بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (1)
نداء صادر عن تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة غزة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر, يا شعوب أمتنا الإسلامية:
في ظل الظروف العصيبة التي تحياها الأمة عامة, وفي فلسطين السليبة خاصة, وقد رمى الأعداء المسلمين عن قوس واحدة فهودوا قدسهم, وسفكوا دماءهم وأزهقوا أرواحهم وهتكوا أعراضهم وسجنوا خيرة أبناءهم وزهرات شبابهم في سجون الظلم اليهودية, في ظل هذه الظروف لا يزال أبناءنا المظلومون في سجون سلطة غزة يعانون من الأذى والاضطهاد بعد أن يتم خطفهم من البيوت والطرقات بلا ذنب اقترفوه أو جرم ارتكبوه, ويتم سجنهم شهور طويلة دون أي تهمة أو محاكمة لعدم ارتكابهم أي ذنب أو جريمة أصلا، يواكب ذلك صمت مستهجن غريب من جميع فئات المجتمع حيال هذه القضية الخطيرة التي تعيد للأذهان ما كان يحدث مع المجاهدين في سنوات سابقة يوم كان الحكم في غزة لسلطة فتح لأنهم يقاتلون اليهود, فعادت الكرة مرة أخرى, لكن اليوم مع أبناءنا دون أن يحرك أحد ساكناً, وانقلب مجاهد الأمس المظلوم سجان اليوم الظالم, يمارس بحق أبناءنا التعذيب حتى يصل الأمر إلى تكسير الأطراف وممارسة الأذى النفسي والجسدي دون أن يراعوا حرمة ولا حقاً, ولا حول ولا قوة إلا بالله, فأين منظمات حقوق الإنسان؟, وأين فصائل المقاومة ؟, وأين منظمات المجتمع الأهلي؟, أم أن أبناءنا لا بواكي لهم, ولماذا تركتموهم دون نصير وأسلمتموهم لسجون مظلمة دون مجير, وقد تركوا وراءهم آباءً وأمهات, ونساء وأطفالاً باكين شاكين؛ داعين في الليل والنهار على الظالمين, وأنتم ترجون النصر من الله تعالى وتخذلون أبناءكم, ونحن على يقين أن الله تعالى لا ينصر من يخذل إخوانه المسلمين مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه, وينتهك فيه من حرمته, إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته, وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه, وينتهك فيه من حرمته, إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته", فلا نصر لكم من الله إن لم تنصرونا وتقفوا بجانب قضيتنا العادلة.
وإننا إذ نكتب هذه الكلمات التي تقطر ألماً وحزناً وغيظاً بعد أن طال صبرنا حتى كاد ينفد نؤكد على ما يلي:
1- أن قضية أبناءنا المعتقلين في سجون سلطة غزة القائمة عليها حماس هي قضية فكرية بحتة سببها أن أبناءنا سلفيون, لذلك يُمنعون من ممارسة الحقوق التي كفلها لهم شرع الله ابتداء ثم القانون.
2- نطالب سلطة غزة بالإفراج الفوري عن أبناءنا الذين يعانون الظلم والتضييق والشبح بلا ذنب سوى أنهم سلفيون.
3- إيقاف حملات التشويه والملاحقة والاختطاف التي تمارس بحق أبناءنا ونحمل من يلاحقهم المسئولية عن سلامتهم.
4- نستنكر الموقف المشين والصمت المخزي والمتواطئ من قبل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية, والتي لم تحرك ساكناً حيال قضية أبناءنا المظلومين, وكأنهم ليسوا جزءاً من هذا المجتمع, أين نصرتكم للمظلوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة", وتُرى لو كان السجناء من أبناءكم هل ستتركونهم أم أنكم ستقيمون الدنيا؟, أم أن كل حزب لا يدافع إلا عن مصالحه وأبناءه؟
5- ندين موقف الإذاعات والفضائيات المحلية والعالمية, التي لم تأت على ذكر ما يحدث لأبنائنا, في حين أنها تفرد لكثير من القضايا التافهة والبرامج الهابطة كثيراً من الأوقات, فأين رسالتكم التي هي سلطة رابعة من قضية أبناءنا الذين لا بواكي لهم, ولماذا صمتكم هذا وما مبرره؟.
6- نطالب أعضاء المجلس التشريعي بالوقوف عند مسئولياتهم التي تم انتخابهم من أجلها, وبالتدخل لإنهاء ملف الاعتقال السياسي للسلفيين في غزة كما يسعون لطي ملف الاعتقال السياسي في الضفة.
وأخيراً نؤكد أنه لن يهدأ لنا بال حتى يتم إخراج أبناءنا من سجون الأمن الداخلي وملاحقة من نكل بهم قضائياً وما هذا البيان إلا خطوة أولى سيتبعها خطوات أخرى فعلى العقلاء تدارك ذلك والوقوف عند مسئولياتهم موقفاً مشرفاً يمحو تقاعسهم السابق ويكون سبب فرج للمظلومين.
تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة غزة
الخميس 4-4- 2013
بيان رقم (1)
نداء صادر عن تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة غزة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر, يا شعوب أمتنا الإسلامية:
في ظل الظروف العصيبة التي تحياها الأمة عامة, وفي فلسطين السليبة خاصة, وقد رمى الأعداء المسلمين عن قوس واحدة فهودوا قدسهم, وسفكوا دماءهم وأزهقوا أرواحهم وهتكوا أعراضهم وسجنوا خيرة أبناءهم وزهرات شبابهم في سجون الظلم اليهودية, في ظل هذه الظروف لا يزال أبناءنا المظلومون في سجون سلطة غزة يعانون من الأذى والاضطهاد بعد أن يتم خطفهم من البيوت والطرقات بلا ذنب اقترفوه أو جرم ارتكبوه, ويتم سجنهم شهور طويلة دون أي تهمة أو محاكمة لعدم ارتكابهم أي ذنب أو جريمة أصلا، يواكب ذلك صمت مستهجن غريب من جميع فئات المجتمع حيال هذه القضية الخطيرة التي تعيد للأذهان ما كان يحدث مع المجاهدين في سنوات سابقة يوم كان الحكم في غزة لسلطة فتح لأنهم يقاتلون اليهود, فعادت الكرة مرة أخرى, لكن اليوم مع أبناءنا دون أن يحرك أحد ساكناً, وانقلب مجاهد الأمس المظلوم سجان اليوم الظالم, يمارس بحق أبناءنا التعذيب حتى يصل الأمر إلى تكسير الأطراف وممارسة الأذى النفسي والجسدي دون أن يراعوا حرمة ولا حقاً, ولا حول ولا قوة إلا بالله, فأين منظمات حقوق الإنسان؟, وأين فصائل المقاومة ؟, وأين منظمات المجتمع الأهلي؟, أم أن أبناءنا لا بواكي لهم, ولماذا تركتموهم دون نصير وأسلمتموهم لسجون مظلمة دون مجير, وقد تركوا وراءهم آباءً وأمهات, ونساء وأطفالاً باكين شاكين؛ داعين في الليل والنهار على الظالمين, وأنتم ترجون النصر من الله تعالى وتخذلون أبناءكم, ونحن على يقين أن الله تعالى لا ينصر من يخذل إخوانه المسلمين مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه, وينتهك فيه من حرمته, إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته, وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه, وينتهك فيه من حرمته, إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته", فلا نصر لكم من الله إن لم تنصرونا وتقفوا بجانب قضيتنا العادلة.
وإننا إذ نكتب هذه الكلمات التي تقطر ألماً وحزناً وغيظاً بعد أن طال صبرنا حتى كاد ينفد نؤكد على ما يلي:
1- أن قضية أبناءنا المعتقلين في سجون سلطة غزة القائمة عليها حماس هي قضية فكرية بحتة سببها أن أبناءنا سلفيون, لذلك يُمنعون من ممارسة الحقوق التي كفلها لهم شرع الله ابتداء ثم القانون.
2- نطالب سلطة غزة بالإفراج الفوري عن أبناءنا الذين يعانون الظلم والتضييق والشبح بلا ذنب سوى أنهم سلفيون.
3- إيقاف حملات التشويه والملاحقة والاختطاف التي تمارس بحق أبناءنا ونحمل من يلاحقهم المسئولية عن سلامتهم.
4- نستنكر الموقف المشين والصمت المخزي والمتواطئ من قبل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية, والتي لم تحرك ساكناً حيال قضية أبناءنا المظلومين, وكأنهم ليسوا جزءاً من هذا المجتمع, أين نصرتكم للمظلوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة", وتُرى لو كان السجناء من أبناءكم هل ستتركونهم أم أنكم ستقيمون الدنيا؟, أم أن كل حزب لا يدافع إلا عن مصالحه وأبناءه؟
5- ندين موقف الإذاعات والفضائيات المحلية والعالمية, التي لم تأت على ذكر ما يحدث لأبنائنا, في حين أنها تفرد لكثير من القضايا التافهة والبرامج الهابطة كثيراً من الأوقات, فأين رسالتكم التي هي سلطة رابعة من قضية أبناءنا الذين لا بواكي لهم, ولماذا صمتكم هذا وما مبرره؟.
6- نطالب أعضاء المجلس التشريعي بالوقوف عند مسئولياتهم التي تم انتخابهم من أجلها, وبالتدخل لإنهاء ملف الاعتقال السياسي للسلفيين في غزة كما يسعون لطي ملف الاعتقال السياسي في الضفة.
وأخيراً نؤكد أنه لن يهدأ لنا بال حتى يتم إخراج أبناءنا من سجون الأمن الداخلي وملاحقة من نكل بهم قضائياً وما هذا البيان إلا خطوة أولى سيتبعها خطوات أخرى فعلى العقلاء تدارك ذلك والوقوف عند مسئولياتهم موقفاً مشرفاً يمحو تقاعسهم السابق ويكون سبب فرج للمظلومين.
تجمع أهالي المعتقلين السلفيين في سجون سلطة غزة
الخميس 4-4- 2013
تعليق