تويت
بيت لحم - معا - كتب المحلل العسكري الاسرائيلي رون بن ايشاي على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الاثنين، عن الخطة التي أعدها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي تعتمد على ضربات صاروخية مدمرة لمدينة تل أبيب ومحيطها، واقتحامات من قبل الوحدات الخاصة لحزب الله مناطق شمال اسرائيل .
وأعتمد المحلل العسكري في طرحه على متابعته لحزب الله اللبناني والخطابات التي يقدمها حسن نصر الله، وما خبره الحزب وتعلمه من اسرائيل والمعارك السابقة التي خاضها الحزب ، وما يقوم به الحزب من رصد لمعظم التفاصيل التي تخص الجانب الاسرائيلي .
ويتابع المحلل العسكري في الوقت الذي يقر ان الجبهة الشمالية شهدت هدوءا خلال السنوات الست الاخيرة، ولكن مع زيادة الحديث عن توتر وامكانية تدهور الأوضاع على الحدود الشمالية ، فأن منظمة حزب الله اللبناني اعدت نفسها للحرب القادمة وسوف تعتمد على قضايا عديدة كي تظهر أنها المنتصرة في هذه الحرب .
الأولى – هجمات صاروخية مدمرة على مدينة تل أبيب ومنطقة "جوش دان"، لمعرفة الحزب ان ضرب هذه المنطقة بصواريخ لها قدرة تفجيرية ودقة عالية سوف يلحق الضرر الكبير في الجمهور الاسرائيلي ، ويمكن توجيه ضربات صاروخية لمواقع حساسة في اسرائيل والحاق الضرر فيها .
الثانية – المواجهات المباشرة مع الجنود وما يتركه ذلك من أثر عميق على التطورات الميدانية لسير الحرب، حيث يستعد حزب الله لدخول قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي للاراضي اللبنانية، ويعتمد في تدريباته وأعداد عناصره لكسر الجندي الاسرائيلي في المواجهات المباشرة، من خلال كثافة النيران ضد الجيش الاسرائيلي خاصة الصواريخ المضادة للدروع والتي زود نفسه باعداد كبيرة ومتطورة منها ، كذلك العبوات الناسفة التي وضعها على الاراضي اللبنانية، كذلك التصدي لسلاح الطيران الاسرائيلي واسقاط طائرات مقاتلة .
الثالثة – نقل المعارك داخل الاراضي الاسرائيلية من خلال اقتحامات للوحدات الخاصة التي تم تدريبها جيدا الى شمال اسرائيل ، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد الجيش الاسرائيلي ومعسكراته، حتى يستطيع من خلال هذه الخطوة الحاق أشد الضرر النفسي في الجمهور الاسرائيلي وكذلك في صفوف الجيش .
وأعتمد المحلل العسكري في طرحه على متابعته لحزب الله اللبناني والخطابات التي يقدمها حسن نصر الله، وما خبره الحزب وتعلمه من اسرائيل والمعارك السابقة التي خاضها الحزب ، وما يقوم به الحزب من رصد لمعظم التفاصيل التي تخص الجانب الاسرائيلي .
ويتابع المحلل العسكري في الوقت الذي يقر ان الجبهة الشمالية شهدت هدوءا خلال السنوات الست الاخيرة، ولكن مع زيادة الحديث عن توتر وامكانية تدهور الأوضاع على الحدود الشمالية ، فأن منظمة حزب الله اللبناني اعدت نفسها للحرب القادمة وسوف تعتمد على قضايا عديدة كي تظهر أنها المنتصرة في هذه الحرب .
الأولى – هجمات صاروخية مدمرة على مدينة تل أبيب ومنطقة "جوش دان"، لمعرفة الحزب ان ضرب هذه المنطقة بصواريخ لها قدرة تفجيرية ودقة عالية سوف يلحق الضرر الكبير في الجمهور الاسرائيلي ، ويمكن توجيه ضربات صاروخية لمواقع حساسة في اسرائيل والحاق الضرر فيها .
الثانية – المواجهات المباشرة مع الجنود وما يتركه ذلك من أثر عميق على التطورات الميدانية لسير الحرب، حيث يستعد حزب الله لدخول قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي للاراضي اللبنانية، ويعتمد في تدريباته وأعداد عناصره لكسر الجندي الاسرائيلي في المواجهات المباشرة، من خلال كثافة النيران ضد الجيش الاسرائيلي خاصة الصواريخ المضادة للدروع والتي زود نفسه باعداد كبيرة ومتطورة منها ، كذلك العبوات الناسفة التي وضعها على الاراضي اللبنانية، كذلك التصدي لسلاح الطيران الاسرائيلي واسقاط طائرات مقاتلة .
الثالثة – نقل المعارك داخل الاراضي الاسرائيلية من خلال اقتحامات للوحدات الخاصة التي تم تدريبها جيدا الى شمال اسرائيل ، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد الجيش الاسرائيلي ومعسكراته، حتى يستطيع من خلال هذه الخطوة الحاق أشد الضرر النفسي في الجمهور الاسرائيلي وكذلك في صفوف الجيش .
تعليق