سلمت أياديكم .. سلمت سواعدكم ... سلمت صواريخكم وقذائفكم ... سلمت الأرحام التي أنجبتكم .. سلمت المساجد التي علمتكم ... سلمتم لقد أفرحتمونا ، وأدخلتم السعادة والبسمة إلى قلوبنا ، لقد ثأرتم لأسرة الطفلة هدي غالية ، وانتقمتم لروح الشهيدين الياسين والرنتيسى ، سلمتم وبوركتم على العملية البطولية الجريئة التي نفذتموها ضد قوى الأمن الوطني الفلسطيني ، ها أنتم رهبان الليل فرسان النهار ترسموا البسمة على شفاه كل فلسطيني في أصقاع الأرض وهو يشاهد تلك الجثث ملقاة ، مدرجة بدمائها ، جثث الأعداء ، لقد توجه كل فلسطيني رافعاً يداه بالدعاء لكم وهو يشاهد أفراد الأمن الوطني جثث متناثرة.
قدر لنا أن يكن بيننا ، وبين ظهرانينا ثوار جهابذة قساميون أيديهم متوضئة ، جباههم ناصعة من الخشوع ، أجسادهم طاهرة ، ضرباتهم المباركة لا تخطئ هدفها إن كان مزين براية فلسطين ، وينحرف إذا وُجِّه صوب راية بخطين أزرقين ، فهو محصناً من ضرباتكم.
صوب ... صوب يا قسام لقد قدمت لنا الثأر بذكرى النكبة ، وأدخلت الفرحة المسلوبة منذ تسع وخمسون عام بهذه البطولة الشجاعة ، بطولة نوعية فريدة قرآنية .
أسير وراسي مرفوعاً .. أردد بعز وفخار أبشري أماه ..زغردي أختاه .. بيننا ثوار قسام ، ثوار ورهبان يخشون الله ، ويخافونه فأمطرت بركاتهم جثث أفراد الأمن الوطني.
كل يوم يثبت لنا القسام عظمتهم في اقتحام المؤسسات وإحراقها ، وقصف المنازل وتدميرها ، وقصف معسكرات التدريب ، وضرب قوات الأمن الوطني ولا زلنا ننتظر اقتحام وحصار مدينة وتطهيرها ، أو مخيم وتطهيره على طريقة صبرا وشاتيلا ، ودير ياسين .
هنيئاً لنا بكم فرسان الشهادة ، ثوار النصر ، جهابذة المقاومة . لقد وعدتم فصدقتم ، وها هي الأرض تزلزل ثأراً للشهيدين الياسين والرنتيسى ، والمقادمة وصلاح شحادة .. ونعم الثأر المؤزر.
سلمتم .... وبوركتم بما ارتكبته أيديكم ... وأثقل الله ميزان أعمالكم بما فعلتم
فهنيئاً ..... فهنيئاً
قدر لنا أن يكن بيننا ، وبين ظهرانينا ثوار جهابذة قساميون أيديهم متوضئة ، جباههم ناصعة من الخشوع ، أجسادهم طاهرة ، ضرباتهم المباركة لا تخطئ هدفها إن كان مزين براية فلسطين ، وينحرف إذا وُجِّه صوب راية بخطين أزرقين ، فهو محصناً من ضرباتكم.
صوب ... صوب يا قسام لقد قدمت لنا الثأر بذكرى النكبة ، وأدخلت الفرحة المسلوبة منذ تسع وخمسون عام بهذه البطولة الشجاعة ، بطولة نوعية فريدة قرآنية .
أسير وراسي مرفوعاً .. أردد بعز وفخار أبشري أماه ..زغردي أختاه .. بيننا ثوار قسام ، ثوار ورهبان يخشون الله ، ويخافونه فأمطرت بركاتهم جثث أفراد الأمن الوطني.
كل يوم يثبت لنا القسام عظمتهم في اقتحام المؤسسات وإحراقها ، وقصف المنازل وتدميرها ، وقصف معسكرات التدريب ، وضرب قوات الأمن الوطني ولا زلنا ننتظر اقتحام وحصار مدينة وتطهيرها ، أو مخيم وتطهيره على طريقة صبرا وشاتيلا ، ودير ياسين .
هنيئاً لنا بكم فرسان الشهادة ، ثوار النصر ، جهابذة المقاومة . لقد وعدتم فصدقتم ، وها هي الأرض تزلزل ثأراً للشهيدين الياسين والرنتيسى ، والمقادمة وصلاح شحادة .. ونعم الثأر المؤزر.
سلمتم .... وبوركتم بما ارتكبته أيديكم ... وأثقل الله ميزان أعمالكم بما فعلتم
فهنيئاً ..... فهنيئاً
تعليق