تويت
مناشدة لكل مسلم ولكل مسئول وكل صحفي ودعاية وخطيب
أنا السجين سامي الغول موقوف في سجون حكومة غزة منذ أربع سنوات بتهمة القتل ومحكوم علي بالإعدام والقصة أيها الناس هي كالتالي اذ لي صديق وكنا شركاء وهذا الصديق هو من الطائفة المسيحية في وغزه وقد كان لي في ذمته مبلغ قيمته 12.000دولار وقد طالبته بها مرارا وتكرارا وكان يتهرب ويتملص من السداد وقت المواعيد المتفق عليها وفي هذه الأجواء مرضت ابنتي ذو الثلاث سنوات واحتاجت لعملية في جمهورية مصر فاضطررت إلى المبلغ كثيرا ولكنه تملص وتهرب كعادته مما اضطرني الا محاولة تخويفه وترهيبه فاستعرت من صديق لي قطعة سلاح وكان كل هدفي إخافته وترهيبه لعله يرتعد ويخاف ويدفع لي نقودي الا أنه عند رفعي للسلاح عليه لهذا الهدف خرجت رصاصه وشاء الله إن تكون قاتله والله يعلم أنني لا انوي قتله اذ كيف اقتله وأنا أريد نقودي لا أن اخسر مزيدا من النقود إذ بقتله سوف افقد حياتي أو ادفع أضعاف أضعاف ما لي عنده , فالقتل الذي حصل هو قتل مني بالخطأ وليس عن سابق نية وترصد والله يعلم ذلك
وقد قامت المحاكم في غزه بالحكم عليا بالإعدام رغم الاستئنافات المكترره إلا أن الحكم هو هو الإعدام مع أن القتل الخطأ في شريعتنا حكمه الدية لأهله
فلماذا يحكم علي بالإعدام والكل يعلم علم اليقين أن ما حصل هو بالخطأ المحض
هذا وقد أصدرت رابطة علماء فلسطين في حقي فتوه وهو أنه يحرم الحكم عليا بالإعدام لسببين
الأول أن القتل خطأ
الثاني : أن المسلم لا يقتل يغير المسلم في ديننا إنما الدية لأهله
وقد راسلنا الكنيسة المسيحية في بيت لحم وطلبت من الحكومة عدم تنفيذ حكم الإعدام الا أن الحكومة رفضت هذا الطلب أيضا
وأنا أعتقد أن الأمر فيه شيء خفي وقد ظهر منه خيط عندما ذهب رجال الإصلاح إلى عائلة المقتول لعرض الدية والإصلاح فقال الأخ الأكبر للمقتول قال لرجال الإصلاح أنا دفعت مليون وثمانمائة ألف دولار من أجل يحكم بالإعدام وأنت تعرضون علي دية
ومن هنا فقط ظهر الأمر الخفي وهو ذلك المبلغ المخيف الذي دفعه أخ المقتول من اجل أن يحكم عليا بالإعدام
فيا ترى من قبض ذلك المبلغ مقابل روحي وتشتيت عائلتي زوجتي وبناتي ؟؟؟
إنني أناشد كل مسلم كل مسئول كل حر غيور أن يقف معي في محنتي هذه
أناشد كل وسائل الأعلام تبني قضيتي هذه وكشف خفاياها
أناشد كل عالم وكل داعية وكل خطيب أن يقول الحق لا يخشي في الله لومة لائم
أناشد رؤساء الكنائس المسيحية في فلسطين أن يمنعوا وقوع هذه الفتنه إذ بإعدامي سوف تشتعل فتنه بين المسلمين والمسيحيين في غزه وغيرها من فلسطين الحبيبة التي تجمعنا كلنا
سامي الغول السجين ظلما منذ أربع سنوات أعاني القهر وضيق الصدر مما حل بي
للتواصل مع الأهل 0599745491
تعليق