إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يطالب حماس بطمأنة الرأي العام بعدم نيتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يطالب حماس بطمأنة الرأي العام بعدم نيتها

    بحسب شريط الجزيرة الإخباري:
    رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يطالب حماس بطمأنة الرأي العام بعدم نيتها تأسيس إمارة إسلامية





    بالتأكيد أيها الدكتور المجاهد .
    فهذا ليس وقت بناء إمارة إسلامية .
    الإمارة الإسلامية يجب أن تكون ناجحة وقوية وواقفة على أرض صلبة . فأي إمارة يتم بنائها الآن ستكون كدولة العراق الإسلامية !!!!!!!
    إطمأن وأشكرك على هذه النصيحة وجحماس أكدت أنها لا تسعى لبناء إمارة إسلامية الآن

  • #2
    هنية: لا إمارة إسلامية بغزة ولا بديل عن الحوار الوطني

    إسماعيل هنية رئيس حكومة الوحدة المقالة ينفى ما يثار عن نية حركة حماس إقامة إمارة إسلامية في قطاع غزة ويشدد على التمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية الجغرافية، ويؤكد أنه لا بديل عن الحوار واحترام الشرعيات..



    غزة – الشبكة الإعلامية الفلسطينية

    نفى إسماعيل هنية رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة ما يثار عن نية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إقامة إمارة إسلامية في قطاع غزة بعد سيطرتها العسكرية على الأجهزة الأمنية، مشدداً على تمسك الحركة الثابت بوحدة الأراضي الفلسطينية الجغرافية وكينونة الشعب الفلسطيني.



    وقال هنية في خطاب جماهيري مطول له في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة الأحد 24-6-2007:" لسنا دعاة دويلات أو أقطاعات خاصة ونشدد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين"، معتبراً أن "الاتهامات المغرضة" دعايات إسرائيلية لنشر ثقافة الخوف والرعب.



    وأكد هنية أن ما جرى في قطاع غزة كان نتيجة لمسار الأحداث المؤلمة طوال عام ونصف من أجل الانقلاب على نتائج الانتخابات وإفشال حركة حماس وإقصائها عن الساحة الفلسطينية وبأي طريقة وبأي ثمن حتى لو زج الشعب في أتون الاقتتال، نافياً أن يكون ذلك نتيجة تدبير مسبق.



    وقال :" المشكلة لم تكن بيننا وبين الرئيس محمود عباس أو بين حماس وفتح خاصة بعد اتفاق مكة لكن بيننا وبين تيار معين داخل فتح يسعى للسيطرة على مقاليد فتح والسلطة والانقلاب على الشرعية بالاستقواء بأجندات وأطراف خارجية".



    وأشار هنية إلى ما واجهته حركة حماس منذ نتائج الانتخابات التشريعية الثانية من حركة تمرد ونزع صلاحيات ووضع عراقيل طوال الشهور الماضية من قبل تيار داخل حركة فتح جرى إمداده بالمال والعتاد من اجل إسقاط الحركة.



    وقال " التيار المرتبط بالإدارة الأمريكية تعامل مع كل الاتفاقيات وخاصة اتفاق مكة كهدنة مرحلية وليس كاتفاق ثابت وعمل على تعطيل الملفات الأربعة من الاتفاق وخاصة ملفي منظمة التحريري والشراكة السياسية ".



    وكشف هنية عن رسالة بعث بها إلى الرئيس محمود عباس أطلعه فيها على ما اسماه بخطورة ما يجري من إجراءات على الأرض يقوم بها قادة في الأجهزة الأمنية وعقد اجتماعات سرية وتشكيل قوى خاصة من الأمن الوطني تهدد النظام السياسي والنسيج الوطني الفلسطيني ".



    كما كشف عن معلومات اطلع الرئيس عليها تتعلق بنقل معلومات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي حول تنقلات القادة الحمساويين والتنصت على مكالمات الشعب في غزة.



    واستهجن هنية ما يثار عن ارتباك حركة حماس بأجندات إقليمية، قائلاً:" نحن لا نخضع لأحد وعلاقتنا مع الجميع جيدة وقرارنا السياسي ملك لنا وحدنا لكننا نفخر بعمقنا الإستراتيجي العربي والإسلامي ونعتز بكل علاقاتنا الخارجية بما فيها مصر وإيران والسعودية وقطر وسوريا".



    رؤية الحل

    وفي عرضه لرؤية حل الأزمة الفلسطينية الراهنة، أكد هنية أنه لا بديل عن الحوار على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ولا بديل عن الوحدة الوطنية، معتبراً أن رفض الحوار الوطني "يعنى الاستقواء بالخارج وهو لن يغير من الأمر شيئاً كما أن استمرار الحصار لن يفيد ولن يكسر إرادتنا وعزيمتنا".



    وشدد هنية على تمسكه بوحدة الأرض والشعب في الضفة والقطاع وأراضي عام 48 والشتات، ودعا إلى استئناف حوار وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية بتوافق وطني وفق الالتزام باتفاقيات مكة المكرمة والعمل على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس وطنية كونها أساس وجوهر المشكلة.



    وشدد في هذا السياق على أن الأجهزة الأمنية ومقراتها لا يجب أن تكون خارج إطار السلطة ويجب أن تبنى على أسس وطنية بحتة وأن تكون لكل الشعب والوطن وأن تكون مهمتها حماية أمن الوطن والمواطن، مطالباً بوقف ما يجرى في الضفة الغربية من استباحة للدماء الفلسطينية وضرورة تحييد العملية التعليمية.



    ورحب بقرار الجامعة العربية تشكيل لجنة تقصى الحقائق في الأحداث الداخلية، مبدياً كل الاستعداد للتعامل مع هذه اللجنة ووضع كل الإمكانيات للقيام بمهامها، مشدداً على وجوب وضع حد لكل التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني الداخلي.



    المقاومة هي السبيل

    وقال هنية:"إن الإدارة الأمريكية وإسرائيل لن يقدمان للشعب الفلسطيني حقوقه على طاولة الحوار وإن الأرض والحقوق الفلسطينية لن يعودان إلا بالمقاومة"، مستهجناً في هذا السياق عقد قمة فلسطينية إسرائيلية عربية مشتركة في هذه المرحلة.



    وحذر هنية أقطاب السلطة الفلسطينية والدول العربية الشقيقة من مغبة "الانزلاق وراء قمم إسرائيلية فلسطينية عربية مشتركة على قاعدة البحث عن سياسية مشتركة لمواجهة الوضع الفلسطيني الراهن"، واصفاً ذلك بالوهم والسراب غير المجدي.



    وأضاف مخاطبهم:" لا تغرقوا في الوهم ولا تنجروا خلف السراب فان أمريكيا والاحتلال الإسرائيلي لن يعطوا شعبنا وأمنتنا الحق الذي نريد ولن يقدموا لشعبنا ما يريده على مائدة الحوار والمفاوضات.. هذا سراب الأمريكان والإسرائيليين فلن يعطونا شيء وإن حقوقنا وأرضنا ووطنا لن تعود لنا إلى بالصمود والثبات والمقاومة".



    وشدد القيادي البارز في حركة حماس، على أن التناقض الرئيس للشعب الفلسطيني وفصائله كان وما زال وسيبقى مع العدو الإسرائيلي وأن أي صراعات داخلية أو معارك جانبية لا يمكن أن تطغى على هذا المفهوم في ثقافتنا وفكرنا السياسي.



    واعتبر أن دخول الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة الفلسطينية الداخلية من خلال الحصار وتشديد الإغلاق ومحاولة تقديم الرشاوى المالية والتضييق في الضفة يعني أنه معني بتعميق الأزمة وتوسيع الشقة واللعب على الحبال من أجل أن يبقى بعيدا عن مرمى المقاومة سواء في الضفة أو القطاع.



    وحول اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني واتخاذه عدة قرارات منها تعطيل عمل المجلس التشريعي، تساءل هنية عن دور المجلس في مناسبات وطنية كثيرة، وقال:" لماذا لم يجتمع المجلس المركزي وشعبنا محاصر منذ 18 شهرا؟ ولماذا لم يجتمع لمناقشة موضوع اعتقال رموز الشرعية الفلسطينية؟ ولماذا لم يجمع عندما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات محاصرا في المقاطعة لعامين؟ ولماذا لم يجتمع لمناقشة كيف تم اغتياله؟ ولماذا لم يجتمع المجلس المركزي لبحث وضع أهلنا في مخيم نهر البارد وبحث وضع أخواننا في العراق؟..".



    ونفى هنية أن تكون حماس انقلبت على الشرعية الفلسطينية، وتساءل:" كيف ننقلب على أنفسنا ونحن الأغلبية في الحكومة والتشريعي وموجودين في إطار النظام السياسي؟ فكيف ينقلب الإنسان على نفسه".



    كما نفي ادعاءات محاولة اغتيال الرئيس عباس في مدينة غزة مؤخرا، وأكد أن قصة النفق ليس لها علاقة من بعيد أو قريب بالرئيس، قائلاً:" لا نفكر ولن نفكر بالاغتيال السياسي، نحن أولاد أصول ونحترم تعهداتنا وكنا في اتفاق ومتعاقدين في نظام سياسي، ليس نحن الذين نغدر ولا نتعلم الغدر"، وشدد على أنه لا صحة لهذا الموضوع على الإطلاق، وأن النفق كان معدا للاحتلال الإسرائيلي.



    رسائل لمواطني غزة

    ووجه هنية رسالة لمواطني قطاع غزة قائلاً:" الحصار المفروض على القطاع لن يطول، والأمن سيسود هذا القطاع فلن يظلم أحد وسيادة القانون هي مطلبنا وهذا لا يتنافي مع العفو العام، كما لن نسمح لتجار الموت ممارسة جرائمهم وسنبدأ حملة ضد أوكار المخدرات".



    وأضاف " لن نقبل أن يحارب المواطنين في لقمة عيشهم وسنعي لتوفير رواتب كل الموظفين لمن قد يتوقف راتبه، وسنعمل على تعزيز روح المصالحة الوطنية بين الفصائل والعائلات وحل كل المشكلات بما يرسخ العلاقات الأخوية"، مشيراً إلى أن الحكومة تدرس حالياً ترخيص السلاح لغير عناصر المقاومة.



    من جهة أخرى، أشاد هنية بحالة الأمن والأمان التي ينعم بها قطاع غزة بعد حرمانه منها لسنوات طويلة، لكنه شدد على أن هذا الأمن لن يقبل به فقط في غزة دون الضفة الغربية.



    وجدد هنية مطالبته بالإفراج عن الصحفي البريطاني ألان جونستون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية bbc، مشدداً على أن هذا العمل "لا يخدم الإسلام بل يسيء له وللقضية الفلسطينية ولا يشير إلى مواطن رجولة ويجب الإفراج عنه سالماً معافى".



    وقال:" لن نقبل استمرار اختطاف الصحفي جونستون وهذا التزام أدبي وشرعي تجاه هذا الضيف على الشعب الفلسطيني ولا يجب أن تبقي هذه القضية رهن بعض الشباب المؤمن ببعض الأفكار الخارجة عن وسطية واعتدال النهج والفكر الإسلامي".

    تعليق


    • #3

      الدكتور رمضان شلح لعباس : حاور "هنية" مثلما تحاور "أولمرت

      ناشد الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) القبول بمبدأ الحوار مع حركة حماس للخروج من الأزمة الراهنة بعدما أحكمت الأخيرة سيطرتها على قطاع غزة، والتخلي عن موقفه الرافض للحوار مع قادة حماس وفي مقدمتهم إسماعيل هنية رئيس .

      وقال الدكتور شلح في حوار مع مراسلنا أثناء تواجده في القاهرة:" مفتاح الخروج من هذه الأزمة هو القبول بمبدأ الحوار". وذكر أبو مازن انه رغم ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ومواصلتها لاحتلال الأراضي الفلسطينية، فإنه في النهاية يقبل بالتحاور معها ومع رئيس وزرائها أيهود أولمرت.

      وعبر أمين عام الجهاد عن رفضه لما يتردد عن توجه السلطة الفلسطينية حظر الأجنحة العسكرية للفصائل قائلا: "عندما يحرر لنا أبو مازن الضفة وغزة وفلسطين والقدس سنتفق معه على حظر كل شئ يطلبه".

      ودعا القيادي الفلسطيني حماس للعودة بالكامل إلى مربع المقاومة وحصر نشاطها في هذا الإطار، إذا لم تكن هناك فرصة لكي تتوافق مجددا مع حركة فتح على برنامج للسلطة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لا يزالون يعيشون "مرحلة تحرر وطني". وأشار إلى أن حركة الجهاد .تسعى بالتنسيق مع مصر لإيجاد مخرج للأزمة، إلا أنه أقر بصعوبة المهمة.



      وفيما يلي نص الحوار

      ما هي رؤيتكم لما حدث في غزة ؟

      أنا بالأمس التقيت محمد حسنين هيكل الكاتب الكبير المعروف وعندما تحدث قال إن ما حدث بغزة فضيحة بحق للشعب وقضيته .. ما حدث شيء مؤلم وصفحة مأساوية في تاريخ نضالنا الوطني يجب أن تطوى.. ولسنا في معرض أن نفتح ملفات بإلقاء اللوم والاتهامات المتبادلة لهذا الطرف أو ذاك، هنالك تداعيات على الأرض سبقت الحدث وأيضا أثناء الحدث وبعده،

      الجميع له أخطاء واقصد بشكل مباشر فتح وحماس .

      لكن نريد من الجميع أن يتحمل المسئولية الوطنية والأخلاقية لإخراج الشعب من هذه المحنة ولحماية القضية الوطنية من المخاطر المحدقة بها في ضوء هذا التطور الجديد .





      وما هي السبل التي ترونها لحل الأزمة الفلسطينية الراهنة ؟

      حماس حتى هذه اللحظة قبلت ومستعدة للحوار لكن للأسف الرئيس محمود عباس "أبو مازن" يرفض الحوار .. وأنا شخصيا استغرب فإسرائيل فعلت كل ما فعلت بالشعب واحتلت فلسطين ومستمرة في الاستيطان والتهويد والقتل والاعتقالات والاغتيالات وتدمير مقار السلطة .. ثم في النهاية الأخ أبو مازن لديه استعداد للتحاور مع إسرائيل التي تنصب له فخا.

      ورأيي أن المفتاح للخروج من هذه الأزمة هو القبول بمبدأ الحوار.. ومن الضروري أن يبدأ الحوار حتى نفهم ماذا تريد حماس من أبو مازن وماذا يريد أبو مازن من حماس.. لذلك أناشده القبول بالحوار.



      هل ترون أنه من الممكن إقامة شراكة حقيقة بين فتح وحماس من جديد؟

      إنني أرى بأنه إما إن يقبل الطرفان بالشراكة في هذه السلطة التي دخلتها حماس وفتح وفصائل أخرى دون هيمنة أي طرف على الآخر أو محاولة إقصائه، مع وضع معادلة متوازنة للشراكة تحمى القضية الفلسطينية، فإن هذا يتطلب من الطرفين تقديم تنازلات حتى يصلا لنقطة التوافق التي تحمى الشعب من انفجارات قادمة.

      ولكن إذا كانت هذه التنازلات تعنى أن تتخلى حماس عن برنامج المقاومة فأنا باعتباري انتمى لبرنامج المقاومة ووقفت ولازلت مع حماس في خندق المقاومة، لا انصحها بان تقدم هذه التنازلات.

      وأتمنى انه إذا لم يكن هناك فرصة للتوافق في برنامج السلطة ان تعود حماس بالكامل الى مربع المقاومة وان نوجد إطارا وطنيا يعيد للقضية الفلسطينية عنوانها الأساسي لأننا لازلنا نعيش مرحلة تحرر وطني. والأوهام بان لدينا سلطة وسيادة ونظام سياسي وان لدينا رئيس ورئيس وزراء .. هذه أوهام سوقت علينا وعندما اشتريناها وصدقنا أنفسنا وقعنا في ما وقعنا في غزة من صدام واقتتال ودم ونزيف.



      كيف تقيمون العلاقة بين أبو مازن والإسرائيليين في الوقت الراهن ؟..

      أنا أربأ بأبي مازن وبأي فلسطيني أن يقل اليوم بالشراكة مع العدو الاسرائيلى للحرب على طرف فلسطيني آخر وبأن يقبل بالشراكة مع إخوانه في البيت الفلسطيني وعلى رأسه حماس في ظل النزاع القائم .

      والشراكة مع الإسرائيليين رهان على الوهم .. وأقول لأبو مازن: ليس هناك أفق يمكن أن تراهن عليه مع الإسرائيليين .. هذه شراكة غير مجدية ولن تنتج أي شئ، ويجب عليك أن تحافظ على موقعك لأنك رئيس للسلطة التي تخص كل فلسطيني في الداخل.



      هل تقومون بدور الوساطة بين فتح وحماس حاليا؟

      لا أريد أن أسمى ما نقوم به وساطة ... نحن لسنا وسطاء، بل شركاء في المصير الفلسطيني ونحن جزء أساسي من شعبنا وما يقع على الشعب الفلسطيني برمته يقع علينا أيضا، ولذلك نحن جئنا للقاهرة بدافع المسئولية الوطنية التي نتحملها من أجل تجنيب شعبنا المزيد من المخاطر التي قد تترتب على هذا التطور الجديد في الساحة الفلسطينية.





      هل هناك هدف محدد من زيارتك الحالية للقاهرة؟

      نحن جئنا للقاهرة بدعوة من القيادة المصرية لبحث تطورات الوضع الفلسطيني في ظل المأزق الراهن وللبحث في إمكانية الخروج من الأزمة الخطيرة. ولمسنا أن الأخوة المصريين أنهم متألمون مما حدث وليس هناك طرف عربي يتمنى أن ينزلق الفلسطينيون لهذا المنزلق الخطير ولكن لديهم رغبة واستعداد للبحث عن مخرج وحل لهذه الأزمة، وأيضا حتى نكون واضحين لمسنا أن الموضوع ليس هينا وليس سهلا.

      ومصر كانت طرفا أساسيا موجودة في غزة ونحن في الجهاد كنا ننسق معهم ونحاول على مدار الوقت لتطويق الأحداث ومنع الانفجار لكن في النهاية فلتت الأمور ووصلت إلى ما وصلت إليه، لذلك الإخوان في مصر لديهم استعداد للمساعدة في الخروج من هذه الأزمة ولديهم حوار قائم مع الطرفين ومازال الحوار مستمرا بين مصر وحماس .. ومصر وفتح ولم ينقطع، لكننا لمسنا أن التشدد الأكبر موجود في طرف الرئيس والأخوة في فتح وان شاء الله سنبذل جهودنا للتوفيق لأننا طرف ليس له مصلحة في هذه السلطة.



      ما هي أسباب ما حدث بغزة، وما هو تقييمكم لدور القاهرة ؟

      ما حدث بغزة له أسبابه وتداعياته معروفة وأصل المشكلة الاحتلال.... ومصر بلد عربي كبير تبذل جهودا ولكن الوساطة لا تكفى .. فمصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية .. القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين بكل قضية كل العرب وقضية العالم كله وتؤثر على استقرار وأمن العالم كله لذلك جميع الدول العربية يجب أن تتحمل المسئولية.

      ولا يمكن أن يحل هذا النزاع بجهد فلسطيني فقط.. نحن بحاجة الى أطراف قوية ووسطاء اقويا لكي يطرحوا حلولا ويضمنوا ان هذه الحلول تحمى الساحة الفلسطينية وأنا أطلب أولا من الجامعة العربية أن تقوم بهذا الدور.

      وإذا لم تستطع الجامعة أن تتحرك فيجب أن تتحرك مصر أولا لأن مصر تنظر الى غزة باعتبارها جزءا من أمنها القومي، فلذلك نحن قلنا للأخوة المصريين أن نقل البعثة المصرية الى رام الله بالضفة الغربية ليس هو الحل.



      كيف تقرءون قمة شرم الشيخ؟

      أولا قمة شرم الشيخ ولقاءات أبو مازن بالإسرائيليين وحضوره مثل هذه الاجتماعات ليس جديدا بالنسبة لنا، لكننا نخشى أن يشعر طرف بأنه مدعوم من أطراف غربية وهذا يجعله يستقوى على الآخرين .. ونحن لا نريد أن يستقوى أبو مازن بأي طرف عربي سواء كان مصر أو الأردن أو السعودية. ونريد أن يقف العرب على مسافات متساوية من الفصيلين .. مسافة تسمح بإيجاد حل لهذه المشكلة .. فشرعية أبو مازن كرئيس للسلطة لا أحد من حماس يطعن فيها.



      ترددت أنباء عن أن أبو مازن سيصدر مراسيم لحظر أنشطة الأجنحة العسكرية، ما هو رأيكم؟

      عندما يحرر لنا أبو مازن الضفة وغزة وفلسطين والقدس سنتفق معه على حظر كل شئ يطلبه.. .. ولكن أولا يعطينا حقنا ثم نتكلم عن وقف المقاومة.



      في ظل الأوضاع الحالية، هل تعتزمون مواصلة قصف إسرائيل بالصواريخ ؟

      بالنسبة لحق المقاومة، هو في الأساس هو حق مشروع طالما بقى الاحتلال ومسالة الصواريخ نحن من بداية التهدئة في اتفاق القاهرة عام 2005 ثبتنا معادلة أساسية في الساحة الفلسطينية هي أن التهدئة يجب ان تكون تبادلية مع العدو الاسرائيلى فنحن لا نستطيع ان نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان. ويجب أن يكون لدينا قوة ردع لهذا العدوان حتى يتألم كما نتألم ...وهذا الحق نحن متمسكون به سواء كانت السلطة في غزة بيد فتح أو حماس فهذا أمر خارج عن مسالة السلطة وهو حق مشروع لا نقبل أن يمس بأي حال من الأحوال.

      ومراعاة منا للمصلحة الوطنية وللتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني بقدر الإمكان .. فإننا نحصر كل ما نطلقه من صواريخ في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي، فنحن لانطلق الصواريخ على مدار الوقت ولسنا في حالة هجوم مستمر على هذا الكيان لأننا نفهم حدود إمكانياتنا ونفهم ميزان القوى.



      هل ما زلتم عند موقفكم الرافض للمشاركة في الانتخابات؟ وما أسباب ذلك؟

      لم نشارك في الانتخابات التشريعية الأخيرة لأسباب ذكرناها في السابق كانت تقوم على أساس انه لا يمكن الجمع بين برنامجي المقاومة والسلطة لان الأخيرة أنشأها الاحتلال ولم ينشئها الشعب كانجاز.. السلطة جاءت في ظروف انتصار الهيمنة الأمريكية على العالم.

      وهذه السلطة لا تستوعب حركات المقاومة إلا إذا استعدت حركات المقاومة ان تدفع الثمن وان تدفع استحقاقات المشاركة في سلطة أوسلو ... لذلك نحن من البداية قلنا أن هذه السلطة لا يمكن أن ندخلها الان.

      الإخوان في حماس كان لديهم استعداد بان يشاركوا وأن يخوضوا هذه التجربة والشعب اختارهم وهو يعلم أن حماس برنامج مقاومة وأنها لا تعترف بإسرائيل .. رغم ذلك حققت حماس فوزا كاسحا في الانتخابات. ولكن للأسف الذين صمموا السلطة شكلوها لا لكي تستوعب حماس أو المقاومة بل لتصفية القضية الفلسطينية من الأساس،
      وعاشت حكومة حماس تحت الضغط وتحت الحصار حتى وصلنا الى انفجار الأزمة الراهنة.

      تعليق


      • #4
        اسمع يا حمساوي ،
        نحن ابناء الجهاد الاسلامي لسنا " امعات " امثالكم
        عندما يخطئ اكبر قائد في الجهاد الاسلامي نقول له انت مخطئ
        ثم ان كان هذا اجتهادكم بعدم اقامة امارة اسلامية وايدكم في هذا الدكتور رمضان فلا ضير
        لكن لا اعتقد ان هناك اجتهاد في الدنيا يبرر لكم ترك الحكم بشرع الله تعالى والحكم بالقوانين الوضعية الانجليزية والفرنسية
        ان كنتم تعتقدون انكم لا تستطيعون ، فبكل بساطة تقولون : ليس باستطاعتنا اما ان :
        تسجنوا السارق مدة تتوافق مع القانون
        وتسجنوا الزاني مدة تتوافق مع القانون حسب رغبته في الزنى او معارضته
        وان تسجنوا القاتل وتتحايلوا على الدين بدفع الدية بدل القصاص في حالات القتل العمد
        وان تتركوا الكفار والمنافقين والملحدين والشيوعيين والديمقراطيين يصولون بافكارهم الكافرة في كل مكان وزمان بحجة حرية التعبير التي يحميها قانونكم الوضعي ،
        فهنا ينطبق عليكم قول الله تعالى : " ومن لم يحكم بما انزل اله فأولئك هم الكافرون " ....
        المسألة لا تحتمل يا حماسيس ،
        وليس هناك اي مبرر ، فاما ان تحكموا بشرع الله واما ان تكونوا طواغيتا من دون الله .
        من أجلك يا فجر الإسلام .......... كم تحلو في الدرب الآلام
        وتعــانق طلـــعتك الأيــام .......... من أجلك يا فجر الإسلام

        تعليق

        يعمل...
        X