إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{{|< الأســــــرى>| متابعــــــــة أخر التطورات لدى الأبطال أسرانا المعذبون }}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عاجل: الاحتلال يفرج عن الأسير خالد أبو ريالة من غزة بعد أعتقال دام 21 عاما

    أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء عن الأسير خالد زكي يوسف أبو ريالة 41 عاما من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بعد مضي 20 عاما وأربعة شهور قضاها متنقلا بين سجون الاحتلال .

    وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن "قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير خالد أبو ريالة"

    ويعتبر أبو ريالة أحد عمداء الأسرى بعد أن تجاوز اعتقاله مدة العشرين عاما في سجون الاحتلال ، حيث تم اعتقاله من قبل جيش الاحتلال بتاريخ 12/8/1992 بعد مطاردته بسبب انتمائه لمجموعات الشهيد عماد عقل التابعة لحركة حماس وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 21 عاما .
    الكلمات القوية لها وقعٌ على النفوس كوقع الحسام المهند

    تعليق


    • #17
      رد: عاجل: الاحتلال يفرج عن الأسير خالد أبو ريالة من غزة بعد أعتقال دام 21 عاما

      الحمد لله على سلامته

      كفارة ان شاء الله
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #18
        رد: عاجل: الاحتلال يفرج عن الأسير خالد أبو ريالة من غزة بعد أعتقال دام 21 عاما

        الف الحمدلله على سلامته عقبال جميع الاسرى و الاسيرات يارب
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #19
          رد: صور الافراج عن الشيخ بسام السعدي من مخيم جنين 4/2/2013

          الف الحمدلله على سلامتك شيخنا السعدي .. الحمدلله الذي من عليك بالافراج و ان شاء الله تتنعم زوجتك بالحرية عما قريب

          الفرحة بخروجك لم تقتصر علىآل السعدي وحدهم بل هي فرحة لنا جميعا رغم وجود اخوة و اخوات لنا ما زالوا بالسجون
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #20
            {{|&lt; الأســــــرى&gt;| متابعــــــــة أخر التطورات لدى الأبطال أسرانا المعذبون }}



            الإعلام الحربي _ غزة

            قررت سلطات الاحتلال الصهيوني الإفراج عن الأسير أكرم الريخاوي من رفح أقصى جنوب قطاع غزة والذي خاض إضرابًا عن الطعام ل104 أيام.

            وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش مساء الأربعاء إن المحامي محمد العبد قدم استئنافًا للمحكمة الصهيونية التي وافقت عليه، على أن يفرج عن الريخاوي غدًا.

            واعتقل الاحتلال الريخاوي في 7/6/2004، ويقضي حكمًا بالسجن 9 سنوات، والذي كان من المقرر أن ينتهي في 6 يونيو المقبل، لكن الريخاوي خاض إضرابًا عن الطعام ل104 أيام (لرفض الاحتلال الإفراج عنه بمحكمة ثلثي المدة "الشليش").

            وقرر الاحتلال لاحقًا تقديم موعد الإفراج عنه لستة أشهر ليكون في تاريخ ٢٤/١/٢٠١٣، قبل أن يتراجع ويبلغه ضابط المخابرات في مستشفى سجن الرملة أنه ولأسباب قانونية تتعلق بحكمه لن يتم الإفراج عنه في التاريخ المتفق عليه 24 يناير ويتوجب عليه استئناف حكمه كاملا.

            ورد الأسير الريخاوي باستئناف إضرابه في 26 يناير الماضي، قبل أن يفكه اليوم بعد قرار الإفراج عنه غدًا الخميس.

            ويعاني الأسير الريخاوي من عدد من الإمراض كالأزمة والسكري وضغط الدم بالإضافة إلى وجود مياه بيضاء في العين وهشاشة عظام.

            انجاز للأسرى

            من جانبه، أشاد وزير الأسرى والمحررين بغزة عطا الله بالإنجاز الذي حققه الأسير الريخاوي، وعده انتصارًا جديدًا يسجل لإرادة الأسير الفلسطيني على جبروت وقهر السجان المجرم.

            وقال أبو السبح في بيان صحفي أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا صمود الريخاوي طوال هذه المدة هو اضافة جديدة لتضحيات الحركة الأسيرة داخل السجون.

            وأكد أن انتصار الريخاوي يشكل دفعة جديدة تلاقها الأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة، وسامر العيساوي، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان في سبيل نيل حريتهم وكرامتهم، بعد أن المماطلات والكبيرة والتي تمارسها ادارة السجن.

            تعليق


            • #21
              رد: غداً.. العدو يقرر الإفراج عن الأسير &quot;أكرم الريخاوي&quot;

              الحمد لله
              هذا فضل من الله
              اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

              تعليق


              • #22
                استشهاد أسير محرر من &quot;الجهاد الإسلامي&quot; في بيت لحم



                الإعلام الحربي- بيت لحم

                استشهد أسير محرر من حركة الجهاد الاسلامي، مساء أمس الأربعاء (6/2)، من سكان مدينة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية، والذي قضى في سجون الاحتلال عشر سنوات، وعانى من عدة أمراض داخل سجون الاحتلال رافقته بعد تحرره حتى وفاته.

                وأكدت مصادر لـ"الإعلام الحربي" استشهاد الأسير المجاهد المحرر زياد داود أحمد الردايدة (36 عامًا) أحد مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي، المحرر قبل أربع سنوات، وهو من سكان قرية العبيدية جنوب بيت لحم، وذلك نتيجة لإصابته بالفشل الرئوي.

                من جانبه؛ حمل مدير وزارة شؤون الأسرى في بيت لحم منقذ أبو عطوان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مرض وقتل الردايدة، "بسبب سياسة الإهمال الطبي والتخطيط لتصفية الأسرى جسديا معتبرًا أن الأمراض تبدأ مع الأسرى أثناء اعتقالهم وترافقهم بعد التحرر".

                وأضاف عطوان أن حكومة الاحتلال وبعد أن فشلت في جعل السجون مشانق للأسرى؛ فإنها "عمدت إلى إخراج الأسرى محملين بالأمراض الفتاكة القاتلة، من أجل التخلص منهم ومن آثارهم خارج السجن، فما حدث للشهيد أشرف أبو ذريع ومئات الأسرى الشهداء ها هو يتكرر اليوم مع الشهيد زياد الردايدة.

                وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل الفوري والسريع لوضع حد لعمليات التصفية الجسدية التي يتعرض لها الأسرى.

                تعليق


                • #23
                  رد: استشهاد أسير محرر من &quot;الجهاد الإسلامي&quot; في بيت لحم

                  نسأل الله ان يتقبله فى عداد الشهداء ،،

                  تعليق


                  • #24
                    رفيق درب شهداء السرايا.. الشيخ طارق قعدان: عنوان للقيادة والتضحية والإيثار



                    الإعلام الحربي - خاص

                    لم يكن الشيخ المجاهد طارق قعدان القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة والمضرب عن الطعام مند يوم 27/11/2011 يحمل مجرد قائد سياسي وفكري للجهاد بالضفة والسجون التي شهدت له في كل مرحلة من مراحلها ، فالشيخ أبا خالد رفيق درب الشهداء القادة والجند والاستشهاديين في سرايا القدس .

                    فكان الشيخ رفيقا للشهيد نعمان طحاينة "أبا الحسين" الذي يعد من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، ورفيق شهداء السرايا في بلدة عرابة "إياد الحردان و"أنور حمران" و"رائد المغير"، بالإضافة إلى المعرفة التي تجمعه مع شهداء قادة السرايا في شمال الضفة الغربية المحتلة، كالشهيد المؤسس للسرايا في محافظة طولكرم الشهيد القائد أسعد دقة وسفيان العارضة ومحمود طوالبة وعصام براهمة ولؤي السعدي واياد صوالحة وحمزة أبو الرب ورياض بدير وغيرهم الكثير من الشهداء العظام.

                    اعتقل على كتاب

                    والشيخ أبا خالد شكل نموذج للقائد الرفيق لقادة السرايا، أمثال الأسير القائد ثابت مرداوي، والأسير المحرر عبد الحليم، والأسير الحاج علي الصفوري من قادة معركة مخيم جنين، والشيخ خضر عدنان، وينظر العدو الصهيوني إلى الشيخ طارق قعدان بأنه رجل يشكل خطير على أمنه، فاعتقل لمدة 8 شهور في العام 2008 بتهمة إهداء أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي كتاب "ستائر العتمة " للأسير المحرر الأديب وليد الهودلي.

                    ويقول رفيق دربه المجاهد عزام الشويكي "51 عاماً" عن الأسير طارق: "مثقف واعي حتى النخاع، وتلازمه صفة العناد على الحق، ويحرص على الحركة وأبنائها وجماهيرها، ولديه بحر من الأدب".

                    فصيح اللغة

                    ويضيف الشويكي لـ"الإعلام الحربي" وهو من كوادر حركة الجهاد بالضفة المحتلة :"طارق يحترم الجميع ويحب الصادقين، وفيه أربع فصول السنة بل خمسة فهو فصيح اللغة، ومتحدث بالدرجة الأولى، لديه فصاحة مقطوعة النظير".

                    وفيما يروي مدير مكتب فضائية فلسطين اليوم في الضفة الغربية المحتلة فاروق عليات "31 عاما" من خلال معرفته الإعلامية والصحفية بالشيخ طارق قائلاً: "برغم كل الاحترام الذي يكنه له من عرفه لم أكن أتوقع انه بهذه الدرجة من الحياء، لا يحب الأضواء، ولا يحب الظهور الإعلامي ، كنا نحاول معه أكثر من مرة ليتحدث للإعلام ويقبل على مضض".

                    كأنها أمه

                    ويضيف عليات لـ"الإعلام الحربي" :"طارق كان متواضعا لدرجة أنني لم أكن استطع أن أوازيه بتواضعه، وكلما تواضع الرجل كبر في عيني وفي عين كل من رآه، فهو يمثل الإنسان البسيط الذي لا ينظر إلى مركز أو منصب وينظر إلى قضية". ويصف عليات الشيخ طارق حين يتحدث عن فلسطين قائلاً:" يكون يتحدث عنها وكأنها أمه رحمة الله عليها، فهو مثال لمن يقدم الواجب على الإمكان".


                    يرفض الذل والهوان


                    من جهته، قال شقيق الأسير طارق قعدان "معاوية" أبا الحسين 34 عاماً :" لدى أبا خالد طبع من الطفولة بان فيه سمة العناد والإصرار، رغم كان دائماً متفوق بالدراسة ومن الأوائل خلال دراسته التعليمية".

                    ويضيف أبا الحسين لـ"الاعلام الحربي" :" تربينا بالبيت على معاني التحدي كثيراً وعلى المهام الصعبة، والحب الأخوي الغير محدود بسبب الحياة التي عشناها مند الصغر ". ويشير أبا الحسين في حديثه عن مناقب شقيقه :" شقيقي يرفض الخنوع والذل والهوان وكل هذا نتيجة الظروف التي خلقت فينا".

                    ويصف شقيقه أبا الحسين بأن علاقة الشيخ طارق بإخوانه وعائلته هي نموذج للكثير من العائلات في عرابة ولله الحمد، بالإضافة إلى الفكر الجهادي الأصيل الذي يجمع العائلة من شقيقتي منى الأسيرة وشقيقي طارق".





                    اشقاء الاسير القائد طارق قعدان











                    الأسيرة المجاهدة منى قعدان شقيقة الشيخ طارق، وبين يديها صورة خطيبها الاسير القائد الجهادي ابراهيم اغبارية

                    تعليق


                    • #25
                      رد: رفيق درب شهداء السرايا.. الشيخ طارق قعدان: عنوان للقيادة والتضحية والإيثار

                      ابا خالد اسطورة الجهاد الاسلامي في فلسطين

                      نسأل الله ان يعطيه صبراً كأيوب عليه السلام
                      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                      تعليق


                      • #26
                        رد: استشهاد أسير محرر من &quot;الجهاد الإسلامي&quot; في بيت لحم

                        رحمه الله رحمة واسعة
                        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                        تعليق


                        • #27
                          رد: استشهاد أسير محرر من &quot;الجهاد الإسلامي&quot; في بيت لحم

                          رحمه الله عليه


                          لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

                          تعليق


                          • #28
                            رد: رفيق درب شهداء السرايا.. الشيخ طارق قعدان: عنوان للقيادة والتضحية والإيثار

                            هم ليوث فى زمن كثُرت فيه النعاج !
                            حفظك الله أيها القائد الأشم .. وفرج الله كربتك ،،

                            تعليق


                            • #29
                              السعدي: &quot;معركة الإرادة&quot; ضخت الدماء في عروق الحركة الاسيرة



                              الاعلام الحربي – جنين

                              وأخيرا، تنسّم الشيخ بسام السعدي، عبق الحرية بعد جولة جديدة من جولات الاعتقال التي استهدفته على مدار عقوده الثلاثة الأخيرة، ليخرج محملا بهموم وآلام وآمال آلاف الأسرى الذين تركهم خلفه يصارعون السجّان والمرض والموت على مدار الساعة.

                              وأطلقت قوات الاحتلال ، الإثنين، سراح الشيخ السعدي بعد اعتقال إداري استمر 21 شهرا، جاءت بعد خمسين يوما فقط من تحرره من اعتقال امتد على مدار ثماني سنوات (2003-2011).

                              ويعد الشيخ السعدي أبرز قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومن الرعيل الأول للحركة، حيث أبعد إلى مرج الزهور مع المئات من قادة "الجهاد" و"حماس" في العام 1993م، واعتقل لأكثر من مرة في سجون الاحتلال، واستشهدت والدته وولديه التؤأم إبراهيم وعبد الكريم من سرايا القدس، ونجل شقيقه خلال الانتفاضة الحالية.

                              " الكثيرون كانوا في استقبال الشيخ السعدي لحظة وصوله إلى مخيم جنين محاطا بالمئات من المواطنين الذين توافدوا لتقديم التهنئة له، وعلى هامش الاستقبال تم الحديث معه حول أوضاع الأسرى سيما الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ عدة أشهر.

                              وفي بداية حديثه توجه الشيخ بسام بالتحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال على صمودهم وثباتهم في وجه الاحتلال خاصاً بالذكر الأسرى المضربين عن الطعام (أيمن الشراونة، سامر العيساوي، جعفر عز الدين، طارق قعدان)، مؤكدا أن صمودهم وصبرهم لن يذهب هدرا وسيتمكنون من انتزاع حريتهم كما انتزعها من قبل الشيخ خضر عدنان وهناء الشلبي، وبلال ذياب وثائر حلاحلة ومحمود السرسك.

                              ودعا المحرر السعدي كافة الجماهير الفلسطينية، إلى الالتفاف أكثر حول قضية الأسرى، لتشكيل حالة رأي عام ضاغط على الكيان الإسرائيلي والمجتمع الدولي والفصائل الفلسطينية وكافة المسؤولين لتحريك قضية الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم.

                              واعتبر الشيخ السعدي في حديثه بأن " معركة الارادة التي فجرّها الشيخ خضر عدنان ويقودها "قعدان، وعز الدين، والعيساوي، والشروانة" ضخت الدماء في عروق الحركة الأسيرة.

                              وحول الظروف التي يمر بها الأسرى، أوضح السعدي أن إدارة ما يسمى بمصلحة السجون تشن حملة شرسة ضد الاسرى كافة وفي السجون كافة، وهي تحاول الانتقام منهم نتيجة ما يحدث من إرادة صلبة لإنهاء الاعتقال الإداري الذي شكل معركة الامعاء الخاوية جزءا من تسليط الضوء عليه وتخفيف أعداد المعتقلين الإداريين بالسجون". وقال الشيخ السعدي: "المعركة مع المحتل مستمرة طالما بقي شبر من أرض فلسطين التاريخية محتلا".

                              وفيما يتعلق باعتقال زوجته "أم إبراهيم" المستمر منذ عدة أشهر، أضاف أن استهدافه هو وزوجته وباقي أفراد عائلته لن يفت في عضده ولن يدفعه للتفكير ولو للحظة واحدة بالتراجع عن خيار المقاومة في وجه الاحتلال، مؤكدا على صمود زوجته في زنازين الاحتلال رغم ما تعانيه من آلام وحرمان، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها زوجته في سجون الاحتلال.

                              وتمنى الشيخ السعدي بان تتخد الفصائل الفلسطينية موقفا موحدا من قضية الاسرى التي تشكل إرادة ثلة مباركة من المجاهدين، وهم يقاتلون نيابة عن الأمة العربية والإسلامية".

                              واعتبر السعدي، قضية دعم الأسرى لنيل حقوقهم وحريتهم "واجبا أخلاقيا وإنسانيا ووطنيا ودينيا"، وعلى الجميع التحرك من اجل إنقاذ حياتهم.

                              تعليق


                              • #30
                                قعدان وعز الدين: إضرابنا هدفه تفكيك الاعتقال الإداري


                                الإعلام الحربي _ رام الله

                                قال الأسير المضرب عن الطعام الشيخ طارق قعدان القيادي بالجهاد الاسلامي إن حكومة الاحتلال، تعاني من أزمة أخلاقية وعزلة سياسية بسبب الاعتقال الإداري والأسرى المضربين عن الطعام.

                                ونقلت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تصريحات قعدان خلال زيارة محامي المؤسسة محمد العابد، لعدد من الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجن مستشفى الرملة.

                                وأشار قعدان إلى انه ورفيقه الأسير جعفر عز الدين أرادا من إضرابهما تسليط الضوء على قضية الأسرى الإداريين الذين يعانون من القوانين الصهيونية المستقاة من قوانين الانتداب البريطاني.

                                وذكر قعدان أن حكومة الاحتلال تثبت من خلال الاعتقال الإداري لمئات الأسرى، زيف ادعاءاتها المتعلقة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان واستقلال القضاء وفصل السلطات وعدم تدخل أجهزة الأمن بالإجراءات القانونية، لافتا إلى أن الاعتقال الإداري يشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية.

                                وأوضح قعدان أن هذا الإضراب الذي يخوضه ورفيقه عز الدين منذ أكثر من 70 يوما لا يهدف للإفراج عنهما وحسب وإنما تفكيك الاعتقال الإداري برمته، وأضاف:"لن نسمح بأن يبقى الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على رقاب الحركة الأسيرة".

                                وأكد قعدان أن إضرابه ما هو إلا امتداد لتجارب خاضها مجموعة من الأسرى الذين سبقوه، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان الذي كان بمثابة ساعة التفجير لمعركة الأمعاء الخاوية التي ثبتت نجاعتها في مقاومة سياسيات الاحتلال.

                                من ناحيته، أشار الأسير المضرب عن الطعام الشيخ جعفر عز الدين القيادي بالجهاد الاسلامي إلى انه يعاني ورفيقه قعدان من دوخة مستمرة وصداع متواصل وهزال عام بجميع أنحاء الجسم وخاصة في الإطراف، مؤكدا انه بالرغم من حالتهما الصحية إلا أنها ما زالا مصممين على مواصلة إضرابهما حتى تحقيق أهدافهما.

                                ودعا عز الدين بقية الأسرى الإداريين الذين ارتفع عددهم مؤخرا إلى أكثر من 200 أسير للتحرك الجدي والتقاط الإشارة واخذ زمام المبادرة للتصدي لهذا الملف.

                                وطالب عز الدين الشارع الفلسطيني ببذل مزيد من الجهود والفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين وإبقاء قضيتهم حية على مدار الساعة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X