الإعلام الحربي- غزة
ناشدت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الإنسانية وفصائلنا المجاهدة بكل مسمياتها ووزارة الأسرى وكل مسلم ينطق بالشهادتين لإغاثة الأخ الأسير المجاهد معتصم رداد احد مجاهدي سرايا القدس الذي بات ينتظر الموت يوماً بعد يوم وينتظر الشهادة بعد الأخ الشهيد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع.
جاء ذلك عبر رسالة خاصة وصلت "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, وصف فيها الأسرى الحالة الصحية للأسير رداد بالسيئة جداً وخاصةً في الأسبوعين الماضيين حيث تم نقله من ما يسمى سجن مشفى الرملة وهو في حالة صحية سيئة جداً إلى سجن إيشل.
ودعت في رسالتها الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم ووضعوا روح ودم وحياة معتصم أمانة في أعناق من يسمع ويقرأ هذه المناشدة حيث يعاني معتصم من قصور دائم في الأمعاء الغليظة منذ أربع سنوات دون توقف وهو في سجن مشفى الرملة ونقل إلى إيشل وهو لا يزال ينزف, وقصور كبير في عمل القلب وارتفاع حاد ودائم في ضغط الدم مع عدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة باستمرار في المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة, وخزات شديدة في كافة أنحاء الجسم, انتفاخ في العضلات وآلام في العضلات وتصلب الشرايين, قحة دائمة وسعال شديد تكاد تخرج روحه مع كل قحة بالإضافة إلى آلام شديدة في منطقة الرقبة والعنق.
وقالت الرسالة إن الذي يبقيه على قيد الحياة هو علاج الكورتيزون وحقنة الرميكيد التي تحتوي على العلاج الكيماوي.
وجاء في الرسالة، أن الطلب الوحيد للأسير معتصم هو:" لا أريد الموت مكبلاً على سريري ولكن أريد الموت عزيزاً بين إخواني".
من جهتها؛ طالبت مؤسسة "مهجة القدس" المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التحرك العاجل والفوري لدى إدارة مصلحة سجون الإحتلال الصهيوني للعمل على الإفراج الفوري عن الأسير رداد محملةً الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياته.
والجدير بالذكر أن الأسير معتصم طالب داود رداد من سكان صيدا طولكرم وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12/01/2006 وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
تعليق