وأوضح السنوسي، ان «الصدر احتجز بين سنتين وثلاث سنوات في مقر الاستخبارات العسكرية الليبية، ووضع مع رفيقين له كانا برفقته في زنازين تقع في طبقة تحت الارض».
وذكر انه «في مرحلة لاحقة، سلّم الصدر الى مجموعة تابعة للمنشق الفلسطيني صبري البنا (ابو نضال). وتولت المجموعة تنفيذ حكم الاعدام الذي اصدره القذّافي بالزعيم الشيعي اللبناني الذي دفن في المكان نفسه الذي كانت تقيم فيه تلك المجموعة».
ويشير المصدر الذي كشف ايضا ان السنوسي يتعاون في شكل كامل مع المحققين، انّه فسّر القرار الذي اتخذه القذافي باعدام الصدر عن طريق جماعة «ابو نضال» بشعوره بالاحراج. وقال في هذا المجال ان الزعيم الليبي، وقتذاك، «لم يعد قادرا على اطلاق الصدر ورفيقيه بعد الحملة التي استهدفته والتي اتهمته بأنه أخفى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان». واضاف ان «القذّافي وجد في التخلص من الصدر الوسيلة الافضل للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه، خصوصا بعد انكشاف الحيلة التي اعتمدها والتي قضت بإرسال شخص يشبه الصدر الى روما حاملا جواز سفره، بغية اقناع الرأي العام العربي والدولي ان الرجل غادر ليبيا مع رفيقيه».
وذكر انه «في مرحلة لاحقة، سلّم الصدر الى مجموعة تابعة للمنشق الفلسطيني صبري البنا (ابو نضال). وتولت المجموعة تنفيذ حكم الاعدام الذي اصدره القذّافي بالزعيم الشيعي اللبناني الذي دفن في المكان نفسه الذي كانت تقيم فيه تلك المجموعة».
ويشير المصدر الذي كشف ايضا ان السنوسي يتعاون في شكل كامل مع المحققين، انّه فسّر القرار الذي اتخذه القذافي باعدام الصدر عن طريق جماعة «ابو نضال» بشعوره بالاحراج. وقال في هذا المجال ان الزعيم الليبي، وقتذاك، «لم يعد قادرا على اطلاق الصدر ورفيقيه بعد الحملة التي استهدفته والتي اتهمته بأنه أخفى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان». واضاف ان «القذّافي وجد في التخلص من الصدر الوسيلة الافضل للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه، خصوصا بعد انكشاف الحيلة التي اعتمدها والتي قضت بإرسال شخص يشبه الصدر الى روما حاملا جواز سفره، بغية اقناع الرأي العام العربي والدولي ان الرجل غادر ليبيا مع رفيقيه».
تعليق