إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحرر عز الدين لـ"الاعلام الحربي": العدو أضعف من إرادتنا وعزيمتنا ولو امتلك أعت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحرر عز الدين لـ"الاعلام الحربي": العدو أضعف من إرادتنا وعزيمتنا ولو امتلك أعت

    المحرر عز الدين لـ"الاعلام الحربي": العدو أضعف من إرادتنا وعزيمتنا ولو امتلك أعتى قوة


    الإعلام الحربي- خاص

    بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة السماء الزرقاء، شنت قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة حملة اعتقالات بحق قادة حركة الجهاد الإسلامي، وكان من بينهم القياديان الشيخان طارق قعدان وجعفر عز الدين حيث تم اعتقالهما.

    وبعد اعتقال الشيخان بخمسة أيام، تم تحويلهما للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، ومن هنا بدأت المعركة مع المحتل تحت شعار "الحرية والكرامة".

    معركة إرادة

    يقول الشيخ المجاهد جعفر عز الدين لمراسل الإعلام الحربي بجنين عن بداية المعركة: "في الوقت الذي تم فيه إبلاغنا بقرار الاعتقال الإداري، كان قرار الإضراب عن الطعام بدون تفكير، ونحن الذين ندعو إلى إعلان حاله الإضراب بالسجون مع المحتل، لإنهاء ملف الاعتقال الإداري ". ويضيف عز الدين :" في المعركة مع المحتل لا مجال للتراجع والهزيمة، فنحن من يلقن العدو دروساً في الصبر والثبات والصمود والتحدي، ونحن من يدير الصراع مع المحتل والمعركة معركة إرادة".

    الأمعاء أقوى من السيوف

    وكان الشيخ جعفر عز الدين في المعركة يستمد قوته من إيمانه بالله عز وجل، ومن آيات القران الكريم التي تتحدث عن الصبر وجزاء الصابرين، ويعلق عز الدين لـ"الإعلام الحربي" :" كنا في امتحان من الله، ومحنة تحولت إلى منحة ومكرمة من الله ومحبه الله للعبد، وكنا على يقين بان غطرسة وإرهاب الاحتلال اضعف من إرادتنا وأوهن من عزيمتنا، حتى لو امتلكوا أعتى ترسانة عسكرية". ويضيف الشيخ عز الدين:" أمعائنا الخاوية أقوى من سيوفهم فقد انتصر الدم على السيف وانتصرت الإرادة عليهم ولطم كفنا مخرزهم".

    معركة مؤلمة
    إحدى الحسنين إما النصر أو الشهادة .. ملاذ تفكير الشيخ جعفر عز الدين في المعركة:" لم يخطر في بالي لحظة واحدة الفشل أو الهزيمة ولم يراودني أدنى شك في تحقيق النصر". ويضيف عز الدين:" من العار أن يتمكن عدوي بي، ماذا أقول لإخواني الذين علقوا الآمال بي، ولمن وقف بجانبي وتضامن معي، لقد كان تفكيري بالحرية وحرية إخواني الأسرى وخاصة الإداريين منهم".

    ويعلق عز الدين:" كانت المعركة مؤلمة وكان أخطرها من اليوم الخمسين لليوم الستين في الإضراب ، وأصعبها في يوم التسعين حيث كانت الأحماض الكريهة ذات الألوان المختلفة والدماء تجمدت وكانت حالتي على غير عادتها من الاستفراغ المؤلم والمفزع". ويضيف عز الدين:" تكررت الاستفراغ في اليوم الواحد أكثر من 30 مرة حتى إن شرب الماء لا تكاد تستقر في المعدة لأكثر من 5 دقائق".

    ويتابع عز الدين حديثه لـ"الإعلام الحربي":" رأيت ملكوت الله وتشهدت عشرات المرات وكدت اقذف قلبي واستفرغ معدتي من شده الألم، ولا يمكن وصف هذه الحالة وشرح ما حدث معي في تلك اللحظات، لا يمكن للعقل البشري أن يتخيل ما يحدث في تلك اللحظات".

    عدو مجرم

    واعتبر الشيخ عز الدين اعتقال العدو الصهيوني للأسير ثائر حلاحلة مؤخرا هو نتيجة غضب الاحتلال من نصرة حلاحلة للأسرى المضربين كافه، فهم اعتقلوه وحققوا معه وعذبوه، وربما قاموا بحقنه بفيروس قاتل قد يتسبب في استشهاده". مشيراً الى أن عدونا مجرم لا يرقب في مؤمن الا ولا ذمة، ولطالما تعمد بزيادة معاناتنا في معركتنا من خلال أساليب وممارسات بشعة استخدمها معنا طيلة فترة إضرابنا عن الطعام".

    نصره الأسرى واجب

    وقال الشيخ عز الدين:"المقاومة الفلسطينية لها دور هام في نصرة الأسرى، وفي واجب الدفاع عنهم ، ويتطلب منها العمل على إنهاء معاناتهم وتخليصهم من قبضه عدوهم بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة لهم".

    ووجه الشيخ عز الدين من خلال الإعلام الحربي رسالة لكل أحرار العالم ولكل أصحاب الضمائر الحية ،متمنيا بان تبقى قضية الأسرى حية في قلوبهم. مشيراً إلى أن نصرة الأسرى واجب شرعي، واستمرار وقفات التضامن، هو المطلوب لتخفيف وإنهاء عذابات الأسرى والهجمة الشرسة التي تشن عليهم من قبل ما يسمى بإدارة مصلحة السجون".
يعمل...
X