رد: حذاء الدكتور العلامة البوطي أشرف وأطهر من ذقن القرضاوي .! بقلم: زلزال السراي
محمد سعيد رمضان البوطي، امام وخطيب المسجد الاموي، يقف في وجه هذه الفتن الطائفية الحقيرة كما الحرب القذرة على سورية الذي تغذيها. ويساجل كعالم ومصلح ضد اجتهاد خاطئ، لتطرف اسلامي يجافي روح الاسلام.
مساجلا ضد التيار الماركسي في السبعينيات، وفي السنتين الاخيرتين من حياته ضد زيف العلمانية العربية كما الاسلام المتطرف. هذا كان شيخا ومفكرا مثيرا للجدل في حياته، فرغم انه كان مقربا من آل الاسد الا انه لم يكن عالم السلطان او مفتيه، اذ رفض تقلد اي منصب رسمي ديني بعد أن عرض عليه منصب الافتاء، مفضلا ان يكون كما يحب ان يكون على صورته هو نفسه، استاذا ومدرسا واماما وخطيبا ومفكرا ومحاورا شديد المراس للغرب كما للتيارات الايديولوجية. عالما حرا لا يحب ان يتنازل عن هذه الصورة بل سلطته الادبية التي استطاع ان يبنيها حول نفسه، باعتباره العالم المفكر خارج الصورة التقليدية التي يقدمها علماء البلاط في وزارات الاوقاف. وقد كان في مواقفه الحادة والجريئة التي يترقبها وينتظرها الناس في كل جمعة اكثر شبها ربما من برنارد شو الاديب والمفكر البريطاني الشهير الذي قال مرة عن نفسه عن قوة سلطته انه يملك لسانا اقوى من الاساطيل البحرية للامبراطورية البريطانية، وقد كان البوطي في حياة الاسد الاب كما الابن يملك مثل هذا اللسان تقريبا في قوته وجسارته.
محمد سعيد رمضان البوطي، امام وخطيب المسجد الاموي، يقف في وجه هذه الفتن الطائفية الحقيرة كما الحرب القذرة على سورية الذي تغذيها. ويساجل كعالم ومصلح ضد اجتهاد خاطئ، لتطرف اسلامي يجافي روح الاسلام.
مساجلا ضد التيار الماركسي في السبعينيات، وفي السنتين الاخيرتين من حياته ضد زيف العلمانية العربية كما الاسلام المتطرف. هذا كان شيخا ومفكرا مثيرا للجدل في حياته، فرغم انه كان مقربا من آل الاسد الا انه لم يكن عالم السلطان او مفتيه، اذ رفض تقلد اي منصب رسمي ديني بعد أن عرض عليه منصب الافتاء، مفضلا ان يكون كما يحب ان يكون على صورته هو نفسه، استاذا ومدرسا واماما وخطيبا ومفكرا ومحاورا شديد المراس للغرب كما للتيارات الايديولوجية. عالما حرا لا يحب ان يتنازل عن هذه الصورة بل سلطته الادبية التي استطاع ان يبنيها حول نفسه، باعتباره العالم المفكر خارج الصورة التقليدية التي يقدمها علماء البلاط في وزارات الاوقاف. وقد كان في مواقفه الحادة والجريئة التي يترقبها وينتظرها الناس في كل جمعة اكثر شبها ربما من برنارد شو الاديب والمفكر البريطاني الشهير الذي قال مرة عن نفسه عن قوة سلطته انه يملك لسانا اقوى من الاساطيل البحرية للامبراطورية البريطانية، وقد كان البوطي في حياة الاسد الاب كما الابن يملك مثل هذا اللسان تقريبا في قوته وجسارته.
تعليق