بيت لحم- معا - بالرغم من المحاولات التي بذلتها إسرائيل لمنع نشر تفاصيل قضية السجين "X" الذي انتحر عام 2010 في سجن "أيالون" بمدينة الرملة، لم تستطع وسائل الاعلام الاسرائيلية تجاهل التفاصيل التي نشرت، والتي تؤكد أن السجين عمل في جهاز "الموساد" الإسرائيلي وكان يحمل الجنسية الاسترالية إلى جانب الإسرائيلية.
وبمجرد ما نشر عن نية محطة "ABC" الاسترالية نشر تحقيق صحفي حول هذا الموضوع أمس الثلاثاء، فقد سارع مكتب نتنياهو لعقد اجتماع عاجل للجنة رؤساء التحرير في الاعلام الاسرائيلي، بهدف تقدير الموقف وكيفية التعامل مع ما سينشر وبنفس الوقت منع نشر تفاصيل القضية كونها تلحق ضررا أمنيا كبيرا في اسرائيل.
هذا لم يمنع المحطة الاسترالية من نشرت التحقيق الذي استمر 28 دقيقة مساء أمس، وكشف أن السجين الذي انتحر في السجن الاسرائيلي يدعى بن زايغر (34 عاما) ولد في استراليا وتعلم فيها، وواصل التعليم العالي وحصل على شهادة في المحاماة، وقدم الى اسرائيل قبل 12 عاما من انتحاره حيث تزوج من اسرائيلية ويوجد لديه طفلان منها، وحمل جواز سفر اسرائيلي تحت إسم بن ألون وعمل في جهاز "الموساد".
التحقيق الاسترالي استطاع الكشف عن شخصية السجين والفترة الزمنية التي اعتقل فيها والظروف التي عاشها داخل السجن والتي كانت عزلا كاملا، ولكنه لم يستطع الكشف عن طبيعة العمل الذي قام به لصالح جهاز "الموساد" ولا الأسباب التي أدت الى اعتقاله مكتفية بالقول إنه انتحر وفقا للوثائق الرسمية الاسرائيلية، حيث لم يتعاون مع التحقيق الصحفي أفراد عائلته ولا المحامي ولا أي جهة رسمية اسرائيلية ولا حتى استراليا، واكتفت الخارجية بالقول "إننا كنا على علم باعتقاله".
هذا الموضوع كان محط مساءلة في جلسة الكنيست أمس، حيث وجه عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي وكذلك زعيمة حزب ميرتس زهافا جالون عديد الأسئلة لوزير "العدل" الاسرائيلي حول هذا السجين، والتي كانت متعلقة بمعرفة الوزارة بوجود هذا السجين، وسبب اعتقاله السري وتزوير شخصيته واسباب انتحاره، وهل يوجد سجناء سريين في اسرائيل خاصة ان القانون يمنع ذلك.
وبمجرد ما نشر عن نية محطة "ABC" الاسترالية نشر تحقيق صحفي حول هذا الموضوع أمس الثلاثاء، فقد سارع مكتب نتنياهو لعقد اجتماع عاجل للجنة رؤساء التحرير في الاعلام الاسرائيلي، بهدف تقدير الموقف وكيفية التعامل مع ما سينشر وبنفس الوقت منع نشر تفاصيل القضية كونها تلحق ضررا أمنيا كبيرا في اسرائيل.
هذا لم يمنع المحطة الاسترالية من نشرت التحقيق الذي استمر 28 دقيقة مساء أمس، وكشف أن السجين الذي انتحر في السجن الاسرائيلي يدعى بن زايغر (34 عاما) ولد في استراليا وتعلم فيها، وواصل التعليم العالي وحصل على شهادة في المحاماة، وقدم الى اسرائيل قبل 12 عاما من انتحاره حيث تزوج من اسرائيلية ويوجد لديه طفلان منها، وحمل جواز سفر اسرائيلي تحت إسم بن ألون وعمل في جهاز "الموساد".
التحقيق الاسترالي استطاع الكشف عن شخصية السجين والفترة الزمنية التي اعتقل فيها والظروف التي عاشها داخل السجن والتي كانت عزلا كاملا، ولكنه لم يستطع الكشف عن طبيعة العمل الذي قام به لصالح جهاز "الموساد" ولا الأسباب التي أدت الى اعتقاله مكتفية بالقول إنه انتحر وفقا للوثائق الرسمية الاسرائيلية، حيث لم يتعاون مع التحقيق الصحفي أفراد عائلته ولا المحامي ولا أي جهة رسمية اسرائيلية ولا حتى استراليا، واكتفت الخارجية بالقول "إننا كنا على علم باعتقاله".
هذا الموضوع كان محط مساءلة في جلسة الكنيست أمس، حيث وجه عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي وكذلك زعيمة حزب ميرتس زهافا جالون عديد الأسئلة لوزير "العدل" الاسرائيلي حول هذا السجين، والتي كانت متعلقة بمعرفة الوزارة بوجود هذا السجين، وسبب اعتقاله السري وتزوير شخصيته واسباب انتحاره، وهل يوجد سجناء سريين في اسرائيل خاصة ان القانون يمنع ذلك.