![](http://www.saraya.ps/timthumb.php?src=http://www.saraya.ps/timthumb.php?src=http://saraya.ps/uploads/General/130421084538Djwd.jpg&h=200&w=350&zc=1&h=200&w=350&zc=1)
الإعلام الحربي – خاص
تُنظف له سلاحه وترتب بزته العسكرية وتجهز له وجبة العشاء ومن ثم تقبله وتحتضنه بشوق وحرارة وكأنه الوداع الأخير الذي لن يتبعه لقاء .. ويعلوا منها صوت الدعاء وعيونها تكاد تغمرها الدموع .. هكذا تُودع الحاجة "أم جهاد" نجلها الأكبر للذهاب إلى الثغور المقدسة لأداء واجبه الديني والوطني.
هي نموذجاً يحتذى به بالعطاء والتضحية والإباء .. لا تتردد حينما يغيب عنها مهجة قلبها ومقلة عيونها إلى ميدان الجهاد وهي لا تيقن أنه سيعود إليها مجدداً ليملئ عليها الحياة.. تودعه وقلبها يرتجف .. هي الأم الفلسطينية الصابرة التي قدمت الشهداء وأنجبت المجاهدين الأبطال.
تقول الحاجة "أم جهاد" لمراسل موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس الذي شاركها لحظات تجهيزها لنجلها المجاهد قبيل خروجه للرباط: " الله شرفني بأن جعل نجلي مجاهداً في سبيله يدافع عن الحق ويقف في وجه آلة الحرب الصهيونية المجرمة التي عاثت الخراب والفساد في أرضنا الحبيبة فلسطين".
وأضافت: "رغم أني أتوقع استشهاد نجلي في كل لحظة إلا أن الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم علي وعلى كل أمهات فلسطين أن يصبرن ويحتسبن ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا".
وأوضحت أم جهاد لـ "الإعلام الحربي" أنها تمتلك كما كل أم في العالم عاطفة الأمومة نحو أبنائها ولكن عاطفتها وحميتها واندفاعها نحو دينها ووطنها أكبر لان الجهاد في سبيل الله فرض عين على كل مسلم ومسلمة.
ومضت تقول: "لدي ثلاثة من الأبناء جميعهم مجاهدون في سرايا القدس ولديهم أيام رباط مختلفة, وفي موعد كل واحد منهم أقوم بتنظيف سلاحه وأُرتب ملابسه العسكرية وأودعه قبيل خروجه للرباط فقد تكون هذه المرة الأخيرة التي أراه فيها".
وبينت الحاجة المجاهدة أنها تبقى مستيقظة طوال الليل حتى يعود نجلها من الرباط سالماً غانماً , ومن ثم تقوم بصلاة شكر وحمداً لله, وحينما تطمئن وتصلي الفجر ومن ثم تخلد إلى النوم".
وأكدت والدة المجاهدين أنها على استعداد كامل لحمل السلاح والذهاب لميدان الجهاد والمقاومة ومشاركة المجاهدين في الدفاع عن شعبهم ووطنهم، كما فعلت الاستشهادية هنادي جرادات وهبة ضراغمة ومرفت مسعود وميساء فنونة, وكل الاستشهاديات والحرائر الذين نافسوا الرجال في ساحات الجهاد والاستشهاد.
وفي منزل آخر تتشابه المشاهد حيث كان المجاهد في سرايا القدس "أبو عبيدة" ينتظر بشدة الإشارة من قيادته للخروج إلى نقطة الرباط، وكان يستغل هذه الفترة القصيرة بالصلاة والدعاء وفي المقابل كانت والدته الطاعنة في السن تقوم بكي ملابسه والتشييك على نظافة سلاحه, وما إن أتت الإشارة عبر الجهاز اللاسلكي له بالخروج إلى نقطة الرباط حتى قبل والدته واحتضنها بشدة وانطلق مسرعاً.
وتقول والدته لـ"الإعلام الحربي": "حينما أودع نجلي للرباط أستذكر شقيقه الأكبر الذي ارتقى شهيداً خلال تصديه لتوغل صهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة قبل عدة أعوام, ويدفعني هذا الشعور لمواصلة ذات الطريق وذات الدرب الذي نهايته إما النصر وإما الشهادة وكلاهما خير ومحببان لقلبي".
وأكدت الحاجة الصابرة أنها تشعر بالسعادة والفرح لأنها والدة لشهيد ومجاهد وجدة لعدد من المقاومين, مشيرةً إلى أنها تقوم الليل وتترقب وتنتظر إذا كان سيعود لها نجلها سالماً، أم انه سيعود محمولاً على الأكتاف كما شقيقه الأكبر.
ولفتت إلى أنها تعطي نجلها مصحفاً وورقه تحتوي على مجموعة أدعية ومأثورات ليقرأها خلال الرباط مستغلاً الهدوء النسبي السائد حالياً.
وحيت والدة المجاهد سواعد أبطال السرايا الذين وصفتهم بأنهم فخر الأمة والتاريخ, ودعت المولى عز وجل أن يحميهم ويحفظهم ويجعلهم شوكةً في حلق بني صهيون.
التجانس الكبير بين المجاهدين وذويهم يبعث الأمل والعزم في النفس، ويؤكد أنهم أصحاب رسالات سامية عظيمة وهادفة، لأنهم يدافعون عن الحق والعقيدة والإسلام، فطوبى لهن هؤلاء الأمهات المجاهدات اللاتي يضربن أروع صفحات العزة والإباء ويقدمن نموذج جهادي مقاوم قلّ نظيره .
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402cS1W.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402YfXm.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402Ogpu.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402MeFo.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402zNFt.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402gzX7.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/13042108040233Wy.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402c37f.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402GNMv.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402asZY.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830kNKr.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830Rf6x.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830ZKZv.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830oQYh.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830MS5j.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830tztg.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830icBO.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830B5aG.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830rz4j.jpg)
تُنظف له سلاحه وترتب بزته العسكرية وتجهز له وجبة العشاء ومن ثم تقبله وتحتضنه بشوق وحرارة وكأنه الوداع الأخير الذي لن يتبعه لقاء .. ويعلوا منها صوت الدعاء وعيونها تكاد تغمرها الدموع .. هكذا تُودع الحاجة "أم جهاد" نجلها الأكبر للذهاب إلى الثغور المقدسة لأداء واجبه الديني والوطني.
هي نموذجاً يحتذى به بالعطاء والتضحية والإباء .. لا تتردد حينما يغيب عنها مهجة قلبها ومقلة عيونها إلى ميدان الجهاد وهي لا تيقن أنه سيعود إليها مجدداً ليملئ عليها الحياة.. تودعه وقلبها يرتجف .. هي الأم الفلسطينية الصابرة التي قدمت الشهداء وأنجبت المجاهدين الأبطال.
واجب ديني ووطني
تقول الحاجة "أم جهاد" لمراسل موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس الذي شاركها لحظات تجهيزها لنجلها المجاهد قبيل خروجه للرباط: " الله شرفني بأن جعل نجلي مجاهداً في سبيله يدافع عن الحق ويقف في وجه آلة الحرب الصهيونية المجرمة التي عاثت الخراب والفساد في أرضنا الحبيبة فلسطين".
وأضافت: "رغم أني أتوقع استشهاد نجلي في كل لحظة إلا أن الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم علي وعلى كل أمهات فلسطين أن يصبرن ويحتسبن ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا".
وأوضحت أم جهاد لـ "الإعلام الحربي" أنها تمتلك كما كل أم في العالم عاطفة الأمومة نحو أبنائها ولكن عاطفتها وحميتها واندفاعها نحو دينها ووطنها أكبر لان الجهاد في سبيل الله فرض عين على كل مسلم ومسلمة.
ومضت تقول: "لدي ثلاثة من الأبناء جميعهم مجاهدون في سرايا القدس ولديهم أيام رباط مختلفة, وفي موعد كل واحد منهم أقوم بتنظيف سلاحه وأُرتب ملابسه العسكرية وأودعه قبيل خروجه للرباط فقد تكون هذه المرة الأخيرة التي أراه فيها".
وبينت الحاجة المجاهدة أنها تبقى مستيقظة طوال الليل حتى يعود نجلها من الرباط سالماً غانماً , ومن ثم تقوم بصلاة شكر وحمداً لله, وحينما تطمئن وتصلي الفجر ومن ثم تخلد إلى النوم".
وأكدت والدة المجاهدين أنها على استعداد كامل لحمل السلاح والذهاب لميدان الجهاد والمقاومة ومشاركة المجاهدين في الدفاع عن شعبهم ووطنهم، كما فعلت الاستشهادية هنادي جرادات وهبة ضراغمة ومرفت مسعود وميساء فنونة, وكل الاستشهاديات والحرائر الذين نافسوا الرجال في ساحات الجهاد والاستشهاد.
سعادة وفرح
وفي منزل آخر تتشابه المشاهد حيث كان المجاهد في سرايا القدس "أبو عبيدة" ينتظر بشدة الإشارة من قيادته للخروج إلى نقطة الرباط، وكان يستغل هذه الفترة القصيرة بالصلاة والدعاء وفي المقابل كانت والدته الطاعنة في السن تقوم بكي ملابسه والتشييك على نظافة سلاحه, وما إن أتت الإشارة عبر الجهاز اللاسلكي له بالخروج إلى نقطة الرباط حتى قبل والدته واحتضنها بشدة وانطلق مسرعاً.
وتقول والدته لـ"الإعلام الحربي": "حينما أودع نجلي للرباط أستذكر شقيقه الأكبر الذي ارتقى شهيداً خلال تصديه لتوغل صهيوني على الحدود الشرقية لمدينة غزة قبل عدة أعوام, ويدفعني هذا الشعور لمواصلة ذات الطريق وذات الدرب الذي نهايته إما النصر وإما الشهادة وكلاهما خير ومحببان لقلبي".
وأكدت الحاجة الصابرة أنها تشعر بالسعادة والفرح لأنها والدة لشهيد ومجاهد وجدة لعدد من المقاومين, مشيرةً إلى أنها تقوم الليل وتترقب وتنتظر إذا كان سيعود لها نجلها سالماً، أم انه سيعود محمولاً على الأكتاف كما شقيقه الأكبر.
ولفتت إلى أنها تعطي نجلها مصحفاً وورقه تحتوي على مجموعة أدعية ومأثورات ليقرأها خلال الرباط مستغلاً الهدوء النسبي السائد حالياً.
وحيت والدة المجاهد سواعد أبطال السرايا الذين وصفتهم بأنهم فخر الأمة والتاريخ, ودعت المولى عز وجل أن يحميهم ويحفظهم ويجعلهم شوكةً في حلق بني صهيون.
التجانس الكبير بين المجاهدين وذويهم يبعث الأمل والعزم في النفس، ويؤكد أنهم أصحاب رسالات سامية عظيمة وهادفة، لأنهم يدافعون عن الحق والعقيدة والإسلام، فطوبى لهن هؤلاء الأمهات المجاهدات اللاتي يضربن أروع صفحات العزة والإباء ويقدمن نموذج جهادي مقاوم قلّ نظيره .
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402cS1W.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402YfXm.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402Ogpu.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402MeFo.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402zNFt.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402gzX7.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/13042108040233Wy.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402c37f.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402GNMv.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080402asZY.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830kNKr.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830Rf6x.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830ZKZv.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830oQYh.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830MS5j.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830tztg.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830icBO.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830B5aG.jpg)
![](http://saraya.ps/uploads/General/130421080830rz4j.jpg)
تعليق