إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور.. شهداء "الوحدة الصاروخية": تاريخ حافل وشهادة مشرفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور.. شهداء "الوحدة الصاروخية": تاريخ حافل وشهادة مشرفة



    الإعلام الحربي - خاص

    إنهم الشهداء.. تعطر ذكراهم حياتنا المليئة بالذكريات .. أيامهم .. أعمالهم.. جهادهم .. أسمائهم حتى أخص صفاتهم كلها تشهد إنهم شهداء، شهداء التضحية .. شهداء الواجب.. الذين ما كلوا ولا ملوا من مقارعة هذا العدو، تشهد لهم الأيام.. تشهد لهم قذائف الغضب القدسية.. تشهد لهم صواريخ الفخر و الانتصار.. سعدي.. محمد, أدهم .. محمد.. من أنتم بحق الله.. كيف جئتم و كيف جعلتم هذا الكيان المسخ يتخبط .. كيف استطعتم أن ترفعوا رؤوسنا عالياً.. نحن نعرف الإجابة فقط إنها سرايا القدس هي من علمتكم أن تفعلوا كل هذا فنعم الشهداء انتم و نعم السرايا الأبية.

    في الذكرى الـثانية لرحيل أبطال الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في غزة التي صادفت ذكراها أمس. الإعلام الحربي لسرايا القدس زار عوائل الشهداء الذين لم يبخلوا بأبنائهم فكيف لا يجودون ببعض من وقتهم.

    غاب نور عيني

    استقبلت الحاجة أم سعدي والدة الشهيد المجاهد سعدي حلس خبر استشهاد نجلها البكر بصبر و احتساب و ظلت كذلك حتى ذكراه السنوية الثانية التي نعيش لحظاتها في هذه الأيام , لم تعلم الحاجة أم سعدي أن عامان كاملان سيمضيان على فراق سعدي وكأنهما ساعة او ساعتين فقط.


    و تحدثت الحاجة أم سعدي لـ"الإعلام الحربي" عن ولدها بما يسر القلب, استذكرت صفاته و أخلاقه قائلة :" لقد كان سعدي حنوناً و طيباً وباراً بوالديه , حريص على إرضاء أهله و أقاربه, كان لا يغضب أحداً و يعمل جاهدا عل أن يجعل البسمة على وجوه كل من حوله ".

    وأضافت الحاجة أم سعدي: "لقد استشهد ابني محمد في بداية الانتفاضة و استشهد سعدي قبل عامين ولازال عندي خمسة آخرون كلهم فداء لله وللوطن".

    أما عن عمله الجهادي كونه كان احد ابرز مجاهدي الإعلام الحربي فقالت الحاجة :" كان الشهيد أبو محمود كتوماً جداً ولا يتفاخر بعمله حتى أن زوجته لم تكن تعلم بعمله الجهادي أبداً".


    والد الشهيد سعدي حلس أكد لـ"الإعلام الحربي" على ما تحدثت به الحاجة أن سعدي على انه كان حنونًا عطوفًا صادقًا بارًا, وقال :" إننا نفتقد سعدي في كل لحظة عند كل صلاة حين أرى أصدقائه في المسجد و حلقات الذكر أرى سعدي و كأنه جالس معهم".

    ونوه إلى أن الشهيد سعدي كان حريصاً قبل استشهاده على زيارة أهالي الشهداء كنوع من الوفاء لهؤلاء الشهداء و الآن أصبح سعدي واحد من منهم.

    وأكد الحاج أبو سعدي انه و زوجته يعملون جاهدين على تربية محمود نجل الشهيد سعدي خير تربية حتى ينشأ على حب القرآن والجهاد وان يكون مجاهداً كما كان والده.


    أما الطفل عبد الرحمن شقيق الشهيد سعدي فاكتفى بأن يقول لنا عبارة " سعدي راح على الجنة الله يرحمه".

    يا مرحبا بلقاء الله

    أما الحاج أبو سالم والد الشهيد محمد عطية الحرازين فأكد أن الفراغ الذي تركه الشهيد محمد فراغاً كبيراً وأن الذكرى مؤثرة جداً و خاصة أن الشهيد محمد كان باراً و حنوناً و خلوقاً جداً، و قال الحاج أبو سالم: "نحن نؤمن بقضاء الله و قدره و نؤمن أن الموت حق ولكن فراق محمد كان صعباً جداً علينا و غيابه حرق قلوبنا".


    وأضاف والد الشهيد محمد الحرازين لـ"الإعلام الحربي": "أكثر ما يهون علينا ألم الغياب هو أن محمد استشهد مقبلاً غير مدبر وانه كان كثير الحديث عن الشهادة و كان دائما يردد عبارة ( يا مرحبا بلقاء الله) و أن الشهيد محمد انتقل من شهادة صغرى لشهادة كبرى كونه تعرض لحادث حريق لكن الله تعالى كتب له الحياة مرة أخرى".


    وكذلك والدة الشهيد الحاجة أم سالم التي سبقت دموعها كلماتها فقالت وهي تبكي: "الشهيد أبو عطية لا يغيب عن بالنا أبداً ولا لدقيقة واحدة, لقد كان بيننا حياً و بقى بيننا حياً, وان غيبته الشهادة عنا فإن روحه ما زالت بيننا تطوف".


    وعن ذكرى استشهاده الثانية قالت الحاجة أم سالم: "كنا ننتظر ذكراه ساعة بساعة و يوم بيوم و الآن أنا متأكدة أن كل دقيقة هي ذكرى لمحمد وكل مكان في البيت أو الحي أو الشارع يذكرنا بمحمد".

    اختار الطريق التي عشقها

    والد الشهيد القائد أدهم الحرازين أكد أن نجله البكر أدهم كان عاشقاً للجهاد والمقاومة و انه اختار الطريق بنفسه واقتنع بها فأكرمه الله بالشهادة الصادقة.

    و قال أبو أدهم لـ"الإعلام الحربي": "الشهيد ادهم لا يغيب عن أذهاننا أبداً وكل دقيقة تمر علينا هي ذكرى لأدهم وأن الشهيد كان بمثابة الأخ و الصديق و الابن و المعين لنا".


    وأضاف: "لقد كان حنوناً صادقاً مبتسماً دائماً سباقاً للخير والجهاد, كان لا يترك مكان فيه مقاومة أو جهاد في سبيل الله إلا وترك له بصمة واضحة فيه".

    وشدد أبو ادهم على شدة تعلق الشهيد ادهم بالشهادة ، قائلاً: "على الرغم انه كان يعمل في الورشة وكان موفر له كل شيء إلا انه كان باحثاً عن الشهادة الصادقة".

    وأما ذيب شقيق الشهيد ادهم فأكد أن شقيقه ادهم لم يثنيه أي شئ بالدنيا عن طريقه طريق الجهاد والمقاومة وأن نال ما تمنى وأحب من شهادة مباركة في سبيل الله تعالى".


    وأضاف ذيب لـ"الإعلام الحربي": "إن أكثر ما يميز الشهيد ادهم هو نباهته و شدة ملاحظته ودقة انتباهه وانه كان كريماً سخياً شجاعاً , لقد كان رجلاً بمعنى الكلمة".

    الذكرى حاضرة

    وأما مسك ختام زياراتنا فكانت لعائلة الشهيد القائد الميداني بسرايا القدس في مخيم الشاطئ محمد عابد حيث قال والده لحاج أبو احمد: " إن خبر استشهاد نجلي محمد كان بمثابة فاجعة ومصيبة له و لعائلته لان محمد كان يمثل لهم الكثير الكثير وانه قد ترك فراغاً يصعب على أي شخص إن يملؤه".


    وأكد الحاج أبو أحمد على أن الذكرى ما زالت في القلوب وأن محمد ما زال حياً, مستذكراً بعضاً من صفاته و أخلاقه العلا.

    أما زوجة الشهيد محمد عابد أم عمر فقالت لـ"الإعلام الحربي" إنها لم تعتبر أن زوجها الشهيد محمد قد غاب أو انه قد فارقها, لأنها دائماً ما تفتقده وتفتقد لوجوده داخل البيت.


    وتحدث أم عمر الصابرة المحتسبة عن بعض المواقف التي عايشها مع ابنه محمد حيث كان يردد محمد مؤخراً انه قد أنجب ثلاث أطفال و قد نذر نفسه بعد ذلك ليكون شهيد لله تعالى.

    وأضافت أم عمر: "نشعر بالشهيد و نشتم رائحته ونتلهف إليه و كأنه قد يطرق الباب بأي لحظة انه معنا يشاركنا كل شيء حتى في أحلامنا و منامنا".


    وتابعت قائلة: "لقد كان كل شيء في حياتنا و كل ما نذكره من حياة محمد جميلا و حلوا و إننا لن ننساه ما دام فينا أنفاس تجري و حتى وان غاب جسده فروحه موجودة معنا".

    وشددت أم عمر أنها تفتقد زوجها في اللحظات الفرحة واللحظات الصعبة وأنها تشتاق لروحه المرحة.


    و ختمت أم عمر حديثها لـ"الإعلام الحربي" قائلةً:" أتمنى أن أكون أنا و أولادي مجاهدون في سرايا القدس حتى نستشهد وأن نلحق بمحمد و نجتمع معه في الجنة وأتمنى أن يشرفني الله و أن أكون والدة لمجاهدين ووالدة لشهداء كما شرفني الله و جعلني زوجة لمجاهد و زوجة لشهيد".

    هكذا تفوح رائحة الجنة حين ذكر الشهداء العظام .. تملأ علينا أنفاسنا .. تجبرنا أن نتنفس من شذاهم قليلاً نلتمس من رائحتهم الزكية .. إنها رائحة الخلود السرمدي .. ممزوجة برائحة العشق الأبدي.. و يغلب غليها مسك شهادة بأرض مباركة تحت راية سوداء مباركة.








  • #2
    رد: صور.. شهداء "الوحدة الصاروخية": تاريخ حافل وشهادة مشرفة

    لهم الجنة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: صور.. شهداء "الوحدة الصاروخية": تاريخ حافل وشهادة مشرفة

      الي جنان الخلد ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: صور.. شهداء "الوحدة الصاروخية": تاريخ حافل وشهادة مشرفة

        رحمكـ الله يا حبيبنا سعدى ، انت ورفاق دربك الشهداء..

        تعليق

        يعمل...
        X