الإعلام الحربي – جنين
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، دعوة المستوطنين لإطلاق النار الحي على المتظاهرين الفلسطينيين الذين ينتفضون ضد اغتصاب أراضيهم من قبل المستوطنين تهديد لحياة المواطنين ودليل على نيتهم بقتل المزيد من الفلسطينيين.
وكان رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، طالبوا حكومة بنيامين نتانياهو وقيادة الجيش إلى تغيير تعليماتهم حول التعامل مع الفلسطينيين، الذين يقذفون الحجارة، وإعطاء الضوء الأخضر للجيش والإسرائيليين الذين يتعرضون للحجارة بإطلاق النيران الحية على الفلسطينيين، وانضم إلى الدعوة وزير الخارجية السابق، افيغدور ليبرمان.
وجاءت هذه الدعوة في وقت حذر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني، نيتسان الون، من تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا للعمليات ضد الجيش وأهداف صهيونية ونوعيتها.
وأوضح الشيخ عدنان في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية، صباح الخميس، أن تسليح المستوطنين وحمايتهم من قبل الجيش الصهيوني يجب أن يقابله تسليح فلسطيني بعيداً عن الفعاليات الناعمة ورفع الرايات والأعلام.
وأضاف الرد الأمثل على دعوة المستوطنين يكمن في إطلاق يد المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة وتسليح وحماية المجاهدين ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.
وبين أن دعوة المستوطنين للجيش هي أضحوكة لان الجيش والمستوطنون شريكان في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني وهما ينفذان إستراتيجية واحدة.
تعليق