تويت
بعد تفجيرهم مئذنة الشهر الماضي : بالجرم المشهود .. مسلحو عصابات "الأخوان المسلمي
بعد تفجيرهم مئذنة الشهر الماضي : بالجرم المشهود .. مسلحو عصابات "الأخوان المسلمين"تفكك منبر الجامع الأموي في حلب وتهربه إلى تركيا
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Z9kgU0Bd5HM
حلب، الحقيقة (خاص): في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، نشرت "الحقيقة" تحقيقا مدعما بالأدلة يثبت تورط المجرم عبد القادر صالح ، زعيم "لواء التوحيد" الأخواني في حلب بالوقوف وراء تفجير مئذنة الجامع و محاولة نسف الجامع قبل ذلك (باعترافه الشخصي) بمتفجرة يبلغ وزنها حوالي نصف طن! وكان مسلحو المجموعة المذكورة ، التابعة لجماعة الأخوان المسلمين ونائب مراقبها العام "فاروق طيفور"، أعادوا احتلال الجامع بعد أن كان حرره الجيش السوري من قبضتهم في وقت سابق.
اليوم لدينا وثيقة بصرية جديدة / شريط ( منشور أعلاه) تثبت إقدام العصابة نفسها على تفكيك منبر الجامع المذكور وسرقته، قبل نقله إلى تركيا، وفق معلومات حصلت عليها"الحقيقة" من حلب. ويظهر الشريط عددا من عناصر "لواء التوحيد" وهم يقومون بتفكيك المنبر "بعناية وحرص" قبل سرقته.
ليس معلوما متى حصل ذلك بالضبط، لكن معلومات "الحقيقة" تشير إلى أن عملية السرقة حصلت في الأسبوع الأول من هذا الشهر، بالنظر لأن المنبر كان موجودا قبل ذلك ، وفق مصدر مقرب من المسلحين.
ويتمتع المنبر بقيمة أثرية كبيرة(فضلا عن قيمته الدينية لدى المؤمنين المسلمين) تعود إلى كونه ـ مع منبر المسجد الأقصى في القدس المحتلة ـ أقدم منبر لجامع في العالم . وهو تحفة فنية حقيقية تقدم صورة مكثفة عن فن الديكور والعمارة الداخلية في العهد المملوكي. كما أنه ـ مع الجامع نفسه ـ مصنف في قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة "اليونيسكو" التابعة للأمم المتحدة.
وكان المنبر صمم وصنع بأمر من السلطان المملوكي نور الدين الزنكي في القران الثالث عشر، لكنه لم يتجز إلا في عهد السلطان قلاوون حوالي العام 1300 ، أي قبل أكثر من سبعة قرون. وكان الزنكي، وفق كتب المؤرخين، أمر بصنع نسختين من المنبر، ذهبت إحداها إلى المسجد الأقصى ، بينما خصصت الأخرى للجامع الأموي في حلب، وهي التي فككت وسرقت. علما بأن المنبر كان تعرض للتخريب في مراحل مختلفة من تاريخ سوريا، لاسيما في العهد العثماني.
يشار إلى أن المجرم عبد القادر صالح، وهو أحد أخطر وأقذر عملاء المخابرات التركية في حلب، قام بسرقة آلاف المخطوطات العربية والإسلامية من الجامع نفسه العام الماضي، خلال السيطرة الأولى لمجموعته على المسجد، قبل نقلها إلى استانبول بتوجيهات المخابرات التركية . هذا فضلا عن ضلوعه في سرقة صوامع الحبوب ومئات المصانع ونقلها إلى تركيا أيضا.
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Z9kgU0Bd5HM
حلب، الحقيقة (خاص): في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، نشرت "الحقيقة" تحقيقا مدعما بالأدلة يثبت تورط المجرم عبد القادر صالح ، زعيم "لواء التوحيد" الأخواني في حلب بالوقوف وراء تفجير مئذنة الجامع و محاولة نسف الجامع قبل ذلك (باعترافه الشخصي) بمتفجرة يبلغ وزنها حوالي نصف طن! وكان مسلحو المجموعة المذكورة ، التابعة لجماعة الأخوان المسلمين ونائب مراقبها العام "فاروق طيفور"، أعادوا احتلال الجامع بعد أن كان حرره الجيش السوري من قبضتهم في وقت سابق.
اليوم لدينا وثيقة بصرية جديدة / شريط ( منشور أعلاه) تثبت إقدام العصابة نفسها على تفكيك منبر الجامع المذكور وسرقته، قبل نقله إلى تركيا، وفق معلومات حصلت عليها"الحقيقة" من حلب. ويظهر الشريط عددا من عناصر "لواء التوحيد" وهم يقومون بتفكيك المنبر "بعناية وحرص" قبل سرقته.
ليس معلوما متى حصل ذلك بالضبط، لكن معلومات "الحقيقة" تشير إلى أن عملية السرقة حصلت في الأسبوع الأول من هذا الشهر، بالنظر لأن المنبر كان موجودا قبل ذلك ، وفق مصدر مقرب من المسلحين.
ويتمتع المنبر بقيمة أثرية كبيرة(فضلا عن قيمته الدينية لدى المؤمنين المسلمين) تعود إلى كونه ـ مع منبر المسجد الأقصى في القدس المحتلة ـ أقدم منبر لجامع في العالم . وهو تحفة فنية حقيقية تقدم صورة مكثفة عن فن الديكور والعمارة الداخلية في العهد المملوكي. كما أنه ـ مع الجامع نفسه ـ مصنف في قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة "اليونيسكو" التابعة للأمم المتحدة.
وكان المنبر صمم وصنع بأمر من السلطان المملوكي نور الدين الزنكي في القران الثالث عشر، لكنه لم يتجز إلا في عهد السلطان قلاوون حوالي العام 1300 ، أي قبل أكثر من سبعة قرون. وكان الزنكي، وفق كتب المؤرخين، أمر بصنع نسختين من المنبر، ذهبت إحداها إلى المسجد الأقصى ، بينما خصصت الأخرى للجامع الأموي في حلب، وهي التي فككت وسرقت. علما بأن المنبر كان تعرض للتخريب في مراحل مختلفة من تاريخ سوريا، لاسيما في العهد العثماني.
يشار إلى أن المجرم عبد القادر صالح، وهو أحد أخطر وأقذر عملاء المخابرات التركية في حلب، قام بسرقة آلاف المخطوطات العربية والإسلامية من الجامع نفسه العام الماضي، خلال السيطرة الأولى لمجموعته على المسجد، قبل نقلها إلى استانبول بتوجيهات المخابرات التركية . هذا فضلا عن ضلوعه في سرقة صوامع الحبوب ومئات المصانع ونقلها إلى تركيا أيضا.
تعليق