أكد محمد دحلان مستشار الأمن القومي الفلسطيني أن حركة حماس انقلبت على الشعب الفلسطيني والمؤسسة الرسمية ودمرتها مشيرا إلى أن حماس منذ أن تم تشكيل السلطة الوطنية أصدرت تعليماتها وفتوى دينية بعدم مشاركة عناصرها في الأجهزة الأمنية لأنها قائمة على فكرة اوسلوا وهي عميلة من وجهة نظر حماس ".
وأَضاف دحلان في حديث للصحافيين بمدينة رام الله اليوم " أنا لا التفت إلى اتهامات حماس بأنها حصلت على بعض الأوراق مع العلم أن بعض الأجهزة الأمنية أتلفت ملفاتها منذ بداية الانتفاضة لان إسرائيل كانت تدمر كل المقرات الأمنية باستثناء مبنى المخابرات في قطاع غزة مضيفا أن جهاز الأمن الوقائي دمر وأتلفت الكثير من ملفاته وأدواته على يد الاحتلال الإسرائيلي أما استخدام اسطوانة أن حماس حصلت على بعض المعلومات فهذا ادعاء باطل وحماس لا تحتاج لدليل لتثبت نظرها بان الأجهزة الأمنية ضالة وفاسدة وتتابع المجاهدين من وجهة نظرهم وقائمة على أساس كانت ترفضه حركة حماس وهو اتفاق اوسلوا والذي مكن حماس لاحقا أن تدخل الانتخابات وتوجد على نفس الأساس".
وأضاف دحلان "أن أجهزة امن السلطة دمرت عام 2002 ولم تتمكن خلال الفترة السابقة من حماية كوادرها من عمليات القتل المنظمة من قبل عناصر حماس أما فكرة حماس بان الأجهزة الأمنية وصلت إلى باكستان للتجسس على المفاعل النووي الباكستاني شيء مضحك ويأتي في وقت كشف القناع عن حماس وظهر وجها القبيح حيث مارست قتلا وتدميرا ودما مضيفا:" لا اعتقد أن هذه الادعاءات تجد لها مكان في الوعي الفلسطيني وإنما كشفت حركة حماس على حقيقتها".
وأكد دحلان أن انقلاب حماس على الشرعية يحملها المسؤولية التاريخية أمام الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي وتحملها مسؤولية فصل قطاع غزة سياسيا واقتصاديا عن الضفة والذي كان هدف إسرائيل الدائم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني موضحا أن إسرائيل عرضت مرتين من خلال بيريس إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة ورفض الجانب الفلسطيني رفضا مطلقا وبعد ذلك رفضت إسرائيل السماح للسلطة بفتح ممر آمن بين القطاع والضفة وكان هدف إسرائيل دوما فصل الضفة عن غزة وجاءت حماس لتعطي هذه الهدية إلى إسرائيل بعد ممارستها خلال الفترة السابقة مؤكدا أن الأيام القادمة ستثبت للجمهور كما أثبتت الأيام الماضية كشف زيف موقف حماس من المقاومة أو الإصلاح أو رؤيتها من الحريات العامة أو التسامح وما كانوا يدعوه خلال الفترة السابقة ".
وبما يتعلق بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس عباس قال دحلان :" لا بد من اتخاذ إجراءات تخدم شعبنا وتدابيره الضرورية على المستوى القانوني والسياسي للجم هذا الانقلاب وحتى لا يتكرر في الضفة الغربية موضحا أن حركة حماس سرقت آلاف جوازات السفر للتهريب للخارج والسلطة برئاسة أبو مازن لا تتحمل مسؤولية الاستخدام السيئ لهذه الجوازات في الخارج مؤكدا أن السلطة ستتعامل بكل معني الكلمة بان ما جرى بغزة انقلاب عسكري ومن حقها اخذ التدابير الازمة من اجل إعادة بناء المستقبل السياسي موضحا أن هذه الإجراءات ضرورية ومهمة للغاية من اجل أن لا يفقد شعبنا كل شيء مؤكدا أننا لا نعلم أين ذهبت آلاف جوازات السفر منذ أن حكمت حماس في السلطة ومن واجب الحكومة الجديدة والرئيس أن يتخذ مثل هذه التدابير ".
وأضاف دحلان بما يتعلق بالمسار الفلسطيني الإسرائيلية " أن إسرائيل فقدت المصداقية لدينا منذ بداية الانتفاضة وكنا نصرخ ليل نهار ونصارع إسرائيل على الساحة الدولية موضحا أن السلطة اتخذت هذه التدابير السياسية لتجميد المجتمع الدولي لصالحنا مؤكدا أن الوضع أصبح الآن أكثر تعقيدا وحماس احتلت قطاع غزة والضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي قائلا :" لا اعتقد أن إسرائيل جاهزة بشكل جدي لأفق سياسي أكثر عمق مما كان عليه في السابق حيث كانت لا تريد شريك فقالت بالبداية أن ابو عمار ليس شريك وقالت ابو مازن ليس شريك وكذلك حماس والرؤية لدينا واضحة بين من لا يريد السلام بالمنطق الذي بذلنا جهود من اجله ولكن هذا لا يعني أن يسمح لحماس الانقلاب على السلطة وان تشكل إمبراطورية أو إمارة من الظلام في قطاع غزة يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه مرة أخرى بعد أن دفع ثمنه أيام الاحتلال".
وعبر دحلان عن أمله في أن يأخذ الجميع العبر مما حدث في قطاع غزة من أجل إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية بالرغم من تدمير إسرائيل لها ووجود الكثير من التعقيدات في الضفة موضحا أن إجراءات أبو مازن تأتي ضمن العمل القانوني ونأمل أن تستمر وهناك الكثير من المظاهر حدثت في الضفة الغربية بعد أحداث قطاع غزة وكانت مسيئة لفتح وللشعب الفلسطيني ولا نقبلها مضيفا أنها أحداث كانت قائمة على ردود أفعال على المذبحة التي نفذتها حماس في غزة مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية يمكن القيام بها حتى لا يتكرر مشهد قطاع غزة في الضفة الغربية".
وحول الحوار مع حركة حماس عقب تنفيذها للانقلاب العسكري قال دحلان ": دائما هناك أمل للحوار وما جرى في غزة عميق واليم ويجب أن يعالج على أسس صحيحة ثانيا في العمل السياسي لا يوجد شيء يقول لا أريد أن أفاوض أو لا أريد أن التقي ولكن يجب أن يتم ذلك على أي أساس واضح والسؤال متى هذا الحوار فإن هذه القضية بيد الرئيس أبو مازن واعتقد انه يسير بالاتجاه الصحيح وطرح شروط معقولة وصحيحة تعالج آثار الانقلاب من خلال خطابه في المجلس المركزي مضيفا أنه إذا أرادت حماس العودة للشرعية الفلسطينية وتكفر عن جرائمها المشابهة لجرائم إسرائيل فعليها العودة لخطاب الرئيس والتجاوب مع شروطه المعقولة مضيفا :" أنا اعتقد انه سيأتي اليوم ربما بعد شهرين ثلاثة أربعة سنة ولكن سيكون لقاء يوما ما وهذه مسألة بيد أبو مازن ولكن ويجب أن تدرك حماس أن ما جرى جريمة لا تغتفر ويجب أن تغيير هذا المنهج القائم على التكفير والتخوين".
وأوضح دحلان " أن كادر حركة فتح غير منظم أو مأطر أو مسلح مضيفا أن هذه مسؤولية القيادة في حركة فتح والتي لم تعقد مؤتمرا لها منذ سبعة عشر سنة موضحا أنه حاول جاهدا من خلال المهرجان الأخير الذي أقامته حركة فتح في قطاع غزة وحضره ربع مليون فتحاوي أن يبث الروح والحياة لهذه الحركة مؤكدا أنه شارك في هذه المظاهرة ليس بصفته مسؤول لحركة فتح وإنما كعضو مجلس ثوري فقط مؤكدا أنه يجب على القيادة في فتح أن تقيم الأحداث والأوضاع الحركية من أجل تصويبها".
وأضاف دحلان :" عملت على مدار الثلاثة شهور الماضية بحكم مستشار الرئيس للأمن القومي وكان الجميع مطلع على أوضاع الأجهزة الأمنية موضحا أن هذه الأجهزة مرت بمرحلة التخوين من قبل حركة حماس في عهد الراحل أبو عمار ثم بعد ذلك قامت إسرائيل بتدمير المؤسسة الأمنية منذ عام 2000 وحتى 2005 على أساس أن هناك عمليات عسكرية داخل إسرائيل والمرحلة الثالثة هي النهش المتواصل من قبل حماس باغتيال منظم لكوادر الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الوقائي ثم المخابرات والأمن الوطني بالإضافة إلى أن هذه المؤسسة لم تأخذ رواتب ولم توفر لها مقومات عمل طيلة الفترة السابقة وبالتالي المؤسسة الأمنية لم تكن مؤهلة ومجهزة على فكرة المواجهة مع حركة حماس وإنما كانت للدفاع عن النفس وحتى لم تكن مؤهلة في مواجهة إسرائيل وأيضا للدفاع عن النفس ".
وأضاف دحلان أن القوى الفلسطينية أنشأت خلال الانتفاضة العديد من الكتائب والمجموعات العسكرية وعززت قوتها دون الالتفات للمؤسسة الرسمية والتي تم تجاوزها منذ عام 2000 والاستعاضة عنها بقوة عسكرية من الفصائل".
وأَضاف دحلان في حديث للصحافيين بمدينة رام الله اليوم " أنا لا التفت إلى اتهامات حماس بأنها حصلت على بعض الأوراق مع العلم أن بعض الأجهزة الأمنية أتلفت ملفاتها منذ بداية الانتفاضة لان إسرائيل كانت تدمر كل المقرات الأمنية باستثناء مبنى المخابرات في قطاع غزة مضيفا أن جهاز الأمن الوقائي دمر وأتلفت الكثير من ملفاته وأدواته على يد الاحتلال الإسرائيلي أما استخدام اسطوانة أن حماس حصلت على بعض المعلومات فهذا ادعاء باطل وحماس لا تحتاج لدليل لتثبت نظرها بان الأجهزة الأمنية ضالة وفاسدة وتتابع المجاهدين من وجهة نظرهم وقائمة على أساس كانت ترفضه حركة حماس وهو اتفاق اوسلوا والذي مكن حماس لاحقا أن تدخل الانتخابات وتوجد على نفس الأساس".
وأضاف دحلان "أن أجهزة امن السلطة دمرت عام 2002 ولم تتمكن خلال الفترة السابقة من حماية كوادرها من عمليات القتل المنظمة من قبل عناصر حماس أما فكرة حماس بان الأجهزة الأمنية وصلت إلى باكستان للتجسس على المفاعل النووي الباكستاني شيء مضحك ويأتي في وقت كشف القناع عن حماس وظهر وجها القبيح حيث مارست قتلا وتدميرا ودما مضيفا:" لا اعتقد أن هذه الادعاءات تجد لها مكان في الوعي الفلسطيني وإنما كشفت حركة حماس على حقيقتها".
وأكد دحلان أن انقلاب حماس على الشرعية يحملها المسؤولية التاريخية أمام الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي وتحملها مسؤولية فصل قطاع غزة سياسيا واقتصاديا عن الضفة والذي كان هدف إسرائيل الدائم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني موضحا أن إسرائيل عرضت مرتين من خلال بيريس إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة ورفض الجانب الفلسطيني رفضا مطلقا وبعد ذلك رفضت إسرائيل السماح للسلطة بفتح ممر آمن بين القطاع والضفة وكان هدف إسرائيل دوما فصل الضفة عن غزة وجاءت حماس لتعطي هذه الهدية إلى إسرائيل بعد ممارستها خلال الفترة السابقة مؤكدا أن الأيام القادمة ستثبت للجمهور كما أثبتت الأيام الماضية كشف زيف موقف حماس من المقاومة أو الإصلاح أو رؤيتها من الحريات العامة أو التسامح وما كانوا يدعوه خلال الفترة السابقة ".
وبما يتعلق بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس عباس قال دحلان :" لا بد من اتخاذ إجراءات تخدم شعبنا وتدابيره الضرورية على المستوى القانوني والسياسي للجم هذا الانقلاب وحتى لا يتكرر في الضفة الغربية موضحا أن حركة حماس سرقت آلاف جوازات السفر للتهريب للخارج والسلطة برئاسة أبو مازن لا تتحمل مسؤولية الاستخدام السيئ لهذه الجوازات في الخارج مؤكدا أن السلطة ستتعامل بكل معني الكلمة بان ما جرى بغزة انقلاب عسكري ومن حقها اخذ التدابير الازمة من اجل إعادة بناء المستقبل السياسي موضحا أن هذه الإجراءات ضرورية ومهمة للغاية من اجل أن لا يفقد شعبنا كل شيء مؤكدا أننا لا نعلم أين ذهبت آلاف جوازات السفر منذ أن حكمت حماس في السلطة ومن واجب الحكومة الجديدة والرئيس أن يتخذ مثل هذه التدابير ".
وأضاف دحلان بما يتعلق بالمسار الفلسطيني الإسرائيلية " أن إسرائيل فقدت المصداقية لدينا منذ بداية الانتفاضة وكنا نصرخ ليل نهار ونصارع إسرائيل على الساحة الدولية موضحا أن السلطة اتخذت هذه التدابير السياسية لتجميد المجتمع الدولي لصالحنا مؤكدا أن الوضع أصبح الآن أكثر تعقيدا وحماس احتلت قطاع غزة والضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي قائلا :" لا اعتقد أن إسرائيل جاهزة بشكل جدي لأفق سياسي أكثر عمق مما كان عليه في السابق حيث كانت لا تريد شريك فقالت بالبداية أن ابو عمار ليس شريك وقالت ابو مازن ليس شريك وكذلك حماس والرؤية لدينا واضحة بين من لا يريد السلام بالمنطق الذي بذلنا جهود من اجله ولكن هذا لا يعني أن يسمح لحماس الانقلاب على السلطة وان تشكل إمبراطورية أو إمارة من الظلام في قطاع غزة يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه مرة أخرى بعد أن دفع ثمنه أيام الاحتلال".
وعبر دحلان عن أمله في أن يأخذ الجميع العبر مما حدث في قطاع غزة من أجل إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية بالرغم من تدمير إسرائيل لها ووجود الكثير من التعقيدات في الضفة موضحا أن إجراءات أبو مازن تأتي ضمن العمل القانوني ونأمل أن تستمر وهناك الكثير من المظاهر حدثت في الضفة الغربية بعد أحداث قطاع غزة وكانت مسيئة لفتح وللشعب الفلسطيني ولا نقبلها مضيفا أنها أحداث كانت قائمة على ردود أفعال على المذبحة التي نفذتها حماس في غزة مؤكدا أن هناك إجراءات قانونية يمكن القيام بها حتى لا يتكرر مشهد قطاع غزة في الضفة الغربية".
وحول الحوار مع حركة حماس عقب تنفيذها للانقلاب العسكري قال دحلان ": دائما هناك أمل للحوار وما جرى في غزة عميق واليم ويجب أن يعالج على أسس صحيحة ثانيا في العمل السياسي لا يوجد شيء يقول لا أريد أن أفاوض أو لا أريد أن التقي ولكن يجب أن يتم ذلك على أي أساس واضح والسؤال متى هذا الحوار فإن هذه القضية بيد الرئيس أبو مازن واعتقد انه يسير بالاتجاه الصحيح وطرح شروط معقولة وصحيحة تعالج آثار الانقلاب من خلال خطابه في المجلس المركزي مضيفا أنه إذا أرادت حماس العودة للشرعية الفلسطينية وتكفر عن جرائمها المشابهة لجرائم إسرائيل فعليها العودة لخطاب الرئيس والتجاوب مع شروطه المعقولة مضيفا :" أنا اعتقد انه سيأتي اليوم ربما بعد شهرين ثلاثة أربعة سنة ولكن سيكون لقاء يوما ما وهذه مسألة بيد أبو مازن ولكن ويجب أن تدرك حماس أن ما جرى جريمة لا تغتفر ويجب أن تغيير هذا المنهج القائم على التكفير والتخوين".
وأوضح دحلان " أن كادر حركة فتح غير منظم أو مأطر أو مسلح مضيفا أن هذه مسؤولية القيادة في حركة فتح والتي لم تعقد مؤتمرا لها منذ سبعة عشر سنة موضحا أنه حاول جاهدا من خلال المهرجان الأخير الذي أقامته حركة فتح في قطاع غزة وحضره ربع مليون فتحاوي أن يبث الروح والحياة لهذه الحركة مؤكدا أنه شارك في هذه المظاهرة ليس بصفته مسؤول لحركة فتح وإنما كعضو مجلس ثوري فقط مؤكدا أنه يجب على القيادة في فتح أن تقيم الأحداث والأوضاع الحركية من أجل تصويبها".
وأضاف دحلان :" عملت على مدار الثلاثة شهور الماضية بحكم مستشار الرئيس للأمن القومي وكان الجميع مطلع على أوضاع الأجهزة الأمنية موضحا أن هذه الأجهزة مرت بمرحلة التخوين من قبل حركة حماس في عهد الراحل أبو عمار ثم بعد ذلك قامت إسرائيل بتدمير المؤسسة الأمنية منذ عام 2000 وحتى 2005 على أساس أن هناك عمليات عسكرية داخل إسرائيل والمرحلة الثالثة هي النهش المتواصل من قبل حماس باغتيال منظم لكوادر الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الوقائي ثم المخابرات والأمن الوطني بالإضافة إلى أن هذه المؤسسة لم تأخذ رواتب ولم توفر لها مقومات عمل طيلة الفترة السابقة وبالتالي المؤسسة الأمنية لم تكن مؤهلة ومجهزة على فكرة المواجهة مع حركة حماس وإنما كانت للدفاع عن النفس وحتى لم تكن مؤهلة في مواجهة إسرائيل وأيضا للدفاع عن النفس ".
وأضاف دحلان أن القوى الفلسطينية أنشأت خلال الانتفاضة العديد من الكتائب والمجموعات العسكرية وعززت قوتها دون الالتفات للمؤسسة الرسمية والتي تم تجاوزها منذ عام 2000 والاستعاضة عنها بقوة عسكرية من الفصائل".
تعليق