القطاع الأن ::
( حديث التاكسى ) لـ محمد عوض _ غزة .
سائق خلف ستار العدل وأمام مساعدات قطر ...
قطر تتبرع بـ 11 مليون دولآر لإسماعيل هنية من أجل بناء بيت العدل فى قطاع غزة ...
هكذا بدأت المذيعة عبر المذياع فى سيارة التاكسى صباح يوم الاثنين ، وكأن العدل يطبق ولكن ينقصه البيت أو " الدار " .
بدأ السائق إسماعيل خريج قسم العلاقات العامة والإعلام من جامعة الأزهر والذى يعمل سائق تاكسى منذ عام ونصف نتيجية عدم توفر فرص عمل متذمراً من الخبر الذى سمعه عبر المذياع قائلا ( غزة يوجد بها العدل بشكل كبير وعشان هيك ناقصها دار ، شكراً قطر شكراً دولآر ) .
حديث السائق إسماعيل لم يتوقف للحظة سماعه للخبر ، بدأ متعصباً مستفزاً لسماعه الخبر فسأله أحد الشبان الملتحيين الذى يجلس فى المقعد الأمامى "بجانب السائق إسماعيل " أنت إيش إلي مزعلك " ؟؟؟ وليش محروق زركـ .
رد السائق قائلاً" ( قوافل وبتيجي وقلنا ماشى ، مساعدات طارئة بتيجي وقلنا ماشى ، سلاح وفلوس وقلنا ماشى للمقاومة ) .
أما إنوا ما نشوف لآ أسود ولا أبيض ما فى حد بيرضى ع هيكـ عمايل " .
الحكومة كل يوم تستقبل مساعدات ومبالغ كبيرة ،ناهيك عن المساعدات العينية مثل المواد الغذائية والسيارات والباصات والأسعافات .. إلخ ولم نرى شئياَ .
مشروع قطر الذى من المفترض ان يكون للمواطن الغلبان ( المنيل على أهله ) صار عشان تعبي طلب وتفوت بقرعة ما حد بيعرف شو صحة سحبها أو الإختيار لازمكـ تدفع ( 30 شيكل) ما يعادل 10$ .
فكركم لو بدى أروح أسجل أملاً بأن يكون لى النصيب فى هذه الشقة ،هل بإستطاعى دفع الرسوم للحكومة فى غزة ، هل يعقل ان أذهب لآدفع ثمن الرسوم بأجرته اليومية ( بالإشارة الى الـ 30 شيكل ) .
فمن يستطيع أن يقول أين ، وكيف ، ولماذا ؟؟
حكومة رام الله بتقبض أبنائها ، وحكومة غزة بتقبض أبنائها وعناصرها ،أما الغلبان يقبض ال ( توووت ) ..
ويواصل حديث السائق إسماعيل ..
"بعدين حكومة وبدها دار عدل بـ 11 مليون دولآر ، فى نظرى أن العدل فى ذمة الله وقرأت عليه الفاتحة لحظة وفاته منذ عام 2007 . "
فى الواقع لم أناقش السائق نظراً لآن النقاش كان حاد بينه وبين الشاب المُلتحى الذى تظهر عليه علامات أنه مؤيد لحماس من خلال حديثه وطريقة مناقشته .. ولكن عندما تحدث "إسماعيل " بكل صراحة أعجبتني طريقة تفكيره الواقعية الحية ، التى عاشها ويعيشها فى حياته اليومية فى قطاع غزة ، فأنا أضم صوتى لصوته وصوت الفقراء والمساكين والمواطنين (أين تذهب المساعدات )
( حديث التاكسى ) لـ محمد عوض _ غزة .
سائق خلف ستار العدل وأمام مساعدات قطر ...
قطر تتبرع بـ 11 مليون دولآر لإسماعيل هنية من أجل بناء بيت العدل فى قطاع غزة ...
هكذا بدأت المذيعة عبر المذياع فى سيارة التاكسى صباح يوم الاثنين ، وكأن العدل يطبق ولكن ينقصه البيت أو " الدار " .
بدأ السائق إسماعيل خريج قسم العلاقات العامة والإعلام من جامعة الأزهر والذى يعمل سائق تاكسى منذ عام ونصف نتيجية عدم توفر فرص عمل متذمراً من الخبر الذى سمعه عبر المذياع قائلا ( غزة يوجد بها العدل بشكل كبير وعشان هيك ناقصها دار ، شكراً قطر شكراً دولآر ) .
حديث السائق إسماعيل لم يتوقف للحظة سماعه للخبر ، بدأ متعصباً مستفزاً لسماعه الخبر فسأله أحد الشبان الملتحيين الذى يجلس فى المقعد الأمامى "بجانب السائق إسماعيل " أنت إيش إلي مزعلك " ؟؟؟ وليش محروق زركـ .
رد السائق قائلاً" ( قوافل وبتيجي وقلنا ماشى ، مساعدات طارئة بتيجي وقلنا ماشى ، سلاح وفلوس وقلنا ماشى للمقاومة ) .
أما إنوا ما نشوف لآ أسود ولا أبيض ما فى حد بيرضى ع هيكـ عمايل " .
الحكومة كل يوم تستقبل مساعدات ومبالغ كبيرة ،ناهيك عن المساعدات العينية مثل المواد الغذائية والسيارات والباصات والأسعافات .. إلخ ولم نرى شئياَ .
مشروع قطر الذى من المفترض ان يكون للمواطن الغلبان ( المنيل على أهله ) صار عشان تعبي طلب وتفوت بقرعة ما حد بيعرف شو صحة سحبها أو الإختيار لازمكـ تدفع ( 30 شيكل) ما يعادل 10$ .
فكركم لو بدى أروح أسجل أملاً بأن يكون لى النصيب فى هذه الشقة ،هل بإستطاعى دفع الرسوم للحكومة فى غزة ، هل يعقل ان أذهب لآدفع ثمن الرسوم بأجرته اليومية ( بالإشارة الى الـ 30 شيكل ) .
فمن يستطيع أن يقول أين ، وكيف ، ولماذا ؟؟
حكومة رام الله بتقبض أبنائها ، وحكومة غزة بتقبض أبنائها وعناصرها ،أما الغلبان يقبض ال ( توووت ) ..
ويواصل حديث السائق إسماعيل ..
"بعدين حكومة وبدها دار عدل بـ 11 مليون دولآر ، فى نظرى أن العدل فى ذمة الله وقرأت عليه الفاتحة لحظة وفاته منذ عام 2007 . "
فى الواقع لم أناقش السائق نظراً لآن النقاش كان حاد بينه وبين الشاب المُلتحى الذى تظهر عليه علامات أنه مؤيد لحماس من خلال حديثه وطريقة مناقشته .. ولكن عندما تحدث "إسماعيل " بكل صراحة أعجبتني طريقة تفكيره الواقعية الحية ، التى عاشها ويعيشها فى حياته اليومية فى قطاع غزة ، فأنا أضم صوتى لصوته وصوت الفقراء والمساكين والمواطنين (أين تذهب المساعدات )