الإعلام الحربي – غزة
يواصل العدو الصهيوني في سياسته التعسفية والقمعية بحق حركة الجهاد الإسلامي، ويفرض حظراً "صارماً" على قادتها المبعدين في الخارج ويمنعهم من دخول قطاع غزة ويحذرهم من الاغتيال.
ومنع الاحتلال مجدداً نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من دخول قطاع غزة لحضور فرح نجله الأكبر"طارق" الذي صادف الجمعة الماضي، كما منعت قبل شهور دخول الأمين العام للحركة رمضان شلح من دخول القطاع، وهددت بخرق التهدئة في حال زار شلح ونائبه القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية:" إن الجانب المصري بذل جهده لدخول النخالة لغزة, إلا أن الأجهزة الأمنية الصهيونية رفضت رفضا قاطعا دخوله، مؤكدة إنها لا تستطيع أن تعطي أي ضمانات لدخوله إلى غزة دون التعرض لحياته من قبل الاحتلال ما دفع الجانب المصري إلى النصح بعد دخوله غزة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر حبيب، أن الاحتلال الصهيوني وعبر ممارساته التعسفية بحق قادة الحركة وإصراره على منعهم من دخول قطاع غزة، يدلل على مدى تخوفه وقلقه من فكر ونهج الحركة المقاوم.
وقال القيادي حبيب في حديث لصحيفة"الاستقلال":" العدو الصهيوني يعتبر حركة الجهاد الإسلامي، خطراً حقيقياً وإستراتيجياً على وجود دولة الكيان على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتبنيها خيار مقاومة المحتل ورفضها لأي خيارات أخرى لتحرير دولة فلسطين ".
وأضاف حبيب:" الاحتلال يحاول وبكل الطرق المتوفرة له للتضييق على حركة الجهاد الإسلامي ومعاقبتها، كونها تشكل خطر إستراتيجي وقوي على وجوده"، معتبراً منع دخول قادة الحركة الجهاد للقطاع من قبل الاحتلال جزء من العقاب المفروض على الحركة.
وبسؤال "الاستقلال" عن مدى تأثير تلك العقوبات على نهج الحركة المقاوم، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن ممارسات الاحتلال بحق الحركة وقادتها أمر غير مستغرب وليس بجديد على طبيعته العدوانية المتأصلة داخل الكيان، مشدداً على أن الحركة ستبقى دائماً متمسكة بثوابتها المقاومة ولن تتنازل عنها مهما كانت حجم الضغوطات والعقوبات.
وقال حبيب:" سيأتي اليوم الذي نعاقب فيه هذا العدو الصهيوني، على مثل هذه الجرائم ومنعه لقادة حركة الجهاد الإسلامي من دخول قطاع غزة، ونحن واثقون بأن قادتنا سندخل قطاع غزة في يوماً من الأيام رغماً عن أنف الاحتلال ".
وعن الدور المصري، في قضية السماح لقادة حركة الجهاد من دخول غزة، قال حبيب:" لا دور لمصر، وهم ينقلون وجهات النظر الصهيونية حول رفض دخول قادة الجهاد لغزة، ويقوموا بتوجيه النصائح بعدم ذهابهم للقطاع، خوفاً وحرصاً على حياتهم ومنع استهدافهم من قبل الاحتلال.
يذكر أن الدكتور رمضان شلح غادر قطاع غزة في العام 1986وهو المطلوب الأول للاحتلال الصهيوني وللإدارة الأمريكية، كما ابعد نائبه زياد النخالة في العام 1987 إلى لبنان بعد أن وصفه الاحتلال بأنه مهندس الانتفاضة الأولى، ويشار إلى أن النخالة خرج من السجون الصهيونية في صفقة تبادل في العام 1985.
يواصل العدو الصهيوني في سياسته التعسفية والقمعية بحق حركة الجهاد الإسلامي، ويفرض حظراً "صارماً" على قادتها المبعدين في الخارج ويمنعهم من دخول قطاع غزة ويحذرهم من الاغتيال.
ومنع الاحتلال مجدداً نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من دخول قطاع غزة لحضور فرح نجله الأكبر"طارق" الذي صادف الجمعة الماضي، كما منعت قبل شهور دخول الأمين العام للحركة رمضان شلح من دخول القطاع، وهددت بخرق التهدئة في حال زار شلح ونائبه القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية:" إن الجانب المصري بذل جهده لدخول النخالة لغزة, إلا أن الأجهزة الأمنية الصهيونية رفضت رفضا قاطعا دخوله، مؤكدة إنها لا تستطيع أن تعطي أي ضمانات لدخوله إلى غزة دون التعرض لحياته من قبل الاحتلال ما دفع الجانب المصري إلى النصح بعد دخوله غزة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر حبيب، أن الاحتلال الصهيوني وعبر ممارساته التعسفية بحق قادة الحركة وإصراره على منعهم من دخول قطاع غزة، يدلل على مدى تخوفه وقلقه من فكر ونهج الحركة المقاوم.
وقال القيادي حبيب في حديث لصحيفة"الاستقلال":" العدو الصهيوني يعتبر حركة الجهاد الإسلامي، خطراً حقيقياً وإستراتيجياً على وجود دولة الكيان على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتبنيها خيار مقاومة المحتل ورفضها لأي خيارات أخرى لتحرير دولة فلسطين ".
وأضاف حبيب:" الاحتلال يحاول وبكل الطرق المتوفرة له للتضييق على حركة الجهاد الإسلامي ومعاقبتها، كونها تشكل خطر إستراتيجي وقوي على وجوده"، معتبراً منع دخول قادة الحركة الجهاد للقطاع من قبل الاحتلال جزء من العقاب المفروض على الحركة.
وبسؤال "الاستقلال" عن مدى تأثير تلك العقوبات على نهج الحركة المقاوم، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن ممارسات الاحتلال بحق الحركة وقادتها أمر غير مستغرب وليس بجديد على طبيعته العدوانية المتأصلة داخل الكيان، مشدداً على أن الحركة ستبقى دائماً متمسكة بثوابتها المقاومة ولن تتنازل عنها مهما كانت حجم الضغوطات والعقوبات.
وقال حبيب:" سيأتي اليوم الذي نعاقب فيه هذا العدو الصهيوني، على مثل هذه الجرائم ومنعه لقادة حركة الجهاد الإسلامي من دخول قطاع غزة، ونحن واثقون بأن قادتنا سندخل قطاع غزة في يوماً من الأيام رغماً عن أنف الاحتلال ".
وعن الدور المصري، في قضية السماح لقادة حركة الجهاد من دخول غزة، قال حبيب:" لا دور لمصر، وهم ينقلون وجهات النظر الصهيونية حول رفض دخول قادة الجهاد لغزة، ويقوموا بتوجيه النصائح بعدم ذهابهم للقطاع، خوفاً وحرصاً على حياتهم ومنع استهدافهم من قبل الاحتلال.
يذكر أن الدكتور رمضان شلح غادر قطاع غزة في العام 1986وهو المطلوب الأول للاحتلال الصهيوني وللإدارة الأمريكية، كما ابعد نائبه زياد النخالة في العام 1987 إلى لبنان بعد أن وصفه الاحتلال بأنه مهندس الانتفاضة الأولى، ويشار إلى أن النخالة خرج من السجون الصهيونية في صفقة تبادل في العام 1985.
تعليق