عليكم الرهان على المقاومة.. أمين عام الجهاد: احتلال فلسطين جسد أكبر عملية سطو حصلت في التاريخ
الإعلام الحربي _ غزة
اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.رمضان عبد الله شلح أن احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية في العام 1948م، يجسد أكبر عملية سطو حصلت في التاريخ، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة كامل التراب التاريخي لفلسطين من بحرها إلى نهرها.
وقال د.شلح خلال مهرجان أقامته نقابة الصحفيين المصريين مساء الخميس، بعنوان "فلسطين توحدنا" لإحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين بمقر النقابة في القاهرة بحضور شخصيات سياسية فلسطينية ومصرية: "ما معنى أن نحيي النكبة وحيفا ويافا ليست لنا نتيجة اتفاقيات سابقة، ما معنى أن نحيي ذكرى النكبة الخامسة والستين والحق الفلسطيني محصور بحدود السابع من حزيران".
وأضاف أن فلسطين لم تضيع عبر المفاوضات السياسية فحسب، وإنما عبر الإرهاب الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع الأمين العام لـ"الجهاد" مخاطبا الأمة العربية والإسلامية :"عليكم المراهنة علينا وعلى المقاومة الفلسطينية التي أذاقت العدو الويلات في حرب الأيام الثمانية ولن نحيد عن هذا الدرب وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة (...) فلسطين حقنا التاريخي الذي لن نتنازل عنه حتى النصر والتحرير".
وأكد على عدم التفريط والتنازل عن حق العودة والاراض الفلسطينية، مشدداً "والله لو وضعوا كل شموس الأرض في يمينا وكل شموسها في يسارنا على أن نتنازل عن فلسطين أو ذرة تراب منها لن نقبل ولن نفعل".
وجدد د.شلّح على الثوابت التي تتبناها "الجهاد" بخصوص القضية المركزية للأمة الإسلامية بقوله: "فلسطين كل فلسطين.. من رفح حتى رأس الناقورة ومن نهرها حتى بحرها أرض عربية وإسلامية لا يمكن التنازل عنها".
وتطرق الأمين العام لـ"الجهاد" إلى ما مرّت به القضية الفلسطينية منذ النكبة في العام 1948م، مؤكدا أن تلك النكبة تبعها عدة نكبات من أبرزها اتفاق "أوسلو" الذي يمثل النكبة الثانية لشعبنا الفلسطيني وقضيته التاريخية.
اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.رمضان عبد الله شلح أن احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية في العام 1948م، يجسد أكبر عملية سطو حصلت في التاريخ، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة كامل التراب التاريخي لفلسطين من بحرها إلى نهرها.
وقال د.شلح خلال مهرجان أقامته نقابة الصحفيين المصريين مساء الخميس، بعنوان "فلسطين توحدنا" لإحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين بمقر النقابة في القاهرة بحضور شخصيات سياسية فلسطينية ومصرية: "ما معنى أن نحيي النكبة وحيفا ويافا ليست لنا نتيجة اتفاقيات سابقة، ما معنى أن نحيي ذكرى النكبة الخامسة والستين والحق الفلسطيني محصور بحدود السابع من حزيران".
وأضاف أن فلسطين لم تضيع عبر المفاوضات السياسية فحسب، وإنما عبر الإرهاب الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع الأمين العام لـ"الجهاد" مخاطبا الأمة العربية والإسلامية :"عليكم المراهنة علينا وعلى المقاومة الفلسطينية التي أذاقت العدو الويلات في حرب الأيام الثمانية ولن نحيد عن هذا الدرب وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة (...) فلسطين حقنا التاريخي الذي لن نتنازل عنه حتى النصر والتحرير".
وأكد على عدم التفريط والتنازل عن حق العودة والاراض الفلسطينية، مشدداً "والله لو وضعوا كل شموس الأرض في يمينا وكل شموسها في يسارنا على أن نتنازل عن فلسطين أو ذرة تراب منها لن نقبل ولن نفعل".
وجدد د.شلّح على الثوابت التي تتبناها "الجهاد" بخصوص القضية المركزية للأمة الإسلامية بقوله: "فلسطين كل فلسطين.. من رفح حتى رأس الناقورة ومن نهرها حتى بحرها أرض عربية وإسلامية لا يمكن التنازل عنها".
وتطرق الأمين العام لـ"الجهاد" إلى ما مرّت به القضية الفلسطينية منذ النكبة في العام 1948م، مؤكدا أن تلك النكبة تبعها عدة نكبات من أبرزها اتفاق "أوسلو" الذي يمثل النكبة الثانية لشعبنا الفلسطيني وقضيته التاريخية.
تعليق