
الإعلام الحربي _ رام الله
قال الأسير المضرب عن الطعام الشيخ طارق قعدان القيادي بالجهاد الاسلامي إن حكومة الاحتلال، تعاني من أزمة أخلاقية وعزلة سياسية بسبب الاعتقال الإداري والأسرى المضربين عن الطعام.
ونقلت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تصريحات قعدان خلال زيارة محامي المؤسسة محمد العابد، لعدد من الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجن مستشفى الرملة.
وأشار قعدان إلى انه ورفيقه الأسير جعفر عز الدين أرادا من إضرابهما تسليط الضوء على قضية الأسرى الإداريين الذين يعانون من القوانين الصهيونية المستقاة من قوانين الانتداب البريطاني.
وذكر قعدان أن حكومة الاحتلال تثبت من خلال الاعتقال الإداري لمئات الأسرى، زيف ادعاءاتها المتعلقة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان واستقلال القضاء وفصل السلطات وعدم تدخل أجهزة الأمن بالإجراءات القانونية، لافتا إلى أن الاعتقال الإداري يشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية.
وأوضح قعدان أن هذا الإضراب الذي يخوضه ورفيقه عز الدين منذ أكثر من 70 يوما لا يهدف للإفراج عنهما وحسب وإنما تفكيك الاعتقال الإداري برمته، وأضاف:"لن نسمح بأن يبقى الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على رقاب الحركة الأسيرة".
وأكد قعدان أن إضرابه ما هو إلا امتداد لتجارب خاضها مجموعة من الأسرى الذين سبقوه، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان الذي كان بمثابة ساعة التفجير لمعركة الأمعاء الخاوية التي ثبتت نجاعتها في مقاومة سياسيات الاحتلال.
من ناحيته، أشار الأسير المضرب عن الطعام الشيخ جعفر عز الدين القيادي بالجهاد الاسلامي إلى انه يعاني ورفيقه قعدان من دوخة مستمرة وصداع متواصل وهزال عام بجميع أنحاء الجسم وخاصة في الإطراف، مؤكدا انه بالرغم من حالتهما الصحية إلا أنها ما زالا مصممين على مواصلة إضرابهما حتى تحقيق أهدافهما.
ودعا عز الدين بقية الأسرى الإداريين الذين ارتفع عددهم مؤخرا إلى أكثر من 200 أسير للتحرك الجدي والتقاط الإشارة واخذ زمام المبادرة للتصدي لهذا الملف.
وطالب عز الدين الشارع الفلسطيني ببذل مزيد من الجهود والفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين وإبقاء قضيتهم حية على مدار الساعة.
قال الأسير المضرب عن الطعام الشيخ طارق قعدان القيادي بالجهاد الاسلامي إن حكومة الاحتلال، تعاني من أزمة أخلاقية وعزلة سياسية بسبب الاعتقال الإداري والأسرى المضربين عن الطعام.
ونقلت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تصريحات قعدان خلال زيارة محامي المؤسسة محمد العابد، لعدد من الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجن مستشفى الرملة.
وأشار قعدان إلى انه ورفيقه الأسير جعفر عز الدين أرادا من إضرابهما تسليط الضوء على قضية الأسرى الإداريين الذين يعانون من القوانين الصهيونية المستقاة من قوانين الانتداب البريطاني.
وذكر قعدان أن حكومة الاحتلال تثبت من خلال الاعتقال الإداري لمئات الأسرى، زيف ادعاءاتها المتعلقة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان واستقلال القضاء وفصل السلطات وعدم تدخل أجهزة الأمن بالإجراءات القانونية، لافتا إلى أن الاعتقال الإداري يشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية.
وأوضح قعدان أن هذا الإضراب الذي يخوضه ورفيقه عز الدين منذ أكثر من 70 يوما لا يهدف للإفراج عنهما وحسب وإنما تفكيك الاعتقال الإداري برمته، وأضاف:"لن نسمح بأن يبقى الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على رقاب الحركة الأسيرة".
وأكد قعدان أن إضرابه ما هو إلا امتداد لتجارب خاضها مجموعة من الأسرى الذين سبقوه، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان الذي كان بمثابة ساعة التفجير لمعركة الأمعاء الخاوية التي ثبتت نجاعتها في مقاومة سياسيات الاحتلال.
من ناحيته، أشار الأسير المضرب عن الطعام الشيخ جعفر عز الدين القيادي بالجهاد الاسلامي إلى انه يعاني ورفيقه قعدان من دوخة مستمرة وصداع متواصل وهزال عام بجميع أنحاء الجسم وخاصة في الإطراف، مؤكدا انه بالرغم من حالتهما الصحية إلا أنها ما زالا مصممين على مواصلة إضرابهما حتى تحقيق أهدافهما.
ودعا عز الدين بقية الأسرى الإداريين الذين ارتفع عددهم مؤخرا إلى أكثر من 200 أسير للتحرك الجدي والتقاط الإشارة واخذ زمام المبادرة للتصدي لهذا الملف.
وطالب عز الدين الشارع الفلسطيني ببذل مزيد من الجهود والفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين وإبقاء قضيتهم حية على مدار الساعة.