مصادر إسرائيلية: الذي منعنا من دخول الحرب البرية في غزة وجود صواريخ زلزال لدى المقاومة
أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية تفاصيل تأجيل حكومة نتنياهو لقرار الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ، وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن حكومة نتنياهو كانت لا تقبل أن تكون هذه الهدنة ضمن شروط تمليها الفصائل الفلسطينية كرفع للحصار عن غزة ووقف للاغتيالات في صفوفها ، وإنما مجرد وقف إطلاق للنار متبادل بدون شروط مسبقة ، وهو الأمر الذي منع إسرائيل من التوقيع على اتفاقية التهدئة والتي كانت من المتوقع أن توقع مساء الثلاثاء الماضي بحسب المسئولين المصريين ومصادر في حماس ، وبدلا من أن توقع الحكومة الإسرائيلية على التهدئة فقد أعطى المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لتكثيف الغارات الجوية على قطاع غزة ، والبدء باستخدام المدفعية على المناطق الشرقية لقطاع غزة تمهيدا لحرب بريه محدودة قد يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية لقطاع غزة بعمق لأي يزيد عن 2 كيلوا متر ، إلا أن المعادلة تغيرت كليا عندما وصل ظهر الأربعاء تقريرا امنيا عاجلا للحكومة الإسرائيلية صادر من " افيف كوخافي " رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ، ويؤكد هذا التقرير الأمني بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تمتلك صواريخ من نوع زلزال بعيده المدى ، وبحسب التقرير الأمني الصادر من شعبة الاستخبارات العسكرية الإيرانية فإن صواريخ زلزال التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية تم تصنيعها داخل غزة ، وان تكنولوجيا هذه الصواريخ هي نفس تكنولوجيا صواريخ زلزال الإيرانية ، وان مداها يزيد يصل ما بين 250 إلى 300 كيلوا متر ، ويمكن لهذه الصواريخ أن تحمل رؤوس متفجرة يزيد وزنها عن 400 كيلوا غرام ، كما أن التقنية التي زودت بها هذه الصواريخ يمكنها من أن تصيب هدفها بدقة متناهية لمسافة لا تتعدى 50 مترا عن الهدف المنشود ، وحذر التقرير الأمني الإسرائيلي بأن الفصائل الفلسطينية قد نصبت منصات مخفية لصواريخ زلزال على طول منطقة السوافي " الأحراش " داخل قطاع غزة ، وأنها تنتظر فقط الأوامر لإطلاقها تجاه المدن الإسرائيلية ، وهو الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الإسرائيلية بن يمين نتنياهو لإعلان التهدئة مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصريه وأمريكية والموافقة على شروط الفصائل الفلسطينية ، وتتحدث المصادر الأمنية الإسرائيلية بأنه لولا دخول نتنياهو في هدنه مع الفصائل الفلسطينية لكان الخيار البديل كارثي على مواطني إسرائيل .
أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية تفاصيل تأجيل حكومة نتنياهو لقرار الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ، وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن حكومة نتنياهو كانت لا تقبل أن تكون هذه الهدنة ضمن شروط تمليها الفصائل الفلسطينية كرفع للحصار عن غزة ووقف للاغتيالات في صفوفها ، وإنما مجرد وقف إطلاق للنار متبادل بدون شروط مسبقة ، وهو الأمر الذي منع إسرائيل من التوقيع على اتفاقية التهدئة والتي كانت من المتوقع أن توقع مساء الثلاثاء الماضي بحسب المسئولين المصريين ومصادر في حماس ، وبدلا من أن توقع الحكومة الإسرائيلية على التهدئة فقد أعطى المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لتكثيف الغارات الجوية على قطاع غزة ، والبدء باستخدام المدفعية على المناطق الشرقية لقطاع غزة تمهيدا لحرب بريه محدودة قد يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية لقطاع غزة بعمق لأي يزيد عن 2 كيلوا متر ، إلا أن المعادلة تغيرت كليا عندما وصل ظهر الأربعاء تقريرا امنيا عاجلا للحكومة الإسرائيلية صادر من " افيف كوخافي " رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ، ويؤكد هذا التقرير الأمني بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تمتلك صواريخ من نوع زلزال بعيده المدى ، وبحسب التقرير الأمني الصادر من شعبة الاستخبارات العسكرية الإيرانية فإن صواريخ زلزال التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية تم تصنيعها داخل غزة ، وان تكنولوجيا هذه الصواريخ هي نفس تكنولوجيا صواريخ زلزال الإيرانية ، وان مداها يزيد يصل ما بين 250 إلى 300 كيلوا متر ، ويمكن لهذه الصواريخ أن تحمل رؤوس متفجرة يزيد وزنها عن 400 كيلوا غرام ، كما أن التقنية التي زودت بها هذه الصواريخ يمكنها من أن تصيب هدفها بدقة متناهية لمسافة لا تتعدى 50 مترا عن الهدف المنشود ، وحذر التقرير الأمني الإسرائيلي بأن الفصائل الفلسطينية قد نصبت منصات مخفية لصواريخ زلزال على طول منطقة السوافي " الأحراش " داخل قطاع غزة ، وأنها تنتظر فقط الأوامر لإطلاقها تجاه المدن الإسرائيلية ، وهو الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الإسرائيلية بن يمين نتنياهو لإعلان التهدئة مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصريه وأمريكية والموافقة على شروط الفصائل الفلسطينية ، وتتحدث المصادر الأمنية الإسرائيلية بأنه لولا دخول نتنياهو في هدنه مع الفصائل الفلسطينية لكان الخيار البديل كارثي على مواطني إسرائيل .
تعليق