تويت
حذر الصحفي المختطف في غزة، آلان جونستون، في شريط فيديو بث الأحد، بدا فيه وهو متردياً حزاماً ناسفاً، من محاولة إنقاذه قائلاً إن خاطفيه هددوا بتحويل مكان احتجازه إلى 'منطقة موت' حال اللجوء إلى القوة لتحريره.
وقال جونستون في التسجيل المرئي، الذي بثته مواقع إلكترونية متشددة، إن 'الوضع الآن خطير للغاية فقد تم الباسي حزاماً ناسفاً يقول الخاطفون إنه سيتم تفجيره اذا وقعت أي محاولة لاقتحام هذه المنطقة.'
وظهر جونستون، 45 عاماً، في التسجيل المرئي الذي يحمل عنوان 'مناشدة آلان' وهو واقفاً أمام خلفية سوداء مرتدياً قميصاً أحمر اللون تحت ما بدا كحزام ناسف.
وناشد حركة 'حماس' والحكومة البريطانية 'عدم اللجوء إلى تكتيك القوة في مسعى لإنهاء هذا (الاحتجاز).'
وقال ان 'الخاطفين ابلغوه ان مفاوضات جيدة قد أحبطت عندما قررت حركة حماس والحكومة البريطانية الضغط لإيجاد حل عسكري لعملية الخطف تلك.. الوضع حالياً خطير للغاية.'
وتعهدت 'حماس'، منذ سيطرتها على قطاع غزة قبيل أسبوعين، بالعمل على تحرير الصحفي البريطاني، الذي اختطفه فصيل مجهول يدعى 'جيش الإسلام.'
وتابع محذراً من مغبة اللجوء للقوة لتحريره 'أنهم مستعدون (مختطفوه) لتحويل هذا المخبأ إلى ما وصفوه بمنطقة موت.'
ولم يصدر تعليقاً مباشراً من حركة 'حماس' أو الخارجية البريطانية
وفور بسط سيطرتها على قطاع غزة عقب مواجهات عنيفة مع حركة 'فتح'، تعهدت حماس بالعمل على تحرير الصحفي البريطاني، إلا أن 'جيش الإسلام' بادر بنفي أي تحرك في هذا الاتجاه.
وأعلنت الجماعة ' أنّه لا خطط لديها لإطلاق جونستون قبل تنفيذ المطالب التي تقدمت بها.
وكان الصحفي المختطف، قد ظهر في تسجيل مرئي تلقته وكالة الأنباء الفلسطينية من خاطفيه في مطلع الشهر الحالي.
وتحدث في شريط الفيديو عن المعاملة الجيدة التي يلقاها في الاحتجاز وإلى معاناة الشعب الفلسطيني والعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية في كل من العراق وأفغانستان.
وشهدت غزة منذ عام 2004، اختطاف 15 صحفياً، من ضمنهم جونستون، أطلق سراح جميعهم، دون المساس بهم، عقب فترة اعتقال وجيزة. إلا أن الصحفي البريطاني تعرض لأطول فترة احتجاز، حتى اللحظة.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم على علم بمكان احتجاز الصحفي البريطاني، إلا أن الحكومة البريطانية طلبت عدم مداهمة المقر حرصاً على سلامته.
--------------------------------------------------------------------------------
وقال جونستون في التسجيل المرئي، الذي بثته مواقع إلكترونية متشددة، إن 'الوضع الآن خطير للغاية فقد تم الباسي حزاماً ناسفاً يقول الخاطفون إنه سيتم تفجيره اذا وقعت أي محاولة لاقتحام هذه المنطقة.'
وظهر جونستون، 45 عاماً، في التسجيل المرئي الذي يحمل عنوان 'مناشدة آلان' وهو واقفاً أمام خلفية سوداء مرتدياً قميصاً أحمر اللون تحت ما بدا كحزام ناسف.
وناشد حركة 'حماس' والحكومة البريطانية 'عدم اللجوء إلى تكتيك القوة في مسعى لإنهاء هذا (الاحتجاز).'
وقال ان 'الخاطفين ابلغوه ان مفاوضات جيدة قد أحبطت عندما قررت حركة حماس والحكومة البريطانية الضغط لإيجاد حل عسكري لعملية الخطف تلك.. الوضع حالياً خطير للغاية.'
وتعهدت 'حماس'، منذ سيطرتها على قطاع غزة قبيل أسبوعين، بالعمل على تحرير الصحفي البريطاني، الذي اختطفه فصيل مجهول يدعى 'جيش الإسلام.'
وتابع محذراً من مغبة اللجوء للقوة لتحريره 'أنهم مستعدون (مختطفوه) لتحويل هذا المخبأ إلى ما وصفوه بمنطقة موت.'
ولم يصدر تعليقاً مباشراً من حركة 'حماس' أو الخارجية البريطانية
وفور بسط سيطرتها على قطاع غزة عقب مواجهات عنيفة مع حركة 'فتح'، تعهدت حماس بالعمل على تحرير الصحفي البريطاني، إلا أن 'جيش الإسلام' بادر بنفي أي تحرك في هذا الاتجاه.
وأعلنت الجماعة ' أنّه لا خطط لديها لإطلاق جونستون قبل تنفيذ المطالب التي تقدمت بها.
وكان الصحفي المختطف، قد ظهر في تسجيل مرئي تلقته وكالة الأنباء الفلسطينية من خاطفيه في مطلع الشهر الحالي.
وتحدث في شريط الفيديو عن المعاملة الجيدة التي يلقاها في الاحتجاز وإلى معاناة الشعب الفلسطيني والعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية في كل من العراق وأفغانستان.
وشهدت غزة منذ عام 2004، اختطاف 15 صحفياً، من ضمنهم جونستون، أطلق سراح جميعهم، دون المساس بهم، عقب فترة اعتقال وجيزة. إلا أن الصحفي البريطاني تعرض لأطول فترة احتجاز، حتى اللحظة.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم على علم بمكان احتجاز الصحفي البريطاني، إلا أن الحكومة البريطانية طلبت عدم مداهمة المقر حرصاً على سلامته.
--------------------------------------------------------------------------------
