تويت
العشرات يعترضون على لقاء لمدير "الأونروا" بجباليا
غزة- معا - أعترض عشرات اللاجئين بمنطقة معسكر جباليا شمال قطاع بغزة صباح اليوم الاثنين على لقاء مدير وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بغزة "روبرت كيرنر" مع مختار إحدى العائلات في المخيم, وذلك احتجاجاً على استبدال الوكالة المساعدات النقدية للعائلات الفقيرة بفرص عمل مؤقتة وتقليص بعض خدماتها الإغاثية.
ورفع المتظاهرين شعارات غاضبة ومنددة بسياسة الوكالة الجديدة التي تمس العوائل الفقيرة, معتبرين أن هذه الإجراءات تضيف مزيدا من المعاناة على حياتهم، مطالبين بوقف هذا القرار بشكل فوري وزيادة الخدمات التي تقدمها الوكالة إلى اللاجئين.
وبدوره قال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين معين مديرس "إن عددا من اللاجئين حاولوا الالتقاء بمدير الأونروا بغزة خلال لقائه بمختار عائلة "عكاشة" للتعبير عن سخطهم وغضبهم على تقليصات خدمات الوكالة ولكن مدير الوكالة رفض لقاءهم لدواع أمنية ولحالة الغضب التي سادت المكان ولكنه وعد بتحديد موعد خلال هذا الأسبوع للقائهم".
وأكد مديرس أن اللجنة الشعبية ترفض وبشكل قاطع توقيف المساعدات النقدية للعائلات الأشد فقراً والتي تصل لمبلغ بسيط جداً وهو 40 شيكل يتقاضاها كل فرد كل 3 شهور, مبيناً أن هذا المبلغ البسيط لا يسد رمق جوع هذه العائلات التي تعاني من الفقر المدقع وهي بحاجة ماسة للكثير من المساعدات الإغاثية.
وطالب مديرس الوكالة بإعادة المستحقات النقدية لهذه العائلات وأن تضع هذه الفئات على أولوياتها وعدم التعرض لها, وإعادة النظر في تقليصاتها المتتالية بخدماتها التي من شانها أن تزيد من أوضاع اللاجئين سوءا خاصة في ضل الظروف المعيشية الصعبة.
ورفع المتظاهرين شعارات غاضبة ومنددة بسياسة الوكالة الجديدة التي تمس العوائل الفقيرة, معتبرين أن هذه الإجراءات تضيف مزيدا من المعاناة على حياتهم، مطالبين بوقف هذا القرار بشكل فوري وزيادة الخدمات التي تقدمها الوكالة إلى اللاجئين.
وبدوره قال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين معين مديرس "إن عددا من اللاجئين حاولوا الالتقاء بمدير الأونروا بغزة خلال لقائه بمختار عائلة "عكاشة" للتعبير عن سخطهم وغضبهم على تقليصات خدمات الوكالة ولكن مدير الوكالة رفض لقاءهم لدواع أمنية ولحالة الغضب التي سادت المكان ولكنه وعد بتحديد موعد خلال هذا الأسبوع للقائهم".
وأكد مديرس أن اللجنة الشعبية ترفض وبشكل قاطع توقيف المساعدات النقدية للعائلات الأشد فقراً والتي تصل لمبلغ بسيط جداً وهو 40 شيكل يتقاضاها كل فرد كل 3 شهور, مبيناً أن هذا المبلغ البسيط لا يسد رمق جوع هذه العائلات التي تعاني من الفقر المدقع وهي بحاجة ماسة للكثير من المساعدات الإغاثية.
وطالب مديرس الوكالة بإعادة المستحقات النقدية لهذه العائلات وأن تضع هذه الفئات على أولوياتها وعدم التعرض لها, وإعادة النظر في تقليصاتها المتتالية بخدماتها التي من شانها أن تزيد من أوضاع اللاجئين سوءا خاصة في ضل الظروف المعيشية الصعبة.
