لقد تحولت مدينة القصير منذ إستيلاء وسيطرة المسلحين عليها الى قلعة حصينة جمعت بين أدراجها كل أنواع البشرمن التتر والغجر, لم يبقى دولة من دول العالم المتأمرة على سوريا و المقاومة الا وباركت وسهلت ومولت ذهاب المسلحين الى سوريا وخصوصا مدينة القصيربأعداد هائلة, لأنها ليست كبقية المدن لا من الناحية الاستراتجية ولا من الناحية الجغرافية, فهي الشريان الحيوي الذي يربط البحر بدمشق, وهي المنطقة المطلة على شمال لبنان والتي تهدد المقاومة في تواجدها هناك, ولم تتردد تلك الجماعات الارهابية بقصف المناطق التي يقطنها جمهور المقاومة بالصواريخ.
والذي يدير تلك العمليات والهجمات والتحصينات ليسوا " جبهة النصرة الارهابية " ولا الجيش المسمى " الجيش الحر " لأنهم ما هم الا جنود مرتزقة يقومون بتنفيذ ما يخطط لهم في غرفة عمليات يديرها كبار الضباط من المخابرات العالمية الامريكية والبريطانية والتركية والاسرائلية, وهذا ما ستكشفه الايام القليلة القادمة, وأتوقع ذلك سيكون على لسان سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال إالقاء كلمته في إحتفال يوم التحرير.
فعندما تتحول مدينة القصير الى حصن كخيبر فلا بد من وجود فاتح تاريخي يعيد لنا أمجاد تلك الحقبة من تاريخ المعارك الاسلامية المجيدة.
عندما تحصن اليهود في قلعة خيبر, والتي باتت منطلقا للتحالفات والمؤامرات وشن الهجمات على المسلمين, وباتت تشكل خطرا على الدعوة الاسلامية والمسلمين كان لا بد من تحطيمها وإزالت شرها و خطرها. وقد يأتي من يجادلني بأن من يتحصن في القصير هم من المسلمين !!, أقول: دعونا من هوية المقاتلين والمتحصنين, ودعونا عن مذاهبهم ومعتقداتهم, وتعالوا معي فتشوا عن أهداف المسلحين وخطرهم على مشروع المقاومة في المنطقة, وتعالوا معي فتشوا عن الداعم والممول لتلك المجموعات, فتجد نفسك امام مشروع صهيوني قديم جديد يريد ان يفتت المنطقة, ويجعلها مناطق مقسمة متناحرة يعيدها الى عصر الجاهلية, لتبقى دولة " اسرائيل " القائمة على ارض فلسطين تنعم بالبقاء والراحة والاستقرار.
أمر الرسول (ص) بفتحها, فقاومة وعصت لعدة ايام, بلغ ذلك الرسول سير المعارك, فقال : "غدا لأعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه", فكان الفتح على يدي الامام علي "عليه السلام".
عين المقاومة كانت ساهرة على جبهة القصير وتدرك خطورتها وموقعها الاستراتيجي, وتراقب سيطرة المسلحين عليها بالتعاون مع قيادة الجيش العربي السوري, فكان لذلك غرفة عمليات لا يعلمها الا الله, غرفة عمليات فيها قادة من نسل رسول الله, سيفصح التاريخ عنها يوما ما, غرفة العمليات ممتدة من طهران الى دمشق الى الضاحية, وطبعا كلهم يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله كرارين غير فرارين.
إتخذت قيادة العمليات قرار أستعادة مدينة القصير الى حضن الوطن السوري , قوات الهجوم تشكلت من الجيش العربي السوري مدعوما بالطائرات والمدفعية وقوات المقاومة في لبنان المتسلحة بالايمان بالنصرلتطهيرها من المسلحين الذين بات تعدادهم بعشرات الالاف من المسلحين.
وما ان أنكشفت وانجلت الغبرة عن تلك المعركة المفصلية, وتقدم الجيش العربي السوري والمقاومة في كل الاتجاهات والمحاور وباتت مدينة القصير محررة الا من بعض الجيوب التي يعمل الجيش والمقاومة على تطهيرها, حتى علت الصراخات من مختلف عواصم العالم المتأمرة.
أول صراخ كان من تل أبيب تبين من خلال زيارة خاطفة لنتنياهو الى موسكو ولقاء الرئيس الروسي بوتين يتوسل أليه, لأنه قد يكون ضباط اسرائليين مفقودين وأسرى لدى الجيش العربي السوري والمقاومة.
العواصم العربية أصابها الهلع من الرياض الى الدوحة الى بقية العواصم, تقوم بأتصالات سريعة مع سيدهم في البيت الابيض يستجدون إنقاذهم من الورطة الكبرى.
اوردغان ضابط الاوركسترا يسافر مسرعا الى البيت الابيض وقد توشح ذلك البيت بالسواد من الاخبار القادمة عن سير المعارك في مدينة القصير, كذلك يتوسل إنقاذه من تداعيات المعارك الدائرة فيها.
معركة القصير تحدد مصير المنطقة, وترسم خارطة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط, ولا يمكن التراجع عن تحريرها وتطهيرها شبرا شبرا من دنس المسلحين المرتزقة, فبعد تحريرها ليس كما قبلها, بعد تحريرها بالكامل سوف تنحني رؤوس كبيرة وتتوسل ليكون هناك تهدئة, لكن لن يكون تهدئة لأن المعركة ليست بين دول تحترم المواثيق والعهود بل بين دولة وعصابات اجرامية ارهابية مسلحة قادمة من العصور الوسطى من مختلف الجنسيات والبلدان, وحتى يكون هناك تهدئة سوف تسمح تلك الدول الداعمة لهم بسحقهم ومنع المؤن والسلاح عنهم لأنهم سوف يشكلون خطرا مستقبليا عليهم, فمصيرهم كمصير طالبان في أفغانستان وكمصير " جيش دولة الاسلام في العراق ".
المؤتمر الذي سوف ينعقد في جينيف الشهر القادم ستكون نتائج وتداعيات معركة القصير على الطاولة بقوة, والمنتصر سوف يكون سيد الكلمة والموقف, ولا نشك بأن المنتصر هي سوريا الدولة المقاومة والمنتصر هي المقاومة الاسلامية التي قدمت كوكبة من الشهداء الابرار ليكونوا سدا منيعا امام هجمة التتر والمغول الجدد على امتنا ومقاومتنا وشعبنا وارضنا وعرضنا.
والذي يدير تلك العمليات والهجمات والتحصينات ليسوا " جبهة النصرة الارهابية " ولا الجيش المسمى " الجيش الحر " لأنهم ما هم الا جنود مرتزقة يقومون بتنفيذ ما يخطط لهم في غرفة عمليات يديرها كبار الضباط من المخابرات العالمية الامريكية والبريطانية والتركية والاسرائلية, وهذا ما ستكشفه الايام القليلة القادمة, وأتوقع ذلك سيكون على لسان سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال إالقاء كلمته في إحتفال يوم التحرير.
فعندما تتحول مدينة القصير الى حصن كخيبر فلا بد من وجود فاتح تاريخي يعيد لنا أمجاد تلك الحقبة من تاريخ المعارك الاسلامية المجيدة.
عندما تحصن اليهود في قلعة خيبر, والتي باتت منطلقا للتحالفات والمؤامرات وشن الهجمات على المسلمين, وباتت تشكل خطرا على الدعوة الاسلامية والمسلمين كان لا بد من تحطيمها وإزالت شرها و خطرها. وقد يأتي من يجادلني بأن من يتحصن في القصير هم من المسلمين !!, أقول: دعونا من هوية المقاتلين والمتحصنين, ودعونا عن مذاهبهم ومعتقداتهم, وتعالوا معي فتشوا عن أهداف المسلحين وخطرهم على مشروع المقاومة في المنطقة, وتعالوا معي فتشوا عن الداعم والممول لتلك المجموعات, فتجد نفسك امام مشروع صهيوني قديم جديد يريد ان يفتت المنطقة, ويجعلها مناطق مقسمة متناحرة يعيدها الى عصر الجاهلية, لتبقى دولة " اسرائيل " القائمة على ارض فلسطين تنعم بالبقاء والراحة والاستقرار.
أمر الرسول (ص) بفتحها, فقاومة وعصت لعدة ايام, بلغ ذلك الرسول سير المعارك, فقال : "غدا لأعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه", فكان الفتح على يدي الامام علي "عليه السلام".
عين المقاومة كانت ساهرة على جبهة القصير وتدرك خطورتها وموقعها الاستراتيجي, وتراقب سيطرة المسلحين عليها بالتعاون مع قيادة الجيش العربي السوري, فكان لذلك غرفة عمليات لا يعلمها الا الله, غرفة عمليات فيها قادة من نسل رسول الله, سيفصح التاريخ عنها يوما ما, غرفة العمليات ممتدة من طهران الى دمشق الى الضاحية, وطبعا كلهم يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله كرارين غير فرارين.
إتخذت قيادة العمليات قرار أستعادة مدينة القصير الى حضن الوطن السوري , قوات الهجوم تشكلت من الجيش العربي السوري مدعوما بالطائرات والمدفعية وقوات المقاومة في لبنان المتسلحة بالايمان بالنصرلتطهيرها من المسلحين الذين بات تعدادهم بعشرات الالاف من المسلحين.
وما ان أنكشفت وانجلت الغبرة عن تلك المعركة المفصلية, وتقدم الجيش العربي السوري والمقاومة في كل الاتجاهات والمحاور وباتت مدينة القصير محررة الا من بعض الجيوب التي يعمل الجيش والمقاومة على تطهيرها, حتى علت الصراخات من مختلف عواصم العالم المتأمرة.
أول صراخ كان من تل أبيب تبين من خلال زيارة خاطفة لنتنياهو الى موسكو ولقاء الرئيس الروسي بوتين يتوسل أليه, لأنه قد يكون ضباط اسرائليين مفقودين وأسرى لدى الجيش العربي السوري والمقاومة.
العواصم العربية أصابها الهلع من الرياض الى الدوحة الى بقية العواصم, تقوم بأتصالات سريعة مع سيدهم في البيت الابيض يستجدون إنقاذهم من الورطة الكبرى.
اوردغان ضابط الاوركسترا يسافر مسرعا الى البيت الابيض وقد توشح ذلك البيت بالسواد من الاخبار القادمة عن سير المعارك في مدينة القصير, كذلك يتوسل إنقاذه من تداعيات المعارك الدائرة فيها.
معركة القصير تحدد مصير المنطقة, وترسم خارطة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط, ولا يمكن التراجع عن تحريرها وتطهيرها شبرا شبرا من دنس المسلحين المرتزقة, فبعد تحريرها ليس كما قبلها, بعد تحريرها بالكامل سوف تنحني رؤوس كبيرة وتتوسل ليكون هناك تهدئة, لكن لن يكون تهدئة لأن المعركة ليست بين دول تحترم المواثيق والعهود بل بين دولة وعصابات اجرامية ارهابية مسلحة قادمة من العصور الوسطى من مختلف الجنسيات والبلدان, وحتى يكون هناك تهدئة سوف تسمح تلك الدول الداعمة لهم بسحقهم ومنع المؤن والسلاح عنهم لأنهم سوف يشكلون خطرا مستقبليا عليهم, فمصيرهم كمصير طالبان في أفغانستان وكمصير " جيش دولة الاسلام في العراق ".
المؤتمر الذي سوف ينعقد في جينيف الشهر القادم ستكون نتائج وتداعيات معركة القصير على الطاولة بقوة, والمنتصر سوف يكون سيد الكلمة والموقف, ولا نشك بأن المنتصر هي سوريا الدولة المقاومة والمنتصر هي المقاومة الاسلامية التي قدمت كوكبة من الشهداء الابرار ليكونوا سدا منيعا امام هجمة التتر والمغول الجدد على امتنا ومقاومتنا وشعبنا وارضنا وعرضنا.
تعليق