شيكل من المرجح ان يجري تحويلها الان الى خزينة السلطة على ست دفعات ناقصة 800 مليون شيكل عبارة عن ديون مستحقة لاسرائيل مقابل خدمات اساسية قدمتها الشركات والهيئات الاسرائيلية لمناطق السلطة .
الانسحاب من مدن الضفة الغربية :
ستوقف اسرائيل تدريجيا عمليات التوغل التي ينفذها الجيش الاسرائيلي داخل المدن الفلسطينية مقابل استئناف التنسيق الامني مع الاجهزة الفلسطينية التي ستنقل اليها المسؤولية عن تلك المدن .
ازالة الحواجز :
وتقضي خطة تسهيلات اولمرت بفتح جميع الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية تدريجيا حتى يتمكن السكان من التنقل الحر بشكل كامل ولن يتم اغلاق الحواجز الا في حال تلقي انذار امني محدد .
مساعدات عسكرية روسية :
في اطار استئناف التنسيق الامني ستسمح اسرائيل بدخول 60 مدرعة مقدمة من روسيا لمساعدة قوات السلطة على فرض القانون والنظام .
حرية التجارة :
ستم منح مزيد من الفلسطينيين تصاريح تخولهم دخول اسرائيل وكذلك السماح للفلسطينيين بشراء كميات كبيرة من البضائع الاسرائيلية تفوق المسموح بها سابقا ونقلها الى المناطق الفلسطينية بحرية .
التنسيق حول ما يجري في غزة :
تقترح اسرائيل على الرئيس عباس طريقا لتجاوز حكومة حماس القائمة في قطاع غزة من خلال اقامة اجهزة مشتركة لنقل الاغذية والادوية للسكان واصدار تصاريح الخروج .
وقالت الصحيفة بانه ورغم كرم العرض الاسرائيلي من وجهة نظر اولمرت فان السلطة الفلسطينية تطالب باكثر من ذلك معتبرين بان الخطوة الوحيدة التي من شأنها تمكينهم مواجهة حماس هي اطلاق سراح اسرى فلسطينيين وعلى رأسهم الاسير مروان البرغوثي .
وفي سياق اخر قال الكاتب الاسرائيلي شمعون شفير في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" بان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حول بداية جديدة مع الفلسطينيين يجب ان لا تضلل الجمهور لان اولمرت لا زال مصرا على اخضاع الرئيس الفلسطيني لامتحانات القدرة والاقتدار على قيادة الشعب الفلسطيني قبل ان يتعامل معه كشريك في عملية السلام.
واضاف الكاتب بان اولمرت ورغم موقفه المبدئي الذي لم يتغير فانه لا يملك الكثير من البدائل على الجانب الفلسطيني لذلك سيخرج الى قمة شرم الشيخ حاملا "رزمة كريمة جدا" من التسهيلات سيقدمها للرئيس ابو مازن من شأنها في حال جرى تنفيذها على ارض الواقع احداث تغيير دراماتيكي على مستوى حياة سكان الضفة الغربية .
وتشمل سلة التسهيلات الاسرائيلية التي جرى بحثها ليلة الخميس الماضي بين اولمرت ووزير الجيش الاسرائيلي الجديد ايهود براك مساعدات مالية حيث ستقوم اسرائيل بتحويل اموال الضرائب والجمارك الفلسطينية المحتجزة لديها منذ صعود حماس لسدة الحكم والمقدرة باكثر من 2.2 مليار شيكل من المرجح ان يجري تحويلها الان الى خزينة السلطة على ست دفعات ناقصة 800 مليون شيكل عبارة عن ديون مستحقة لاسرائيل مقابل خدمات اساسية قدمتها الشركات والهيئات الاسرائيلية لمناطق السلطة .
الانسحاب من مدن الضفة الغربية :
ستوقف اسرائيل تدريجيا عمليات التوغل التي ينفذها الجيش الاسرائيلي داخل المدن الفلسطينية مقابل استئناف التنسيق الامني مع الاجهزة الفلسطينية التي ستنقل اليها المسؤولية عن تلك المدن .
ازالة الحواجز :
وتقضي خطة تسهيلات اولمرت بفتح جميع الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية تدريجيا حتى يتمكن السكان من التنقل الحر بشكل كامل ولن يتم اغلاق الحواجز الا في حال تلقي انذار امني محدد .
مساعدات عسكرية روسية :
في اطار استئناف التنسيق الامني ستسمح اسرائيل بدخول 60 مدرعة مقدمة من روسيا لمساعدة قوات السلطة على فرض القانون والنظام .
حرية التجارة :
ستم منح مزيد من الفلسطينيين تصاريح تخولهم دخول اسرائيل وكذلك السماح للفلسطينيين بشراء كميات كبيرة من البضائع الاسرائيلية تفوق المسموح بها سابقا ونقلها الى المناطق الفلسطينية بحرية .
التنسيق حول ما يجري في غزة :
تقترح اسرائيل على الرئيس عباس طريقا لتجاوز حكومة حماس القائمة في قطاع غزة من خلال اقامة اجهزة مشتركة لنقل الاغذية والادوية للسكان واصدار تصاريح الخروج .
وقالت الصحيفة بانه ورغم كرم العرض الاسرائيلي من وجهة نظر اولمرت فان السلطة الفلسطينية تطالب باكثر من ذلك معتبرين بان الخطوة الوحيدة التي من شأنها تمكينهم مواجهة حماس هي اطلاق سراح اسرى فلسطينيين وعلى رأسهم الاسير مروان البرغوثي .
وفي سياق اخر قال الكاتب الاسرائيلي شمعون شفير في مقال له نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" بان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حول بداية جديدة مع الفلسطينيين يجب ان لا تضلل الجمهور لان اولمرت لا زال مصرا على اخضاع الرئيس الفلسطيني لامتحانات القدرة والاقتدار على قيادة الشعب الفلسطيني قبل ان يتعامل معه كشريك في عملية السلام.
واضاف الكاتب بان اولمرت ورغم موقفه المبدئي الذي لم يتغير فانه لا يملك الكثير من البدائل على الجانب الفلسطيني لذلك سيخرج الى قمة شرم الشيخ حاملا "رزمة كريمة جدا" من التسهيلات سيقدمها للرئيس ابو مازن من شأنها في حال جرى تنفيذها على ارض الواقع احداث تغيير دراماتيكي على مستوى حياة سكان الضفة الغربية .
تعليق