الإعلام الحربي – غزة
نظمت دار الشاطئ للدراسات والتوثيق الإثنين الماضي، حفلا لإطلاق كتاب (وصايا مسافرة.. لكوكبة مضيئة من شهداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) بحضور قيادات وكوادر حركة الجهاد وسرايا القدس إلى جانب عوائل الشهداء والأسرى المحررين وثلة من الباحثين الفلسطينيين، وذلك في قاعة صالة رمسيس على شاطئ بحر غزة.
الكتاب الذي أعده ووثقه الباحث طارق أبو علي، وقدمه الشيخ الأسير المحرر يوسف العارف، وثق (271) وصية شهيد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، من محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك جمهورية مصر العربية، ويمتلك قيمة تراثية وجهادية عالية في ثقافة المقاومة الفلسطينية.
ويكتسب الكتاب أهمية من أكثر من جانب، فهو الكتاب الأول من نوعه والذي يتناول وصايا لشهداء من المقاومة الفلسطينية ليكون نموذجاً يطلع عليه القارئ ليعلم إلى أي درجة إيمانية وصل إليها الشهداء، وأي فقه وورع وانتماء وحس جهادي ووطني تمتع به هؤلاء الشهداء فهم الأبطال الذين نتعلم من سيرتهم الكثير، ونستخلص من حياتهم الدروس والعبر.
الباحث طارق أبو علي، أشار في كتابه إلى جملة من الملاحظات التي واكبت عملية إصدار هذا الكتاب، مؤكداً أن الهدف من إصداره هو الحفاظ على التراث الجهادي للشهداء.
وعبر عن آماله في أن يكون كتاب (وصايا مسافرة) فاتحة لدراسات أخرى يُسهم بها آخرون حول فلسفة الشهادة والمقاومة في فلسطين.
من ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على التزام حركته بخط ونهج الشهداء الأبرار، وأن وصايا الشهداء "ستبقى المحدد الرئيس في نهج حركة الجهاد الإسلامي"، منوهاً إلى أن الكتاب لن يكون الأخير في هذا المجال.
ودعا إلى استنساخ التجربة لتشمل كافة شهداء فلسطين على مدار تاريخ صراعها الطويل مع الظلم والبغي، "لنترك للأجيال التي ستأتي إرثاً ونوراً ينير لهم الطريق ليسيروا عليها ويحافظوا على هوية وثقافة المقاومة الفلسطينية حتى نيل الاستقلال والتحرر من جبروت الاحتلال".
ومن جهته، ألقى الشيخ الداعية عبد الفتاح حجاج والد الشهيد "أحمد"، كلمة عوائل الشهداء، مؤكدا على منزلة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى، معبراً عن اعتزاز ذوي الشهداء بهذا الكتاب واصفا إياه بالوثيقة التاريخية التي تحافظ على دماء أبنائهم وتضحياتهم.
ولفت إلى أنه ورغم غياب أبنائهم عنهم ولوعة الاشتياق إلا أن صدور هذا الكتاب يعتبر بمثابة الوفاء لهم ويؤكد للعالم أجمع على عدالة القضية التي ضحى أبنائهم بأغلى ما يملكون من أجلها.
نظمت دار الشاطئ للدراسات والتوثيق الإثنين الماضي، حفلا لإطلاق كتاب (وصايا مسافرة.. لكوكبة مضيئة من شهداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) بحضور قيادات وكوادر حركة الجهاد وسرايا القدس إلى جانب عوائل الشهداء والأسرى المحررين وثلة من الباحثين الفلسطينيين، وذلك في قاعة صالة رمسيس على شاطئ بحر غزة.
الكتاب الذي أعده ووثقه الباحث طارق أبو علي، وقدمه الشيخ الأسير المحرر يوسف العارف، وثق (271) وصية شهيد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، من محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك جمهورية مصر العربية، ويمتلك قيمة تراثية وجهادية عالية في ثقافة المقاومة الفلسطينية.
ويكتسب الكتاب أهمية من أكثر من جانب، فهو الكتاب الأول من نوعه والذي يتناول وصايا لشهداء من المقاومة الفلسطينية ليكون نموذجاً يطلع عليه القارئ ليعلم إلى أي درجة إيمانية وصل إليها الشهداء، وأي فقه وورع وانتماء وحس جهادي ووطني تمتع به هؤلاء الشهداء فهم الأبطال الذين نتعلم من سيرتهم الكثير، ونستخلص من حياتهم الدروس والعبر.
الباحث طارق أبو علي، أشار في كتابه إلى جملة من الملاحظات التي واكبت عملية إصدار هذا الكتاب، مؤكداً أن الهدف من إصداره هو الحفاظ على التراث الجهادي للشهداء.
وعبر عن آماله في أن يكون كتاب (وصايا مسافرة) فاتحة لدراسات أخرى يُسهم بها آخرون حول فلسفة الشهادة والمقاومة في فلسطين.
التزام منهجي
من ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على التزام حركته بخط ونهج الشهداء الأبرار، وأن وصايا الشهداء "ستبقى المحدد الرئيس في نهج حركة الجهاد الإسلامي"، منوهاً إلى أن الكتاب لن يكون الأخير في هذا المجال.
ودعا إلى استنساخ التجربة لتشمل كافة شهداء فلسطين على مدار تاريخ صراعها الطويل مع الظلم والبغي، "لنترك للأجيال التي ستأتي إرثاً ونوراً ينير لهم الطريق ليسيروا عليها ويحافظوا على هوية وثقافة المقاومة الفلسطينية حتى نيل الاستقلال والتحرر من جبروت الاحتلال".
ومن جهته، ألقى الشيخ الداعية عبد الفتاح حجاج والد الشهيد "أحمد"، كلمة عوائل الشهداء، مؤكدا على منزلة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى، معبراً عن اعتزاز ذوي الشهداء بهذا الكتاب واصفا إياه بالوثيقة التاريخية التي تحافظ على دماء أبنائهم وتضحياتهم.
ولفت إلى أنه ورغم غياب أبنائهم عنهم ولوعة الاشتياق إلا أن صدور هذا الكتاب يعتبر بمثابة الوفاء لهم ويؤكد للعالم أجمع على عدالة القضية التي ضحى أبنائهم بأغلى ما يملكون من أجلها.
تعليق