لقسام ـ خاص :
في مثل هذا اليوم وقبل عشرة أعوام، كانت عملية الاستشهادي القسامي محمد فرحات، ابن خنساء فلسطين والتي أدهشت العالم كله بوداع ابنها وتشجيعها له بتنفيذ العملية، والقيام بدوره الجهادي تجاه دينه ثم وطنه.
وتقول أم نضال إنها تقدم أبناءها وتحثهم على السير بدرب الجهاد، لأنه المخلص لهم في الآخرة من العواقب وهى تختار الأفضل لأبنائها، لأنها تتمنى لهم حياة سعيدة في جنان الخلود.
أم نضال فرحات وهي والدة أول امرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ "خنساء فلسطين".
قبل العملية بساعات
تروي أم نضال والدة الاستشهادي، كيف كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له أثناء قراءته للوصية، ولكنها كانت تجهش بالبكاء وتحاول ألا تظهر له ذلك.
وتذكر أن محمد نام آخر ليلة معها على السرير، ولما أفاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.
ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله، وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو في الطريق، ثم قال لها :"سأنقطع الآن"، وآخر من كلمه كان عماد ابن أخيه الشهيد نضال فرحات.
تفاصيل العملية البطولية والجريئة
تمكن محمد فتحي فرحات (19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
حيث خرج صائما ومحتسبا بنية خالصة، واستطاع ببندقية من نوع كلاشن كوف وتسعة أمشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق والمتميز وبحجم جديد، والتى أعدها له الشهيد القائد عدنان الغول، واستطاع أن يقتحم مغتصبة "عتصمونا" الواقعة ضمن تجمع مغتصبات "غوش قطيف" المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.
وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة، أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به، وبعد أشهر ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.
وفي تفاصيل العملية البطولية، نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية، ووصل إلى مغتصبة عتصمونا، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسة مكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته، وقد دخل إلى غرفهم وألقى عليهم القنابل، وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الصهيوني وصلت الإمدادات العسكرية الصهيونية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا بإذن الله.
شهادات الصهاينة من أرض العملية
تتجلى قدرة الله في العملية البطولية، فقد ذكرت إحدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذي كان يقف فى برج المراقبة انه "شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمغتصبة"، ورغم أن الجندي كان بحوزته رشاش وباستطاعته أن يسدد نحو الشهيد محمد إلا أن قدرة الله تتجلى وقد أصيب بالإرباك وألقى رشاشه أرضاً وأصبح يرتجف خوفا.
أما أحد الصهاينة الناجين من العملية يقول: "واصل إطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة".
وذكرت صحيفة صهيونية بعد أشهر، أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.
في مثل هذا اليوم وقبل عشرة أعوام، كانت عملية الاستشهادي القسامي محمد فرحات، ابن خنساء فلسطين والتي أدهشت العالم كله بوداع ابنها وتشجيعها له بتنفيذ العملية، والقيام بدوره الجهادي تجاه دينه ثم وطنه.
وتقول أم نضال إنها تقدم أبناءها وتحثهم على السير بدرب الجهاد، لأنه المخلص لهم في الآخرة من العواقب وهى تختار الأفضل لأبنائها، لأنها تتمنى لهم حياة سعيدة في جنان الخلود.
أم نضال فرحات وهي والدة أول امرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ "خنساء فلسطين".
قبل العملية بساعات
تروي أم نضال والدة الاستشهادي، كيف كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له أثناء قراءته للوصية، ولكنها كانت تجهش بالبكاء وتحاول ألا تظهر له ذلك.
وتذكر أن محمد نام آخر ليلة معها على السرير، ولما أفاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.
ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله، وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو في الطريق، ثم قال لها :"سأنقطع الآن"، وآخر من كلمه كان عماد ابن أخيه الشهيد نضال فرحات.
تفاصيل العملية البطولية والجريئة
تمكن محمد فتحي فرحات (19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
حيث خرج صائما ومحتسبا بنية خالصة، واستطاع ببندقية من نوع كلاشن كوف وتسعة أمشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق والمتميز وبحجم جديد، والتى أعدها له الشهيد القائد عدنان الغول، واستطاع أن يقتحم مغتصبة "عتصمونا" الواقعة ضمن تجمع مغتصبات "غوش قطيف" المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.
وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة، أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به، وبعد أشهر ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.
وفي تفاصيل العملية البطولية، نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية، ووصل إلى مغتصبة عتصمونا، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسة مكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته، وقد دخل إلى غرفهم وألقى عليهم القنابل، وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الصهيوني وصلت الإمدادات العسكرية الصهيونية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا بإذن الله.
شهادات الصهاينة من أرض العملية
تتجلى قدرة الله في العملية البطولية، فقد ذكرت إحدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذي كان يقف فى برج المراقبة انه "شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمغتصبة"، ورغم أن الجندي كان بحوزته رشاش وباستطاعته أن يسدد نحو الشهيد محمد إلا أن قدرة الله تتجلى وقد أصيب بالإرباك وألقى رشاشه أرضاً وأصبح يرتجف خوفا.
أما أحد الصهاينة الناجين من العملية يقول: "واصل إطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة".
وذكرت صحيفة صهيونية بعد أشهر، أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المغتصبة.
تعليق