مدرسة الجعبري العسكرية .. فكرة تتحول إلى طموح لطلبة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم افتتاح أول مدرسة عسكرية مطلع العام المقبل، حماسة أعداد كبيرة من الطلبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، معلنين رغبتهم الأكيدة في الالتحاق بها.
ويقول الطالب حازم شاهين، الذي يدرس بالصف التاسع، إنه قرر التسجيل في المدرسة العسكرية التي أعلن عنها، مؤكداً أن والده شجعه على هذا القرار.
وكان الدكتور أسامة المزيني، وزير التربية والتعليم العالي بغزة، أعلن اتخاذ الوزارة قرارًا بإنشاء أول مدرسة عسكرية في مدينة غزة، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وقال المزيني إن المدرسة ستحمل اسم "مدرسة الشهيد أحمد الجعبري العسكرية" تخليدًا لروح القائد الشهيد وتكريمًا له.
دراسة بنية التأهل لمواجهة الاحتلال
وعزا الطالب شاهين في تصريحات لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" قراره الالتحاق بالمدرسة، إلى رغبته بالتأهل في العمل العسكري "فنحن تحت احتلال وبحاجة لإعداد خبرات في مواجهة هذا الاحتلال لنقاتله عن وعي وفهم لا عشوائية".
أما الطالب سالم فارس الذي يدرس في الصف العاشر، فيقول إنه هو الآخر سيسجل في المدرسة، متفائلاً بأن يتم قبوله؛ "لأنه من حيث الطول والتأهيل لديه مميزات عن غيره".
وقال فارس لمراسلنا، إنه شارك في برنامج الفتوة الذي أقامته وزارة التربية والتعليم، وشعر بسعادة كبيرة وهو يشارك في التدريبات على أيدي مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، مؤكداً أن ذلك شجعه على المضي والالتحاق بالدراسة في المدرسة فور سماعه نبأ التحضير لافتتاحها.
نجاح برنامج الفتوة حفز لتأسيس المدرسة
وكانت وزارة التعليم بدأت برنامج الفتوة لأول مرة في مدراس القطاع، بمشاركة عشرة آلاف طالب، تلقوا تدريبات وتأهيل عسكري مبدئي على أيدي مجاهدي كتائب القسام.
ويقول الطالب عز الدين حميد الطالب في الصف العاشر إنه سيلتحق بالمدرسة، لافتاً إلى أنه متفوق في دراسته واختار المدرسة العسكرية عن قناعة لافتاً إلى أن والده شجعه على ذلك، رغم أن والدته تبدي بعض التحفظات خوفاً عليه.
وأعلنت وزارة التعليم أنها ستبدأ بقبول الطلبة مطلع حزيران (يونيو) المقبل، فيما يجري على قدم وساق تحضير المناهج وتجهيزات المدرسة ليجري افتتاحها مطلع العام الدراسي المقبل في شهر أيلول (سبتمبر القادم).
وسيكون متاحاً لطلبة مراحل (العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر)، الالتحاق بالمدرسة التي ستكون أول مدرسة ثانوية عسكرية بمنهجها الخاص الذي يعد الطلبة للتخصص في العلوم العسكرية.
الدعوة لتأسيس المدرسة جاءت من قبل رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال مشاركته في الحفل الختامي لبرنامج الفتوة، بعدما تبدى من تفاعل كبير من قبل الطلبة والأهالي مع الفكرة.
رعب صهيوني
وأثار التوجه لتأسيس المدرسة العسكرية، حفيظة الكيان الصهيوني، فخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال ارييه ادرعي مهاجماً فكرة إنشاء المدرسة، متهما الحكومة الفلسطينية بتلقين الأطفال الفلسطينيين لفنون القتال والهجوم على المواقع الصهيونية.
وحذر إدرعي في حسابه عبر الفيس بوك من خطورة المدرسة التي تدعو إلى تحويل البرنامج التعليمي إلى برنامج جهادي ليصبح جزءا دائما من جدول التعليم الرسمي واستراتيجية وزارة التربية والتعليم.
وتبقى فكرة تأسيس المدرسة وما سبقها من إطلاق برنامج الفتوة، أحد أوجه احتضان الحكومة الفلسطينية للمقاومة الفلسطينية وتأهيل المجتمع بأسره لمواجهة الاحتلال.
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم افتتاح أول مدرسة عسكرية مطلع العام المقبل، حماسة أعداد كبيرة من الطلبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، معلنين رغبتهم الأكيدة في الالتحاق بها.
ويقول الطالب حازم شاهين، الذي يدرس بالصف التاسع، إنه قرر التسجيل في المدرسة العسكرية التي أعلن عنها، مؤكداً أن والده شجعه على هذا القرار.
وكان الدكتور أسامة المزيني، وزير التربية والتعليم العالي بغزة، أعلن اتخاذ الوزارة قرارًا بإنشاء أول مدرسة عسكرية في مدينة غزة، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وقال المزيني إن المدرسة ستحمل اسم "مدرسة الشهيد أحمد الجعبري العسكرية" تخليدًا لروح القائد الشهيد وتكريمًا له.
دراسة بنية التأهل لمواجهة الاحتلال
وعزا الطالب شاهين في تصريحات لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" قراره الالتحاق بالمدرسة، إلى رغبته بالتأهل في العمل العسكري "فنحن تحت احتلال وبحاجة لإعداد خبرات في مواجهة هذا الاحتلال لنقاتله عن وعي وفهم لا عشوائية".
أما الطالب سالم فارس الذي يدرس في الصف العاشر، فيقول إنه هو الآخر سيسجل في المدرسة، متفائلاً بأن يتم قبوله؛ "لأنه من حيث الطول والتأهيل لديه مميزات عن غيره".
وقال فارس لمراسلنا، إنه شارك في برنامج الفتوة الذي أقامته وزارة التربية والتعليم، وشعر بسعادة كبيرة وهو يشارك في التدريبات على أيدي مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، مؤكداً أن ذلك شجعه على المضي والالتحاق بالدراسة في المدرسة فور سماعه نبأ التحضير لافتتاحها.
نجاح برنامج الفتوة حفز لتأسيس المدرسة
وكانت وزارة التعليم بدأت برنامج الفتوة لأول مرة في مدراس القطاع، بمشاركة عشرة آلاف طالب، تلقوا تدريبات وتأهيل عسكري مبدئي على أيدي مجاهدي كتائب القسام.
ويقول الطالب عز الدين حميد الطالب في الصف العاشر إنه سيلتحق بالمدرسة، لافتاً إلى أنه متفوق في دراسته واختار المدرسة العسكرية عن قناعة لافتاً إلى أن والده شجعه على ذلك، رغم أن والدته تبدي بعض التحفظات خوفاً عليه.
وأعلنت وزارة التعليم أنها ستبدأ بقبول الطلبة مطلع حزيران (يونيو) المقبل، فيما يجري على قدم وساق تحضير المناهج وتجهيزات المدرسة ليجري افتتاحها مطلع العام الدراسي المقبل في شهر أيلول (سبتمبر القادم).
وسيكون متاحاً لطلبة مراحل (العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر)، الالتحاق بالمدرسة التي ستكون أول مدرسة ثانوية عسكرية بمنهجها الخاص الذي يعد الطلبة للتخصص في العلوم العسكرية.
الدعوة لتأسيس المدرسة جاءت من قبل رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال مشاركته في الحفل الختامي لبرنامج الفتوة، بعدما تبدى من تفاعل كبير من قبل الطلبة والأهالي مع الفكرة.
رعب صهيوني
وأثار التوجه لتأسيس المدرسة العسكرية، حفيظة الكيان الصهيوني، فخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال ارييه ادرعي مهاجماً فكرة إنشاء المدرسة، متهما الحكومة الفلسطينية بتلقين الأطفال الفلسطينيين لفنون القتال والهجوم على المواقع الصهيونية.
وحذر إدرعي في حسابه عبر الفيس بوك من خطورة المدرسة التي تدعو إلى تحويل البرنامج التعليمي إلى برنامج جهادي ليصبح جزءا دائما من جدول التعليم الرسمي واستراتيجية وزارة التربية والتعليم.
وتبقى فكرة تأسيس المدرسة وما سبقها من إطلاق برنامج الفتوة، أحد أوجه احتضان الحكومة الفلسطينية للمقاومة الفلسطينية وتأهيل المجتمع بأسره لمواجهة الاحتلال.
تعليق