فتح و حماس تقران بوجود تدخلات خارجية تعطلها.. ابو مرزوق: سنتفق قريبا مع فتح على موعد جديد للمصالحة


القاهرة / سما / اقرت حركتي فتح وحماس بوجود تدخلات خارجية تعطل تحقيق المصالحة الفلسطينية، في الوقت الذي دعت فيه كلا الحركتين الى عدم الرضوخ للضغوطات الخارجية، تحقيقا للمصلحة الفلسطينية.
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، في اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، على ضرورة العمل من اجل تحييد التدخلات الخارجية خاصة الموقفين الامريكي والاسرائيلي، مؤكدا انه "لابد من بذل جهد عربي من اجل تحييد الموقفين الامريكي والاسرائيلي تجاه المصالحة".
,واضاف انه لم يجر حتى الان الاتفاق على موعد لجولة مصالحة فلسطينية جديد مع حركة فتح، مؤكدا انه سيكون قريبا في القاهرة لوضع حد للانقسام.
وقال :'نتمنى ان تكون المصالحة الفلسطينية اليوم قبل غد وان الشعب الفلسطيني وكل قياداته توقون لانجاز هذا الملف' .
وتابع ابو مرزوق:' نقف حاليا عند محطة الانطلاق على صعيد كل الملفات الفلسطينية التي توافقنا عليها بشكل متزامن ونرجو ان تنتهى عملية الانقسام فى اسرع وقت '.
من جانبه، أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة فيها، على اهمية تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في أيار 2011، محذرا من وجود قوىً لا تريد الوحدة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تستغل هذا الوضع للتهرب من التزاماتها كأكبر دولة تتحكم في القرار الدولي.
وأضاف "اتفق ان هناك تدخلات أميركية واسرائيلية بعرقلة المصالحة في المنطقة، وذلك عبر المال والنفوذ وعبر الجغرافيا السياسية، وهذه العقبات مازالت قائمة ومتواصلة، لكي لا ينهض الشعب الفلسطيني".
وقال، "ان المطلوب منا جميعا ان نحمي انفسنا، من التدخلات والتأثيرات الاقليمية وخاصة العربية، وأنه آن الأوان ان نتخلص من التأثير السلبي على الوضع الفلسطيني، فالكل يقف داعما لجهود ما تم التوقيع عليه لانهاء الانقسام، حتى نقطع الطريق على التدخلات الخارجية".
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، في اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، على ضرورة العمل من اجل تحييد التدخلات الخارجية خاصة الموقفين الامريكي والاسرائيلي، مؤكدا انه "لابد من بذل جهد عربي من اجل تحييد الموقفين الامريكي والاسرائيلي تجاه المصالحة".
,واضاف انه لم يجر حتى الان الاتفاق على موعد لجولة مصالحة فلسطينية جديد مع حركة فتح، مؤكدا انه سيكون قريبا في القاهرة لوضع حد للانقسام.
وقال :'نتمنى ان تكون المصالحة الفلسطينية اليوم قبل غد وان الشعب الفلسطيني وكل قياداته توقون لانجاز هذا الملف' .
وتابع ابو مرزوق:' نقف حاليا عند محطة الانطلاق على صعيد كل الملفات الفلسطينية التي توافقنا عليها بشكل متزامن ونرجو ان تنتهى عملية الانقسام فى اسرع وقت '.
من جانبه، أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة فيها، على اهمية تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في أيار 2011، محذرا من وجود قوىً لا تريد الوحدة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تستغل هذا الوضع للتهرب من التزاماتها كأكبر دولة تتحكم في القرار الدولي.
وأضاف "اتفق ان هناك تدخلات أميركية واسرائيلية بعرقلة المصالحة في المنطقة، وذلك عبر المال والنفوذ وعبر الجغرافيا السياسية، وهذه العقبات مازالت قائمة ومتواصلة، لكي لا ينهض الشعب الفلسطيني".
وقال، "ان المطلوب منا جميعا ان نحمي انفسنا، من التدخلات والتأثيرات الاقليمية وخاصة العربية، وأنه آن الأوان ان نتخلص من التأثير السلبي على الوضع الفلسطيني، فالكل يقف داعما لجهود ما تم التوقيع عليه لانهاء الانقسام، حتى نقطع الطريق على التدخلات الخارجية".
تعليق