تويت
اعلن"الاكتفاءالذاتي"وجهوزية المقاومة،نصرالله للإسرائيليين:انتظرونابراًوبحراًوجوا
اعلن "الاكتفاء الذاتي" وجهوزية المقاومة، نصرالله للإسرائيليين: انتظرونا براً وبحراً وجواً
ما إن أنهى الامين العالم لحزب الله السيد حسن نصرالله خطابه امس، في ذكرى "الشهداء القادة"، حتى انهالت الاسئلة والتعليقات والتحليلات على "الشق المتعلق بالجانب الاسرائيلي" من هذا الخطاب. معظم المعلقين والمختصين بتفكيك "الرموز" في خطاب السيد نصرالله، اجمعوا على انه خطاب من "نوع اخر". وان مضمونه قوي جدا، ويحمل رسائل للداخل والخارج، في ظل الحرب المفتوحة على المقاومة في المنطقة والعالم، وفي سياق ما يشاع في الاعلام اللبناني والعربي والاسرائيلي والدولي، عن تحضير اسرائيل لعملية عسكرية كبيرة ضد المقاومة في لبنان، مستفيدة من الحرب الدائرة في سوريا، ومن المناخات الدولية والاقليمية المنصرفة نحو ملفات اكثر سخونة واستحقاقا الان.
مصادر اعلامية قريبة من حزب الله قرأت في خطاب الامين العام السيد حسن نصرالله على الشكل التالي:
اولا: خطاب قوة وتهديد تجاوز معادلة الردع التي اقامها حزب الله مع العدو الاسرائيلي منذ ما بعد عدوان تموز من العام 2006. ويعتبر اقوى رسالة يبعث بها حزب الله لإسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، عقب تجمّع معطيات "نوايا جدية"، كانت آخرها المناورات الاسرائيلية الضخمة على عدة جبهات، والاتهام البلغاري الاخير للحزب بتنفيذ عملية اغتيال خمسة اسرائيليين في بلغاريا. وقد اراد السيد نصرالله من خلال خطابه ابلاغ اسرائيل تحذيرا شديد اللهجة من مغبة استخدام هذه القضية كذريعة للإعتداء على المقاومة ولبنان.
ثانيا: "المقاومة" أصبحت "مستقلة" على صعيد الجهوزية ولم تعد تعتمد على العمق السوري فقط في سياق استعدادها للمواجهة. لا اصبحت تتمتع بإكتفاء ذاتي على الصعيد العسكري والامني واللوجستي والامني والاستعلامي. وبالتالي يوجّه السيّد تحذيرا قويا للأميركيين والاسرائيليين بألا يبنوا سياساتهم تجاه المقاومة على اساس ما يجري في سوريا. لأن المقاومة باتت تتمتع بقدرات كبيرة تفوق تصوراتهم، فمن يصنع طائرة يمكنه ان يصنع صاروخا وبندقية وقاذفا، ناهيك عن المخزون الاستراتيجي المعد والمحضّر سلفا. وهنا يقع نموذج "غزة" المحاصرة التي صمدت وقاتلت والحقت بالعدو خسائر معنوية ومادية كبيرة كمثال بسيط، فكيف ستكون الحال عند حدوث المواجهة مع المقاومة في لبنان؟؟
ثالثا: ليس من عادة "السيّد" الدخول في التفاصيل والكشف عن اهداف المقاومة العسكرية سلفاً، لكنّه تعمّد اعطاء "امثلة" سريعة على حجم الضرر الذي ستلحقه المقاومة بالبنية التحتية الاسرائيلية اذا ما تعرّض لبنان لأي اعتداء او عدوان او حرب. وهنا يقصد السيّد بأن ردّ المقاومة سوف يكون بحسب مستوى الخطوة الاسرائيلية واكثر. ولذلك استخدم تلك المفردات: اعتداء.. عدوان.. حرب.. وهذا يعني ان المقاومة وضعت خططا للتعامل مع كل حالة من هذه الحالات.
كيف يقرأ المحللون الاسرائيليون استراتيجية "المقاومة"
على الجبهة الداخلية للكيان كان الكاتب الاسرائيلي والمراسل الحربي رون بن يشاي قد وضع عدة احتمالات وقراءات لاحتمالات رد المقاومة في حالة اندلاع حرب في المنطقة، وتحت عنوان "استراتيجية نصرالله" فند بن يشاي رؤية المقاومة لطبيعة وأساليب الرد في محاور عدة افتراضية، أولاً سيقوم حزب الله بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ ذات الدقة العالية والقدرة التفجيرية الهائلة بما فيها صواريخ M-600 التي اسلمها من سوريا، والتي ستصيب اهدافها بمساعدة أجهزة الملاحة GPS التي تساندها، داخل العاصمة تل أبيب، وسيتم اطلاق الصواريخ بأسرع وتيرة ممكنة، وتستمر لمدة ساعات، وربما أكثر، قبل أن يتم اكتشافها من قبل سلاح الجو واستهدافها.
وبالإضافة الى الهجوم على تل أبيب وبنيتها التحتية، يضيف بن يشاي، يخطط نصرالله، لتحقيق اصابات كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، الذين سيدخلون لبنان، لإيقاف منصات الصواريخ قصيرة المدى وتعطيل دورها، ولتحقيق نجاح هذه الخطة سيقوم رجال حزب الله المزودين بآلاف الصواريخ المضادة للدروع والمتطورة جداً، والقذائف والعبوات المجهزة في القرى، باستهداف الجنود الاسرائيليين المتقدمين في عمق الأراضي اللبنانية لقتل وجرح مئات منهم، موضحاً بأن هذه الخسائر وعدم قدرة جيش الاحتلال على ردع ووقف فعالية الصواريخ المنهمرة في الداخل إلى وقت متأخر، سيضمن لنصرالله نصراً ومعنويات لم يسبق لها مثيل، خصوصاً إذا استطاع حزب الله اسقاط طائرات أو اغراق سفن.
ومع ذلك كله يرى بن يشاي ان خيارات "حزب الله" لا تقتصر على الصواريخ التي ستستهدف العمق الاسرائيلي أو تلك التي ستستهدف قواته التي ستحاول دخول الأراضي اللبنانية، بل سيحاول الزج بقوات خاصة، مدربة على اجتياز الحدود ومهاجمة المستوطنات والتجمعات والسيطرة على الطرق التي تقع الى جانب الحدود، في محاولة لتأخير رد الفعل الاسرائيلي على قصف الصواريخ وعرقلته، كما انه برأي بن يشاي سيسعى من خلالها لإصابة معنويات الجبهة الداخلية، خاصة وان قوات "حزب الله" استفادت كما يزعم من خبرتها مؤخراً في القتال الى جانب النظام في سوريا، واكتسبت وحداته وقادته خبرات اضافية لا تقدر بثمن.
وفي الوقت الذي يعتبر الكاتب الاسرائيلي أن تحليل خطب السيد نصرالله الأخيرة يدل على انه (أي السيد نصرالله) وصل الى بعض الاستنتاجات فيما يتعلق بأي حرب مقبلة مع اسرائيل يؤكد على ادراكه لحساسية الجمهور الاسرائيلي للخسائر في صفوف الجنود على الجبهة، اكثر مما هو عليه تجاه سقوط المدنيين.
ويضيف إن من بين استهدافات "استراتيجية نصرالله" اعتراض طائرات سلاح جو العدو واسقاطها سوف يوفر للسيد نصرالله مظلة لتوسيع حجم الاضرار على الجبهة الداخلية للكيان، ورفع الدعم والتأييد من جمهوره.
هذا في الاستراتيجية والأهداف، أما في الوسائل (المعدات الحربية) فيمكن تلخيصها من دراسة اعدها الجنرال احتياط في جيش العدو، يفتاح شايبر.
الجنرال شايبر يفترض أن كل ما تملكه سوريا ولا تحتاجه في حربها مع المسلحين في أزمتها الداخلية يمكن أن تكون قد نقلته الى حزب الله لسببين، السبب الأول ضمان ابعادها عن التأثر بمجريات الصراع، أو عدم الحاجة الى حمايتها وتأمينها لضمان عدم سقوطها بيد المسلحين، وسواء وافقنا الجنرال على فرضيته هذه، أم لم نوافق، من المهم متابعة استعراضه للأسلحة والمعدات التي يعتقد أن سوريا زودت حزب الله بها وقدرات هذه الأسلحة ومجال استخدامها.
وهو اذ يؤكد حصول حزب الله على ترسانة واسعة من قاذفات غراد ١٢٢ ملم وصواريخ فجر ٣ و ٥ من صنع ايراني، وقذائف من عيار ٢٢٠ و٣٠٢ ملم، بالإضافة الى صواريخ زلزال M-600)) وفاتح ١١٠، يشير الى تواتر انباء عن حصول الحزب على صواريخ سكود (B,C,D) وصواريخ كورنيت المضادة للدروع، وحصوله في مجال الدفاع الجوي على صواريخ تطلق عن الكتف من طراز (Strela) و ((Igla ناهيك عن الأنباء التي تحدثت عن تزويد سوريا لحزب الله بمنظومات الصواريخ المتحركة من طراز SA-8.
وفي إشارة الى احتمال حصول حزب الله على قدرات صاروخية في مجال الدفاع البري والبحري، من طرازات متطورة جداً، يلمح شايبر إلى ما ذكرته مصادر اجنبية عن حصول سوريا من روسيا على منظومات صواريخ SA-17 المتخصصة في الدفاع البري ويصل مدى دفاعها الى ٥٠ كلم، بالإضافة الى منظومة باستيون التي تستعمل صواريخ "ياخونت" القادر على استهداف ومهاجمة سفن وأهداف أرضية.
إذاً قد تكون المقاومة قد حصلت على "كل" ما ذكر أعلاه، وهو التعبير الذي استخدمه قائد المقاومة في خطابه اليوم في جملة "كُل" ما تحتاجه، وقد يكون أكثر، فنحن قد تعودنا أن يقرأ السيد ما يفكر الإسرائيلي "في أن المقاومة تسعى إليه أو تمتلكه" ويقدم لهم ما يريد "أن يفكروا" به، ويحتفظ دائماً بمفاجآته الخاصة (طائرات، زوارق، غواصات)، ليس كما يصور اعلام العدو لإستخدامها في ضرب المعنويات الداخلية في كيانهم أو رفع معنويات جمهوره، لأن السيد نصرالله قد يستخدم الخطاب في الحرب النفسية، لكنه عندما يتعلق الأمر بالميدان، فله حسابات أخرى مختلفة تماماً، ولا تخدم الا هدفاً واحداً يتصدر أولويات المقاومة وسيدها، ألا وهو، صد العدوان، وتحقيق الانتصار.
الاعلام العبري
القناة العاشرة : نصرالله يهدد بإغراق اسرائيل في الظلام ان اعتدت على لبنان
يديعوت احرونوت: حزب الله يهدد اسرائيل ان اقدمت على شن حرب على لبنان
ما إن أنهى الامين العالم لحزب الله السيد حسن نصرالله خطابه امس، في ذكرى "الشهداء القادة"، حتى انهالت الاسئلة والتعليقات والتحليلات على "الشق المتعلق بالجانب الاسرائيلي" من هذا الخطاب. معظم المعلقين والمختصين بتفكيك "الرموز" في خطاب السيد نصرالله، اجمعوا على انه خطاب من "نوع اخر". وان مضمونه قوي جدا، ويحمل رسائل للداخل والخارج، في ظل الحرب المفتوحة على المقاومة في المنطقة والعالم، وفي سياق ما يشاع في الاعلام اللبناني والعربي والاسرائيلي والدولي، عن تحضير اسرائيل لعملية عسكرية كبيرة ضد المقاومة في لبنان، مستفيدة من الحرب الدائرة في سوريا، ومن المناخات الدولية والاقليمية المنصرفة نحو ملفات اكثر سخونة واستحقاقا الان.
مصادر اعلامية قريبة من حزب الله قرأت في خطاب الامين العام السيد حسن نصرالله على الشكل التالي:
اولا: خطاب قوة وتهديد تجاوز معادلة الردع التي اقامها حزب الله مع العدو الاسرائيلي منذ ما بعد عدوان تموز من العام 2006. ويعتبر اقوى رسالة يبعث بها حزب الله لإسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، عقب تجمّع معطيات "نوايا جدية"، كانت آخرها المناورات الاسرائيلية الضخمة على عدة جبهات، والاتهام البلغاري الاخير للحزب بتنفيذ عملية اغتيال خمسة اسرائيليين في بلغاريا. وقد اراد السيد نصرالله من خلال خطابه ابلاغ اسرائيل تحذيرا شديد اللهجة من مغبة استخدام هذه القضية كذريعة للإعتداء على المقاومة ولبنان.
ثانيا: "المقاومة" أصبحت "مستقلة" على صعيد الجهوزية ولم تعد تعتمد على العمق السوري فقط في سياق استعدادها للمواجهة. لا اصبحت تتمتع بإكتفاء ذاتي على الصعيد العسكري والامني واللوجستي والامني والاستعلامي. وبالتالي يوجّه السيّد تحذيرا قويا للأميركيين والاسرائيليين بألا يبنوا سياساتهم تجاه المقاومة على اساس ما يجري في سوريا. لأن المقاومة باتت تتمتع بقدرات كبيرة تفوق تصوراتهم، فمن يصنع طائرة يمكنه ان يصنع صاروخا وبندقية وقاذفا، ناهيك عن المخزون الاستراتيجي المعد والمحضّر سلفا. وهنا يقع نموذج "غزة" المحاصرة التي صمدت وقاتلت والحقت بالعدو خسائر معنوية ومادية كبيرة كمثال بسيط، فكيف ستكون الحال عند حدوث المواجهة مع المقاومة في لبنان؟؟
ثالثا: ليس من عادة "السيّد" الدخول في التفاصيل والكشف عن اهداف المقاومة العسكرية سلفاً، لكنّه تعمّد اعطاء "امثلة" سريعة على حجم الضرر الذي ستلحقه المقاومة بالبنية التحتية الاسرائيلية اذا ما تعرّض لبنان لأي اعتداء او عدوان او حرب. وهنا يقصد السيّد بأن ردّ المقاومة سوف يكون بحسب مستوى الخطوة الاسرائيلية واكثر. ولذلك استخدم تلك المفردات: اعتداء.. عدوان.. حرب.. وهذا يعني ان المقاومة وضعت خططا للتعامل مع كل حالة من هذه الحالات.
كيف يقرأ المحللون الاسرائيليون استراتيجية "المقاومة"
على الجبهة الداخلية للكيان كان الكاتب الاسرائيلي والمراسل الحربي رون بن يشاي قد وضع عدة احتمالات وقراءات لاحتمالات رد المقاومة في حالة اندلاع حرب في المنطقة، وتحت عنوان "استراتيجية نصرالله" فند بن يشاي رؤية المقاومة لطبيعة وأساليب الرد في محاور عدة افتراضية، أولاً سيقوم حزب الله بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ ذات الدقة العالية والقدرة التفجيرية الهائلة بما فيها صواريخ M-600 التي اسلمها من سوريا، والتي ستصيب اهدافها بمساعدة أجهزة الملاحة GPS التي تساندها، داخل العاصمة تل أبيب، وسيتم اطلاق الصواريخ بأسرع وتيرة ممكنة، وتستمر لمدة ساعات، وربما أكثر، قبل أن يتم اكتشافها من قبل سلاح الجو واستهدافها.
وبالإضافة الى الهجوم على تل أبيب وبنيتها التحتية، يضيف بن يشاي، يخطط نصرالله، لتحقيق اصابات كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، الذين سيدخلون لبنان، لإيقاف منصات الصواريخ قصيرة المدى وتعطيل دورها، ولتحقيق نجاح هذه الخطة سيقوم رجال حزب الله المزودين بآلاف الصواريخ المضادة للدروع والمتطورة جداً، والقذائف والعبوات المجهزة في القرى، باستهداف الجنود الاسرائيليين المتقدمين في عمق الأراضي اللبنانية لقتل وجرح مئات منهم، موضحاً بأن هذه الخسائر وعدم قدرة جيش الاحتلال على ردع ووقف فعالية الصواريخ المنهمرة في الداخل إلى وقت متأخر، سيضمن لنصرالله نصراً ومعنويات لم يسبق لها مثيل، خصوصاً إذا استطاع حزب الله اسقاط طائرات أو اغراق سفن.
ومع ذلك كله يرى بن يشاي ان خيارات "حزب الله" لا تقتصر على الصواريخ التي ستستهدف العمق الاسرائيلي أو تلك التي ستستهدف قواته التي ستحاول دخول الأراضي اللبنانية، بل سيحاول الزج بقوات خاصة، مدربة على اجتياز الحدود ومهاجمة المستوطنات والتجمعات والسيطرة على الطرق التي تقع الى جانب الحدود، في محاولة لتأخير رد الفعل الاسرائيلي على قصف الصواريخ وعرقلته، كما انه برأي بن يشاي سيسعى من خلالها لإصابة معنويات الجبهة الداخلية، خاصة وان قوات "حزب الله" استفادت كما يزعم من خبرتها مؤخراً في القتال الى جانب النظام في سوريا، واكتسبت وحداته وقادته خبرات اضافية لا تقدر بثمن.
وفي الوقت الذي يعتبر الكاتب الاسرائيلي أن تحليل خطب السيد نصرالله الأخيرة يدل على انه (أي السيد نصرالله) وصل الى بعض الاستنتاجات فيما يتعلق بأي حرب مقبلة مع اسرائيل يؤكد على ادراكه لحساسية الجمهور الاسرائيلي للخسائر في صفوف الجنود على الجبهة، اكثر مما هو عليه تجاه سقوط المدنيين.
ويضيف إن من بين استهدافات "استراتيجية نصرالله" اعتراض طائرات سلاح جو العدو واسقاطها سوف يوفر للسيد نصرالله مظلة لتوسيع حجم الاضرار على الجبهة الداخلية للكيان، ورفع الدعم والتأييد من جمهوره.
هذا في الاستراتيجية والأهداف، أما في الوسائل (المعدات الحربية) فيمكن تلخيصها من دراسة اعدها الجنرال احتياط في جيش العدو، يفتاح شايبر.
الجنرال شايبر يفترض أن كل ما تملكه سوريا ولا تحتاجه في حربها مع المسلحين في أزمتها الداخلية يمكن أن تكون قد نقلته الى حزب الله لسببين، السبب الأول ضمان ابعادها عن التأثر بمجريات الصراع، أو عدم الحاجة الى حمايتها وتأمينها لضمان عدم سقوطها بيد المسلحين، وسواء وافقنا الجنرال على فرضيته هذه، أم لم نوافق، من المهم متابعة استعراضه للأسلحة والمعدات التي يعتقد أن سوريا زودت حزب الله بها وقدرات هذه الأسلحة ومجال استخدامها.
وهو اذ يؤكد حصول حزب الله على ترسانة واسعة من قاذفات غراد ١٢٢ ملم وصواريخ فجر ٣ و ٥ من صنع ايراني، وقذائف من عيار ٢٢٠ و٣٠٢ ملم، بالإضافة الى صواريخ زلزال M-600)) وفاتح ١١٠، يشير الى تواتر انباء عن حصول الحزب على صواريخ سكود (B,C,D) وصواريخ كورنيت المضادة للدروع، وحصوله في مجال الدفاع الجوي على صواريخ تطلق عن الكتف من طراز (Strela) و ((Igla ناهيك عن الأنباء التي تحدثت عن تزويد سوريا لحزب الله بمنظومات الصواريخ المتحركة من طراز SA-8.
وفي إشارة الى احتمال حصول حزب الله على قدرات صاروخية في مجال الدفاع البري والبحري، من طرازات متطورة جداً، يلمح شايبر إلى ما ذكرته مصادر اجنبية عن حصول سوريا من روسيا على منظومات صواريخ SA-17 المتخصصة في الدفاع البري ويصل مدى دفاعها الى ٥٠ كلم، بالإضافة الى منظومة باستيون التي تستعمل صواريخ "ياخونت" القادر على استهداف ومهاجمة سفن وأهداف أرضية.
إذاً قد تكون المقاومة قد حصلت على "كل" ما ذكر أعلاه، وهو التعبير الذي استخدمه قائد المقاومة في خطابه اليوم في جملة "كُل" ما تحتاجه، وقد يكون أكثر، فنحن قد تعودنا أن يقرأ السيد ما يفكر الإسرائيلي "في أن المقاومة تسعى إليه أو تمتلكه" ويقدم لهم ما يريد "أن يفكروا" به، ويحتفظ دائماً بمفاجآته الخاصة (طائرات، زوارق، غواصات)، ليس كما يصور اعلام العدو لإستخدامها في ضرب المعنويات الداخلية في كيانهم أو رفع معنويات جمهوره، لأن السيد نصرالله قد يستخدم الخطاب في الحرب النفسية، لكنه عندما يتعلق الأمر بالميدان، فله حسابات أخرى مختلفة تماماً، ولا تخدم الا هدفاً واحداً يتصدر أولويات المقاومة وسيدها، ألا وهو، صد العدوان، وتحقيق الانتصار.
الاعلام العبري
القناة العاشرة : نصرالله يهدد بإغراق اسرائيل في الظلام ان اعتدت على لبنان
يديعوت احرونوت: حزب الله يهدد اسرائيل ان اقدمت على شن حرب على لبنان
مواصفات ومعلومات عن الأسلحة التي ورد ذكرها أعلاه
------------------------------------------صاروخ غراد متطور 122 ملم
------------------------------------------القطر: 122 ملم
المدى الأقصى: 20,4 كم
زنة الرأس الحربي: 66 كلغ
من صنع: الصين، إيران، روسيا، بولغاريا
صاروخ غراد 122 ملم
القطر: 122 ملم
المدى الأقصى: 40 كم
زنة الرأس الحربي: 18 -22 كلغ
عدد كريات الشظايا: 3,000-5,700
من صنع: الصين
------------------------------------------
(فجر 3) يبلغ مداه 45 كلم
------------------------------------------
صاروخ فجر5
------------------------------------------
وزن المنظومة: 15 طنا
وزن الحشوة الشديدة الانفجار: 90 كغم
وزن الرأس القتالية: 175 كغم
وزن الصاروخ: 915 كغم
طول منصة الإطلاق: 10.45 م
طول الصاروخ: 6.485 م
عرض منصة الإطلاق: 2.54 م
ارتفاع منصة الإطلاق: 3.34 م
العيار: 333 مم
زاوية التنشين: من 0 إلى 57 درجة
قطاع الرمي الأفقي: 45 درجة يمينا ويسارا
سرعة الضرب: من 4 إلى 8 ثوان
المدى المؤثر: من 68 إلى 75 كيلومترا
-----------------------------
صاروخ زلزال-2 بالإنجليزية (Zelzal-2):
هو صاروخ إيراني يبلغ طوله 16 متر بقطر 610 مم يمكن أن يحمل 600 كيلو جرام الرؤوس الحربية يسير لمسافة نحو 210 كم
----------------------------------
فاتح 110
----------------------------------
صاروخ من نوع أرض-أرض إيراني الصنع جرب بنجاح عام 2002 في إيران، وظهر لأول مرة في عرض عسكري في طهران عام 2003.
يزن الصاروخ ثلاثة أطنان، ويحمل رأساً متفجراً يزن نصف طن، ويصل مداه إلى 259 كيلومتراً. وهو يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة ودقة في الإصابة.
أعلنت إيران في أغسطس 2012 عن تجربة ناجحة لنسخة مطورة من صاروخ فاتح 110 من الجيل الرابع، يزيد مداه على 300 كم ويستطيع إصابة أهداف برية وبحرية بدقة عالية.
فاتح 110 المطور
صاروخ استراتيجي متطور قصير المدى (200 -400 كلم )
يتم توجيه الصاروخ بواسطة رادار داخل الصاروخ وعين إلكترونية مما يجعله يصيب الهدف بدقة كبيرة (بحيث أن نسبة الخطأ 10 أمتار فقط)
وقادر على حمل رأس حربي كبير يزن نصف طن
يبلغ طوله 8 أمتار ووزنه 3.450 كلجم وقطره 0.61 متر
بدأ العمل عليه منذ1997 وتم ادخاله الخدمة عام 2002
وكان مداه 200 كلم
وتم تطويره عام 2004 ليصبح 250 كلم وهو قابل للزيادة إلى 400 كلم
---------------------------------
آر-300 إلبرس/ إس إس-1سي سكود-بي في سنة 1961، وإس إس-1دي سكود-سي
---------------------------------
5، ويمكن لكليهما أن يحمل متفجرات تقليدية عالية القوة، ويمكنه أن يحمل ما بين 5 إلى 80 طن من الرؤوس النووية، كما يمكنه أن يحمل رأس كيماوي (مثل في اكس). أما النوع الذي طور في الثمانينات وهو إس إس-1اي سكود-دي فيمكنه أن يحمل رؤوس تقليدية ذات قوة تفجيرية عالية، ويمكنه أن يحمل رؤوس من نوع (FAE)، وأربعين من القنابل العنقودية محطمة المدرجات كما يمكنه أن يحمل 100 × 5 كيلوجرام من المتفجرات المضادة للأفراد.
كل الصواريخ من نوع سكود التي طورها الإتحاد السوفياتي طولها 11.25 متر (فيما عدا سكود-أي الذي هو أقصر من البقية بمتر واحد) وقطرها 0.88 متر. وهي تدفع بواسطة محرك واحد يحرق إما الكيروسين أو حامض النترك بالنسبة إلى سكود-أي وبالنسبة لبقية الصواريخ فالمحرك يحرق الوقود من النوعين (UDMH) أو (RFNA)
-----------------------
9إم133 كورنت
-----------------------
الكورنت بالإنجليزية: Cornet) هو صاروخ روسي مضاد للمدرعات، كما يمكنه ضرب الطائرات ذات العلو المنخفض وخاصة الطائرات المروحية، إلا أنه لا يستعمل في هذه الحالة الا نادرا لارتفاع ثمنه نسبيا.
التطوير: لقد ظهر التطوير الأول لصاروخ الكورنت في أكتوبر 1994 على يد المكتب وقد استعمله الجيش الروسي في نفس السنة ليتم تصديره لكامل أنحاء العالم.
*********
الكورنيت الجديد:
يعد نظام كورنت-EM نظام جديد متعدد الأغراض وهو غير مكلف بشكل كبير كما الأنظمة السابقة التي تنتجها الكثير من الدول, أو على سبيل نسخته السابقة.
المدى الفعال (أقل مدى):150 متر
المدى الفعال (أقصى مدى):10 كيلو متر
نظام الاطلاق والتوجيه:أوتوماتيكي, شعاع توجيهي,
حصانة ضد التشويش: عالية
عدد الأهداف المستهدفة في نفس الوقت: 2هدفان
الاختراق في الدروع: 1100-1300 ملم
وزن المادة المتفجرة: 7 كيلوجرام
معدل التغير في المسافة: 7 ثوان
منصة الصواريخ فيه مكونة من 16 أو 8 صواريخ
------------------------------------------
الخصائص الفنية التعبوية للصاروخ كورنيت :
------------------------------------------
1- سرعة طيران الصاروخ نحو هدفه تفوق سرعة الصوت.
2- المدى النهاري من 100 متر الى 5500 متر.
3- المدى الليلي من 100 متر الى 3500 متر.
4- نظام الدفع بالوقود الصلب.
5- نظام التصويب ليزري.
6- قوة الاختراق من 1000 الى 1200ملم في الدروع المتجانسة.
7- الطول 1200 ملم
8- القطر 152 ملم
9- الوزن : 29 كلغم تشمل الصاروخ داخل القاذف الأنبوبي مع الحامل ووحدة التوجيه الليزري.
10- وزن الرأس الحربي : حشوة جوفاء بوزن 10كلغ.
-----------------------------------
• الصاروخ SA – 8
-----------------------------------
1. بلد المنشأ: روسيا.
الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
2. الاستخدام: صاروخ أرض/جو يعمل على الارتفاعات المنخفضة، ذ/ح (عجل).
3. الدول المستخدمة: الجزائر، أنجولا، دول الكومنولث المستقلة، تشيكوسلوفاكيا (سابقاً)، الهند، العراق، إيران، الأردن، ليبيا، بولندا، سورية، يوغسلافيا "سابقا"
المواصفات العامة والفنية:
1. الموصفات العامة:
الطول 3.15 م
القطر 0.21 م
اتساع الأجنحة 0.64 م
الوزن عند الإطلاق 130 كجم
القوة الدافعة محرك صاروخي يعمل بالوقود الجاف
التوجيه توجيه سلبي
أقصي مدى مؤثر:
SA - 8 A -
SA - 8 B -
12000 م
15000 م
أقل مدى مؤثر 1500 م
أقصى ارتفاع مؤثر 5000 م
أقل ارتفاع مؤثر 25 م
• الرأس المدمرة:
النوع شديدة الانفجار، ذات شظايا
الوزن 19 كجم
الفتيل فتيل تقاربي احتكاكي
السرعة القصوى 2.4 ماخ
• القاذف: (SA 8B TEL)
الطاقم 5 أفراد
الوزن القتالي 17500 كجم
الطول 9.14 م
العرض 2.8 م
الارتفاع شامل الرادار 4.2 م
الارتفاع حتى سطح الجسم 1.845 م
ارتفاع بطن العربة عن الأرض 0.4 م
المسافة بين محاور العجل 3.057 م ، و 2.788 م
أقصى سرعة على الطريق 60 كم/ساعة
أقصى سرعة في الماء 8 كم/ساعة
المدى المتوسط على الطريق 500 كم
السعة الكلية لخزانات الوقود 350 لتر
اجتياز حاجز رأسي ارتفاعه 0.5 م
عبور خندق عرضه 1.2 م
الوحدة النارية للقاذف 6 صواريخ SA - 8
2. خفة الحركة والمناورة
• المحرك: موديل D 20 B-200 ، يعمل بالديزل، قوّته 200حصاناً، مع سرعة 2000 دورة، في الدقيقة
------------------------------------------
الصاروخ المضاد للطائرات SA - 17 Gadfly:
------------------------------------------
و يعرف هذا الصاروخ ايضاً بالاسم "9K37M2" و يسمى ايضاً بـ بوك ام 2
المواصفات الفنية :
الطول : 5.5 متر
القطر : 40 سم
الوزن : 720 كغ
وزن الرأس الحربي : 70 كغ
السرعة : 1200 م/ث او ما يعادل 4 ماخ
المدى الاقصى : 50 كم
المدى الادنى : 3 كم
الارتفاع الاقصى : 25 كم
الارتفاع الادنى : 100 متر
عدد الأهداف التي يمكن الرمي عليها في آن واحد : 6 أهداف
مدى الكشف الراداري : 160 كم
مدة الانتقال من نظام المناوبة الى نظام القتال : 20 ثانية
احتمال تدمير هدف واحد بصاروخ واحد :
طائرات : 70 – 90 %
صواريخ بالستية تكتيكية : 70 – 90 %
صواريخ مضادة للرادارات : 60 – 80%
صواريخ مجنحة : 60 – 80%
مروحيات : 70 – 80 %
يمتلك هذا النظام قدرة كبيرة على مقاومة اعمال التشويش المضادة ..
-----------------------------------
منظومة "باستيون" وصواريخ "ياخونت"
-----------------------------------
قادرة على حمل كمية من المتفجرات يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر ويتمتع صاروخ (ياخونت) بقدرته على التحليق على ارتفاع خمسة أمتار فقط، وهو ما يجعل من المتعذر على الرادار اكتشافه. وتتسلح بهذه الصواريخ منظومة "باستيون" التي صممت لحماية السواحل وتدمير السفن الحربية
يستطيع صواريخ “ياخونت” حمل رأس مدمر موجه رادارياً وضرب أهداف عن بعد 300 كيلومتر، كما أنها مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
وتهدف منظومة “باستيون” الصاروخية الذاتية الحركة للدفاع عن السواحل إلى تدمير الأهداف المائية الظاهرة، ولا تستغرق عملية نشر هذه المنظومة أكثر من 5 دقائق، بينما تصل الفترة الزمنية التي تتمكن خلالها المنظومة من القيام بالمهمات القتالية بشكل مستقل إلى 5 أيام، وتصل فترة خدمتها إلى عشرة أعوام.
وتزود منظومة “باستيون” المعدة للتصدير بصواريخ “ياخونت” المجنحة المضادة للسفن، التي تفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت، ويصل عددها في المجمع الصاروخي الواحد إلى 36 صاروخاً.
وتستطيع صواريخ “ياخونت” ضرب أهداف على بعد 300 كليومتر بسرعة 750 متر في الثانية، وعند الاقتراب من الهدف ينخفض ارتفاع تحليق الصاروخ إلى ما بين 15 مترا و10 أمتار، وتهدف لمحاربة السفن المعادية، كمجموعات أو بشكل فردي في ظروف المواجهة النارية والإلكترونية الشديدة. وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.
صواريخ “ياخونت” تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريا وزنه 200 كيلوغرام ، كما يمكنه ملاحقة الهدف وتتبعه أوتوماتيكياً وذاتياً، وهو ما يعرف في المصطلحات العسكرية بـ”أطلق وانس”.
