تويت
الزهار : سيتم عرض الوثائق في الوقت المناسب وبعد تبويبها
الوثائق سيتم عرضها في الوقت المناسب وأخلاقنا لا تسمح بنشر الفضائح
من بين التنظيمات التي كانت مستهدفة هي التي تستهدفها أمريكا وإسرائيل
ابتزازات للطلاب الفلسطينين الذين يخرجون للدراسة مقابل المال
لا يمكن لأي شخص في أي تنظيم يتصف بهذه الصفات أن يعترف
اذا كانت لجنة تقصي الحقائق من الجامعة العربية فستكون محايدة
اعتداءات الضفة تحتاج لمواقف من الحكومة و الحركة وأيضاً من أبناء الضفة
قال النائب في المجلس التشريعي ووزير الخارجية السابق، الدكتور محمود الزهار ، أن الوثائق التي حصلت عليها حركة حماس من مقرات الأجهزة الأمنية سيتم عرضها في الوقت المناسب، مشيرا أن هذه الوثائق الخطيرة لم يتم حتى الآن الاطلاع عليها بشكل كامل ، "لأنها عبارة عن أكوام من الوثائق، جزء منها موجود على الحواسيب وشيء على وسائل التخزين الإلكترونية مثل السي دي ، والديسك ، وشيء مكتوب على ورق وبالتالي لا بد من تصنيفها وترتيبها ".
وأشار د. الزهار في اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن" اليوم، أن هناك أشياء لا يمكن أن تقال، مضيفا نحن لا نستطيع أن ننشر فضائح الناس وأوضاعهم المخزية على التلفاز، لأن أخلاقنا و ديننا لا يأمرنا بنشر فضائح الناس،
وأوضح د. الزهار أنه بعد تبويب وترتيب الوثائق سيتم نشر ما هو مناسب، مضيفا :" نحن لا نريد أن نصيب الشارع بصدمة حين يدرك حجم الجرائم التي كانت ترتكب في حق الوطن وأيضاً في حق الشعب الفلسطيني " .
بيع المعلومات
وبخصوص الدول العربية والإسلامية التي رفعت عنها معلومات، رفض الدكتور الزهار الإفصاح عن أي من الدول التي تضررت من هذه المعلومات قائلا :"هناك من اشتهر ببيع معلومات كاملة عن التنظيمات وعن دول أرسلت إلى أوروبا وأمريكا وإسرائيل"، لافتا :"أن من بين التنظيمات التي كانت مستهدفة هي التي تستهدفها أمريكا وإسرائيل، وأن أي شخص يستطيع استخلاص الدول والأحزاب والحركات التي كانت محط أو مركز اهتمام هذه الفئة".
وقال إن تسليم هذه المعلومات للدول التي تضررت سيتم دراستها وإمكانية جدواها لاحقا، والتي يمكن إن تكون منها معلومات قديمة أو جديدة، لكن بعد التبويب والتمحيص سيتم التصرف فيها حسب المصلحة إن شاء الله .
وعرض د. الزهار نموذج أثناء عمله في وزارة الخارجية، قائلا :" لقد وجدنا بعض السفارات التي كانت تبيع معلومات، لهذه الدول التي كانوا يعيشون فيها مقابل المال، مشيرا انه جرت تحقيقات في وزارة الخارجية عن أناس من العاملين في السفارات، كانوا يجمعوا معلومات ويقدموها للدول التي كانوا يعيشون فيها بحجج بعضها صحيح وبعضها كاذب .
ابتزازات مقابل المال
وكشف د. الزهار عن ابتزازات للطلاب الفلسطينين الذين يخرجون للدراسة ، حيث أن الطالب الذي يخرج من هنا إلى بلد خارجي ، إما أن يدفع لهؤلاء المجرمين المال، وإما أن يبلغ عنه للدولة التي يعيش فيها عن أنه إما حماس أو جهاد أو قاعدة، مستهجنا هذا الفساد المستشري في السفارات.
وأضاف د. الزهار :" أن هناك من داخل غزة من كان يجمع المعلومات عن الجرحى والمصابين بعد كل قصف ليرسله إلى جهات إسرائيلية، ليستخلصوا منها هل كان هناك هدفاً، أم أن الوسائل الاستخباراتية لم تكن صحيحة ".
الوثائق تتحدث عن نفسها
وعن تصريحات قدروة فارس التي قال فيها إن الاتهامات باطلة قال د. الزهار :" لا يمكن لأي شخص في أي تنظيم يتصف بهذه الصفات أن يعترف، مضيفا :" أن أي شخص من هذه المجموعة أنه الآن ستلطخ سمعتها في الوطن العربي وفي العالم وتفقد مصداقيتها في الشارع الفلسطيني أن تعترف بذلك ، لافتا أن الوثائق تتحدث عن نفسها .
جمع المعلومات
وحول قول فارس أن الأجهزة الأمنية ضعيفة ولا تستطيع أن تقوم بمهمات دولية قال :" إن جمع المعلومات تحتاج إلى مجموعة من المخبرين يقومون بجمع المعلومات وتبويبها لرئيسهم الذي يرسلها عبر الفاكس أو عبر وسائل أخرى" ، مشيرا الى أنه ليس من عمل هذه الأجهزة الأمنية أن تقوم بانقلابات ضد أمريكا أو ضد فنزويلا، إنما عملها جمع معلومات وبيعها .
لجنة تقصى الحقائق
أما عن لجنة تقصي الحقائق التي تم الحديث عنها قال :"إن الجامعة العربية ستكون محايدة، وإن كانت غير ذلك، فان الحقائق والوثائق تتحدث عن نفسها"، مشيرا :" عندما نواجه على سبيل المثال العدو الإسرائيلي بحقائق نستطيع على الأقل أن نحيد ظلمه أو أن تقلل من ظلمه، وبالتالي الوثائق الموثقة تتحدث عن نفسها، متسائلا هل ستكون هذه المعلومات غير صحيحة !!! و هل سيشكك في مصداقيتها هي مصادرها معروفة وتاريخها وتوقيعاتها !!! .
استمرار الاعتداءات في الضفة
وحول الأوضاع في الضفة الغربية رفض الاعتداءات التي لا زالت مستمرة وخاصة في منطقة طولكرم، لافتا الى منع الطلاب من أن يذهبوا إلى الجامعات بحجة أنهم من التنفيذية علماً بأنه لم يتم تعيينات في التنفيذية في الضفة الغربية، مضيفا أن حملة الاعتقالات و المداهمات متكررة والاعتداءات على الناس باليد وباللسان وباطلاق الرصاص مستمرة رغم أن الاعلام الآن لا يظهرها .
وقال النائب في المجلس التشريعي :" ان هذه في المحصلة تحتاج إلى موقف من الحكومة ومن الحركة في كل مكان وأيضاً من أبناء الضفة الغربية أنفسهم اتجاه المعتدين عليها .
الوثائق سيتم عرضها في الوقت المناسب وأخلاقنا لا تسمح بنشر الفضائح
من بين التنظيمات التي كانت مستهدفة هي التي تستهدفها أمريكا وإسرائيل
ابتزازات للطلاب الفلسطينين الذين يخرجون للدراسة مقابل المال
لا يمكن لأي شخص في أي تنظيم يتصف بهذه الصفات أن يعترف
اذا كانت لجنة تقصي الحقائق من الجامعة العربية فستكون محايدة
اعتداءات الضفة تحتاج لمواقف من الحكومة و الحركة وأيضاً من أبناء الضفة
قال النائب في المجلس التشريعي ووزير الخارجية السابق، الدكتور محمود الزهار ، أن الوثائق التي حصلت عليها حركة حماس من مقرات الأجهزة الأمنية سيتم عرضها في الوقت المناسب، مشيرا أن هذه الوثائق الخطيرة لم يتم حتى الآن الاطلاع عليها بشكل كامل ، "لأنها عبارة عن أكوام من الوثائق، جزء منها موجود على الحواسيب وشيء على وسائل التخزين الإلكترونية مثل السي دي ، والديسك ، وشيء مكتوب على ورق وبالتالي لا بد من تصنيفها وترتيبها ".
وأشار د. الزهار في اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن" اليوم، أن هناك أشياء لا يمكن أن تقال، مضيفا نحن لا نستطيع أن ننشر فضائح الناس وأوضاعهم المخزية على التلفاز، لأن أخلاقنا و ديننا لا يأمرنا بنشر فضائح الناس،
وأوضح د. الزهار أنه بعد تبويب وترتيب الوثائق سيتم نشر ما هو مناسب، مضيفا :" نحن لا نريد أن نصيب الشارع بصدمة حين يدرك حجم الجرائم التي كانت ترتكب في حق الوطن وأيضاً في حق الشعب الفلسطيني " .
بيع المعلومات
وبخصوص الدول العربية والإسلامية التي رفعت عنها معلومات، رفض الدكتور الزهار الإفصاح عن أي من الدول التي تضررت من هذه المعلومات قائلا :"هناك من اشتهر ببيع معلومات كاملة عن التنظيمات وعن دول أرسلت إلى أوروبا وأمريكا وإسرائيل"، لافتا :"أن من بين التنظيمات التي كانت مستهدفة هي التي تستهدفها أمريكا وإسرائيل، وأن أي شخص يستطيع استخلاص الدول والأحزاب والحركات التي كانت محط أو مركز اهتمام هذه الفئة".
وقال إن تسليم هذه المعلومات للدول التي تضررت سيتم دراستها وإمكانية جدواها لاحقا، والتي يمكن إن تكون منها معلومات قديمة أو جديدة، لكن بعد التبويب والتمحيص سيتم التصرف فيها حسب المصلحة إن شاء الله .
وعرض د. الزهار نموذج أثناء عمله في وزارة الخارجية، قائلا :" لقد وجدنا بعض السفارات التي كانت تبيع معلومات، لهذه الدول التي كانوا يعيشون فيها مقابل المال، مشيرا انه جرت تحقيقات في وزارة الخارجية عن أناس من العاملين في السفارات، كانوا يجمعوا معلومات ويقدموها للدول التي كانوا يعيشون فيها بحجج بعضها صحيح وبعضها كاذب .
ابتزازات مقابل المال
وكشف د. الزهار عن ابتزازات للطلاب الفلسطينين الذين يخرجون للدراسة ، حيث أن الطالب الذي يخرج من هنا إلى بلد خارجي ، إما أن يدفع لهؤلاء المجرمين المال، وإما أن يبلغ عنه للدولة التي يعيش فيها عن أنه إما حماس أو جهاد أو قاعدة، مستهجنا هذا الفساد المستشري في السفارات.
وأضاف د. الزهار :" أن هناك من داخل غزة من كان يجمع المعلومات عن الجرحى والمصابين بعد كل قصف ليرسله إلى جهات إسرائيلية، ليستخلصوا منها هل كان هناك هدفاً، أم أن الوسائل الاستخباراتية لم تكن صحيحة ".
الوثائق تتحدث عن نفسها
وعن تصريحات قدروة فارس التي قال فيها إن الاتهامات باطلة قال د. الزهار :" لا يمكن لأي شخص في أي تنظيم يتصف بهذه الصفات أن يعترف، مضيفا :" أن أي شخص من هذه المجموعة أنه الآن ستلطخ سمعتها في الوطن العربي وفي العالم وتفقد مصداقيتها في الشارع الفلسطيني أن تعترف بذلك ، لافتا أن الوثائق تتحدث عن نفسها .
جمع المعلومات
وحول قول فارس أن الأجهزة الأمنية ضعيفة ولا تستطيع أن تقوم بمهمات دولية قال :" إن جمع المعلومات تحتاج إلى مجموعة من المخبرين يقومون بجمع المعلومات وتبويبها لرئيسهم الذي يرسلها عبر الفاكس أو عبر وسائل أخرى" ، مشيرا الى أنه ليس من عمل هذه الأجهزة الأمنية أن تقوم بانقلابات ضد أمريكا أو ضد فنزويلا، إنما عملها جمع معلومات وبيعها .
لجنة تقصى الحقائق
أما عن لجنة تقصي الحقائق التي تم الحديث عنها قال :"إن الجامعة العربية ستكون محايدة، وإن كانت غير ذلك، فان الحقائق والوثائق تتحدث عن نفسها"، مشيرا :" عندما نواجه على سبيل المثال العدو الإسرائيلي بحقائق نستطيع على الأقل أن نحيد ظلمه أو أن تقلل من ظلمه، وبالتالي الوثائق الموثقة تتحدث عن نفسها، متسائلا هل ستكون هذه المعلومات غير صحيحة !!! و هل سيشكك في مصداقيتها هي مصادرها معروفة وتاريخها وتوقيعاتها !!! .
استمرار الاعتداءات في الضفة
وحول الأوضاع في الضفة الغربية رفض الاعتداءات التي لا زالت مستمرة وخاصة في منطقة طولكرم، لافتا الى منع الطلاب من أن يذهبوا إلى الجامعات بحجة أنهم من التنفيذية علماً بأنه لم يتم تعيينات في التنفيذية في الضفة الغربية، مضيفا أن حملة الاعتقالات و المداهمات متكررة والاعتداءات على الناس باليد وباللسان وباطلاق الرصاص مستمرة رغم أن الاعلام الآن لا يظهرها .
وقال النائب في المجلس التشريعي :" ان هذه في المحصلة تحتاج إلى موقف من الحكومة ومن الحركة في كل مكان وأيضاً من أبناء الضفة الغربية أنفسهم اتجاه المعتدين عليها .
تعليق