تويت
"الجهاد الإسلامي".. رافعة اللواء ورأس الحربة
الاعلام الحربي - خاص
مازالت حركة الجهاد الإسلامي تتصدر مشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين، في الوقت الذي يُمعن فيه الغرب الاستكباري المجرم بالقتل والإرهاب والعنصرية ممثلاً برأس حربته الكيان الصهيوني وأمريكا.
الجهاد الإسلامي بفكرهِ الشمولي الواسع استطاع أن يشكل سداً منيعاً للمشروع الغربي بأكمله وأن يعيق الزحف الصهيوأمريكي للمنطقة من خلال الحفاظ على الاشتعال الدائم لجذوة الصراع في فلسطين , كما أوصى المفكر الشهيد فتحي الشقاقي الذي فجر صاعق الجهاد في أرض فلسطين وقلب موازين القوى بفكره المنير.
حركة الجهاد منذ انطلاقتها ونشأتها حملت شعار الاسلام والجهاد وفلسطين, ورسخت العديد من المفاهيم والشعارات التي رفعتها ضد الظلم والطغيان والكل يُدرك أن رأس الظلم والطغيان يستوطن فلسطين ويعيث فيها الخراب والفساد.
لا نُجامل حينما نمتدح هذه الحركة الأبية التي احتفظت بنهجها ومبادئها رغم المحن، ورغم المحاولات البائسة لحرف مسيرتها من قبل أعداء المشروع الجهادي وأصحاب المشاريع الوافدة الدخيلة الذين هرولوا نحو الدنيا وجيفتها.
المتابع للشأن الفلسطيني يُدرك أن الجهاد لم تهادن ولم تتنازل عن القيم والمبادئ التي رفعتها ودافعت عنها منذ عشرات السنين ومن اجلها قضى خيرة قادتها ومجاهديها ما بين الأسر والجرح والشهادة وفي مقدمتهم مفجرة الثورة الإسلامية الجهادية في فلسطين الشهيد المعلم فتحي الشقاقي الذي رسم الطريق بدمه المهراق المتدفق بلا توقف.
وما يميز الجهاد الإسلامي أنها صاحبة الريادة والصدارة والسباقة دوما في الدفاع عن شعبها وعن مقدساتها, و ليس للجهاد حسابات يمكن أن تخشى عليها او تتراجع من أجلها فهي ليست جزء من الكعكة التي يتصارع عليها الفرقاء , وهي ليست جزء من التعقيدات الحاصلة في شطري الوطن السليب , فالجهاد آنت بنفسها عن الانزلاق في وحل السلطة الوهمية وفضلت أن تبقى في مقدمة الميدان تتقن صناعة الموت وتدافع عن شعبها المستضعف, فالجهاد وسراياها المباركة خاضت عبر السنين الماضية معظم جولات الصراع منفردةً وأشهرت صدور مجاهديها ليرتقي منهم ثلة عظيمة قرباناً الى الله ودفاعً عن العقيدة وحياض الاسلام.
لم ننسى ولن يمحى من ذاكرتنا ملاحم البطولة والفداء معركة بشائر الانتصار والسماء الزرقاء , ومعركة الأمعاء الخاوية التي فجرها الشيخ خضر عدنان , ليخطوا على دربه العشرات من الأسرى والأسيرات الذين حرموا أنفسهم من الطعام والشراب رفضاً للذل والمهانة.
هم من فجروا الانتفاضة بالحجارة والسكاكين، ثم اتبعوها بالقنابل والرصاص, وصولاً للعمليات الاستشهادية التي هزت عمق الكيان الصهيوني وشهد لها التاريخ, وصولاً إلى الضربة الصاروخية الأخيرة التي هزت مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب".
لقد رسمت الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر سرايا القدس خطوطاً حمراء لا يمكن لأحد أن يتجاوزها واستطاعت أن تقود مشروع المقاومة بكل بسالة وإقدام, وأن تحطم الكبرياء الصهيوني بفعل ضرباتها التي أقضت مضاجع المحتل وأربكت حساباته, ودفعت ثمن ذلك من دماء قادتها ومجاهديها وابطالها الذين يزهقون ارواحهم رخيصةً في سبيل الله وفي سبيل رفعة وكرامة هذه الامة الغراء, ودفعت ثمن ذلك أن أمينها العام الدكتور المجاهد رمضان عبد الله شلح ونائبه الدكتور زياد النخالة منعوا قسراً من زيارة وطنهم وهددا بالاغتيال.
يا أبطال الجهاد الإسلامي تمسكوا بنهجكم المبارك وسيروا على ما أنتم عليه سائرون فوا الله لن يُهزم هذا الجيل القرآني الذي يُرسل مشرحيه الى تل الربيع "تل ابيب" وأم خالد "نتانيا" والعفولة ..... وليس لأوهام الدنيا الزائفة, طبتم يا أهل الشهادة وانتم اليوم تمثلون رأس حربة المقاومة , وأنتم الرماة على الجبل وحماة ظهر المسلمين, أنتم من تحدث العدو عن عنفوانكم مفتخراً باستهداف قيادتكم واصفا قتلهم بالصيد الثمين, يا من تحررتم من قبضة الدنيا ومتاعها وتحملون بقلوبكم التقوى واليقين ومشهرين بلهب بنادقكم الحرب والنفير راسمين بصدوركم العارية البرهان والدليل, بمثلكم سيمن الله علينا بالنصر المبين.
إذً يا أصحاب البنادق الطاهرة الشريفة التي لم تكن سبباً في يومِ من الأيام في إراقة دم أي مسلم , ولم تصوب بتاتاً إلا باتجاه صدور الأعداء, لنا موعد ولقاء على أعتاب المسجد الأقصى المُبارك وهذا وعد الله للمجاهدين والمستضعفين .
الاعلام الحربي - خاص
مازالت حركة الجهاد الإسلامي تتصدر مشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين، في الوقت الذي يُمعن فيه الغرب الاستكباري المجرم بالقتل والإرهاب والعنصرية ممثلاً برأس حربته الكيان الصهيوني وأمريكا.
الجهاد الإسلامي بفكرهِ الشمولي الواسع استطاع أن يشكل سداً منيعاً للمشروع الغربي بأكمله وأن يعيق الزحف الصهيوأمريكي للمنطقة من خلال الحفاظ على الاشتعال الدائم لجذوة الصراع في فلسطين , كما أوصى المفكر الشهيد فتحي الشقاقي الذي فجر صاعق الجهاد في أرض فلسطين وقلب موازين القوى بفكره المنير.
حركة الجهاد منذ انطلاقتها ونشأتها حملت شعار الاسلام والجهاد وفلسطين, ورسخت العديد من المفاهيم والشعارات التي رفعتها ضد الظلم والطغيان والكل يُدرك أن رأس الظلم والطغيان يستوطن فلسطين ويعيث فيها الخراب والفساد.
لا نُجامل حينما نمتدح هذه الحركة الأبية التي احتفظت بنهجها ومبادئها رغم المحن، ورغم المحاولات البائسة لحرف مسيرتها من قبل أعداء المشروع الجهادي وأصحاب المشاريع الوافدة الدخيلة الذين هرولوا نحو الدنيا وجيفتها.
المتابع للشأن الفلسطيني يُدرك أن الجهاد لم تهادن ولم تتنازل عن القيم والمبادئ التي رفعتها ودافعت عنها منذ عشرات السنين ومن اجلها قضى خيرة قادتها ومجاهديها ما بين الأسر والجرح والشهادة وفي مقدمتهم مفجرة الثورة الإسلامية الجهادية في فلسطين الشهيد المعلم فتحي الشقاقي الذي رسم الطريق بدمه المهراق المتدفق بلا توقف.
وما يميز الجهاد الإسلامي أنها صاحبة الريادة والصدارة والسباقة دوما في الدفاع عن شعبها وعن مقدساتها, و ليس للجهاد حسابات يمكن أن تخشى عليها او تتراجع من أجلها فهي ليست جزء من الكعكة التي يتصارع عليها الفرقاء , وهي ليست جزء من التعقيدات الحاصلة في شطري الوطن السليب , فالجهاد آنت بنفسها عن الانزلاق في وحل السلطة الوهمية وفضلت أن تبقى في مقدمة الميدان تتقن صناعة الموت وتدافع عن شعبها المستضعف, فالجهاد وسراياها المباركة خاضت عبر السنين الماضية معظم جولات الصراع منفردةً وأشهرت صدور مجاهديها ليرتقي منهم ثلة عظيمة قرباناً الى الله ودفاعً عن العقيدة وحياض الاسلام.
لم ننسى ولن يمحى من ذاكرتنا ملاحم البطولة والفداء معركة بشائر الانتصار والسماء الزرقاء , ومعركة الأمعاء الخاوية التي فجرها الشيخ خضر عدنان , ليخطوا على دربه العشرات من الأسرى والأسيرات الذين حرموا أنفسهم من الطعام والشراب رفضاً للذل والمهانة.
هم من فجروا الانتفاضة بالحجارة والسكاكين، ثم اتبعوها بالقنابل والرصاص, وصولاً للعمليات الاستشهادية التي هزت عمق الكيان الصهيوني وشهد لها التاريخ, وصولاً إلى الضربة الصاروخية الأخيرة التي هزت مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب".
لقد رسمت الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر سرايا القدس خطوطاً حمراء لا يمكن لأحد أن يتجاوزها واستطاعت أن تقود مشروع المقاومة بكل بسالة وإقدام, وأن تحطم الكبرياء الصهيوني بفعل ضرباتها التي أقضت مضاجع المحتل وأربكت حساباته, ودفعت ثمن ذلك من دماء قادتها ومجاهديها وابطالها الذين يزهقون ارواحهم رخيصةً في سبيل الله وفي سبيل رفعة وكرامة هذه الامة الغراء, ودفعت ثمن ذلك أن أمينها العام الدكتور المجاهد رمضان عبد الله شلح ونائبه الدكتور زياد النخالة منعوا قسراً من زيارة وطنهم وهددا بالاغتيال.
يا أبطال الجهاد الإسلامي تمسكوا بنهجكم المبارك وسيروا على ما أنتم عليه سائرون فوا الله لن يُهزم هذا الجيل القرآني الذي يُرسل مشرحيه الى تل الربيع "تل ابيب" وأم خالد "نتانيا" والعفولة ..... وليس لأوهام الدنيا الزائفة, طبتم يا أهل الشهادة وانتم اليوم تمثلون رأس حربة المقاومة , وأنتم الرماة على الجبل وحماة ظهر المسلمين, أنتم من تحدث العدو عن عنفوانكم مفتخراً باستهداف قيادتكم واصفا قتلهم بالصيد الثمين, يا من تحررتم من قبضة الدنيا ومتاعها وتحملون بقلوبكم التقوى واليقين ومشهرين بلهب بنادقكم الحرب والنفير راسمين بصدوركم العارية البرهان والدليل, بمثلكم سيمن الله علينا بالنصر المبين.
إذً يا أصحاب البنادق الطاهرة الشريفة التي لم تكن سبباً في يومِ من الأيام في إراقة دم أي مسلم , ولم تصوب بتاتاً إلا باتجاه صدور الأعداء, لنا موعد ولقاء على أعتاب المسجد الأقصى المُبارك وهذا وعد الله للمجاهدين والمستضعفين .
تعليق