الإعلام الحربي - خاص
لم يكن الشيخ المجاهد طارق قعدان القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة والمضرب عن الطعام مند يوم 27/11/2011 يحمل مجرد قائد سياسي وفكري للجهاد بالضفة والسجون التي شهدت له في كل مرحلة من مراحلها ، فالشيخ أبا خالد رفيق درب الشهداء القادة والجند والاستشهاديين في سرايا القدس .
فكان الشيخ رفيقا للشهيد نعمان طحاينة "أبا الحسين" الذي يعد من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، ورفيق شهداء السرايا في بلدة عرابة "إياد الحردان و"أنور حمران" و"رائد المغير"، بالإضافة إلى المعرفة التي تجمعه مع شهداء قادة السرايا في شمال الضفة الغربية المحتلة، كالشهيد المؤسس للسرايا في محافظة طولكرم الشهيد القائد أسعد دقة وسفيان العارضة ومحمود طوالبة وعصام براهمة ولؤي السعدي واياد صوالحة وحمزة أبو الرب ورياض بدير وغيرهم الكثير من الشهداء العظام.
اعتقل على كتاب
والشيخ أبا خالد شكل نموذج للقائد الرفيق لقادة السرايا، أمثال الأسير القائد ثابت مرداوي، والأسير المحرر عبد الحليم، والأسير الحاج علي الصفوري من قادة معركة مخيم جنين، والشيخ خضر عدنان، وينظر العدو الصهيوني إلى الشيخ طارق قعدان بأنه رجل يشكل خطير على أمنه، فاعتقل لمدة 8 شهور في العام 2008 بتهمة إهداء أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي كتاب "ستائر العتمة " للأسير المحرر الأديب وليد الهودلي.
ويقول رفيق دربه المجاهد عزام الشويكي "51 عاماً" عن الأسير طارق: "مثقف واعي حتى النخاع، وتلازمه صفة العناد على الحق، ويحرص على الحركة وأبنائها وجماهيرها، ولديه بحر من الأدب".
ويضيف الشويكي لـ"الإعلام الحربي" وهو من كوادر حركة الجهاد بالضفة المحتلة :"طارق يحترم الجميع ويحب الصادقين، وفيه أربع فصول السنة بل خمسة فهو فصيح اللغة، ومتحدث بالدرجة الأولى، لديه فصاحة مقطوعة النظير".
وفيما يروي مدير مكتب فضائية فلسطين اليوم في الضفة الغربية المحتلة فاروق عليات "31 عاما" من خلال معرفته الإعلامية والصحفية بالشيخ طارق قائلاً: "برغم كل الاحترام الذي يكنه له من عرفه لم أكن أتوقع انه بهذه الدرجة من الحياء، لا يحب الأضواء، ولا يحب الظهور الإعلامي ، كنا نحاول معه أكثر من مرة ليتحدث للإعلام ويقبل على مضض".
كأنها أمه
ويضيف عليات لـ"الإعلام الحربي" :"طارق كان متواضعا لدرجة أنني لم أكن استطع أن أوازيه بتواضعه، وكلما تواضع الرجل كبر في عيني وفي عين كل من رآه، فهو يمثل الإنسان البسيط الذي لا ينظر إلى مركز أو منصب وينظر إلى قضية". ويصف عليات الشيخ طارق حين يتحدث عن فلسطين قائلاً:" يكون يتحدث عنها وكأنها أمه رحمة الله عليها، فهو مثال لمن يقدم الواجب على الإمكان".
من جهته، قال شقيق الأسير طارق قعدان "معاوية" أبا الحسين 34 عاماً :" لدى أبا خالد طبع من الطفولة بان فيه سمة العناد والإصرار، رغم كان دائماً متفوق بالدراسة ومن الأوائل خلال دراسته التعليمية".
ويضيف أبا الحسين لـ"الاعلام الحربي" :" تربينا بالبيت على معاني التحدي كثيراً وعلى المهام الصعبة، والحب الأخوي الغير محدود بسبب الحياة التي عشناها مند الصغر ". ويشير أبا الحسين في حديثه عن مناقب شقيقه :" شقيقي يرفض الخنوع والذل والهوان وكل هذا نتيجة الظروف التي خلقت فينا".
ويصف شقيقه أبا الحسين بأن علاقة الشيخ طارق بإخوانه وعائلته هي نموذج للكثير من العائلات في عرابة ولله الحمد، بالإضافة إلى الفكر الجهادي الأصيل الذي يجمع العائلة من شقيقتي منى الأسيرة وشقيقي طارق".
لم يكن الشيخ المجاهد طارق قعدان القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة والمضرب عن الطعام مند يوم 27/11/2011 يحمل مجرد قائد سياسي وفكري للجهاد بالضفة والسجون التي شهدت له في كل مرحلة من مراحلها ، فالشيخ أبا خالد رفيق درب الشهداء القادة والجند والاستشهاديين في سرايا القدس .
فكان الشيخ رفيقا للشهيد نعمان طحاينة "أبا الحسين" الذي يعد من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، ورفيق شهداء السرايا في بلدة عرابة "إياد الحردان و"أنور حمران" و"رائد المغير"، بالإضافة إلى المعرفة التي تجمعه مع شهداء قادة السرايا في شمال الضفة الغربية المحتلة، كالشهيد المؤسس للسرايا في محافظة طولكرم الشهيد القائد أسعد دقة وسفيان العارضة ومحمود طوالبة وعصام براهمة ولؤي السعدي واياد صوالحة وحمزة أبو الرب ورياض بدير وغيرهم الكثير من الشهداء العظام.
اعتقل على كتاب
والشيخ أبا خالد شكل نموذج للقائد الرفيق لقادة السرايا، أمثال الأسير القائد ثابت مرداوي، والأسير المحرر عبد الحليم، والأسير الحاج علي الصفوري من قادة معركة مخيم جنين، والشيخ خضر عدنان، وينظر العدو الصهيوني إلى الشيخ طارق قعدان بأنه رجل يشكل خطير على أمنه، فاعتقل لمدة 8 شهور في العام 2008 بتهمة إهداء أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي كتاب "ستائر العتمة " للأسير المحرر الأديب وليد الهودلي.
ويقول رفيق دربه المجاهد عزام الشويكي "51 عاماً" عن الأسير طارق: "مثقف واعي حتى النخاع، وتلازمه صفة العناد على الحق، ويحرص على الحركة وأبنائها وجماهيرها، ولديه بحر من الأدب".
فصيح اللغة
ويضيف الشويكي لـ"الإعلام الحربي" وهو من كوادر حركة الجهاد بالضفة المحتلة :"طارق يحترم الجميع ويحب الصادقين، وفيه أربع فصول السنة بل خمسة فهو فصيح اللغة، ومتحدث بالدرجة الأولى، لديه فصاحة مقطوعة النظير".
وفيما يروي مدير مكتب فضائية فلسطين اليوم في الضفة الغربية المحتلة فاروق عليات "31 عاما" من خلال معرفته الإعلامية والصحفية بالشيخ طارق قائلاً: "برغم كل الاحترام الذي يكنه له من عرفه لم أكن أتوقع انه بهذه الدرجة من الحياء، لا يحب الأضواء، ولا يحب الظهور الإعلامي ، كنا نحاول معه أكثر من مرة ليتحدث للإعلام ويقبل على مضض".
كأنها أمه
ويضيف عليات لـ"الإعلام الحربي" :"طارق كان متواضعا لدرجة أنني لم أكن استطع أن أوازيه بتواضعه، وكلما تواضع الرجل كبر في عيني وفي عين كل من رآه، فهو يمثل الإنسان البسيط الذي لا ينظر إلى مركز أو منصب وينظر إلى قضية". ويصف عليات الشيخ طارق حين يتحدث عن فلسطين قائلاً:" يكون يتحدث عنها وكأنها أمه رحمة الله عليها، فهو مثال لمن يقدم الواجب على الإمكان".
يرفض الذل والهوان
من جهته، قال شقيق الأسير طارق قعدان "معاوية" أبا الحسين 34 عاماً :" لدى أبا خالد طبع من الطفولة بان فيه سمة العناد والإصرار، رغم كان دائماً متفوق بالدراسة ومن الأوائل خلال دراسته التعليمية".
ويضيف أبا الحسين لـ"الاعلام الحربي" :" تربينا بالبيت على معاني التحدي كثيراً وعلى المهام الصعبة، والحب الأخوي الغير محدود بسبب الحياة التي عشناها مند الصغر ". ويشير أبا الحسين في حديثه عن مناقب شقيقه :" شقيقي يرفض الخنوع والذل والهوان وكل هذا نتيجة الظروف التي خلقت فينا".
ويصف شقيقه أبا الحسين بأن علاقة الشيخ طارق بإخوانه وعائلته هي نموذج للكثير من العائلات في عرابة ولله الحمد، بالإضافة إلى الفكر الجهادي الأصيل الذي يجمع العائلة من شقيقتي منى الأسيرة وشقيقي طارق".
اشقاء الاسير القائد طارق قعدان
الأسيرة المجاهدة منى قعدان شقيقة الشيخ طارق، وبين يديها صورة خطيبها الاسير القائد الجهادي ابراهيم اغبارية