فلسطين اليوم - غزة - خاص
اعتبر رئيس الائتلاف من اجل القدس محمد جاد الله، أن الوفد العربي برئاسة قطر والذي أبدى استعداده للقبول بتبادل للأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لدفع عملية التسوية إلى الامام، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بعد أن فشلت أمريكا وإسرائيل في هذه المهمة، مؤكداً ان القضية الفلسطينية عصية عن الانكسار والتصفية.
وقال جاد الله في تصريحات خاصة لمراسل "فلسطين اليوم"، إن قطر تعمل على اختراق الجامعة العربية لتكون هي المتحدثة باسم الأمة العربية لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة، وأضاف أن قطر اشترت الدول العربية بالمال وسلبتها قرارها السياسي.
وأوضح أن موافقة قطر على التنازل سيفتح المجال على مصراعيه للتنازل عن ثوابت أخرى ادعت مبادرة السلام العربية أنها متمسكة به وهو حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وأكد أن الدور القطري اليوم، هو تجاوز وإلغاء للمبادرة العربية للسلام على علاتها، لافتاً إلى أن الموافقة القطرية على تبادل الأراضي يعطي الشرعية للاستيطان الذي يحظى بانتقادات دولية ومصنف بأنه غير شرعي وفق القانون الدولي.
وكان رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم الثاني، والذي يرأس وفدا ممثلا عن دول الجامعة العربية الأعضاء للمبادرة العربية للسلام، تأكيده أن الجامعة العربية تقبل فكرة تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل إنهاء النزاع بين الطرفين على أساس مبدأ "دولتين لشعبين"، تفصل بينهما حدود عام 1967.
ويضم الوفد كل من الدول العربية ( قطر – مصر – السعودية – الأردن - البحرين – لبنان – السلطة الفلسطينية ).
اعتبر رئيس الائتلاف من اجل القدس محمد جاد الله، أن الوفد العربي برئاسة قطر والذي أبدى استعداده للقبول بتبادل للأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لدفع عملية التسوية إلى الامام، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بعد أن فشلت أمريكا وإسرائيل في هذه المهمة، مؤكداً ان القضية الفلسطينية عصية عن الانكسار والتصفية.
وقال جاد الله في تصريحات خاصة لمراسل "فلسطين اليوم"، إن قطر تعمل على اختراق الجامعة العربية لتكون هي المتحدثة باسم الأمة العربية لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة، وأضاف أن قطر اشترت الدول العربية بالمال وسلبتها قرارها السياسي.
وأوضح أن موافقة قطر على التنازل سيفتح المجال على مصراعيه للتنازل عن ثوابت أخرى ادعت مبادرة السلام العربية أنها متمسكة به وهو حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وأكد أن الدور القطري اليوم، هو تجاوز وإلغاء للمبادرة العربية للسلام على علاتها، لافتاً إلى أن الموافقة القطرية على تبادل الأراضي يعطي الشرعية للاستيطان الذي يحظى بانتقادات دولية ومصنف بأنه غير شرعي وفق القانون الدولي.
وكان رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم الثاني، والذي يرأس وفدا ممثلا عن دول الجامعة العربية الأعضاء للمبادرة العربية للسلام، تأكيده أن الجامعة العربية تقبل فكرة تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل إنهاء النزاع بين الطرفين على أساس مبدأ "دولتين لشعبين"، تفصل بينهما حدود عام 1967.
ويضم الوفد كل من الدول العربية ( قطر – مصر – السعودية – الأردن - البحرين – لبنان – السلطة الفلسطينية ).