نشر مؤخراً تصريح للمدعو جمال نزال الناطق بإسم حركة فتح .. في الحقيقة تصريح مضحك للغاية أدعوكم لقرائته
نزال:حماس تعد لحمسنة الأرحام وتمنع مصاهرة شباب فتح وتدعم خطب فتحاويات
في تصريح نادر لمسؤل فتحاوي تطرق د. جمال نزال القيادي في حركة فتح عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى موضوع في غاية الحساسية يتصل بالسياسة المخفية لحركة حماس والمنطلقة -حسب وصفه من حسابات ديمغرافية خفية - لا يوجد بشأنها وعي تحصيني لدى الحركة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.
ووصف نزال في حديث خاص لوكالة فلسطين برس للأنباء الخطة بأ...نها خطة 'حمسنة الأرحام'! وقد تكشف أمرها حسب نزال حسب مراسلات داخلية لحركة حماس وقعت بها حركة فتح. وتضمنت المراسلات الوعظية الموجهة لأفراد حماس الدعوة للإكثار من خطب بنات الفتحاويين والجمع بين الزوجات وعدم تزويج شباب فتح 'الفاسقين بالفطرة' من حمساويات, لتجنب خسارتهن! وحذر نزال من الإفراط في التسامح تجاه التحديات المستقبلية التي تواجه المجتمع الفلسطيني ككل على هذا الصعيد.
وقال إن روح التسامح 'ووهم الأخوة المتبخر' الذي ينطلق منه بعض الحالمين سيكلف فتح رأسها ما لم تنبري لشد فكيها وشحذ لسانها في مجال تبصير عناصرها بخفايا سجايا الخصم ذي التفكير الباطني الخبيث. وقال إن القوى المتطرفة تظل الأكثر مثابرة و'تشيطنا' في تتبع أهدافها ورسم رؤاها المستطيرة مستعدة للزحف دون نقاش. وشخص نزال نهج حياة حماس بأنه مشروع انقلاب ديمغرافي له 3 مرتكزات: تعدد الزوجات, أختيار زوجات فتحاويات قابلات للتحمسن وإجهاض الإناث.
وفيما يلي نص المقابلة:-
* هل تعتقد أن فتح لا زالت الحركة الأكثر أعضاء ما بين النهر والبحر؟لدينا أعضاء كثيرون ممتدون بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاربه الثقافية والعرقية والدينية والمختلفة. وهي أعداد لا نريد التصريح بحجمها لأكثر من سبب.
* هل ستصبح حماس حركة أكبر في المستقبل؟تأييد حماس في تراجع مضطرد منذ انقلابها. حماس فشلت في كل ميدان. عسكريا لا مقاومة, أقتصاديا لا شيئ ينمو غير حجم الجرذان, و جماهيريا توائم حماس في الدول العربية تخسر بسبب السمعة الرديئة التي نجمت عن وجود حماس بالسلطة منذ سنوات. الناخب الأردني والكويتي واللبناني واليمني فزع مما فعلت حماس في غزة فوجة بطاقة حمراء لنظرائها في دياره قائلا: 'شكرا لكم ولكن هنا ممنوع الدخول!'
* ولكن هناك مجالا تجيد حماس التفوق فيه, وهو النمو الديمغرافي. حماس تتكاثر أسرع! هل تؤيد؟نعم, في حماس يجمعون بكثرة بين الزوجات, وهذا ينعكس على الإنجاب, ولديهم نزعة لإجهاض الجنين الأنثى, مما يعني أن ذريتهم في الأغلب من الذكور. يضاف إلى ذلك أن الآباء في حماس لا يزوجون بناتهم للفتحاويين, وأما الفتحاويون فمنفتحون بالمعنى السلبي ولا يمانعون تزويج بناتهم من شباب ملتحين „أتقياء“ (يتقافز الإيمان من وجوههم!) من حماس . وما ينجم عن ذلك هو خسارة بنت فتحاوية وتكليفها بإنشاء أسرة خضراء. هذا هو الواقع. وهناك مراسلات داخلية في حماس تدعو العناصر للزواج من فتحاويات بغية تحمسهن, وتدعو كذلك لعدم تزويج بنات من حماس لشباب من فتح خشية عليهن من الفساد الأخلاقي! وفي عام 2007 تقدم أحد نواب التشريعي من حماس لخطبة نائبة فتحاوية ورفضته.
* هل يوجد سياسة في حركة فتح لدرء هذه المخاطر؟لا.
* لكن الحقيقة أنه لا فرق بين رؤية حماس لفتح ورؤية فتح لحماس. كل يرى في الآخر خصما؟ربما أنت محق لكن في فتح لا ننظر لحماس كعدو. وهناك شعور متكاسل لدى الكثيرين منا يمنع البعض من النظر إلى التحديات التي يمثلها الإنقلاب كتحديات فعلية. وعندنا من يقول: ' الإخوة في حماس', بينما حماس لا تؤمن بالأخوة مع الكافرين! فتح ليس مجهزة عقائديا لمجابهة عدو داخلي. حماس في المقابل نشأت بهدف 'إصلاح الأمة الفاسقة'. أي أن حربهم موجهة عقائديا للداخل وليس للإحتلال. أنظر .. هناك هدنة ساخنة بين حماس وإسرائيل, ومن يعكرها تعتبره حماس خائنا. نعم, هناك فرق بين ذهنية حماس التي تحكم نظرتهم لنا وبين ذهنيتنا التي تحكم نظرتنا لهم. هم ينظرون لنا نظرة القناص المصوب نحو صيد طريد, ولذلك لا يجوز أن ننظر لهم نحن نظرة مدخن الأرجيلة المسترخي مستخفا بكامل الأخطار. ما فتئ بين صفوفنا الخلفية من ينظر للأخطار الداخلية نظرته الحنونة إلى جرو خفيف الظل مستهترا بشروره ثم ما يلبث أن يجد نفسه في بطن الجرو فريس!! هذا ما حصل لنا في غزة يوم 13 حزيران 2007.
* هل تنتهج فتح والسلطة سياسة متراخية وتصالحية بشكل زائد تجاه الانقلاب؟
غير صحيح, السياسة الرسمية للسلطة الوطنية تجاه حماس مستقاة بشكل محوري من نظرة حركة فتح لحالة الإنقلاب. السلطة تنتهج السياسة الصحيحة مع التحديات الداخلية. المؤسسة الأمنية استخلصت العبر السليمة والرئيس نجح بقيادة مؤسسته الأمنية لحافزية عالية وتشخيص صحي لطبيعة التحديات, ووفر لها الإمكانيات الكفيلة بالتحرك الفاعل ضد المتآمرين. يعني فيما يتعلق بالسلطة وسياستها لا مشكل. والموقف الرسمي لفتح كحركة هو من الناحية الأخرى موقف سليم وواضح. نحن نتحدث عن ذهنية معينة في الصفوف الخلفية بالحركة ممن يرون أن الإنقلاب هو مجرد مشادة عابرة بين أخوين كلاهما على حق وكلاهما في الباطل سواء! ننتقد هذا الإستخفاف بالتحديات وندعو للسير خلف قيادة الحركة في موضوع الإنقلاب. فهي في الطريق الصحيح, ولا يوجد في قيادتنا من هو مستعد لنسيان الإنقلاب والصفح عنه رغم استعدادنا الحاضر للمصالحة.
في تصريح نادر لمسؤل فتحاوي تطرق د. جمال نزال القيادي في حركة فتح عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى موضوع في غاية الحساسية يتصل بالسياسة المخفية لحركة حماس والمنطلقة -حسب وصفه من حسابات ديمغرافية خفية - لا يوجد بشأنها وعي تحصيني لدى الحركة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.
ووصف نزال في حديث خاص لوكالة فلسطين برس للأنباء الخطة بأ...نها خطة 'حمسنة الأرحام'! وقد تكشف أمرها حسب نزال حسب مراسلات داخلية لحركة حماس وقعت بها حركة فتح. وتضمنت المراسلات الوعظية الموجهة لأفراد حماس الدعوة للإكثار من خطب بنات الفتحاويين والجمع بين الزوجات وعدم تزويج شباب فتح 'الفاسقين بالفطرة' من حمساويات, لتجنب خسارتهن! وحذر نزال من الإفراط في التسامح تجاه التحديات المستقبلية التي تواجه المجتمع الفلسطيني ككل على هذا الصعيد.
وقال إن روح التسامح 'ووهم الأخوة المتبخر' الذي ينطلق منه بعض الحالمين سيكلف فتح رأسها ما لم تنبري لشد فكيها وشحذ لسانها في مجال تبصير عناصرها بخفايا سجايا الخصم ذي التفكير الباطني الخبيث. وقال إن القوى المتطرفة تظل الأكثر مثابرة و'تشيطنا' في تتبع أهدافها ورسم رؤاها المستطيرة مستعدة للزحف دون نقاش. وشخص نزال نهج حياة حماس بأنه مشروع انقلاب ديمغرافي له 3 مرتكزات: تعدد الزوجات, أختيار زوجات فتحاويات قابلات للتحمسن وإجهاض الإناث.
وفيما يلي نص المقابلة:-
* هل تعتقد أن فتح لا زالت الحركة الأكثر أعضاء ما بين النهر والبحر؟لدينا أعضاء كثيرون ممتدون بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاربه الثقافية والعرقية والدينية والمختلفة. وهي أعداد لا نريد التصريح بحجمها لأكثر من سبب.
* هل ستصبح حماس حركة أكبر في المستقبل؟تأييد حماس في تراجع مضطرد منذ انقلابها. حماس فشلت في كل ميدان. عسكريا لا مقاومة, أقتصاديا لا شيئ ينمو غير حجم الجرذان, و جماهيريا توائم حماس في الدول العربية تخسر بسبب السمعة الرديئة التي نجمت عن وجود حماس بالسلطة منذ سنوات. الناخب الأردني والكويتي واللبناني واليمني فزع مما فعلت حماس في غزة فوجة بطاقة حمراء لنظرائها في دياره قائلا: 'شكرا لكم ولكن هنا ممنوع الدخول!'
* ولكن هناك مجالا تجيد حماس التفوق فيه, وهو النمو الديمغرافي. حماس تتكاثر أسرع! هل تؤيد؟نعم, في حماس يجمعون بكثرة بين الزوجات, وهذا ينعكس على الإنجاب, ولديهم نزعة لإجهاض الجنين الأنثى, مما يعني أن ذريتهم في الأغلب من الذكور. يضاف إلى ذلك أن الآباء في حماس لا يزوجون بناتهم للفتحاويين, وأما الفتحاويون فمنفتحون بالمعنى السلبي ولا يمانعون تزويج بناتهم من شباب ملتحين „أتقياء“ (يتقافز الإيمان من وجوههم!) من حماس . وما ينجم عن ذلك هو خسارة بنت فتحاوية وتكليفها بإنشاء أسرة خضراء. هذا هو الواقع. وهناك مراسلات داخلية في حماس تدعو العناصر للزواج من فتحاويات بغية تحمسهن, وتدعو كذلك لعدم تزويج بنات من حماس لشباب من فتح خشية عليهن من الفساد الأخلاقي! وفي عام 2007 تقدم أحد نواب التشريعي من حماس لخطبة نائبة فتحاوية ورفضته.
* هل يوجد سياسة في حركة فتح لدرء هذه المخاطر؟لا.
* لكن الحقيقة أنه لا فرق بين رؤية حماس لفتح ورؤية فتح لحماس. كل يرى في الآخر خصما؟ربما أنت محق لكن في فتح لا ننظر لحماس كعدو. وهناك شعور متكاسل لدى الكثيرين منا يمنع البعض من النظر إلى التحديات التي يمثلها الإنقلاب كتحديات فعلية. وعندنا من يقول: ' الإخوة في حماس', بينما حماس لا تؤمن بالأخوة مع الكافرين! فتح ليس مجهزة عقائديا لمجابهة عدو داخلي. حماس في المقابل نشأت بهدف 'إصلاح الأمة الفاسقة'. أي أن حربهم موجهة عقائديا للداخل وليس للإحتلال. أنظر .. هناك هدنة ساخنة بين حماس وإسرائيل, ومن يعكرها تعتبره حماس خائنا. نعم, هناك فرق بين ذهنية حماس التي تحكم نظرتهم لنا وبين ذهنيتنا التي تحكم نظرتنا لهم. هم ينظرون لنا نظرة القناص المصوب نحو صيد طريد, ولذلك لا يجوز أن ننظر لهم نحن نظرة مدخن الأرجيلة المسترخي مستخفا بكامل الأخطار. ما فتئ بين صفوفنا الخلفية من ينظر للأخطار الداخلية نظرته الحنونة إلى جرو خفيف الظل مستهترا بشروره ثم ما يلبث أن يجد نفسه في بطن الجرو فريس!! هذا ما حصل لنا في غزة يوم 13 حزيران 2007.
* هل تنتهج فتح والسلطة سياسة متراخية وتصالحية بشكل زائد تجاه الانقلاب؟
غير صحيح, السياسة الرسمية للسلطة الوطنية تجاه حماس مستقاة بشكل محوري من نظرة حركة فتح لحالة الإنقلاب. السلطة تنتهج السياسة الصحيحة مع التحديات الداخلية. المؤسسة الأمنية استخلصت العبر السليمة والرئيس نجح بقيادة مؤسسته الأمنية لحافزية عالية وتشخيص صحي لطبيعة التحديات, ووفر لها الإمكانيات الكفيلة بالتحرك الفاعل ضد المتآمرين. يعني فيما يتعلق بالسلطة وسياستها لا مشكل. والموقف الرسمي لفتح كحركة هو من الناحية الأخرى موقف سليم وواضح. نحن نتحدث عن ذهنية معينة في الصفوف الخلفية بالحركة ممن يرون أن الإنقلاب هو مجرد مشادة عابرة بين أخوين كلاهما على حق وكلاهما في الباطل سواء! ننتقد هذا الإستخفاف بالتحديات وندعو للسير خلف قيادة الحركة في موضوع الإنقلاب. فهي في الطريق الصحيح, ولا يوجد في قيادتنا من هو مستعد لنسيان الإنقلاب والصفح عنه رغم استعدادنا الحاضر للمصالحة.
تعليق