
نفي قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأنباء الواردة عن وساطة عرضت على الحركة لاستضافة العاصمة القطرية الدوحة للأمين العام للحركة رمضان شلح، ومسؤوليها البارزين.
وفي تصريح خاص لـ"سلاب نيوز"، أشار القيادي البارز في الحركة خضر حبيب أن لا أساس من الصحة لتلك الأنباء التي تحدثت عن مغادرة سوريا عبر وسطاء، مضيفاً "كلها مصادر إعلامية لا صحة لها".
وإذ أكد حبيب على أنّ حركته ما زالت متواجدة في سوريا، تمنى لسوريا الانفراج القريب، موضحًا أنّ حركته لا تريد الخوض في تلك القضية حتى لا يُساء لأي طرف من الأطراف.
الجدير بالذكر أنّ حركة الجهاد الإسلامي أكدت مرارًا عدم تدخلها في الشأن السوري منذ اليوم الأول للأزمة، كما دعت لحل الأزمة السورية بطريقة سياسية تمكّن الشعب من الحفاظ على وحدة البلاد، وتحقق مصالح الشعب بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية نقلت عن مصدر موثوق في حركة الجهاد اليوم أنّ "وسطاء عرضوا على حركته استضافة الدوحة للأمين العام للحركة رمضان شلح، ومسؤوليها البارزين، وفهمت الجهاد العرض على أنه موجّه من قطر، ولكن بشكل غير مباشر، الأمر الذي رفضته".
وأضاف المصدر إن هذا التحرك القطري لم يكن وليد اللحظة، ففي السنوات الأخيرة "حاولت الدوحة فتح علاقات مع الحركة، واستضافت أمينها العام الذي بقي حذرًا من هذه المحاولات"، مشيرًا إلى أن القطريين قدموا في البداية مساهمة مالية للجهاد عقب الحرب على قطاع غزة في العام 2008، وسرعان ما ألمحت القيادات القطرية لمسؤولي الجهاد بقبول استضافة ممثل للحركة في الدوحة، وتأمين مقر له.
تعليق