خلال زيارة وفد الجامعة العربية إلى واشنطن
بن جاسم: حل الدولتين مع تبادل طفيف متفق عليه للأراضي
بن جاسم: حل الدولتين مع تبادل طفيف متفق عليه للأراضي
واشنطن – صفا
قال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني الثلاثاء إن الدول العربية تؤمن بخيار "السلام" الاستراتيجي، مضيفاً إن هناك دعماً عربياً لحل على أساس الدولتين "على حدود 67 مع تبادل طفيف للأراضي ومتفق عليه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده بن جاسم ووفد الجامعة العربية المتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن حالياَ، بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث أفق إحياء مفاوضات التسوية.
وأعرب بن جاسم، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن أمله بأن يفتح هذا الاجتماع إلى طريق "سلام شامل بين العرب والإسرائيليين مبني على اتفاق عادل بين الطرفين"، موضحاً أن الاجتماع، الذي حضر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن جانباً منه، كان "مثمراً وجيداً".
وأوضحت "قنا" أن الاجتماع بحث آخر مستجدات المبادرة العربية وجهود لجنة مبادرة السلام برئاسة قطر، وتم استعراض آليات التنسيق وتكاتف الجهود لبلورة موقف عربي مشترك وموحد من عملية السلام المراد تفعيلها ودفعها للتوصل إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.
من جانبه، دعا كيري إلى إحياء عملية التسوية المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عامين ونصف، مشيراً إلى هذا الاجتماع جاء من أجل حوار معمق بشأن هذه العملية وملفات إقليمية أخرى.
وشدد الوزير الأمريكي على أهمية الحديث بصراحة في هذا الشأن، مؤكداً دور الجامعة العربية بالتأكيد من جديد على مبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت عام 2002.
وضم الوفد إلى جانب بن جاسم كلاً من الأمين العام للجامعة نبيل العربي، وكلاً من وزراء الخارجية المصري محمد كامل عمرو، والبحريني الشيخ خالد آل خليفة، والأردني ناصر جودة، والسفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير، ووزير الخارجية في رام الله رياض المالكي.
قال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني الثلاثاء إن الدول العربية تؤمن بخيار "السلام" الاستراتيجي، مضيفاً إن هناك دعماً عربياً لحل على أساس الدولتين "على حدود 67 مع تبادل طفيف للأراضي ومتفق عليه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده بن جاسم ووفد الجامعة العربية المتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن حالياَ، بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث أفق إحياء مفاوضات التسوية.
وأعرب بن جاسم، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن أمله بأن يفتح هذا الاجتماع إلى طريق "سلام شامل بين العرب والإسرائيليين مبني على اتفاق عادل بين الطرفين"، موضحاً أن الاجتماع، الذي حضر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن جانباً منه، كان "مثمراً وجيداً".
وأوضحت "قنا" أن الاجتماع بحث آخر مستجدات المبادرة العربية وجهود لجنة مبادرة السلام برئاسة قطر، وتم استعراض آليات التنسيق وتكاتف الجهود لبلورة موقف عربي مشترك وموحد من عملية السلام المراد تفعيلها ودفعها للتوصل إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.
من جانبه، دعا كيري إلى إحياء عملية التسوية المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عامين ونصف، مشيراً إلى هذا الاجتماع جاء من أجل حوار معمق بشأن هذه العملية وملفات إقليمية أخرى.
وشدد الوزير الأمريكي على أهمية الحديث بصراحة في هذا الشأن، مؤكداً دور الجامعة العربية بالتأكيد من جديد على مبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت عام 2002.
وضم الوفد إلى جانب بن جاسم كلاً من الأمين العام للجامعة نبيل العربي، وكلاً من وزراء الخارجية المصري محمد كامل عمرو، والبحريني الشيخ خالد آل خليفة، والأردني ناصر جودة، والسفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير، ووزير الخارجية في رام الله رياض المالكي.
تعليق