تويت
د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة يكشف بعض الخفايا والأسرار التي وجدها عناصر كتائب القسام في المقار الأمنية في قطاع غزة، ويشدد على أن قطاع غزة لن يُحاصر، محذراً من اجتياح الاحتلال لقطاع غزة..
غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
كشف الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعض الخفايا والأسرار التي وجدها عناصر كتائب القسام في المقار الأمنية في قطاع غزة.
وقال الزهار في لقاء جماهيري عقده مساء السبت 23-6-2007 في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية شرق مدينة غزة: "بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا علية من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمور مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تتصور".
وكشف الزهار النائب عن حماس في المجلس التشريعي أن عناصر حماس وجدوا في مقر المخابرات "السفينة" خمسين سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير هم من فككوا هذه السيارات ولولا ذلك لغرقت غزة ببحر من الدم.
وبين أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجودة فيها جثث أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح.
وأضاف "هناك وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، فمثلاُ "إسقاط بنت وزير أخلاقياً وتصويرها لابتزاز أبوها" وأمور لا يقبلها العقل أبدا ولا يتخيله أحد".
ومضي يقول "كما كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين".
وقال: "إن حماس لم تخطط لدخول المنتدى ولكن حماية للمنتدى من الناس دخلت عليه، فالمنتدى تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح".
لكنه أضاف "الناس والشرفاء من فتح هم من قالوا تعالوا استلموا هذه المواقع الأمنية والشرفاء من أفرد الأجهزة الأمنية ومنها المخابرات رفضوا أن يسلموا معلومات للطيراوي عن مواقع التنفيذية التي ضربت من الاحتلال في الفترة الأخيرة".
وشدد على أن ما حدث من اقتتال ليس بين حركتي (حماس وفتح) لأن حماس -حسب الزهار- لا تحمل شيئاً ضد فتح.. والمستفيد الأول والأخير من هذه الأمور التي جرت أخيراً هي فتح التي ضحت بأبنائها ورموزها لتبقي نموذج كباقي الفصائل.
وأضاف " ولكن دخل فيها (فتح) من حاول سرقتها وتدميرها من اللصوص والخونة لصالح الاحتلال "، داعياً فتح أن تقوم بإصلاح وترميم نفسها.
لماذا عفت حماس؟
وفي إجابة الزهار على سؤال لماذا عفت حماس عن قادة الأجهزة الأمنية؟..قال الزهار: "لما أصبح الوضع على ما هو عليه الآن هرب قادة الأجهزة الأمنية إلى بيت الوفد الأمني المصري ولكن الشباب اخطئوا وأخذوهم من قلب البيت وهذا أمر لا يجوز دبلوماسياً لأن بيت الأمن المصري والسفارة المصرية جزء من السيادة المصرية".
وأضاف " ومن ثم صار هناك اتصالات بين المصريين وبيننا أن أطلقوا سراح هؤلاء الناس كي ترضونا لأنكم ارتكبتم معنا شيء لا نقبله وتم إطلاق سراحهم، ولأن ذلك ينسجم أيضاً مع قرار العفو العام حيث من أراد العودة للعمل فليعود ومن أراد أن يتحرك فله الحرية ".
وبخصوص من فر للخارج، قال الزهار: "هؤلاء ممن ارتكب جرائم ويعرف أن العائلات ستلحقه وأيضاً هرب الخونة والجواسيس الذين يكُشفون من المستندات الموجودة".
وحذر الزهار كل من يفكر بالعودة لعمليات العربدة والقتال والفلتان الأمني في غزة بأمر من محمد دحلان، مهدداً بمحاكمتهم بالقانون.
مستقبل القطاع
وقال القيادي الحمساوي: "نحن لم نقسم قطاع غزة عن الضفة الغربية أبداً لكن غزة والضفة مفصولة عن أراضي 48 من زمن، والضفة محتلة وغزة محاصرة وأراضي 48 محتلة ولكن نحن لم نأتي بجديد".
وأضاف "نحن سنبقى كما نحن..المسلم يمارس دينه بحرية والمسيحي يمارس دينه ومستقبل غزة بإذن الله باهر وجيد ولن تقطع عنا الكهرباء والمياه".
وبخصوص معبر رفح، قال الزهار: "مصر قالت في اتصال مع قيادة حماس إنها لن تخنق الشعب الفلسطيني لان يوجد 1.5 مليون فلسطيني يجب أن يعيشوا حياة كريمة لذا عن قريب ستفتح المعابر بما فيها معبر رفح".
وأِشار إلى أن الاحتلال قد يقدم على اجتياح قطاع غزة لكن عليه أن يحسب جيداً كم ممكن أن يخسر، لأن عليهم أن يعلموا أن حماس تملك سلاحاً وفيراً، لافتاً إلى أن المقاومة تمتلك الآن أدوات متقدمة ومئات القذائف والأسلحة وصواريخ وغيرها، لذلك على (إسرائيل) أن تفكر أكثر من مرة في قدومها لغزة.
وحول الخطوة القادمة لحركة حماس.قال الزهار: "نحن نفرض أمن على كل الناس وأول الناس أبناء حماس لان أبناء حماس معذبين ومجروحين ونحن لا نريده أن ينفجروا، وعليهم أن يلتزموا وهم ملتزمون والآن الأمور تسير كما نريد".
وتوقع الزهار أن تٌشكل خلايا في غزة لتقوم باغتيالات أو زعزعة الأمن، وحذرهم من أن هذه الخلايا سيتم محاسبتها بالقانون.
غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
كشف الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعض الخفايا والأسرار التي وجدها عناصر كتائب القسام في المقار الأمنية في قطاع غزة.
وقال الزهار في لقاء جماهيري عقده مساء السبت 23-6-2007 في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية شرق مدينة غزة: "بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا علية من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمور مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تتصور".
وكشف الزهار النائب عن حماس في المجلس التشريعي أن عناصر حماس وجدوا في مقر المخابرات "السفينة" خمسين سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير هم من فككوا هذه السيارات ولولا ذلك لغرقت غزة ببحر من الدم.
وبين أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجودة فيها جثث أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح.
وأضاف "هناك وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، فمثلاُ "إسقاط بنت وزير أخلاقياً وتصويرها لابتزاز أبوها" وأمور لا يقبلها العقل أبدا ولا يتخيله أحد".
ومضي يقول "كما كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين".
وقال: "إن حماس لم تخطط لدخول المنتدى ولكن حماية للمنتدى من الناس دخلت عليه، فالمنتدى تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح".
لكنه أضاف "الناس والشرفاء من فتح هم من قالوا تعالوا استلموا هذه المواقع الأمنية والشرفاء من أفرد الأجهزة الأمنية ومنها المخابرات رفضوا أن يسلموا معلومات للطيراوي عن مواقع التنفيذية التي ضربت من الاحتلال في الفترة الأخيرة".
وشدد على أن ما حدث من اقتتال ليس بين حركتي (حماس وفتح) لأن حماس -حسب الزهار- لا تحمل شيئاً ضد فتح.. والمستفيد الأول والأخير من هذه الأمور التي جرت أخيراً هي فتح التي ضحت بأبنائها ورموزها لتبقي نموذج كباقي الفصائل.
وأضاف " ولكن دخل فيها (فتح) من حاول سرقتها وتدميرها من اللصوص والخونة لصالح الاحتلال "، داعياً فتح أن تقوم بإصلاح وترميم نفسها.
لماذا عفت حماس؟
وفي إجابة الزهار على سؤال لماذا عفت حماس عن قادة الأجهزة الأمنية؟..قال الزهار: "لما أصبح الوضع على ما هو عليه الآن هرب قادة الأجهزة الأمنية إلى بيت الوفد الأمني المصري ولكن الشباب اخطئوا وأخذوهم من قلب البيت وهذا أمر لا يجوز دبلوماسياً لأن بيت الأمن المصري والسفارة المصرية جزء من السيادة المصرية".
وأضاف " ومن ثم صار هناك اتصالات بين المصريين وبيننا أن أطلقوا سراح هؤلاء الناس كي ترضونا لأنكم ارتكبتم معنا شيء لا نقبله وتم إطلاق سراحهم، ولأن ذلك ينسجم أيضاً مع قرار العفو العام حيث من أراد العودة للعمل فليعود ومن أراد أن يتحرك فله الحرية ".
وبخصوص من فر للخارج، قال الزهار: "هؤلاء ممن ارتكب جرائم ويعرف أن العائلات ستلحقه وأيضاً هرب الخونة والجواسيس الذين يكُشفون من المستندات الموجودة".
وحذر الزهار كل من يفكر بالعودة لعمليات العربدة والقتال والفلتان الأمني في غزة بأمر من محمد دحلان، مهدداً بمحاكمتهم بالقانون.
مستقبل القطاع
وقال القيادي الحمساوي: "نحن لم نقسم قطاع غزة عن الضفة الغربية أبداً لكن غزة والضفة مفصولة عن أراضي 48 من زمن، والضفة محتلة وغزة محاصرة وأراضي 48 محتلة ولكن نحن لم نأتي بجديد".
وأضاف "نحن سنبقى كما نحن..المسلم يمارس دينه بحرية والمسيحي يمارس دينه ومستقبل غزة بإذن الله باهر وجيد ولن تقطع عنا الكهرباء والمياه".
وبخصوص معبر رفح، قال الزهار: "مصر قالت في اتصال مع قيادة حماس إنها لن تخنق الشعب الفلسطيني لان يوجد 1.5 مليون فلسطيني يجب أن يعيشوا حياة كريمة لذا عن قريب ستفتح المعابر بما فيها معبر رفح".
وأِشار إلى أن الاحتلال قد يقدم على اجتياح قطاع غزة لكن عليه أن يحسب جيداً كم ممكن أن يخسر، لأن عليهم أن يعلموا أن حماس تملك سلاحاً وفيراً، لافتاً إلى أن المقاومة تمتلك الآن أدوات متقدمة ومئات القذائف والأسلحة وصواريخ وغيرها، لذلك على (إسرائيل) أن تفكر أكثر من مرة في قدومها لغزة.
وحول الخطوة القادمة لحركة حماس.قال الزهار: "نحن نفرض أمن على كل الناس وأول الناس أبناء حماس لان أبناء حماس معذبين ومجروحين ونحن لا نريده أن ينفجروا، وعليهم أن يلتزموا وهم ملتزمون والآن الأمور تسير كما نريد".
وتوقع الزهار أن تٌشكل خلايا في غزة لتقوم باغتيالات أو زعزعة الأمن، وحذرهم من أن هذه الخلايا سيتم محاسبتها بالقانون.
تعليق