كشف تقرير إخباري أن حزب الله اللبناني شيع اليوم الاثنين أكبر عدد لمقاتليه الذين سقطوا في منطقة القصير بسوريا، خلال المعارك الضارية مع قوى المعارضة
وأشار تقرير سكاي نيوز عربية، إلى أن حزب الله طبع كمية كبيرة من صور تتشابه في تصميمها وتتباين ملامح أصحابها، تشير الأنباء إلى أنهم قتلوا، أمس الأحد، في معركة القصير، وأن مدخل مستشفى دار الحكمة ازدحم بالسيارات التي تحمل أعلام الحزب وصورا حديثة لمقاتليه بدت وكأنها خرجت للتو من المطبعة.
وأضاف مراسل الشبكة أنه بسؤال أحد الأشخاص الذي كان يستند إلى سيارة متوقفة قرب مدخل المستشفى عن سبب الزحمة، أشار إلى استلام بعض جثث من قال إنهم "شهداء"، قبل أن يلتفت إلى الجهة الأخرى في إشارة إلى عدم رغبته بالاستمرار بالحديث.
وأوضح أن الطريق إلى الهرمل مركز انطلاق العمليات باتجاه القصير، كان مزدحما أيضا بالسيارات على غير عاداته في اليوم الأول بعد العطلة الأسبوعية، بينما تصطف عناصر الحزب وسط الطريق وهم يرتدون اللباس العسكري دون أن أي سلاح ظاهر مكتفين بأجهزة اتصال، كاشفا أنها جنازة لأحد القتلى في سوريا.
وأضاف أن هذا المشهد يتكرر في عدد من القرى التي يمر عليها، وذلك قبل أن يقابل موكبا من السيارات تحمل أعلام حزب الله، وفي مقدمته سيارة إسعاف، تليه مواكب لمسؤولين من الحزب، تتجه نحو القرى التي أعلن مقتل أحد أو بعض أبنائها في معركة القصير.
وتابع أنه في غضون ذلك، توصل إلى معلومات بأن مسؤولا عسكريا في الحزب قتل في القصير، تم تشييع جنازته في منطقة صور قبل قليل، وأن عددا من الجثث وصل إلى مناطق مختلفة من الجنوب بالفعل.
وأكد أن المستشفيات في منطقتي بعلبك والهرمل، استقبلت عشرات الجرحى من الحزب، ونقل عن أحد أبناء منطقة الهرمل أن دعوات للتبرع بالدم انطلقت ليل الأحد في المنطقة لاستخدامها في إسعاف جرحى حزب الله.
وكان حزب الله قد اعترف على لسان مقربين منه بمقتل 12 من عناصره في القتال بسوريا، وذلك على الرغم من اتباعه "سياسة الصمت" تجاه ما يجري، لاسيما في ما يخص مقتل عناصره في تلك المعارك، وهو ما يعني كثرة عدد القتلى في صفوفه إلى الحد الذي أجبره على الاعتراف ببعضهم.
وأشار تقرير سكاي نيوز عربية، إلى أن حزب الله طبع كمية كبيرة من صور تتشابه في تصميمها وتتباين ملامح أصحابها، تشير الأنباء إلى أنهم قتلوا، أمس الأحد، في معركة القصير، وأن مدخل مستشفى دار الحكمة ازدحم بالسيارات التي تحمل أعلام الحزب وصورا حديثة لمقاتليه بدت وكأنها خرجت للتو من المطبعة.
وأضاف مراسل الشبكة أنه بسؤال أحد الأشخاص الذي كان يستند إلى سيارة متوقفة قرب مدخل المستشفى عن سبب الزحمة، أشار إلى استلام بعض جثث من قال إنهم "شهداء"، قبل أن يلتفت إلى الجهة الأخرى في إشارة إلى عدم رغبته بالاستمرار بالحديث.
وأوضح أن الطريق إلى الهرمل مركز انطلاق العمليات باتجاه القصير، كان مزدحما أيضا بالسيارات على غير عاداته في اليوم الأول بعد العطلة الأسبوعية، بينما تصطف عناصر الحزب وسط الطريق وهم يرتدون اللباس العسكري دون أن أي سلاح ظاهر مكتفين بأجهزة اتصال، كاشفا أنها جنازة لأحد القتلى في سوريا.
وأضاف أن هذا المشهد يتكرر في عدد من القرى التي يمر عليها، وذلك قبل أن يقابل موكبا من السيارات تحمل أعلام حزب الله، وفي مقدمته سيارة إسعاف، تليه مواكب لمسؤولين من الحزب، تتجه نحو القرى التي أعلن مقتل أحد أو بعض أبنائها في معركة القصير.
وتابع أنه في غضون ذلك، توصل إلى معلومات بأن مسؤولا عسكريا في الحزب قتل في القصير، تم تشييع جنازته في منطقة صور قبل قليل، وأن عددا من الجثث وصل إلى مناطق مختلفة من الجنوب بالفعل.
وأكد أن المستشفيات في منطقتي بعلبك والهرمل، استقبلت عشرات الجرحى من الحزب، ونقل عن أحد أبناء منطقة الهرمل أن دعوات للتبرع بالدم انطلقت ليل الأحد في المنطقة لاستخدامها في إسعاف جرحى حزب الله.
وكان حزب الله قد اعترف على لسان مقربين منه بمقتل 12 من عناصره في القتال بسوريا، وذلك على الرغم من اتباعه "سياسة الصمت" تجاه ما يجري، لاسيما في ما يخص مقتل عناصره في تلك المعارك، وهو ما يعني كثرة عدد القتلى في صفوفه إلى الحد الذي أجبره على الاعتراف ببعضهم.
تعليق