عقب ابداء رغبته بزيارة القطاع ..الغزيون لـ"نجاد": "خوش آمديد"
الرئيس الإيراني أحمدي نجادفلسطين اليوم - غزة (تقرير خـاص)
بالفارسية "خوش آمديد" وبالعربية أهلاً وسهلاً .. وبلغة المقاومة والصمود ومقارعة الاستبداد "يشرفنا قدومك" ..، هي كلمات عبر الفلسطينيون بقطاع غزة فيها عن ترحيبهم ومباركتهم لرغبة رئيس جمهورية إيران الإسلامية "أحمدي نجاد" بزيارة قطاع غزة وامنيته بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
الغزيون رحبوا بتلك التصريحات التي جاءت على لسان الرئيس الإيراني "احمدي نجاد" في تصريحات صحفية له حيث قال حول إمكانية زيارة غزة -أثناء زيارته للقاهرة- : "أمنيتي أكبر من هذا. وأتمنى أن أصلي في القدس بعد التحرير الكامل".
وأضاف الرئيس الإيراني: "إذا سمحوا فسوف أذهب إلى غزة ولزيارة أهلها الابطال"، دون أن يوضح ما هي الجهة التي سيطلب إذنها، مؤكداً نجاد استعداد بلاده لمساعدة الشعب الفلسطيني واهالي القطاع.
مراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تحدث الى العديد من المواطنين بمدينة غزة والذين اعتبروا "مجرد التصريح عن الزيارة" خطوة مباركة على طريق دعم الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الازمات التي يعاني منها ابناء الشعب الفلسطيني بالقطاع من "حصار وعدوان مستمرين"، مرحبين بالوقت ذاته بوجوده بينهم على ارض غزة.
"تاريخية"
الحاج عطا ابراهيم (60 عاماً) رحب بتصريحات الرئيس الإيراني معتبراً إياها في حال تحققها ستكون بمثابة "التاريخية" بالنسبة للقطاع لما ستحدثه من انعكاسات إيجابية على المواطن الغزي، وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وقال :"الجمهورية الايرانية قيادة وشعباً كانت ولا تزال الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية عن طريق الدعم المتواصل للقوى والفصائل الفلسطينية بغزة من الناحية المادية والمعنوية والعسكرية".
وأضاف ابراهيم :"الكل الفلسطيني يجمع على ترحيبه بمبادرة الرئيس الإيراني وتصريحاته ورغبته بزيارة القطاع، وهذا نابع من حفظ الجميل الذي يكنه الفلسطينيون خاصة بالقطاع للجمهورية الإسلامية".
وأختتم ابراهيم حديثه برسالة ارسلها الى الرئيس نجاد قائلاً :"اقول للرئيس نجاد "خوش آمديد"، لأنك تستحق الزيارة، بل نحن من نطالبك بها لتصبح واقعية".
"كارثية" على الاحتلال
اما المواطنة أماني البلعاوي (28 عاماً) فأوضحت ان رغبة الرئيس الإيراني بزيارة القطاع التي عبر عنها تأتي في إطار الحرب النفسية التي ترفع من معنويات الجمهور الفلسطيني وتغيظ وتنال من معنويات العدو الإسرائيلي الذي يجثم على صدر الامة الإسلامية.
وقالت البلعاوي "الرئيس نجاد شخصية محنكة وحكيمة وتتمتع بفن إغاظة العدو الإسرائيلي، والزيارة وان اصبحت واقعاً ستكون كارثية على الاحتلال، لما ترمز له من معاني في مقارعة العدو والنيل من عزيمته.
واوضحت ان الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية بالقطاع يضاف الى السجل الايراني الزاهر بدعم المقاومة حيث قالت :" إيران لها الفضل في دعم المقاومة الفلسطينية وحدها بالسلاح وغيره من صواريخ فجر 3، و5، والذي كان سبباً في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في العدوان الأخير."
وشكرت البلعاوي القيادة الإيرانية على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وما توله من اهتمام بهذا الصدد.
"القدس" الوجه الحقيقي للسياسة الإيرانية
اما المواطن محمد صلاح (23 عاماً) فاكد أن الرغبة التي ابداها وتمناها الرئيس نجاد - حول زيارة القطاع وامنية الصلاة بالمسجد الاقصى – تعبر عن الوجه والواجهة الحقيقة للسياسة الإيرانية .
وقال صلاح :"قول الرئيس نجاد "اتمنى الصلاة بالأقصى" تعكس مدى اهتمامه بالقضية الفلسطينية، واراد ان يقول لنا من خلال امنيته ان القدس حاضرة على اجندة اعمال الجمهورية الإسلامية ولا تزال هي القضية الاولى والاخيرة ولا تزال البوصلة موجهة تجاهها".
واضاف :"اتمنى زيارة نجاد لقطاع غزة كمحطة اولى ومن ثم تكون المحطة التي تليها هي القدس بعد جلاء الصهاينة وتحرير الارض والإنسان".
واستدرك صلاح حديثه قائلاً :"احمدي نجاد خوش آمديد .. وحللتم اهلاً ونزلتم سهلا".
ترحيب "فصائلي"
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، اعلن ترحيب حركته برغبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة القطاع، وأمنيته في الصلاة بالمسجد الأقصى بعد التحرير الكامل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل لوكالة انباء فارس الإيرانية "نُرحب بالرئيس أحمدي نجاد، وبأي متعاطف أو داعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة".
واستدرك يقول انه "لكن للأسف الشديد، المانع لهذه الزيارة ليس حركة حماس أو الحكومة الفلسطينية، بل إن هنالك ضغوطاتٍ أمريكية – إسرائيلية تُمارس لمنع هذه الزيارة، واستغلال الظروف الحالية التي تشهدها مصر كي لا تتم".
وعقّب البردويل على أمنية الرئيس الإيراني الصلاة في المسجد الأقصى قائلاً: هذه ليست أمنية سياسية، وإنما هي أمنية كل إنسان مسلم مخلص لدينه.
وتابع: "هذا الكلام سمعته من الرئيس أحمدي نجاد شخصياً في العام 2006 عندما زرناهم في طهران، وهذه عقيدةٌ مترسخة في نفسه"، مستطرداً بالقول: "أذكر يومها أنه كان يشكر المقاومة بأن أتاحت لنظامه وشعبه الفرصة كي يسهموا بدورهم في تحرير فلسطين".
وتوجّه القيادي في حركة حماس، بالتحية للجمهورية الإسلامية على دعمها السخي للشعب والمقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى أن "إيران من أكثر الدول التي ساندت شعبنا ووقفت إلى جانب المقاومة لاسيما في الظروف الحاسمة والتضييق والحصار".
وكانت العديد من قوى المقاومة الفلسطينية رحبت برغبة الرئيس الإيراني احمدي نجاد بزيارة القطاع، وامنيته بالصلاة بالمسجد الاقصى.
الرئيس الإيراني أحمدي نجادفلسطين اليوم - غزة (تقرير خـاص)
بالفارسية "خوش آمديد" وبالعربية أهلاً وسهلاً .. وبلغة المقاومة والصمود ومقارعة الاستبداد "يشرفنا قدومك" ..، هي كلمات عبر الفلسطينيون بقطاع غزة فيها عن ترحيبهم ومباركتهم لرغبة رئيس جمهورية إيران الإسلامية "أحمدي نجاد" بزيارة قطاع غزة وامنيته بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
الغزيون رحبوا بتلك التصريحات التي جاءت على لسان الرئيس الإيراني "احمدي نجاد" في تصريحات صحفية له حيث قال حول إمكانية زيارة غزة -أثناء زيارته للقاهرة- : "أمنيتي أكبر من هذا. وأتمنى أن أصلي في القدس بعد التحرير الكامل".
وأضاف الرئيس الإيراني: "إذا سمحوا فسوف أذهب إلى غزة ولزيارة أهلها الابطال"، دون أن يوضح ما هي الجهة التي سيطلب إذنها، مؤكداً نجاد استعداد بلاده لمساعدة الشعب الفلسطيني واهالي القطاع.
مراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تحدث الى العديد من المواطنين بمدينة غزة والذين اعتبروا "مجرد التصريح عن الزيارة" خطوة مباركة على طريق دعم الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الازمات التي يعاني منها ابناء الشعب الفلسطيني بالقطاع من "حصار وعدوان مستمرين"، مرحبين بالوقت ذاته بوجوده بينهم على ارض غزة.
"تاريخية"
الحاج عطا ابراهيم (60 عاماً) رحب بتصريحات الرئيس الإيراني معتبراً إياها في حال تحققها ستكون بمثابة "التاريخية" بالنسبة للقطاع لما ستحدثه من انعكاسات إيجابية على المواطن الغزي، وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وقال :"الجمهورية الايرانية قيادة وشعباً كانت ولا تزال الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية عن طريق الدعم المتواصل للقوى والفصائل الفلسطينية بغزة من الناحية المادية والمعنوية والعسكرية".
وأضاف ابراهيم :"الكل الفلسطيني يجمع على ترحيبه بمبادرة الرئيس الإيراني وتصريحاته ورغبته بزيارة القطاع، وهذا نابع من حفظ الجميل الذي يكنه الفلسطينيون خاصة بالقطاع للجمهورية الإسلامية".
وأختتم ابراهيم حديثه برسالة ارسلها الى الرئيس نجاد قائلاً :"اقول للرئيس نجاد "خوش آمديد"، لأنك تستحق الزيارة، بل نحن من نطالبك بها لتصبح واقعية".
"كارثية" على الاحتلال
اما المواطنة أماني البلعاوي (28 عاماً) فأوضحت ان رغبة الرئيس الإيراني بزيارة القطاع التي عبر عنها تأتي في إطار الحرب النفسية التي ترفع من معنويات الجمهور الفلسطيني وتغيظ وتنال من معنويات العدو الإسرائيلي الذي يجثم على صدر الامة الإسلامية.
وقالت البلعاوي "الرئيس نجاد شخصية محنكة وحكيمة وتتمتع بفن إغاظة العدو الإسرائيلي، والزيارة وان اصبحت واقعاً ستكون كارثية على الاحتلال، لما ترمز له من معاني في مقارعة العدو والنيل من عزيمته.
واوضحت ان الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية بالقطاع يضاف الى السجل الايراني الزاهر بدعم المقاومة حيث قالت :" إيران لها الفضل في دعم المقاومة الفلسطينية وحدها بالسلاح وغيره من صواريخ فجر 3، و5، والذي كان سبباً في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في العدوان الأخير."
وشكرت البلعاوي القيادة الإيرانية على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وما توله من اهتمام بهذا الصدد.
"القدس" الوجه الحقيقي للسياسة الإيرانية
اما المواطن محمد صلاح (23 عاماً) فاكد أن الرغبة التي ابداها وتمناها الرئيس نجاد - حول زيارة القطاع وامنية الصلاة بالمسجد الاقصى – تعبر عن الوجه والواجهة الحقيقة للسياسة الإيرانية .
وقال صلاح :"قول الرئيس نجاد "اتمنى الصلاة بالأقصى" تعكس مدى اهتمامه بالقضية الفلسطينية، واراد ان يقول لنا من خلال امنيته ان القدس حاضرة على اجندة اعمال الجمهورية الإسلامية ولا تزال هي القضية الاولى والاخيرة ولا تزال البوصلة موجهة تجاهها".
واضاف :"اتمنى زيارة نجاد لقطاع غزة كمحطة اولى ومن ثم تكون المحطة التي تليها هي القدس بعد جلاء الصهاينة وتحرير الارض والإنسان".
واستدرك صلاح حديثه قائلاً :"احمدي نجاد خوش آمديد .. وحللتم اهلاً ونزلتم سهلا".
ترحيب "فصائلي"
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، اعلن ترحيب حركته برغبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة القطاع، وأمنيته في الصلاة بالمسجد الأقصى بعد التحرير الكامل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل لوكالة انباء فارس الإيرانية "نُرحب بالرئيس أحمدي نجاد، وبأي متعاطف أو داعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة".
واستدرك يقول انه "لكن للأسف الشديد، المانع لهذه الزيارة ليس حركة حماس أو الحكومة الفلسطينية، بل إن هنالك ضغوطاتٍ أمريكية – إسرائيلية تُمارس لمنع هذه الزيارة، واستغلال الظروف الحالية التي تشهدها مصر كي لا تتم".
وعقّب البردويل على أمنية الرئيس الإيراني الصلاة في المسجد الأقصى قائلاً: هذه ليست أمنية سياسية، وإنما هي أمنية كل إنسان مسلم مخلص لدينه.
وتابع: "هذا الكلام سمعته من الرئيس أحمدي نجاد شخصياً في العام 2006 عندما زرناهم في طهران، وهذه عقيدةٌ مترسخة في نفسه"، مستطرداً بالقول: "أذكر يومها أنه كان يشكر المقاومة بأن أتاحت لنظامه وشعبه الفرصة كي يسهموا بدورهم في تحرير فلسطين".
وتوجّه القيادي في حركة حماس، بالتحية للجمهورية الإسلامية على دعمها السخي للشعب والمقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى أن "إيران من أكثر الدول التي ساندت شعبنا ووقفت إلى جانب المقاومة لاسيما في الظروف الحاسمة والتضييق والحصار".
وكانت العديد من قوى المقاومة الفلسطينية رحبت برغبة الرئيس الإيراني احمدي نجاد بزيارة القطاع، وامنيته بالصلاة بالمسجد الاقصى.
تعليق