إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

    تطل على الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من شهر آذار/ مارس 2013 الذكرى الحادية عشر لإحدى أبرز عمليات كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال انتفاضة الأقصى المباركة والتي على إثرها اجتاح المجرم شارون بجيشه المنهزم الضفة الغربية ضمن ما سمي في حينه "عملية السور الواقي".

    ففي مثل هذا اليوم قبل أحد عشر عاماً أصيبت أجهزة الأمن الصهيونية بصدمة وذهول بعد أن تمكن ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الاستشهادي عبد الباسط عودة من تنفيذ عملية بطولية في قلب مدينة أم خالد "نتانيا" المحتلة عام 1948 ليوقع فيها 36 قتيلا وأكثر من 150 جريحا صهيونيا.

    ويا لحجم الصدمة التي أصيب بها ضباط الأمن الصهاينة حين علموا أن منفذ العملية الاستشهادية هو عبد الباسط عودة المطارد والملاحق منذ عدة أشهر، إذ كيف تمكن هذا الشاب الوسيم من اختراق كل الحواجز والإجراءات الصهيونية المشددة واستطاع الوصول لهدفه وتنفيذ عملية زلزلت أركان دولة الاحتلال بأكملها.

    سيرة مشرفة

    ففي التاسع والعشرين من شهر آذار (ذات الشهر الذي استشهد فيه) لعام 1977 أبصر عبد الباسط محمد قاسم عودة النور في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، لوالدين كريمين غرسا فيه حب الله وعشق الجهاد والاستشهاد والتضحية بالنفس من أجل فلسطين.

    ومنذ نعومة أظفاره التحق شهيدنا بالمساجد، وتربى على حلقات العلم والقرآن، ثم وخلال الانتفاضة الأولى عام 1987 كان الشهيد أحد أشبال حركة حماس في رشق الحجارة صوب قوات الاحتلال، وقد تميز بالشجاعة وعدم الخوف من جنود الاحتلال.

    ونظرا لنشاطه وجرأته في المواجهات اليومية، تعرض شهيدنا للاعتقال على يد قوات الاحتلال الصهيونية لخمسة أشهر، كما أصيب في إحدى المرات بشظايا في رأسه خلال المواجهات دون أن يصيب كل ذلك شهيدنا بالخوف أو الوهن، بل على العكس من ذلك فقد ازداد صلابة وإصراراً على مواصلة الطريق حتى نيل الشهادة والفوز بالجنان.

    انتظار الشهادة

    وبالفعل، فقد وجد الشهيد ضالته خلال انتفاضة الأقصى، حيث عمل في إحدى المجموعات القسامية، وكان اسمه مرشح لتنفيذ عملية استشهادية قبل أن ينكشف أمره بعد اعتقال بعض أفراد مجموعته، وهو الأمر الذي جعله في دائرة الاستهداف لقوات الاحتلال التي وضعت اسمه منتصف عام 2001 على قائمة المطلوبين الخطرين وباتت تلاحقه في كل مكان.

    وبالتأكيد فإن من نذر نفسه لله، وباع روحه ابتغاء مرضاة الله، لا يمكنه أن يستسلم أو يرفع الراية البيضاء، حيث قرر عبد الباسط بمجرد انكشاف أمره الاختفاء عن الأنظار والانضمام إلى قائمة المطاردين ريثما تسمح له الفرصة مجددا لتنفيذ عملية استشهادية يذوق فيها الصهاينة الموت الزؤام.

    وفي السابع والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 2002 خرج شهيدنا القسامي من منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم متنكرا بزي امرأة، وهو يلبس باروكة مناسبة على رأسه، وتوجه إلى حيث فندق "بارك" ليفجر جسده الطاهر تاركا الصهاينة يحصون قتلاهم ويشربون من كأس الحنظل الذي أسقوه لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، وليفوز هو بوسام الشهادة الذي لطالما تمناه.


    وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

  • #2
    رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية



    وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

    تعليق


    • #3
      رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية



      وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

      تعليق


      • #4
        رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

        تفاصيل حول العملية ومنفذها:

        1- الشهيد عبد الباسط كان من المطلوبين لقوات الاحتلال منذ سنة ونصف .
        2- الشهيد عبد الباسط كان خلف العمليتين الاستشهاديتين التي قام بها المجاهدان أحمد عليان ومحمود مرمش .
        3- الشهيد عبد الباسط عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح .
        4- تمويه الشهيد كان جيدا حيث كان يلبس معطفا أقرب إلى السواد و مفتوح، ويضع الشعر الطويل (شعر اصطناعي) ، يلبس نظارات صفراء، يداه كانتا طوال الوقت داخل جيبه ، وكان واثقا من نفسه مطمئنا غير متوتر أثناء التجول في الفندق وكان متحفزا وجاهزا لأي احتمال .
        5- منطقة نتانيا من المناطق التي جرى فيها عمليات استشهادية كثيرة .
        6- مكان العملية كان يتواجد فيه قرابة 300 مغتصب داخل قاعة الفندق .
        7- تجول الشهيد في الفندق دليل على أن الشهيد لم يلفت الأنظار إليه مع أن المكان كان مزدحماً .
        8- اخترق الشهيد البطل كل التحصينات الأمنية التي كانت موجودة في المدن الصهيونية.
        9- المجاهد ألقى القنابل اليدوية أولا تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع .
        10- انهيار سقف القاعة دليل على شدة الانفجار .


        وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

        تعليق


        • #5
          رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية





          وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

          تعليق


          • #6
            رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

            توقيت العملية ومناسبتها:كان لهذه العملية زخم كبير إذ نفذت بعد فترة ترقب وانتظار للعمل القسامي المتميز وهي رد موجع بعد غطرسة واحتياجات واغتيالات من قبل العدو وهي رسالة في وقتها ومكانها في انعقاد القمة العربية والمبادرة السلمية وفيها رفع معنويات المجاهدين والشعب الفلسطيني بأكمله وتعزيز الصمود بعد المذابح التي ارتكبها العدو .


            وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

            تعليق


            • #7
              رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية




              الاسير القسامي القائد المهندس / عباس السيد 35مؤبد
              فكرٌ حيّ و عنوان مرحلة يتمرّد فيها الوجع على القيد

              هي حكاية القسّاميين ، يتوضّأون صهيل الفجر و يعدّون أنفسهم لما هو آت ، و هي رحلة القيد الذي يتحطّم بين سواعد الرجال الذين أرادوا الخروج فأعدّوا له عدة و أحب الله انبعاثهم من حياة إلى حياة ، دربٌ اختطه لنفسه و لم يسأم ، و بحر خاض غماره و لم يندم ، و قلب لخالقه استسلم ، يلقى الآلام و لا يألم ، تلك هي حكاية أسد حماس و فرس القسّام المهندس الأسير عباس السيد "أبو عبد الله" .
              ولِد الأسير أبو عبد الله لأسرة متدينة تلتزم تعاليم الإسلام في مدينة طولكرم في العام 1966 ، فالتحق بتربية المساجد و بالسائرين في درب دعوة الإخوان رغم قلة السالكين ، و تلقّى عباس تعليمه في مدارس طولكرم قبل أن يحصل على شهادة الثانوية من الفرع العلمي بتفوق و بمعدل 93.2 % أهّله لدراسة هندسة الميكانيك في جامعة اليرموك الأردنية .

              تفوّق عباس في مجال دراسته ، رغم نشاطه الأكاديمي فقد كان أحد أعضاء مجلس طلبة جامعة اليرموك النشطاء من أبناء الكتلة الاسلامية ، و تخرّج عباس من جامعة اليرموك ليعود إلى أرض الرباط ، إلى فلسطين التي تحتاج كلّ جهدٍ مخلص و كل ابن بارّ يمسح بحنانه جرحها ، و تمدّها عروقه بنبض قلبها .

              عمل عباس بعد عودته إلى فلسطين في مجال الأجهزة الطبية وإدارة أقسام الصيانة بشركة (الأنترميد) التي أرسلته بمنحة لمواصلة تعليمه بعد أن رأت من قدراته العقلية و إمكاناته المهنية ما يجعله من أكفأ المهندسين في مجاله ليعود بعد عامٍ إلى أرض الوطن و يتنقل بين الأعمال الحرة ذات الأسس الإلكترونية و الكهربائية ، غير أن الأرض و ترابها و الشعب و أنّاته و الشهداء و دماؤهم بقيت رفيق درب عباس ، لم تغبْ عن عينه ساعة واحدة ، فسخّر إمكاناته العقلية و قدراته الفكرية لهذا الغرض ، أغلق عباس الكتب و التحق بالكتائب .

              كان عباس أحد الشخصيات الفريدة من الذين يتمتّعون بصفات قيادية كبيرة و مميزة و لا يمتلكها إلا القادة الناجحون ، فهو الأب القادر على احتواء جميع عناصره و الجمع بينهم ، و هو المفكّر و السياسي و صاحب التحليلات الدقيقة لمختلف الظروف ، و هو المتحدّث و الخطابي و رافع الهمم و مداوي الجراح ، و هو القائد العسكري المخطّط و المعدّ للعمليات الأكثر إيلاماً في تاريخ المحتل ، و هو من أرهق المحتل بحثاً عنه و آثر الشهادة على تسليم نفسه إلا بقدر من الله
              تزوّج الأسير عباس السيد في العام (1993) من إحدى ناشطات العمل الإسلامي في مدينة طولكرم "إخلاص عبد الكريم الصويص" و رزق منها بمولودته البكر "مودة" و بابنه "عبد الله" و كان قد اعتقل بعد زواجه بشهرين ليمضي في السجون الصهيونية أحد عشر شهراً ، و بعد خروجه من المعتقل بستة أشهر أعيد اعتقاله لمدة تسعة عشر شهراً قبل أن تعتقله السلطة الفلسطينية في العام 2000 ليمضي في سجونها تسعة عشر شهراً أخرى .


              انتفاضة الأقصى
              و مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المبارك كان عباس قد تحرّر من سجون السلطة وأوكلت إليه قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طولكرم كأحد القادة السياسيين البارزين في الحركة ، فراح يعقد الندوات و يقدّم المحاضرات و يوجّه الفعاليات الوطنية و الشعبية و حظيَ باحترام الشارع الفلسطيني الذي رأى المنطق في حديثه ، و حرصه على الوحدة الوطنية و تجذير فكر مقاومة الاحتلال و غرسه في قلوب الناس مهما كلّف ذلك الأمر من ثمن ، فأصبحت حياة عباس الجهادية تتصاعد و هو المعروف بقصص الصمود الأسطورية في التحقيق .. و يذكر من عرف عباس أنه أحد الذين أعجزوا الشاباك خلال التحقيق معه عن انتزاع كلمة واحدة منه ، حتى أصبح أمل الاحتلال الوحيد للتخلّص من عباس هو قتله و تصفيته جسدياً ، فأصبح عباس محل متابعة و مراقبة من قبل عملاء المحتل و نجح بالإفلات من المتابعة مرّات و مرّات و اتخذتها السلطة الفلسطينية ذريعة لاعتقاله بحجة حمايته و الحفاظ على حياته ، غير أن آلاف المواطنين و الجماهير التي أحبّت عباس خرجت في مظاهرات كبيرة اضطرت السلطة للإفراج عنه و إطلاق سراحه إلى أن تهدأ الأمور ، غير أن عباس اختفى عن الأنظار و عن متابعة أجهزة الأمن الفلسطينية له فاعتقلت شقيقه الأكبر "سبع" و هو من قادة حركة فتح في طولكرم و بمثابة الأب الفعلي للأسرة و الذي يعتبره عباس أصغر الأبناء بمثابة أبيه دون أن يجدي ذلك نفعاً و دون أن يسلّم عباس نفسه ، فقامت أجهزة السلطة باعتقال زوجته و هو ما أثار مشاعر المواطنين الذين تجمّعوا في مظاهرات و مسيرات غضب أمام مبنى المقاطعة فاضطرت السلطة أمام إصرارهم لإطلاق سراح شقيقه و زوجته دون أن تتمكّن من الإيقاع بعباس ، و مرة أخرى كان لحبّ الناس عباساً دور في حمايته و الدفاع عنه و تحرير أحبابهم قيد ذوي القربى .


              رجل من طراز فريد
              لم يكن عباس السيّد بالرجل العادي أو لنقل إن الله منحه قوة عجيبة و قدرات قلّما يتّصف بها الناس ، مظهره المتأنق كان يخفي عزماً من حديد حسده الصمود الأسطوري له في زنازين الاحتلال و باستيلات التحقيق حيث أصبح اسمه متداولاً في كراسات أمن (حماس) داخل السجون و المعتقلات تحت عنوان "رجال قهروا الشاباك" .. و عن ذلك يقول أحد الأسرى الذين عايشوا عباساً خلال التحقيق معه عام 1994 حيث كانوا يدخلون زنازين نقش عباس على جدرانها عبارات تحثّ الأسرى على الصمود مثل "الإنكار أقرب الطرق إلى الدار" ، و "الاعتراف خيانة لله و الوطن و المبدأ الكريم" ... غير أن أكثر تلك العبارات الموقّعة باسم عباس السيد رفعاً للمعنويات و شحناً للهمم كانت عبارة كتبها بالخبز الرطب الذي جفّ ليبقى على جدار الزنزانة تقول : "ألم الشبح يزول ، و قبح المحقّق يختفي ، لكن ألم الاعتراف باقٍ لا يزول فاحذروا الاعتراف" .
              لقد كان عباس يستشعر لذة الأذى في الله و غيظ أعدائه ، و قد أوضح ذلك في إحدى رسائله إلى زوجته خلال اعتقاله الثاني يقول فيها : "كانت أيام التحقيق جميلة جداً ، حافلة بالمغامرات ، كانت تمرّ عليّ لحظات لم أتذوّق طعمها من قبل ، كنت أشعر بقوة منبعها الاعتصام بحبل الله ، هي قوة أقوى من المحقّقين أنفسهم ، كانت تجربة غنية تزيد المرء إصراراً على المضيّ قدماً في طريق الجنة ، تجربة تكشف عن معادن الرجال ، تجربة زالت آلامها و بقيت ذكرياتها ، لقد صارحوني بتخوّفهم من المدّ الإسلامي ، و عدم ثقتهم ببقاء دولتهم .. كنت أعاملهم معاملة الندّ ، حتى أصبحوا بعد فترة من التحقيق ضعافاً مهزومين بفضل الله و قوته" .


              رجل الواجب
              رغم خطورة وضع عباس الأمني و اختفائه الكامل عن الأنظار إلا أنه بقي وفياً لدماء رفاق دربه طيلة فترة مطاردته ، حتى كان ظهوره الأول في مسيرة تأبين الشهيد القسامي فواز بدران في 13/7/2001 حين أخذ المشاركون يهتفون للمهندس عباس و هو يعلن على الملأ قائلاً : "نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس لا مبرّر لوجودنا على الإطلاق دون جهاد و تضحيات و من دون دماء ، الموت مكتوب علينا .. فلنمت ميتة العز التي تحيي بنا من خلفنا" .
              و تواصلت عمليات الاغتيال الصهيوني و ردود حماس المؤلمة للكيان ، فبعد استشهاد الجمالين (جمال سليم و جمال منصور) في مجزرة الكبار بنابلس ودّع عباس شهيداً جديداً من رفاق دربه القسّاميين ، عامر الحضيري أصابت صواريخ الأباتشي سيارته بثلاث صواريخ و احترق جسده بصورة مؤلمة أقسم الكثير من أصدقائه و منهم عباس أن يحرقوا دولة الاحتلال بدمه ، لقد وعد الرجال و أوفوا .

              الثأر المقدس
              لم يكن عباس ليرضى بعملية انتقام ثأرية للمجازر الصهيونية بالنمط العادي بل أرادها ردّاً مزلزلاً يؤدّب الكيان المسخ و يشف صدور أهل الشهداء ، أرادها ردّ اعتبار لآل بدران و آل الداموني و منصور و الحضيري و سعادة و إلى الوطن الذي يتدافع أبناؤه بكلّ كبرياء إلى ميدان الشهادة ... أرادها كبرى عمليات القسام و كبرى معارك الثأر و الانتقام و قد كان ، إذ تنسب المخابرات الصهيونية إلى عباس المسؤولية عن كبرى العمليات الاستشهادية في تاريخ دولة الاحتلال و هي العملية المعروفة باسم عملية فندق البارك و التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة و أدّت إلى مقتل (32) صهيونياً و إصابة (150) آخرين بجراح ، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش و التي قتل فيها (5) صهاينة و جرح عدد آخر .
              حقد الصهاينة على عباس وردَ في مطالبات الجهاز القضائي الصهيوني الذي طالب بإعدامه أول الأمر هو و أعضاء خليّته من الكتائب القسّامية معمر شحرور و نصر زيتاوي و فتحي خصيب و مهند شريم و نهاد أبو كشك ، غير أن المحاكم الصهيونية تراجعت عن هذا الطلب لتستبدله بطلب آخر يقتضي حبس الأسير السيد (36) مؤبداً إضافة إلى (200) سنة أخرى .
              و هكذا تمضي الأيام بأبي عبد الله ، متمسّكاً بعقيدته .. متشبّثاً بأرضه .. باحثاً عن كرامة شعبه و نور الحرية في ظلمات الزنازين و أقبية باستيلات التحقيق .. شأنه شأن شعب بأكمله قبل الموت على الركوع .


              وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

              تعليق


              • #8
                رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

                آثار العملية البطولية:

                ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في موقعها على الشبكة أن الشرطة "الإسرائيلية" تحقق كيف حصل أن الحارس المسلح الذي وقف عند مدخل فندق "بارك" في نتانيا لم يعتقل الاستشهادي القسامي عبد الباسط عودة حين دخل إلى الفندق. وقال شهود عيان إن عودة تجول في لوبي الفندق، دون أن يشك به الحارس أو يفتشه. كما قال سائح من السويد أحد نزلاء الفندق يدعى أندراس "كنت في لوبي الفندق، وفجأة رأيت شابا يرتدي معطفا أقرب للسواد ومفتوح، وشعره طويل، وعلى ما يبدو أن الشعر اصطناعي، ونظارات صفراء. وقد تجول في اللوبي بضعة دقائق، وكانت يداه طوال الوقت في جيبيه وكان مرتاحًا جدًا. وكان يظهر منذ البداية مشبوها، ولكن لم يفحصه أي شخص. لقد كان هناك حارس لم يقف أبدا قرب الباب، وإنما وقف قرب طاولة الاستقبال ونظر إلى الناس الذي يدخلون، ولم يفحص أحدًا منهم." موظفة الاستقبال في الفندق، ريبا ايلييف تقول: "كان في المكان حارس واحد، عمل هنا لأول مرة. ولم يفحص كل شخص. لقد نظر إلى الناس الذي يدخلون، ووقف بعيدا عن الباب عدة أمتار". كما قال صاحب الفندق، كلود كوهين، الذي كان في لوبي الفندق حين وقع الانفجار، إنه قد خرج هو والحارس إلى خارج الفندق، لأنهما اعتقدا أن الانفجار جاء من الخارج، ولم يعرف كيف يفسر لماذا لم يقم الحارس باعتقال الاستشهادي عند المدخل. وقالت مصادر عبرية أخرى إن الاستشهادي عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وتمكن من تنفيذ مهمته رغم تسليح معظم المستوطنين داخل الفندق.


                وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

                تعليق


                • #9
                  رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

                  الاستشهادي عبد الباسط عودة منفذ عملية ام خالد (نتانيا)
                  مطلوب للقوات الصهيونية منذ سنة ونصف


                  مرة أخرى يثبت جنود القسام أن يدهم الطولى لن تعجز عن الوصول الى أي مكان في أراضينا المحتلة عام 1948 فرغم انتشار اكثر من 10.000 جندي صهيوني في منطقة المثلث تحسبا من وقوع عملية استشهادية متوقعة ليلة عيد الفصح اليهودي إلا أن المجاهد القسامي عبد الباسط محمد قاسم عودة(25عاما) ابن مدينة طولكرم قد نجح في الوصول الى حيث كانت الخطة المعدة ونفذها بحذافيرها كما أراد قادة الكتائب ، هازا جنبات مدينة ام خالد ( مغتصبة نتنانيا ) بعملية حطمت بقوتها الرقمين القساميين القياسيين السابقين بعدد القتلى والجرحى للعمليتين اللتين نفذهما القسامي عز الدين المصري في مطعمسبارو وعملية الدلفيناريوم التي نفذها القسامي سعيد الحوتري ليتربع الثلاثة على عرش اقوى العمليات الفلسطينية التي هزت الكيان الصهيوني على مدار سنوات.
                  فقد استطاع المجاهد المُطَارِد القسامي عبد الباسط عودة من اختراق كامل التحصينات الصهيونية التي انتشرت في كافة المناطق المحتلة وعلى مفترقات الطرقات وعلى الحدود ليصل الى عمق مستوطنة نتانيا السلحلية التي اعتاد المجاهدون الفلسطينيون على قذف الرعب في قلوب محتليها ،متوجها الى فندق بارك الذي كان يعج بالمستوطنين المحتفلين بعيد الفصح اليهودي وقد اكد شهود عيان انهم راو أحد الشبان يتجول في باحة الفندق قبل ان يدخل اليه بكامل عتاده لفتح جبهة عسكرية مع المغتصبين ويرسم صورة جديدة للبطولات القسامية.


                  فقد أكد العديد من الصهيانية الذين راو من جرى ان القسامي عبد الباسط قد القى العديد من القنابل اليدوية على المحتفلين قبل ان يفجر الجموع المغتصبة أثناء تواجد نحو 250 محتفل مما ادى لمقتل اكثر من 20 صهيوني وجرح اكثر من 145 جراح اكثر من 40 منهم خطيرة جدا منهم 13 في حالة موت سريري.
                  وتقول التقارير أن مطعم الفندق كان يعج بالناس بعد عودتهم من الكنيس حيث أدوا صلاة عيد الفصح، ومن ثم عادوا الى الفندق لتناول وجبة عشاء الفصح حسب تقاليد الدين اليهودي.
                  وقد هرعت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة وقامت باغلاق كل الطرق المؤدية الى مكان وقوع الحادث. كما وقام عدد كبير من سيارات الإسعاف بنقل المصابين الى عدد من المستشفيات في المنطقة. من جهة أخرى تجري الشرطة تحقيقاً حول كيفية تمكن الاستشهادي من الوصول والدخول الى الفندق دون أن يعترض أحد طريقه في مدخل الفندق.


                  وكانت الشرطة في حالة تأهب قصوى في جميع أرجاء البلاد تحسباً من وقوع عمليات . وكانت الشرطة على علم بوجود إنذار عيني يتحدث عن استشهادي في طريقه لتنفيذ عملية في منطقة الشارون، أي مدينة نتانيا والمنطقة المحيطة بها.
                  وتفيد مصادر في وزارة الدفاع الصهيونية بأن هذه عملية من أبشع العمليات التي شهدتها " اسرائيل" وقد كان الاستشهادي القسامي عبد الباسط محمد عودة قد اختفى عن الانظار من ذ سنة ونصف تقريبا لكونه مطاردا من قبل القوات الصهيونية ولورود اسمه على قائمة التصفية الصهيونية التي نشرتها صحيفة "يدعوت احرنوت" الصهيونية قبل عدة اشهر وتصنيفه كاستشهادي محتمل بعد ان عثرت على وصيته في أحد المخابيء ، وقد اتهمته القوات الصهيونية بالوقوف خلف عمليتي كتائب القسام في مدينة نتانيا في شهري اذار وايار واللاتي نفذهما احمد عليان و محمود مرمش واللاتي اوقعن تسعة قتلى وعشرات الجرحى .


                  وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية


                    وصية الاستشهادي القسامي عبد الباسط محمد قاسم عودة
                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :-

                    إنني أعلم آن الفراق صعب ولكنها سنة الله عز وجل في خلقه ، وأن هذه الدنيا لا يخلد فيها أحد فإن تسببت لكم ببعض المتاعب والمشاق لكنها ستكون إن شاء الله رخيصة في سبيل الله ، وتكون عند الله عظيمة الأجر والثواب ،واعلموا أن الله عز وجل يبتلي المؤمنين على قدر إيمانهم

                    إلى الوالدة الغالية والى الوالد الصالح المحتسب والى الأخوة والأخوات الأحبة :-
                    عند سماعكم نبأ استشهادي فارفعوا رؤوسكم عاليا لتعانق عنان السماء ، لأن ابنكم أحب لقاء الله عز وجل فأكرمه الله بميتة كريمة شريفة .
                    أوصيكم بتقوى الله عز وجل و التقرب إليه في كل الأحوال وكونوا على ثقة بالله أنه لن يضيعكم .

                    ابنكم الشهيد الحي
                    عبد الباسط عودة
                    ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام




                    وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية



                      " فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "


                      لن ينعم الصهاينة بالأمن قبل أن يتذوقه شعبنا واقعاً ملموساً
                      يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... يا أمتنا العربية والإسلامية العريقة :
                      بتوفيق الله ورعايته وأمنه تمكن الاستشهادي البطل:

                      الشهيد البطل عبد الباسط محمد قاسم عودة
                      (25عاماً ) من مدينة طولكرم الصمود

                      من اجتياز كل الاحتياطيات الأمنية الصهيونية في أشدها ليصل الساعة 7:25 من مساء الأربعاء 13 محرم 1423هـ الموافق 27-3-2002م إلى داخل فندق باراك المستهدف في مدينة أم خالد المسماه بمدينة " نتانيا " المقامة على صدر أرضنا المحتلة عام 48م مفجراً جسده الطاهر وسط حشد من المستوطنين اليهود المغتصبين لمدننا وقرانا .
                      إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تحمد الله عز وجل الذي مَّن علينا بالتوفيق لنؤكد على ما هو آت :-

                      أولاً :- أن هذه العملية ما هي إلا حلقة من سلسلة كبيرة من العمليات التي أعدتها كتائب القسام هدية بسيطة ومتواضعة للإرهابي شارون وحكومته النازية داعينه وحكومته لاستقبال المزيد .
                      ثانياً :- إن ما يطلق عليه الكيان الصهيوني وحليفته أمريكيا من مسمى " مدنين أبرياء " هم في قاموس كتائب القسام وشعبنا الفلسطيني ، مستوطنين مغتصبين لأرضنا وشعبنا وليس لهم عندنا إلا القتل والتشريد ، وإن أرادوا لأنفسهم نجاةً فليرحلواعن أرضنا قبل أن لا ينفع الندم .
                      ثالثاً :- أن عمليتنا هذه التي تأتي في وقت انعقاد القمة العربية في بيروت لهي بمثابة رسالة واضحة المعالم تقول لحكام العرب أن شعبنا المجاهد عرف طريقه وكيف يسترجع أرضه وحقوقه كاملة، متوكلاً على الله وحده ، لا يقبل غير خيار الجهاد والمقاومة خياراً واحداً ووحيداً لاسترجاع الحقوق المسلوبة .
                      رابعاً :- تؤكد كتائب القسام استمرار الجهاد والمقاومة بكافة الوسائل والإمكانيات التي يملكها المجاهدون في المكان والزمان المناسب ، غيرملتفتين إلى الأصوات النشاز الداعية لوقف انتفاضتنا المباركة .
                      خامساً :- أن جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد شعبنا المجاهد الذي يدافع عن
                      حقوقه المغتصبة ، لن تمر دون عقاب وسنذيق الصهاينة طعم الموت في كل شارع وحافلة وفندق ومطعم ومرقص ولن يجدوا لهم منا مكاناً أمنناً قبل الرحيل عن أرضنا ومدننا وقرانا .
                      سادساً :- هذه العملية تؤكد على هشاشة وتقزم نظرية الأمن الصهيوني أمام قوة إيمان مجاهدينا وحفظ الله ورعايته لهم ، وتقول للصهاينة أن الأمن الذي وعدكم به كل رؤسائكم السابقين والحاليين لن يتحقق قبل أن يتذوقه الشعب الفلسطيني واقعاً ملموساً .
                      وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

                      كتائب الشهيد عز الدين القسام
                      13 محرم 1423هـ الموافق 27-3-2002م


                      وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

                      تعليق


                      • #12
                        رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

                        أذكر هذه العملية جيداً .. كان العربان يجتمعون في قممهم الهزلية والإنهزامية والإعداد لما يسمى وثيقة العرب للسلام مع الكيان في بيروت .. وشباب فلسطين يدافعون عن قضاياهم بدماءهم الطاهرة .. ورفضاً لهذه الوثيقة الأغنهزامية الذي لم يعترف بها العدو من الأصل .. وأيضاً كنت أتابع أخبارها بلهفٍ وشوقاً كلما إرتفع عدد القتلى الصهاينة مع علو بصوت التكبيرات .. ياه ما أروعها من أيام .. أخ ٍ على أيام الزمن الجميل .. ياليته يعود ..

                        رحم الله الإستشهاد الفذ عبد الباسط عودة ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

                          على الشهيد البطل الذي وضع بصمته على قبور المحتل

                          تعليق


                          • #14
                            رد: اليوم تطل علينا ذكرى أضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية

                            "فندق بارك" مازال دوى الانفجار يدوى فى ارجاء المكان !.
                            رحم الله الاستشهادى/ عبد الباسط عودة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X