تحت عنوان "يراوحون في المكان" كتب عمير ربابورت في صحيفة معاريف متحدثا عما آلت إليه الأمور بشأن المساعي لتحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليت، مرجحا أن تقوم إسرائيل بعملية إنقاذ جريئة إذا ما توفرت معلومات استخباراتية عن مكان وجوده.
وقال ربابورت: مرت سنة، ولا يوجد أي تقدم. الوضع حتى أسوأ من ذلك. مرت سنة، وقدرة الردع للاسرائيليين تآكلت بدل أن يعاد بناؤها. مرت سنة، واختطاف جلعاد شليت بقي من ناحية الفلسطينيين قصة نجاح. والدليل هو أن منظمات الإرهاب تواصل محاولاتها لاختطاف جنود على طول حدود القطاع، وفقط قبل أسبوعين أحبطت محاولة كهذه، وآجلا أم عاجلا سينجحون".
وأضاف: بعد بضع ساعات من اختطاف جلعاد شليت، قبل رئيس المخابرات يوفال ديسكن بأنها انقضت الوعود التي كان بوسع إسرائيل فيها أن تفرض بوسائل عسكرية استعادة جندي مخطوف أو محاولة إنقاذه في عملية بطولية، وبالمقابل، كان رئيس الأركان في حينه الفريق دان حلوتس يعتقد بأن على إسرائيل أن تظلم غزة وأن تلقن الفلسطينيين درسا".
وتابع الكاتب الإسرائيلي: الجهود الإسرائيلية لإعادة جلعاد شليت إلى الديار ينسقها عوفر ديكل، نائب رئيس المخابرات السابق. وتجري الاتصالات تحت غطاء من السرية والكتمان يقيمه الطرفان. وطالما كانت السلطة الفلسطينية تعمل في قطاع غزة، حاولت إسرائيل أن تعمل على تحرير شليت في ظل عرض تحرير مئات السجناء الفلسطينيين مقابله كبادرة طيبة لأبو مازن، أما حماس فلم تكن مستعدة لأن تسمع عن خيار كهذا، أما حاليا، فقد غدا هذا الخيار غير ذي صلة".
وأشار ربابورت إلى أن سيطرة حماس على قطاع غزة جعلتها العنوان الوحيد أمام إسرائيل، ومن أجل تحرير شليت، ستضطر إسرائيل إلى الموافقة على إملاءات الحركة "ومع ذلك، فإن سيطرة حماس تجلب معها أيضا أملا معينا، ذلك أن الحركة تحاول هذه الأيام فرض إمرتها على كل الميليشيات العامة في جنوبي قطاع غزة، وإذا ما نجحت، فعلى الأقل سيكون هناك عنوان واحد واضح لإجراء المفاوضات" بحسب تعبيره.
وختم بالقول: في هذه الأثناء تدير إسرائيل المفاوضات بنفس طويل، ويحتمل أنه لانعدام البديل ستضطر إلى العودة إلى خيار عملية إنقاذ جريئة، إذا توفرت معلومات استخبارية دقيقة عن مكان وجود شليت".
وقال ربابورت: مرت سنة، ولا يوجد أي تقدم. الوضع حتى أسوأ من ذلك. مرت سنة، وقدرة الردع للاسرائيليين تآكلت بدل أن يعاد بناؤها. مرت سنة، واختطاف جلعاد شليت بقي من ناحية الفلسطينيين قصة نجاح. والدليل هو أن منظمات الإرهاب تواصل محاولاتها لاختطاف جنود على طول حدود القطاع، وفقط قبل أسبوعين أحبطت محاولة كهذه، وآجلا أم عاجلا سينجحون".
وأضاف: بعد بضع ساعات من اختطاف جلعاد شليت، قبل رئيس المخابرات يوفال ديسكن بأنها انقضت الوعود التي كان بوسع إسرائيل فيها أن تفرض بوسائل عسكرية استعادة جندي مخطوف أو محاولة إنقاذه في عملية بطولية، وبالمقابل، كان رئيس الأركان في حينه الفريق دان حلوتس يعتقد بأن على إسرائيل أن تظلم غزة وأن تلقن الفلسطينيين درسا".
وتابع الكاتب الإسرائيلي: الجهود الإسرائيلية لإعادة جلعاد شليت إلى الديار ينسقها عوفر ديكل، نائب رئيس المخابرات السابق. وتجري الاتصالات تحت غطاء من السرية والكتمان يقيمه الطرفان. وطالما كانت السلطة الفلسطينية تعمل في قطاع غزة، حاولت إسرائيل أن تعمل على تحرير شليت في ظل عرض تحرير مئات السجناء الفلسطينيين مقابله كبادرة طيبة لأبو مازن، أما حماس فلم تكن مستعدة لأن تسمع عن خيار كهذا، أما حاليا، فقد غدا هذا الخيار غير ذي صلة".
وأشار ربابورت إلى أن سيطرة حماس على قطاع غزة جعلتها العنوان الوحيد أمام إسرائيل، ومن أجل تحرير شليت، ستضطر إسرائيل إلى الموافقة على إملاءات الحركة "ومع ذلك، فإن سيطرة حماس تجلب معها أيضا أملا معينا، ذلك أن الحركة تحاول هذه الأيام فرض إمرتها على كل الميليشيات العامة في جنوبي قطاع غزة، وإذا ما نجحت، فعلى الأقل سيكون هناك عنوان واحد واضح لإجراء المفاوضات" بحسب تعبيره.
وختم بالقول: في هذه الأثناء تدير إسرائيل المفاوضات بنفس طويل، ويحتمل أنه لانعدام البديل ستضطر إلى العودة إلى خيار عملية إنقاذ جريئة، إذا توفرت معلومات استخبارية دقيقة عن مكان وجود شليت".
تعليق