زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي يعلن في رسالة صوتية على الانترنت جمع "جبهة النصرة" مع "دولة العراق الإسلامية" ويقول إنه "آن الاوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
اعلن تنظيم القاعدة في العراق في رسالة صوتية الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تنشط في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد "امتداد له وجزء منه" وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
واعلن زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في الرسالة التي نشرت على مواقع جهادية على الانترنت "لقد آن الاوان لنعلن امام اهل الشام والعالم باسره ان جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها".
كما اعلن "الغاء اسم دولة العراق الاسلامية والغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وتابعت الرسالة "نمد ايدينا وقلوبنا واسعة للفصائل المجاهدة في سبيل الله والعشائر الابية في ارض الشام على ان تكون كلمة الله هي العليا وتحكم البلاد والعباد باحكام الله تعالى دون ان يكون لغير الله تعالى اي نصيب في الحكم". وقال "لا تجعلوا الديموقراطية ثمنا للالاف الذين قتلوا منكم".
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء النزاع السوري قبل عامين، لكنها اكتسبت دورا متعاظما على الارض، وتبنت عددا من التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وامنية. كما ادرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الارهابية.
وأوضح أمير القاعدة في العراق الدور الذي قام به التنظيم في نصرة الشعب السوري بالقول "لما وصل الحال في الشام إلى ما وصل من سفك للدماء وانتهاك للأعراض، واستنجاد أهل الشام وتخلي أهل الأرض عنهم ما كان لنا إلا أن نهب لنصرتهم، فانتدبنا الجولاني ومعه مجموعة من أبنائنا، ودفعنا بهم من العراق إلى الشام على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضعنا لهم الخطط، ورسمنا لهم سياسة العمل، ورفدناهم بما في بيت المال مناصفة في كل شهر، وأمددناهم بالرجال ممن عرفوا ساحة الجهاد، فأبلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الشام الغيارى أيما بلاء، وأمتد نفوذ الدولة الإسلامية إلى الشام، ولم نعلن عنها لأسباب أمنية، وحتى يرى الناس حقيقة الدولة بعيداً عن تشويه الإعلام وتزويره وتزييفه".
واستعرض البغدادي تطور تشكيل التنظيم في العراق على يد مؤسسه "أبو مصعب الزرقاوي" والأسماء التي أطلقها على التنظيم خلال مراحل مختلفة من تاريخه، بدأت أولا بـ"التوحيد والجهاد"، وبعدما بايع الزرقاوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن أطلق على التنظيم اسم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وحينما راد التوحد مع عدد من التنظيمات الجهادية ليتخلى الجميع عن الأسماء التي يعملون تحتها كان الاسم الجديد هو "مجلس شورى المجاهدين"، وبعد وفاة الزرقاوي أراد أبو عمر البغدادي أن يعبر عن مرحلة جديدة يحدوها الأمل في تأسيس دولة فكان اسم "دولة العراق الإسلامية".
اعلن تنظيم القاعدة في العراق في رسالة صوتية الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تنشط في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد "امتداد له وجزء منه" وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا.
واعلن زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في الرسالة التي نشرت على مواقع جهادية على الانترنت "لقد آن الاوان لنعلن امام اهل الشام والعالم باسره ان جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها".
كما اعلن "الغاء اسم دولة العراق الاسلامية والغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وتابعت الرسالة "نمد ايدينا وقلوبنا واسعة للفصائل المجاهدة في سبيل الله والعشائر الابية في ارض الشام على ان تكون كلمة الله هي العليا وتحكم البلاد والعباد باحكام الله تعالى دون ان يكون لغير الله تعالى اي نصيب في الحكم". وقال "لا تجعلوا الديموقراطية ثمنا للالاف الذين قتلوا منكم".
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء النزاع السوري قبل عامين، لكنها اكتسبت دورا متعاظما على الارض، وتبنت عددا من التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وامنية. كما ادرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الارهابية.
وأوضح أمير القاعدة في العراق الدور الذي قام به التنظيم في نصرة الشعب السوري بالقول "لما وصل الحال في الشام إلى ما وصل من سفك للدماء وانتهاك للأعراض، واستنجاد أهل الشام وتخلي أهل الأرض عنهم ما كان لنا إلا أن نهب لنصرتهم، فانتدبنا الجولاني ومعه مجموعة من أبنائنا، ودفعنا بهم من العراق إلى الشام على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضعنا لهم الخطط، ورسمنا لهم سياسة العمل، ورفدناهم بما في بيت المال مناصفة في كل شهر، وأمددناهم بالرجال ممن عرفوا ساحة الجهاد، فأبلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الشام الغيارى أيما بلاء، وأمتد نفوذ الدولة الإسلامية إلى الشام، ولم نعلن عنها لأسباب أمنية، وحتى يرى الناس حقيقة الدولة بعيداً عن تشويه الإعلام وتزويره وتزييفه".
واستعرض البغدادي تطور تشكيل التنظيم في العراق على يد مؤسسه "أبو مصعب الزرقاوي" والأسماء التي أطلقها على التنظيم خلال مراحل مختلفة من تاريخه، بدأت أولا بـ"التوحيد والجهاد"، وبعدما بايع الزرقاوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن أطلق على التنظيم اسم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وحينما راد التوحد مع عدد من التنظيمات الجهادية ليتخلى الجميع عن الأسماء التي يعملون تحتها كان الاسم الجديد هو "مجلس شورى المجاهدين"، وبعد وفاة الزرقاوي أراد أبو عمر البغدادي أن يعبر عن مرحلة جديدة يحدوها الأمل في تأسيس دولة فكان اسم "دولة العراق الإسلامية".
تعليق