رام الله- معا - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الأسير المحرر ثائر حلاحلة (33 عاماً)، في أعقاب اقتحام منزله في مدينة رام الله، والاعتداء عليه بالضرب وتحطيم محتويات المنزل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن حلاحلة في شهر حزيران الماضي، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة (77 يوماً) بعد اتفاق أبرمته قيادة الأسرى مع مصلحة السجون والمخابرات الإسرائيلية، قضى بالإفراج عنه وعن زميله في الإضراب بلال ذياب فور انتهاء فترة التمديد الإداري التي يمضونها.
ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل ثائر ومنزل الجيران، وقاموا بتفتيش منزله ومنزل الجيران وتحطيم محتويات المنزلين، قبل أن تقوم بالاعتداء عليه، امام زوجته وطفليه ومصادرة هاتفه النقال.
ويقطن ثائر في رام الله منذ ثلاثة أشهر فقط، وهو يشارك بشكل دائم في كل الفعاليات المخصصة لدعم الأسرى الفلسطينيين، حيث رجحت مصادر أمنية أن يكون اعتقاله هذه المرة لهذه النشاطات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن حلاحلة في شهر حزيران الماضي، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة (77 يوماً) بعد اتفاق أبرمته قيادة الأسرى مع مصلحة السجون والمخابرات الإسرائيلية، قضى بالإفراج عنه وعن زميله في الإضراب بلال ذياب فور انتهاء فترة التمديد الإداري التي يمضونها.
ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل ثائر ومنزل الجيران، وقاموا بتفتيش منزله ومنزل الجيران وتحطيم محتويات المنزلين، قبل أن تقوم بالاعتداء عليه، امام زوجته وطفليه ومصادرة هاتفه النقال.
ويقطن ثائر في رام الله منذ ثلاثة أشهر فقط، وهو يشارك بشكل دائم في كل الفعاليات المخصصة لدعم الأسرى الفلسطينيين، حيث رجحت مصادر أمنية أن يكون اعتقاله هذه المرة لهذه النشاطات.
ونقلت زوجة ثائر إلى المستشفى جراء انهيارها، لبشاعة اعتداء قوات الاحتلال على زوجها أمام طفلته لمار (3 أعوام) وطفله الجديد الذي لم يبلغ عمره الشهر بعد.
يذكر أن ثائر حلاحلة من مواليد 1979، ولد في قرية خاراس شمال غرب مدينة الخليل، مُتزوج وأب لطفلين، واعتقل إدارياً استناداً لما يسمى بالملف السري، ودون تهمة أو لائحة اتهام وبلا محاكمة، واعتقل 8 مرات ليصل مجموع ما أمضاه بالاعتقال الإداري قرابة سبع سنوات، قبل أن يفرج عنه العام الماضي.
يذكر أن ثائر حلاحلة من مواليد 1979، ولد في قرية خاراس شمال غرب مدينة الخليل، مُتزوج وأب لطفلين، واعتقل إدارياً استناداً لما يسمى بالملف السري، ودون تهمة أو لائحة اتهام وبلا محاكمة، واعتقل 8 مرات ليصل مجموع ما أمضاه بالاعتقال الإداري قرابة سبع سنوات، قبل أن يفرج عنه العام الماضي.
تعليق