تويت
غزة - تقرير معا - ليس فقط عملة الشيكل المزورة هي المنتشرة في غزة بل هناك ايضا الدولار والتي تشكل الانفاق بوابة لادخال جزء منها والجزء الاخر يزوّر محليا".
ورغم ان شرطة المقالة قللت من حجم التزوير لكن هناك الكثير من المواطنين يقعون فريسة للعملات المزورة.
"فئات مزورة من عملة الشيكل يسهل تمييزها لكن الدولار يصعب تميزه" كما يقول عيد الجاروشة موظف في شركة صرافة بغزة.
ففئات العملات المزورة المتداولة هي الـ 100 دولار وال 200 شيقل وال 10 شيقل وال 5 شيقل....عملة الشيكل المزورة يتم تميزها بسهولة بعكس عملة الدولار فمن الصعب تميزها وفقا لجاروشة.
أما أسامة الدماغ مدير عام شركة ادوية وتوريدات طبية قال "انه وبحكم عمله يمر عليه عملات مزورة لكن هناك أموال يتم تداولها بين المواطنين وجزء كبير منهم لا يكتشفها ".
سائق الأجرة أبو محمد اسعيد يقول نعمل من ساعات الصباح حتى المساء وتمر علينا الكثير من العملات المزورة من الشواقل وهناك ما نميزها وأخرى لا نميزها".
الدكتور معين رجب الخبير الاقتصادي اعتبر أن التزوير هو نشاط غير مشروع للحصول على ثروات كبيرة في ظل عدم ملاحقة المروجين والمزورين أما في حالة عدم وجود طرق لملاحقة المزورين بالسرعة هذا يخفف من معدلات التزوير التي قد تكون محلي أو مستورد.
وبين الخبير الاقتصادي لمرسل "معا" من يقوم بالتزوير هو شخص مستفيد وهذه الأساليب تلحق ضررا بالاقتصاد مطالبا بفرض عقوبات رادعة لمزوري ومروجي تلك العملات."
لكن الجهات الامنية في غزة تقول ان العملات المزورة قليلة في غزة . واضاف أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة المقالة " نلاحق مروجي هذه العملات ...جزء منها يتم تهريبه عبر الانفاف خاصة فئة الـ 10 شيقل، التي ضبطنا منها الكثير ".
واشار الى ان جهودا تبذل من قبل الامن في غزة لمكافحة العملة المزورة ولكن لعدم سيطرتنا على الانفاق يكون هناك تهريب لمثل هذه العملات".
تعليق