أكد رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء تأكيد هنية في خطاب رسمي، مساء اليوم، رداً على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" منذ أيام والذي دعا خلاله لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وقال هنية في بداية خطابه "ان خطاب الرئيس عباس يستوجب التوضيح ليس من باب الردود ولا المناكفة ولكن شهادة للتاريخ وما التزمنا به لشعبنا لنضعهم في صورة الحقيقة".
وقال" اليوم اريد ان أتوقف امام محاور متعدد في جلها الحوارات السياسية وما يتعلق بالشعب الفلسطيني في الداخل والخارج منذ اكثر من خمسين عاما .
وقال رئيس الوزراء " اؤكد بحكم مسؤوليتي وانتمائي لديني وعقيدتي ولشعبي ان هذا الشعب سيبقى موحدا رغم الجراح ولن ينشغل في معارك داخلية".
ونعى هنية كل الذين سقطوا في الاحداث الداخلية سواء الذين سقطوا من فتح او حماس او من الاجهزة الامنية معتبرا ان مكان الدماء معروف وهو الدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة الحقوق وعلى رأسها حق العودة، ووجه هنية الشكر للاخوة الذين استقبولوه سواء افرادا او دولا.
واضاف " هذا الشعب لن يفجع امته بمعارك داخلية يتسع نطاقها لتحقق اهداف اعدائه".
وقال" لقد بدانا واحدا من المنعطفات الهامة في التاريخ الفلسطيني وهو ما كان يوم 17 اذار 2005، وهو ما اكد على اجراء انتخابات بلدية وتشريعية والتركبز على اعادة بناء منظة التحرير باعتبارها الوعاء الواسع للشعب في الداخل والخارج ومراعاة المصلحة العليا للشعب في اكمال الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة".
وتابع يقول" لقد قررنا بناء على هذا الاتفاق المشاركة في الانتخابات رغم ان العديد من القوى عابت علينا ذلك".
وجاءت الانتخابات وجرت في اجواء من النزاهة والشفافية وهي مفخرة للشعب قل نظيرها في كثير من الدول, وقال" ان مشاركتنا انطلقت من رغبة صادقة لتطوير الاستراتيجية الفلسطينية القائمة على التعددية السياسية, ولقد منح الشعب صوته للاصلاح والتغيير والثبات والمقاومة".
وتابع يقول" منذ فوزنا وقبل فوزنا كنا نتحدث عن مشاركة في حكومة وحدة واجرينا حوارا مع جميع الاخوة فصائل وشخصيات واستغرقنا المدة الدستوية كاملة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية الا ان هذا الهدف لم يتحقق".
وقدم رئيس الوزراء شرحا للبنود التي قيل ان حماس ترفض التعامل معها ولا سيما منظمة التحرير حيث اكد موافقة الجميع على اعتبار المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على ان تتشكل لجنة لدراسة هذا الموضوع".
واعتبر هنية ان عدم مشاركة القوى في حكومة الوحدة لم يكن سببه الموقف من المنظمة بل الضغوطات التي مورست على الشخصيات والفصائل ولا سيما الامريكية التي اعتبرت كل من يشارك مع حماس ارهابيا.
وقال " من اللحظة الاولى التي شكلنا فيها الحكومة تعرضنا للحصار المالي والاقتصادي والعزل السياسي واطلاق اليد الاسرائيلية لتقتل وتدمر في حرب مفتوحة, والرئيس عباس لم يجتمع مع الحكومة ولو مرة واحدة ولم يصطحب معه ايا من الوزراء في زياراته للخارج".
وقال هنية" ان هذا الاستبعاد يصب في خانة العزل السياسي للحكومة اضافة الى اغلاق المعابر وتجميد المال وسحب الصلاحيات".
وتابع: "بعد ذلك بدأنا قصة سحب الصلاحيات حيث سحبت من حكومتنا الكثير من الصلاحيات، سحب التلفزيون ولم يغط جولتي العربية والاسلامية الاخيرة.. فنحن بلا اعلام, وبلا معابر , وبلا سفارات حتى وصل الامر بمطالبة السفراء بعدم التعامل مع وزير الخارجية"، وعرض رسالة لوكيلة احدى الوزرارت موجهة لاحدى السفارات تقول فيها" ان اتصالاتنا ستكون مباشرة معكم لا مع وزير الخارجية الزهار".
وقال رئيس الوزراء ان الحكومة صادقت على اكثر من 100 مرسوم لم يصادق الرئيس الا على القليل منها, وبعد شهر من تسلمنا بدأت الاجتماعات المسلحة بعدم توفر الرواتب وموضوع وثيقة الاسرى وبعدها الاضراب الشامل, ولم نتعامل مع هذه الاضرابات بادارة الظهر بل توصلنا معهم الى تفاهمات لكن كانت تاتيهم تعليمات من شخصيات مقربة من الرئيس بعدم الاتفاق مع الحكومة واخرها كان اتفاق أُبرم قبل ايام ووافق عليه المضربون لكنه لم يصمد متهماً رفيق الحسيني بإضافة شروط جديدة .
وكشف هنية ان حصيلة جولته بلغت 700 مليون دولار، ووقعنا اتفاقيات ثنائية وبحثنا عن صيغ سياسية مع دول اوروبية وقدمنا رؤى سياسية عن هدنة تكون 15 عاماً, بعد اقامة الدولة الفلسطينية ووضعنا تفاصيل حول هذا الموضوع".
وقال هنية بدات الحوارات مع ملف الاسرى مشيرا الى ان حديث الرئيس حول الوثيقة لم يكن دقيقا , وقال" قبلنا ما ادخلنا عليه التعديلات "
واضاف" من يحب الاسرى ويحتضن وثيقتهم ليقبل بتشكيل حكومة على اساس هذه الوثيقة ".
وتساءل هنية, من الذي يدير الظهر لهذه الوثيقة؟
واضاف " ان مفردات الحوار ومفردات ما يعرض علينا ينسف وثيقة الوفاق الوطني"
وحول المحددات قال رئيس الوزراء ان الوضع الامني لحماس في غاية التعقيد حيث قدم بعض الاخوة في قيادات حماس بعض الاستدراكات ففي موضوع المبادرة تريد استخدام مصطلح الشرعية العربية واتفقنا على ان نبقي باب الحوار مفتوحا واذا بنا نفاجأ بتصريحات من مكتب الرئيس بان حركة حماس تنازلت عن الثوابت ما تطلب منا توضيحات تؤكد التزامنا بموقفنا السياسي".
وتحدث رئيس الوزراء عن وضع "اسفين" بين الحكومة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، وأوضح: المشكلة ليست في المبادرة العربية وحماس بل المبادرة العربية وباسرائيل.
وحول الوساطة القطرية قال هنية ان حماس لها ملاحظات على الورقة المقدمة حيث اتصل وزير خارجية قطر وقال ان الورقة مرفوضة امريكيا وبالتالي رفضها مستشار الرئيس.
وانتقد هنية عدم قيام المحيطين بالرئيس بالاستقبال اللائق للوزير القطري الذي ابلغ حماس ان رايتهم بيضاء وان المشكلة ليست عندهم.
واستعرض هنية لحظات الحوار لتشكيل حكومة الوحدة وقال ان ذهابنا لتشكيل الحكومة كان بناء على الرغبة الصادقة لتجميع الساحة الفلسطينية وليس شعوراً بمازق كما روج البعض .
وقالو" ان شخصية رئيس الوزراء شخصية فاقعة لن يتعامل معها الامريكان حيث ابديت استعدادي للتنازل عن منصبي من اجل تشكيل الحكومة وتنازلنا كذلك عن الزهار وصيام حتى تمضي حكومة الوحدة.
جاء تأكيد هنية في خطاب رسمي، مساء اليوم، رداً على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" منذ أيام والذي دعا خلاله لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وقال هنية في بداية خطابه "ان خطاب الرئيس عباس يستوجب التوضيح ليس من باب الردود ولا المناكفة ولكن شهادة للتاريخ وما التزمنا به لشعبنا لنضعهم في صورة الحقيقة".
وقال" اليوم اريد ان أتوقف امام محاور متعدد في جلها الحوارات السياسية وما يتعلق بالشعب الفلسطيني في الداخل والخارج منذ اكثر من خمسين عاما .
وقال رئيس الوزراء " اؤكد بحكم مسؤوليتي وانتمائي لديني وعقيدتي ولشعبي ان هذا الشعب سيبقى موحدا رغم الجراح ولن ينشغل في معارك داخلية".
ونعى هنية كل الذين سقطوا في الاحداث الداخلية سواء الذين سقطوا من فتح او حماس او من الاجهزة الامنية معتبرا ان مكان الدماء معروف وهو الدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة الحقوق وعلى رأسها حق العودة، ووجه هنية الشكر للاخوة الذين استقبولوه سواء افرادا او دولا.
واضاف " هذا الشعب لن يفجع امته بمعارك داخلية يتسع نطاقها لتحقق اهداف اعدائه".
وقال" لقد بدانا واحدا من المنعطفات الهامة في التاريخ الفلسطيني وهو ما كان يوم 17 اذار 2005، وهو ما اكد على اجراء انتخابات بلدية وتشريعية والتركبز على اعادة بناء منظة التحرير باعتبارها الوعاء الواسع للشعب في الداخل والخارج ومراعاة المصلحة العليا للشعب في اكمال الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة".
وتابع يقول" لقد قررنا بناء على هذا الاتفاق المشاركة في الانتخابات رغم ان العديد من القوى عابت علينا ذلك".
وجاءت الانتخابات وجرت في اجواء من النزاهة والشفافية وهي مفخرة للشعب قل نظيرها في كثير من الدول, وقال" ان مشاركتنا انطلقت من رغبة صادقة لتطوير الاستراتيجية الفلسطينية القائمة على التعددية السياسية, ولقد منح الشعب صوته للاصلاح والتغيير والثبات والمقاومة".
وتابع يقول" منذ فوزنا وقبل فوزنا كنا نتحدث عن مشاركة في حكومة وحدة واجرينا حوارا مع جميع الاخوة فصائل وشخصيات واستغرقنا المدة الدستوية كاملة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية الا ان هذا الهدف لم يتحقق".
وقدم رئيس الوزراء شرحا للبنود التي قيل ان حماس ترفض التعامل معها ولا سيما منظمة التحرير حيث اكد موافقة الجميع على اعتبار المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على ان تتشكل لجنة لدراسة هذا الموضوع".
واعتبر هنية ان عدم مشاركة القوى في حكومة الوحدة لم يكن سببه الموقف من المنظمة بل الضغوطات التي مورست على الشخصيات والفصائل ولا سيما الامريكية التي اعتبرت كل من يشارك مع حماس ارهابيا.
وقال " من اللحظة الاولى التي شكلنا فيها الحكومة تعرضنا للحصار المالي والاقتصادي والعزل السياسي واطلاق اليد الاسرائيلية لتقتل وتدمر في حرب مفتوحة, والرئيس عباس لم يجتمع مع الحكومة ولو مرة واحدة ولم يصطحب معه ايا من الوزراء في زياراته للخارج".
وقال هنية" ان هذا الاستبعاد يصب في خانة العزل السياسي للحكومة اضافة الى اغلاق المعابر وتجميد المال وسحب الصلاحيات".
وتابع: "بعد ذلك بدأنا قصة سحب الصلاحيات حيث سحبت من حكومتنا الكثير من الصلاحيات، سحب التلفزيون ولم يغط جولتي العربية والاسلامية الاخيرة.. فنحن بلا اعلام, وبلا معابر , وبلا سفارات حتى وصل الامر بمطالبة السفراء بعدم التعامل مع وزير الخارجية"، وعرض رسالة لوكيلة احدى الوزرارت موجهة لاحدى السفارات تقول فيها" ان اتصالاتنا ستكون مباشرة معكم لا مع وزير الخارجية الزهار".
وقال رئيس الوزراء ان الحكومة صادقت على اكثر من 100 مرسوم لم يصادق الرئيس الا على القليل منها, وبعد شهر من تسلمنا بدأت الاجتماعات المسلحة بعدم توفر الرواتب وموضوع وثيقة الاسرى وبعدها الاضراب الشامل, ولم نتعامل مع هذه الاضرابات بادارة الظهر بل توصلنا معهم الى تفاهمات لكن كانت تاتيهم تعليمات من شخصيات مقربة من الرئيس بعدم الاتفاق مع الحكومة واخرها كان اتفاق أُبرم قبل ايام ووافق عليه المضربون لكنه لم يصمد متهماً رفيق الحسيني بإضافة شروط جديدة .
وكشف هنية ان حصيلة جولته بلغت 700 مليون دولار، ووقعنا اتفاقيات ثنائية وبحثنا عن صيغ سياسية مع دول اوروبية وقدمنا رؤى سياسية عن هدنة تكون 15 عاماً, بعد اقامة الدولة الفلسطينية ووضعنا تفاصيل حول هذا الموضوع".
وقال هنية بدات الحوارات مع ملف الاسرى مشيرا الى ان حديث الرئيس حول الوثيقة لم يكن دقيقا , وقال" قبلنا ما ادخلنا عليه التعديلات "
واضاف" من يحب الاسرى ويحتضن وثيقتهم ليقبل بتشكيل حكومة على اساس هذه الوثيقة ".
وتساءل هنية, من الذي يدير الظهر لهذه الوثيقة؟
واضاف " ان مفردات الحوار ومفردات ما يعرض علينا ينسف وثيقة الوفاق الوطني"
وحول المحددات قال رئيس الوزراء ان الوضع الامني لحماس في غاية التعقيد حيث قدم بعض الاخوة في قيادات حماس بعض الاستدراكات ففي موضوع المبادرة تريد استخدام مصطلح الشرعية العربية واتفقنا على ان نبقي باب الحوار مفتوحا واذا بنا نفاجأ بتصريحات من مكتب الرئيس بان حركة حماس تنازلت عن الثوابت ما تطلب منا توضيحات تؤكد التزامنا بموقفنا السياسي".
وتحدث رئيس الوزراء عن وضع "اسفين" بين الحكومة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، وأوضح: المشكلة ليست في المبادرة العربية وحماس بل المبادرة العربية وباسرائيل.
وحول الوساطة القطرية قال هنية ان حماس لها ملاحظات على الورقة المقدمة حيث اتصل وزير خارجية قطر وقال ان الورقة مرفوضة امريكيا وبالتالي رفضها مستشار الرئيس.
وانتقد هنية عدم قيام المحيطين بالرئيس بالاستقبال اللائق للوزير القطري الذي ابلغ حماس ان رايتهم بيضاء وان المشكلة ليست عندهم.
واستعرض هنية لحظات الحوار لتشكيل حكومة الوحدة وقال ان ذهابنا لتشكيل الحكومة كان بناء على الرغبة الصادقة لتجميع الساحة الفلسطينية وليس شعوراً بمازق كما روج البعض .
وقالو" ان شخصية رئيس الوزراء شخصية فاقعة لن يتعامل معها الامريكان حيث ابديت استعدادي للتنازل عن منصبي من اجل تشكيل الحكومة وتنازلنا كذلك عن الزهار وصيام حتى تمضي حكومة الوحدة.
تعليق