كشفت مصادر فلسطينية الجمعة النقاب عن قيام عناصر الأمن الداخلي التابع لحركة حماس بالانتشار على مدار اليومين الماضيين بشكل كبير في المناطق الشرقية من مدينة رفح ومنطقة الشوكة جنوب قطاع غزة وذلك في محاولة لإلقاء القبض على عناصر من السلفية الجهادية كانت تنوي تنفيذ عملية اشتباك مسلح في موقع كرم أبو سالم رداً على إغتيال الشهيد هيثم المسحال.
وقالت المصادر ذاتها لوكالة فلسطين برس للأنباء إن معلومات وردت إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بنية الجهات السلفية تنفيذ عملية ضد مواقع إسرائيلية رداً على اغتيال الشهيد المسحال الذي اغتالته طائرات الاحتلال الأربعاء الماضي في مدينة غزة بعد ساعة واحدة من استدعاءه للتحقيق لدى عناصر الأمن الداخلي.
ولفتت المصادر إلى عناصر أجهزة أمن حماس ولجنة الضبط الميداني التابعة لها انتشرت مؤخراً وبشكل ملفت في محافظات قطاع غزة على طول شارع صلاح من دير البلح والمغازي والنصيرات والبريج وجحر الديك ووادي غزة والانتشار عند مفترق الشهداء نتساريم ومفترق دولة ومفترق عسقولة.
كما إنتشرت عناصر حماس في عدة مناطق شرق حي الشجاعية وحي الزيتون كما قامت بالانتشار في محيط المقبرة الشرقية والانتشار شرق جباليا وعند دوار القرم ومحيط ابراج الشيخ زايد وعزبة عبدربه والمدرسة الزراعية في بيت حانون والانتشار في منطقة مشروع بيت لاهيا والعطاطرة والسودانية والواحة والتوام وذلك لمنع اطلاق الصواريخ او القذائف الصاروخية صوب المواقع والبلدات الاسرائيلية ولمنع اقتراب المواطنين من السياج الامني الحدودي وللحفاظ على التهدئة التي وقعت بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت مؤخراً أن حركة حماس عززت من قوة الضبط الميداني في قطاع غزة حيث زودت القوة بأسلحة حديثة لضبط الأوضاع في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت الليلة الماضية عن سقوط قذيفتين صاروخيتين اطلقتا من قطاع غزة، في جنوب اسرائيل.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" عن المتحدث قوله، أن القذيفتين انفجرتا بمنطقة مفتوحة قرب التجمع الاسيتطاني "أشكول" المحاذي للقطاع، مشيرا الى أن صفارات الانذار لم تدوي لتنذر بسقوط الصواريخ.
من جهة أخرى قالت صحيفة الأيام المحلية أن أجهزة حماس الأمنية أنذرت الجماعات السلفية الجهادية العاملة في قطاع غزة، وحذرتها من إطلاق الصواريخ دون وجود توافق وطني عام على هذه القضية.
ووفق مصادر مقربة من مجموعات مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، فإن الأجهزة الأمنية هددت باعتقال كل من يثبت أنه كان خلف عمليات إطلاق الصواريخ من السلفيين.
وأشارت المصادر ذاتها في حديث لـ "الأيام" إلى إن السلفيين رفضوا الانصياع إلى هذه التهديدات وأعلنوا نيتهم مواصلة إطلاق الصواريخ حال توافر الظروف الأمنية اللازمة، بعد أن نجحت القوات الإسرائيلية في استهداف واغتيال الشهيد هيثم المسحال.
وقالت المصادر ذاتها لوكالة فلسطين برس للأنباء إن معلومات وردت إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بنية الجهات السلفية تنفيذ عملية ضد مواقع إسرائيلية رداً على اغتيال الشهيد المسحال الذي اغتالته طائرات الاحتلال الأربعاء الماضي في مدينة غزة بعد ساعة واحدة من استدعاءه للتحقيق لدى عناصر الأمن الداخلي.
ولفتت المصادر إلى عناصر أجهزة أمن حماس ولجنة الضبط الميداني التابعة لها انتشرت مؤخراً وبشكل ملفت في محافظات قطاع غزة على طول شارع صلاح من دير البلح والمغازي والنصيرات والبريج وجحر الديك ووادي غزة والانتشار عند مفترق الشهداء نتساريم ومفترق دولة ومفترق عسقولة.
كما إنتشرت عناصر حماس في عدة مناطق شرق حي الشجاعية وحي الزيتون كما قامت بالانتشار في محيط المقبرة الشرقية والانتشار شرق جباليا وعند دوار القرم ومحيط ابراج الشيخ زايد وعزبة عبدربه والمدرسة الزراعية في بيت حانون والانتشار في منطقة مشروع بيت لاهيا والعطاطرة والسودانية والواحة والتوام وذلك لمنع اطلاق الصواريخ او القذائف الصاروخية صوب المواقع والبلدات الاسرائيلية ولمنع اقتراب المواطنين من السياج الامني الحدودي وللحفاظ على التهدئة التي وقعت بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت مؤخراً أن حركة حماس عززت من قوة الضبط الميداني في قطاع غزة حيث زودت القوة بأسلحة حديثة لضبط الأوضاع في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت الليلة الماضية عن سقوط قذيفتين صاروخيتين اطلقتا من قطاع غزة، في جنوب اسرائيل.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" عن المتحدث قوله، أن القذيفتين انفجرتا بمنطقة مفتوحة قرب التجمع الاسيتطاني "أشكول" المحاذي للقطاع، مشيرا الى أن صفارات الانذار لم تدوي لتنذر بسقوط الصواريخ.
من جهة أخرى قالت صحيفة الأيام المحلية أن أجهزة حماس الأمنية أنذرت الجماعات السلفية الجهادية العاملة في قطاع غزة، وحذرتها من إطلاق الصواريخ دون وجود توافق وطني عام على هذه القضية.
ووفق مصادر مقربة من مجموعات مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، فإن الأجهزة الأمنية هددت باعتقال كل من يثبت أنه كان خلف عمليات إطلاق الصواريخ من السلفيين.
وأشارت المصادر ذاتها في حديث لـ "الأيام" إلى إن السلفيين رفضوا الانصياع إلى هذه التهديدات وأعلنوا نيتهم مواصلة إطلاق الصواريخ حال توافر الظروف الأمنية اللازمة، بعد أن نجحت القوات الإسرائيلية في استهداف واغتيال الشهيد هيثم المسحال.
تعليق