رد: سوريــا .. المتابعة المستمرة للأحداث الدائرة في شام العز وأرض المقاومة والمم
المعارضة السورية تفشل في معركة "دمشق الثالثة" تصعيد عنيف على الأرض ومقتل 17 عنصراً من النصرة بقذيفة
دمشق ـ "القدس العربي" ـ من كامل صقر: للمرة الثانية يحاول مقاتلو المعارضة السورية استحضار ما يُعرب بـ "معركة دمشق الكبرى" التي أعقبت تفجير مبنى الأمن القومي منتصف تموز (يوليو) من العام الماضي.
مليشيات المعارضة أعلنت الأربعاء عبر صفحات "تنسيقيات الثورة" عن بدء معركة الدخول الى العاصمة دمشق باسم عملية "الملحمة الكبرى"، الخطوة هذه جاءت بعد أيام قليلة من الخطوة السياسية التي خطاها رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب وأعلن فيها استعداداً مشروطاً للحوار مع النظام.
تصعيد مسلح غير مسبوق شهدته بلدات ريف دمشق والضواحي القريبة من العاصمة ترافق مع تصعيد غير مسبوق أيضاً في عدد من مناطق حلب شمالاً قابله تصعيد في العمليات العسكرية للقوات السورية وقصف مدفعي عنيف استهدف معاقل قوات المعارضة التي فشلت للمرة الثالثة في دخول العاصمة إثر صد الجيش لهجمات مقاتلي حي جوبر الذين حاولوا نقل الاشتباكات إلى ساحة العباسيين.
الاشتباكات الأعنف إذاً شهدتها أطراف حي العباسيين الدمشقي الملاصقة لحي جوبر الذي يسيطر عليه المسلحون الذين شنوا صباح الأربعاء هجمات مكثفة على حواجز وتجمعات للجيش السوري هناك، لكن ساحة العباسيين لم تشهد أية اشتباكات وبقيت بعيدة عن عنها.
ونقل تلفزيون خبر المحلي عن مصدر إعلانه مقتل 17 عنصراً من "جبهة النصرة" خلال استهداف طائرات الجيش السوري مقرا لهم في بلدة بنش بريف ادلب، وأضاف المصدر بأن العملية أسفرت عن تدمير بناء كامل كان يتخذه عناصر "جبهة النصرة" مقرا لهم.
وفي معضمية الشام شرقي دمشق قصفت مدفعية الجيش معاقل مسلحين في البلدة وقتلت عدداً منهم، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش ومليشيات المعارضة في بلدة عرطوز شرقاً وفي حلب، شن عشرات المسلحين هجوماً مساء الثلاثاء على ثكنة المهلب العسكرية بحي السبيل واعترفت صفحات المعارضة بأن مسلحين ممن شنوا هذا الهجوم اقتحموا بناء النحّاس السكني المقابل للثكنة المذكورة مباشرة واحتجزوا 30 مدنيياً يقيمون داخله بهدف اتخاذه مقراً لهجومهم على الثكنة، ولم تنجح وساطات الهلال الأحمر السوري مع المسلحين لإخراج المدنيين فتدخلت قوات الجيش واشتبكت مع المسلحين ولم ترد أنباء دقيقة عن الضحايا لكن تم إخلاء المبنى من المدنيين إثر اقتحام الجيش له.
المعارضة السورية تفشل في معركة "دمشق الثالثة" تصعيد عنيف على الأرض ومقتل 17 عنصراً من النصرة بقذيفة
دمشق ـ "القدس العربي" ـ من كامل صقر: للمرة الثانية يحاول مقاتلو المعارضة السورية استحضار ما يُعرب بـ "معركة دمشق الكبرى" التي أعقبت تفجير مبنى الأمن القومي منتصف تموز (يوليو) من العام الماضي.
مليشيات المعارضة أعلنت الأربعاء عبر صفحات "تنسيقيات الثورة" عن بدء معركة الدخول الى العاصمة دمشق باسم عملية "الملحمة الكبرى"، الخطوة هذه جاءت بعد أيام قليلة من الخطوة السياسية التي خطاها رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب وأعلن فيها استعداداً مشروطاً للحوار مع النظام.
تصعيد مسلح غير مسبوق شهدته بلدات ريف دمشق والضواحي القريبة من العاصمة ترافق مع تصعيد غير مسبوق أيضاً في عدد من مناطق حلب شمالاً قابله تصعيد في العمليات العسكرية للقوات السورية وقصف مدفعي عنيف استهدف معاقل قوات المعارضة التي فشلت للمرة الثالثة في دخول العاصمة إثر صد الجيش لهجمات مقاتلي حي جوبر الذين حاولوا نقل الاشتباكات إلى ساحة العباسيين.
الاشتباكات الأعنف إذاً شهدتها أطراف حي العباسيين الدمشقي الملاصقة لحي جوبر الذي يسيطر عليه المسلحون الذين شنوا صباح الأربعاء هجمات مكثفة على حواجز وتجمعات للجيش السوري هناك، لكن ساحة العباسيين لم تشهد أية اشتباكات وبقيت بعيدة عن عنها.
ونقل تلفزيون خبر المحلي عن مصدر إعلانه مقتل 17 عنصراً من "جبهة النصرة" خلال استهداف طائرات الجيش السوري مقرا لهم في بلدة بنش بريف ادلب، وأضاف المصدر بأن العملية أسفرت عن تدمير بناء كامل كان يتخذه عناصر "جبهة النصرة" مقرا لهم.
وفي معضمية الشام شرقي دمشق قصفت مدفعية الجيش معاقل مسلحين في البلدة وقتلت عدداً منهم، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش ومليشيات المعارضة في بلدة عرطوز شرقاً وفي حلب، شن عشرات المسلحين هجوماً مساء الثلاثاء على ثكنة المهلب العسكرية بحي السبيل واعترفت صفحات المعارضة بأن مسلحين ممن شنوا هذا الهجوم اقتحموا بناء النحّاس السكني المقابل للثكنة المذكورة مباشرة واحتجزوا 30 مدنيياً يقيمون داخله بهدف اتخاذه مقراً لهجومهم على الثكنة، ولم تنجح وساطات الهلال الأحمر السوري مع المسلحين لإخراج المدنيين فتدخلت قوات الجيش واشتبكت مع المسلحين ولم ترد أنباء دقيقة عن الضحايا لكن تم إخلاء المبنى من المدنيين إثر اقتحام الجيش له.
تعليق