مصافحة حميمية بين سفير إيراني وامرأة تثير ضجة
أثار تسجيل فيديو تظهر فيه نائبة في البرلمان الألماني وهي تمازح السفير الإيراني في برلين ضجة كبيرة وعاصفة من الانتقادات في إيران، حيث تبدو العلاقة حميمية بين الطرفين، على الرغم من أن ألمانيا تخوض مفاوضات قاسية مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويظهر الفيديو السفير الإيراني لدى برلين، علي رضا شيخ عطار، وهو يصافح النائبة في البرلمان الألماني كلوديا روث، ويمازحها على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ، كما يضرب يده بيدها للتحية، وهي التحية التي يسميها الأوروبيون (high-fiving)، وتعني ضرب الكف بالكف على سبيل التحية غير الرسمية.
لكن الضجة وعاصفة الانتقادات التي تشهدها إيران تجاه السفير تتركز حول عدم جواز مصافحة النساء باليد، بحسب تعاليم الدين الإسلامي، وبحسب العادات والتقاليد الإيرانية، ويؤكد المنتقدون إن هذه هي المرة الأولى التي يصافح فيها مسؤول إيراني امرأة أجنبية.
وذكرت جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية أن لقطة المصافحة القصيرة، أو لقطة (high-fiving) التي ظهرت في الفيديو، أثارت اهتماماً واسعاً في الصحافة الألمانية، فيما انبرى مسؤولون حزبيون في شرح وتفسير "اللقاء غير العادي الذي جمع السفير والنائبة".
وقال المتحدث باسم السفارة الإيرانية في برلين لإحدى الصحف الألمانية إن "سفير الجمهورية الإسلامية لم يسبق أن صافح أية امرأة، كما أنه لم يصافح كلوديا روث أيضاً". وشرح أن "السفير حاول بشكل مهذب إلقاء التحية أو التلويح فقط لها، لكن السياسية الألمانية ردت بلمسة سريعة ليد السفير".
وكشف أن السفير كان متفاجئاً بصورة كاملة لهذا التصرف غير المتوقع من النائبة. لكن الناطق باسم البرلمانية روث أكد أنها تعرف السفير الإيراني منذ سنوات عديدة.
ومن جانبها ذكرت "ديلي تلغراف" التي نشرت تقريراً عن الحادثة أن حزب الخضر الذي تنتمي له النائبة روث فشل في تهدئة الانتقادات التي شهدتها الصحافة الألمانية للمصافحة الحميمية بين البرلمانية والسفير الإيراني.
أثار تسجيل فيديو تظهر فيه نائبة في البرلمان الألماني وهي تمازح السفير الإيراني في برلين ضجة كبيرة وعاصفة من الانتقادات في إيران، حيث تبدو العلاقة حميمية بين الطرفين، على الرغم من أن ألمانيا تخوض مفاوضات قاسية مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويظهر الفيديو السفير الإيراني لدى برلين، علي رضا شيخ عطار، وهو يصافح النائبة في البرلمان الألماني كلوديا روث، ويمازحها على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ، كما يضرب يده بيدها للتحية، وهي التحية التي يسميها الأوروبيون (high-fiving)، وتعني ضرب الكف بالكف على سبيل التحية غير الرسمية.
لكن الضجة وعاصفة الانتقادات التي تشهدها إيران تجاه السفير تتركز حول عدم جواز مصافحة النساء باليد، بحسب تعاليم الدين الإسلامي، وبحسب العادات والتقاليد الإيرانية، ويؤكد المنتقدون إن هذه هي المرة الأولى التي يصافح فيها مسؤول إيراني امرأة أجنبية.
وذكرت جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية أن لقطة المصافحة القصيرة، أو لقطة (high-fiving) التي ظهرت في الفيديو، أثارت اهتماماً واسعاً في الصحافة الألمانية، فيما انبرى مسؤولون حزبيون في شرح وتفسير "اللقاء غير العادي الذي جمع السفير والنائبة".
وقال المتحدث باسم السفارة الإيرانية في برلين لإحدى الصحف الألمانية إن "سفير الجمهورية الإسلامية لم يسبق أن صافح أية امرأة، كما أنه لم يصافح كلوديا روث أيضاً". وشرح أن "السفير حاول بشكل مهذب إلقاء التحية أو التلويح فقط لها، لكن السياسية الألمانية ردت بلمسة سريعة ليد السفير".
وكشف أن السفير كان متفاجئاً بصورة كاملة لهذا التصرف غير المتوقع من النائبة. لكن الناطق باسم البرلمانية روث أكد أنها تعرف السفير الإيراني منذ سنوات عديدة.
ومن جانبها ذكرت "ديلي تلغراف" التي نشرت تقريراً عن الحادثة أن حزب الخضر الذي تنتمي له النائبة روث فشل في تهدئة الانتقادات التي شهدتها الصحافة الألمانية للمصافحة الحميمية بين البرلمانية والسفير الإيراني.