سكان الجابريات في جنين: لا ننام من شدة صراخ معتقلي "حماس" في السجن الواقع في المنطقة

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد عدد من المواطنين من سكان منطقة الجابريات في مدينة جنين في الضفة الغربية أنهم لم يعودوا يطيقون السكن في الحي المذكور بسبب أصوات التعذيب التي يسمعونها من مقر سجن المخابرات التابع لسلطة رام الله الواقع في تلك المنطقة.
وأشار مواطنون إلى أن عددًا من سكان تلك المنطقة انتقلوا بالفعل للسكن في أحياء أخرى في جنين؛ بسبب عدم قدرتهم على تحمُّل أصوات السجناء الذين يتعرَّضون للتعذيب؛ مما يلحق أضرارًا نفسية بالغة بالمواطنين.
وقال أحد سكان الحي المذكور: "لا ننام في الليل من شدة صراح معتقلي "حماس"، ونحن على هذه الحال منذ عامين، وكل يوم نقول: غدًا تنتهي القصة، ولكن واضح أن القصة طويلة".
وأشار إلى أن أسعار المنازل والأراضي في المنطقة المحيطة بمقر المخابرات العامة انخفضت بشكلٍ كبيرٍ بالرغم من أنها منطقة جذابة ومرتفعة؛ حيث يتجنَّب المواطنون شراءها بسبب ما يسمعونه عن الأصوات المنبعثة من جرَّاء التعذيب.
يُشار إلى أن جهاز المخابرات العامة أفرج أمس عن الشاب حذيفة جرار؛ حيث بدت آثار التعذيب واضحة على جسده، علمًا أن اختطافه جاء من أجل الضغط على والده الشيخ عبد الجبار جرار الذي أفرج عنه قبل عدة أيام من سجن أريحا.

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد عدد من المواطنين من سكان منطقة الجابريات في مدينة جنين في الضفة الغربية أنهم لم يعودوا يطيقون السكن في الحي المذكور بسبب أصوات التعذيب التي يسمعونها من مقر سجن المخابرات التابع لسلطة رام الله الواقع في تلك المنطقة.
وأشار مواطنون إلى أن عددًا من سكان تلك المنطقة انتقلوا بالفعل للسكن في أحياء أخرى في جنين؛ بسبب عدم قدرتهم على تحمُّل أصوات السجناء الذين يتعرَّضون للتعذيب؛ مما يلحق أضرارًا نفسية بالغة بالمواطنين.
وقال أحد سكان الحي المذكور: "لا ننام في الليل من شدة صراح معتقلي "حماس"، ونحن على هذه الحال منذ عامين، وكل يوم نقول: غدًا تنتهي القصة، ولكن واضح أن القصة طويلة".
وأشار إلى أن أسعار المنازل والأراضي في المنطقة المحيطة بمقر المخابرات العامة انخفضت بشكلٍ كبيرٍ بالرغم من أنها منطقة جذابة ومرتفعة؛ حيث يتجنَّب المواطنون شراءها بسبب ما يسمعونه عن الأصوات المنبعثة من جرَّاء التعذيب.
يُشار إلى أن جهاز المخابرات العامة أفرج أمس عن الشاب حذيفة جرار؛ حيث بدت آثار التعذيب واضحة على جسده، علمًا أن اختطافه جاء من أجل الضغط على والده الشيخ عبد الجبار جرار الذي أفرج عنه قبل عدة أيام من سجن أريحا.
تعليق